تعتبر مقاييس الحرارة من الأجهزة المستعملة في مراقبة أحوال الطقس
تعتبر مقاييس الحرارة من الأجهزة المستعملة في مراقبة أحوال الطقس، تعد مقاييس الحرارة واحدة من أهم الأجهزة المستخدمة في مراقبة أحوال الطقس المختلفة من أمطار وثلوج وغيوم وغيرها من الحالات المختلفة للمناخ، وفي المقال التالي سنتعرف إلى هذه الأجهزة بشكل كبير وفوائدها، كما سنكتشف افضل الطرق المستخدمة للتعرف على أحوال الطقس الأخرى كل هذا واكثر ستجدونه في هذا الموضوع فتابعونا.
تعتبر مقاييس الحرارة من الأجهزة المستعملة في مراقبة أحوال الطقس
تعتبر مقاييس الحرارة من الأجهزة المستعملة في مراقبة أحوال الطقس
يلجأ العديد من خبراء الطقس والأرصاد الجوية إلى استخدام الكثير من الأدوات المختلفة في قياس درجات الحرارة المختلفة واختبار درجات الحرارة والمناخ، وللحصول على ذلك فهناك العديد من المقاييس اليومية والمقاييس الأسبوعية والأجهزة الخاصة بقياس درجات الحرارة الداخلية والخارجية بدرجات فهرنهايت والدرجات المئوية.
وعليه فإنه هناك العديد من الأجهزة المستخدمة لمراقبة الطقس وهي أجهزة تعمل على قياس مختلف جوانب الطقس مثل درجة حرارة الهواء، وهطول الأمطار، والضغط، والرطوبة، وسرعة الرياح، وما إلى ذلك أو تحديد مناخ المنطقة على طوال العام بأكمله ومن ابرز هذه الأجهزة نجد ما يلي:
- موازين الحرارة.
- مجسات الرطوبة.
فوائد موازين الحرارة
تعد موازين الحرارة واحدة من أهم وأشهر الأجهزة التي يتم استخدامها بهدف تحديد درجة حرارة الغازات أو السوائل أو المواد الصلبة وتستخدم هذه الأجهزة في العديد من المجالات المتنوعة من الطب والأرصاد الجوية والطقس.
وفي الغالب دائما يقوم العديد من هؤلاء الخبراء بوضع هذه الأجهزة على الأبواب والنوافذ وقد تم استخدام موازين الحرارة لأول مرة من قبل خبراء الأرصاد الجوية في نهايات القرن التاسع عشر كان الزجاج السائل واحد من أهم موازين الحرارة ومع تطور العلم أصبح العلماء يستخدمون بشكل متزايد الأنظمة الإلكترونية لقياس درجات الحرارة الدنيا لهذا الأمر بشكل كبير جدا.
مما سبق يتضح لنا أبرز فوائد موازين الحرارة والتي تمثلت فيما يلي:
- يعطي ميزان الحرارة الرقمي قراءات دقيقة في غضون دقيقة واحدة أو أقل.
- هي أجهزة تستخدم لمعرفة درجة حرارة الغازات أو السوائل أو المواد الصلبة.
- تستخدم موازين الحرارة في الطب وكذلك في الأرصاد الجوية والطقس وغالبًا ما يتم وضع هذه الأجهزة على الأبواب والنوافذ.
- يستخدم العلماء موازين الحرارة المعتمدة على الأنظمة الإلكترونية بشكل متكرر وذلك لاكتشاف درجات الحرارة الدنيا لهذا الغرض وبالتالي الاستعداد الكامل لأي هجمات أو تقلبات جوية صعبة.
- لها كذلك أهمية كبيرة في تحديد الملابس المناسب ارتدائها بشكل كبير من أجل الخروج الأمن من المنزل دون التعرض للأمراض المختلفة الناتجة عن تغيرات الطقس المختلفة وظروف المناخ.
- التنبؤ بالعديد من الكوارث الطبيعية الخطيرة التي تطلب العديد من الاستعدادات الخاصة واتخاذ الاحتياطات المختلفة للعديد من المدن والقرى.
