المحتويات
إخفاء
علاج مرض السكر نهائيا تجربة شخصية والوقاية من مرض السكري
كتب بواسطة : Samar Tarek
بتاريخ : 24 أبريل 2023
علاج مرض السكر نهائيا تجربة شخصية، مرض السكري يعتبر أحد أكثر الأمراض انتشاراً حول العالم، وليس لديه علاج نهائي حتى الآن، إلا أن شخصًا مصابًا بهذا المرض يمكنه تحسين جودة حياته والحد من تطور المرض بالتزامه بأسلوب حياة صحي، وخطة غذائية معينة في هذه التجربة الشخصية، سوف نستعرض معًا قصة شخص مصاب بمرض السكر وكيف تمكن من علاج المرض نهائيًا باستخدام خطوات وإجراءات بسيطة تقوم على تغير نظام حياته.
في هذا القسم، ستتعرفون على تجربة شخصية رائعة في علاج مرض السكر وبعد معاناة طويلة مع المرض وتناول الأدوية المختلفة، قرر أحد الأشخاص إجراء عملية التحويل المصغر للمعدة كعلاج نهائي للسكر وقد نجحت هذه التجربة، مما جعله يشفى من المرض تماما ويتخلص من تعاطي الأدوية.
ولكن يجب تذكير الجميع أن هذا العلاج ليس مناسبًا للجميع، ويجب استشارة الطبيب المعالج قبل القيام بهذه العملية لذلك، ينصح باتباع النصائح الطبية الموثوقة والبحث الدائم عن التقنيات الجديدة في علاج مرض السكر.
مرض السكري في الغالب يصاب به كبار السن، إلا أنه يتم تشخيصه في الأعمار الصغيرة أيضاً وتعد أسباب مرض السكري متعددة ومتنوعة، فقد يكون السبب الوراثة العائلية، أو قلة النشاط البدني، أو ارتفاع ضغط الدم، أو تناول الأطعمة الغنية بالدهون، كما يؤدي تناول السكريات بكثرة إلى زيادة مستوى السكر في الدم.
كما يزيد خطر الإصابة بمرض السكري عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة لذلك، فإن الوقاية من مرض السكري يشمل الاهتمام بالنشاط البدني وتناول الأطعمة الصحية والمتوازنة والإقلاع عن التدخين والحفاظ على الوزن المثالي.
تعد أنواع مرض السكر متعددة، حيث يمكن تقسيمها إلى نوعين رئيسيين:
ويجب أن يتم تشخيص النوع الصحيح من السكري للبدء في علاجه بشكل صحيح ويمكن لعلاجات مثل عملية تحويل المصغر للمعدة وتناول الأدوية وممارسة التمارين الرياضية المناسبة مساعدة الشخص على التحكم في مستويات السكر في الدم والعيش بصحة جيدة.
في بداية الإصابة بمرض السكري، قد لا يظهر الأمر بوضوح ويمكن أن تكون الأعراض غير واضحة وقد يشعر المصاب بأنه تعب بشكل عام، وقد يحدث لديه جفاف في الفم والعطش الشديد، وأحيانًا قد يشعر بنوبات غير طبيعية من الجوع والشبع كما قد تظهر أيضًا بعض الأعراض الجلدية مثل الحكة والجفاف، والتبول بشكل متكرر أكثر من المعتاد لذلك، ينصح الأطباء بإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد مستوى سكر الدم، حتى يتمكن المريض من تناول الخطوات اللازمة للسيطرة على الحالة قبل أن تتفاقم الأعراض.
تعد عملية تحويل المصغر للمعدة إحدى العلاجات الفعالة للقضاء على مرض السكر. وتتم هذه العملية على خطوتين، حيث يتم عزل الجزء الضار من المعدة ويقول الدكتور أحمد السبكي إن هذه العملية تؤدي إلى تقليل ملحوظ في مستويات السكر في الدم بشكل دائم، مما يعني عدم الحاجة للعلاج بالأدوية أو الأنسولين.
