من الصعب تفادي الإصابة بنزلات البرد والرشح بعد الاستحمام

من الصعب تفادي الإصابة بنزلات البرد والرشح بعد الاستحمام، في فصل الشتاء ومع هذا البرد القارص الذي نمر به من الممكن جدًا أن نتعرض إلى العديد من نزلات البرد الشديد، وهذه النزلات لا يكون الشفاء منها بالأمر الهين على الإطلاق، وفي المقال التالي، سوف نحاول أن نقدم لكم أبرز المعلومات المهمة بخصوص التعرض لهذه النزلات، والشفاء منها وكذلك تجنبها خاصة بعد الاستحمام، فتابعونا كي تجدوا كل جديد.

من الصعب تفادي الإصابة بنزلات البرد والرشح بعد الاستحمام

من الصعب تفادي الإصابة بنزلات البرد والرشح بعد الاستحمام

من الصعب تفادي الإصابة بنزلات البرد والرشح بعد الاستحمام

في الواقع أن العبارة السابقة (صحيحة) حيث أن تفادي التعرض لنزلة برد بعد الاستحمام من الأمور الصعبة والتي لا يسهل بأي حال تجنبها خاصة في شهور فصل الشتاء القارص، حيث أن غالبية الأفراد يأخذون في هذا الفصل حمامات دافئة ومن ثم يتعرضون إلى الأجواء الباردة ما من شأنه تعريضهم لنزلات البرد والرشح الشديد بكل سهولة ويسر.

أعراض البرد الشديد

يمكن أن تتراوح أعراض البرد الشديدة من الضعيف إلى القوي وباختلاف الأفراد الذين يعانون منها من خلال ما يلي:

  • الحمى.
  • القشعريرة.
  • آلام في الجسم.
  • التهاب الحلق والسعال.
  • حرارة عالية اعتمادًا على شدة البرد.
  • قد يعاني بعض المصابين أيضًا من التعب والوهن العام في الجسم.
  • سيلان في الأنف.
  • تضخم في الغضاريف والجيوب الأنفية.
  • إسهال والصداع.

ويحدث البرد الشديد بسبب مجموعة متنوعة من الفيروسات، بما في ذلك فيروسات التي من الممكن أن تتسلل إلى الأنف وفيروسات الغدة والفيروسات التاجية، والفيروسات الخلوية التنفسية وعليه فإن أبرز أعراض البرد الشديد هو حمى عالية تستمر عادة لعدة أيام ويمكن أن تصل إلى 40 درجة، كما أن قشعريرة وأوجاع الجسم هي أيضا من الأعراض الشائعة وكذلك التهاب الحلق، الذي يمكن أن يسبب صعوبة في البلع، وهو أحد أعراض البرد الشديد، كما أن السعال وهو أحد أعراض البرد الشديد الذي يمكن أن يكون جافًا أو مقترن ببلغم، وهو ما يتطلب علاج البرد الشديد والحصول على قدر وفير من الراحة، وكذلك شرب الكثير من السوائل، وأتناول أدوية، واستخدام مرطب أو الجواء إلى تبخير الأنف، من الممكن أن تستمر نزلات البرد الشديدة لمدة تصل إلى أسبوعين ويجب مراقبتها عن كثب لضمان عدم تفاقم الأعراض.

الفرق بين الزكام والانفلونزا

هناك فارق كبير ما بين الزكام والانفلونزا وهذا الفارق ليس بالوضوح الكافي لمنع الخلط بينهم حيث أن كلاهما ناتج عن الإصابة بالفيروسات ومع ذلك، فهم ليسوا ناتجين عن نفس الفيروس وأعراض وشدة كل منها تختلف بشكل عام عن الأخرى ونبين ذلك فيما يلي:

  • الزكام أو البرد الشائع، يعد البرد أو نزلة البرد أو الزكام مرضًا أكثر اعتدالًا من الأنفلونزا، حيث يحدث ذلك بسبب فيروس أقل حدة وعادة ما تشمل أعراض البرد سيلان في الأنف، والعطس، والسعال، والتهاب الحلق، بالإضافة إلى أنها غالبًا ما تستمر بين سبعة إلى عشرة أيام.
  • الأنفلونزا، تكون أعراض البرد أكثر حدة ويمكن أن تشمل آلام الجسم، والحمى، والسعال المستمر الجاف، والتعب والوهن الشديد بالإضافة إلى أنه غالبًا ما تستمر الأنفلونزا لمدة أسبوعين أو أكثر على حسب مقاومة المرض لدى كل فرد مصاب به.