ما هي أنواع قياس درجة الحرارة؟
هناك ثلاث أنظمة مختلفة لقياس درجة الحرارة عرفها البشر وحرصوا على التعامل من خلالها بشكل كبير جدا وتمثلت أنواع القياس تلك فيما يلي:
- فهرنهايت، ويعد هو أول مقياس حرارة دقيق في عام 1714، أكتشفه العالم الكبير دانييل غابرييل فهرنهايت واطلق عليه أسمه.
- سيلزيوس، في عام 1948 قام مؤتمر دولي حول الأوزان والمقاييس بإعطاء اسم “سيلزيوس” تكريما لأندرس سيلزيوس، مخترع هذا المقياس من مقاييس الحرارة وذلك وفقا لـ”المعهد الوطني الأميركي للمعايير والتكنولوجيا (NIST).
- كلفن. أما في عام 1848، فقد اقترح عالم الرياضيات والعالم البريطاني وليام طومسون والمعروف أنه أيضا باسم اللورد كلفن- مقياس درجة حرارة مطلقة والذي أطلق عليه أسمه بكل بساطة.
ما هي وحدة قياس كمية الحرارة؟
كما سبق وتبينا فإن هناك العديد من الوحدات المختلفة في قياس كمية الحرارة بشكل دقيق ومناسب ولكن وعلى الرغم من ذلك فإن هناك وحدة قياس واحدة أساسية ومعتمدة لقياس كمية الحرارة تتمثل هذه الوحدة في:
- الكلفن، ويعد هو المقياس المعتمد من قبل المنظومة العالمية SI كما أنه مقياس كثير الاستعمال في الميادين العلمية وبين العديد من الخبراء فإنهم يحرصون على استخدامه إذا ما أرادوا حساب نسب من درجة الحرارة وكمياتها.
- السيليزية C، ويطلق عليها (درجة مئوية) وهو عبارة عن مقياس رئيسي تم اعتماده في حياتنا اليومية في غالبية دول العالم وبشكل كبير لمصداقيته المميزة بدرجة كبيرة.
- الفهرنهايت F، ويعد واحد من أبرز المقياس المعتمد في دولة الولايات المتحدة الأمريكية لحد كبير جدا وفي العديد من المجالات المتنوعة.
- وعلى الرغم مما سبق ذكره إلا أن درجة الحرارة المطلقة هي كلفن في جميع الأوقات وتعد من أشهر وأفضل واكثر وحدات القياس مصداقية على الإطلاق.
ما الطريقة التى من خلالها يمكن معرفة أخبار الجو
تنبأ الإنسان بحالة الطقس منذ قديم الأزل وكان من أفضل العلم التي برع فيها على الإطلاق ولطالما كان هذا العلم مصدر أساسي لنجاة البشرية جميعها من كوارث لا اول لها من أخر، فنجد أن الإنسان حاول التعرف على أخبار الجو من خلال العديد من المقاييس والطرق المتمثلة فيما يلي:
- علم النجوم والفلك وقراءة السماء.
- أنشاء مراكز تنبؤات الأرصاد الجوية.
- استخدام مقياس الضغط الجوي(البارومتر).
- النظر إلى السماء.
- التنبؤ القصير المدى باستخدام أحدث صور الرادار و الأقمار الصناعية وتقارير المشاهدات الطقسية الحالية.
- الملاحظة الشخصية للطقس.
- تحليل الخرائط السينوبية (السطحية والعلوية).
- استخدام التنبؤات العددية.
- استخدام تقنية التشابه.
- اللجوء إلى مجموعات التنبؤ.
- الاستماع إلى توقعات الطقس للجمهور، الصحف والتلفاز، والإذاعة.
- استخدم الشبكة العنكبوتية العالمية، بسبب الكمية الهائلة من المعلومات التي يمكن الاطلاع عليها من خلالها ومن أبرزها شبكات التواصل الاجتماعي.
- استخدام التطبيقات المختلفة والتي من الممكن أن تتوافر بالمتاجر الخاصة بجهاز الهاتف الشخصي بك.