ولكن يجب أن يلاحظ المريض أن هذه العملية ليست الحل النهائي للقضاء على مرض السكر وإنما أحد الخيارات المتاحة ويجب أن يتبع المريض نظاماً غذائياً صحياً وممارسة الرياضة بانتظام، وإنقاص الوزن للسيطرة على مستويات السكر في الدم ويجب أن يحتفظ المرضى المصابون بمرض السكري من النوع الأول بتناول الأنسولين مدى الحياة.
يستخدم الطب التكاملي علاجات بديلة لداء السكري التي قد تساعد في إدارته ويتضمن ذلك استخدام الأعشاب والمكملات الغذائية، مثل الكركم والقرفة والغوارانا والزنجبيل كما يعمل ممارسو الطب التكاملي على تحسين النظام الغذائي والحياة الصحية بشكل عام للمرضى، ويشجعون على عدم التدخين وتجنب الكحول والتوتر.
كما يجب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، بما في ذلك تمارين المشي واليوجا ونشاطات أخرى قد تساعد على تحسين صحة الجسم بشكل عام ويرجى العلم بأنه من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من أنواع العلاج الطب التكاملي في علاج السكري.
يعتبر العلاج بالأدوية من أهم الإجراءات المتبعة في علاج مرض السكري حيث تساعد الأدوية في تحسين مستوى السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بالمضاعفات ومن بين هذه الأدوية العلاجات المخفضة للسكريات، والمحفزة لعمل البنكرياس، وأدوية التحكم في السكريات، ومثبطات الإنزيم التآكلي للبنكرياس، وأدوية الكيتون، بالإضافة إلى أقراص دواء ميتفورمين التي تعد الخط الأول لعلاج مرض السكري من النوع 2.
ويتم استخدام الأدوية المناسبة بمساعدة الطبيب وبعد تقييم الحالة الصحية للمريض ومن الجدير بالذكر أنه بجانب تناول الأدوية يجب اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية ومراقبة ومتابعة مستمرة لمستوى السكر في الدم.
علاج السكر التراكمي نهائيا” width=”893″ height=”893″ />يعتبر علاج السكر التراكمي من الأمور الهامة التي يبحث عنها المرضى المصابون بمرض السكري، وهذا لأن السكر التراكمي هو المعدل الذي يشير إلى مستوى السكر في الدم خلال الفترة الطويلة التي مر بها المريض، وهو مؤشر هام لمدى السيطرة على المرض ويمكن خفض السكر التراكمي بشكل طبيعي عن طريق تناول الأدوية المناسبة واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
إضافة إلى الاهتمام بالعناية بالأسنان والأقدام والتقيد بمتابعة الطبيب بشكل دوري كما أن هناك بعض التجارب التي تجرى على علاج السكر التراكمي نهائيا، ومنها تجربة استخدام الزنجبيل والاهتمام بنوعية النوم وتقليل التوتر والقلق والتدخين والتعرض للهواء النظيف وغيرها من النواحي التي تؤثر على مستوى السكر في الدم.
عندما تحمل المرأة، تزداد فرص الإصابة بمرض السكري، ويُطلق عليه سكري الحمل. ويمكن علاج هذا المرض عبر تغيير نمط الحياة بشكل مؤقت، مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية. كما يتم مراقبة مستوى السكر في الدم بشكل دائم، وفي حال عدم السيطرة على المرض يمكن استخدام حبوب السكري أو الأنسولين.
بالإضافة إلى ذلك، يُحِذر خلال الحمل من تناول الأدوية التي تؤثر على مستوى السكر في الدم، ويمكن استخدام الأدوية العشبية التي تساعد على تنظيم مستوى السكر دون الخطر على الجنين كما يجب الاهتمام بالمتابعة الدائمة لمسافة الجنين وحجمه، كما يتم استشارة الطبيب بشكل دائم للحفاظ على صحة الأم وصحة الجنين.