ونظرًا لأن أعراض نزلات البرد وأنفلونزا متشابهة للغاية، فقد يكون من الصعب التمييز بين المرضين بشكل كبير فمن المهم رؤية مقدم الرعاية الصحية أو الطبيب لتأكيد التشخيص وتلقي وصفة طبية للدواء المخصص للعلاج، إذا لزم الأمر وذلك لمنع انتشار نزلات البرد والأنفلونزا وغيرها من الأمراض، ومن المهم الحرص على قواعد النظافة الجيدة، مثل غسل يديك بشكل متكرر، وتجنب الاتصال بالمرضى، والتطعيم كل عام.

علاج نزلات البرد والكحة

لقد أجريت العديد من الأبحاث عن علاج نزلات البرد والسعال حيث تعد نزلات البرد والسعال من الأمراض الشائعة والناجمة عن التهابات الجهاز التنفسي والتي يمكن أن تؤثر على الأشخاص في أي مرحلة عمرية وعليه فتختلف بروتوكولات العلاج من مرحلة إلى أخرى فيما يلي:

  • العلاج الأكثر شيوعا لنزلات البرد والسعال هو الحصول على الكثير من الراحة والسوائل.
  • يمكن أن تساعد الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية تحتوي على الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين أو الأسبرين أيضًا في تخفيف الألم وتقليل الحمى.
  • يمكن أن تساعد مواد عطرية وعشبية الأنف في التنفس وفي تقليل أعراض البرد في الحالات الشديدة.
  • يمكن أن يصف الطبيب العديد من المضادات الحيوية والأدوية المضادة للفيروسات للمساعدة في إدارة العدوى.
  • يعد الوقاية من نزلات البرد والسعال أفضل استراتيجية متبعة لعلاج البرد والكحة.
  • ويتضمن البروتوكول العلاجي غسل الأيدي بشكل متكرر ، وتجنب الاتصال بالأشخاص الذين يعانون من مرض بالفعل، وتجنب التدخين.
  • كما تساعد التمارين الرياضية والنظام الغذائي الصحي أيضًا في الحفاظ على الجهاز المناعي قويًا وقادرًا على محاربة الالتهابات والأمراض.

المشروب السحري لعلاج نزلات البرد

يبحث الكثير من الأفراد عن المشروب السحري الذي من الممكن أن يساهم في الشفاء من نزلات البرد بشكل كبير وغالبًا ما يتكون هذا المشروب من مزيج من الأعشاب والفواكه والتوابل التي ثبت أن لها تأثير إيجابي على جسم الإنسان ويتم دمج هذه الأعشاب والتوابل بطريقة معينة لإنشاء مزيج فريد من نوعه لذيذ وفعال في تخفيف الأعراض المرتبطة بالبرد الشائع.

ولقد أظهرت الاختبارات الأولية أن المشروب يمكن أن يقلل من شدة وأعراض البرد، مثل السعال، والتهاب الحلق، بالإضافة إلى ذلك، فهذا المشروب ممتلئ بالفيتامينات والمعادن التي يمكنها أن تساعد في تعزيز المناعة وتحسين الصحة العامة للجسم وهذا المشروب بسيط جدًا وسهل صنعه ويمكن دمجه بسهولة في الوجبات الغذائية اليومية كما أن هذا المشروب السحري لديه القدرة على أن يكون علاجًا فعالًا وطبيعيًا لنزلات البرد وغيرها من الأمراض التنفسية وهو كما يلي:

  • مشروب الزنجبيل والثوم والجزر والأناناس.
  • الشاي بالكركم.
  • الليمون بالزعتر.
  • الليمون بالقرنفل والريحان.
الكاتب : Samar Tarek