تحظى الأدوية العشبية باهتمام من بعض مرضى السكري كبديل أو تكملة للأدوية التقليدية. يتم استخدام الأدوية العشبية لتحسين مستويات السكر في الدم، وتخفيض الكوليسترول، ومكافحة الالتهابات. ولكن، ينصح بالتحدث مع الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأدوية العشبية للتأكد من سلامتها وتجنب التفاعلات غير المرغوبة مع أي أدوية أخرى. من الأدوية العشبية المستخدمة في علاج السكري:
كذلك يعد استخدام الأدوية العشبية يمكن أن يكون إضافة مفيدة إلى الخطة العلاجية الشاملة للحفاظ على مستويات السكر في الدم في نطاق طبيعي والتحكم في المرض.
تعتبر أسباب الإصابة بمرض السكر متعددة، ومن أهمها الوراثة والعوامل البيئية والأسلوب الغذائي، حيث يمكن أن ينتقل المرض من الأجداد إلى الأحفاد كما أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام الغني بالدهون والسكريات والملح، والذين يمتنعون عن ممارسة الرياضة والنشاط البدني يعانون من خطر عالٍ على الإصابة بمرض السكر.
كذلك، يعاني الأشخاص الذين يعانون من السمنة أيضًا من خطر عالٍ جدًا على الإصابة بمرض السكر، حيث أن السمنة قد تؤدي إلى مقاومة الجسم للإنسولين وتتسبب في زيادة مستوى الجلوكوز في الدم لذا ينصح بتغيير نمط الحياة وتناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة بانتظام لتقليل خطر الإصابة بمرض السكر والحفاظ على صحة البنكرياس.
توجد العديد من التجارب الناجحة في علاج مرض السكري، حيث يمكن استخدام الأعشاب والتوابل لتحسين مستويات السكر في الدم، كما هو الأمر في حالة استخدام الزنجبيل والزعتر والقرفة والكركم والثوم وغيرها بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام اليوغا والتأمل والتمارين الرياضية لتخفيف من الأعراض المرتبطة بمرض السكري وتحسين الرفاهية العامة للشخص المصاب.
كما يمكن لبعض المرضى استخدام التقنيات الحديثة مثل تحفيز الجزيء في أسماك الزرد وحيوانات المختبر لتخفيض مستويات السكر في الدم على الرغم من ذلك، يجب على المريض استشارة الطبيب قبل استخدام أي طريقة علاجية بديلة لإدارة مرض السكري.
أما بالنسبة للعلاج الدوائي لمرض السكري، فقد تم طرح العديد من الأدوية والحبوب التي تستخدم في علاج هذا المرض. من بين هذه الأدوية، يعتبر ميتفورمين هيدروكلوريد من أفضلها، حيث يخفض مستويات السكر في الدم ويساعد في تخفيض نسبة السكر في الجسم.
كما يمكن استخدام الأنسولين والأدوية الفموية في علاج السكري، وذلك بناءً على نوع المرض ومستوى السكر في الدم ومن الجدير بالذكر أن العلاج الدوائي ليس الحل الحقيقي لمرض السكري، ويجب على المريض اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية للسيطرة على المرض.
يعتبر الوقاية من مرض السكري مهمة جداً، حيث ينبغي للجميع اتباع نمط حياة صحي والحد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض المزمن ومن أهم الطرق للوقاية من السكري هو الحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية بصفة منتظمة، كما ينبغي الامتناع عن التدخين والابتعاد عن التوتر والقلق.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون، والتركيز على تناول الأطعمة الصحية مثل الخضروات والفواكه والبروتينات الصحية وبالإضافة إلى ذلك، يجب إجراء فحوصات دورية لمعرفة مقدار السكر في الدم والتأكد من وجود أي مشكلات صحية تحتاج للعلاج المبكر.
