نقل الكلام دون التثبت من صحته

قال المولى- عز وجل- في كتابه العزيز ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ” حيث حذرنا من نقل الأخبار دون التأكد من صحتها حتى لا نلحق الأذى والضرر بالأشخاص بدون قصد منا، والفقرات التالية سوف توضح هذا الأمر بشيء من التفصيل وكيفية التعامل مع تلك الفئة من الناس.

نقل الكلام دون التثبت من صحته

نقل الكلام دون التثبت من صحته

 نقل الكلام دون التثبت من صحته

يطلق على الإشاعة عملية نقل الكلام من التأكد من صحته وهي واحدة من أنواع الاتصال بين الناس التي يكون لها عواقب كبيرة فيما بعد لأنها ليست مصدر موثوق بالفعل نأخذ منه المعلومات.

نشر الشائعات يؤدي إلى حدوث سوء فهم بين الأطراف المختلفة وحدوث اتهامات باطلة وتكون بعض الآراء السلبية، لذا لا يجوز نشر الشائعات والعمل بها لما تقوم به من إلحاق الأذى والضرر بالآخرين.

ماذا يسمى الشخص الذي ينقل الكلام؟

الشخص النمام وهو الذي يقوم بالنمية أي نقل الأحاديث والكلام من شخص إلى آخر وهي من أبشع الأمور التي يقوم بها إنسام في حق أخيه الإنسان، حيث أن الشخص النمام هو أخبث شخص على وجه الأرض، ويشتمل على الكثير من الصفات السيئة مثل الغيبة والغدر والناق ونشر الفساد بين الناس والتفريق بين جموع الاهل والأحبة.

كيف اتعامل مع الشخص الذي ينقل الكلام؟

  • في بداية الأمر يجب أن يكون لديك يقين تام وقناعة بأنك لن تصدق هذا الشخص في أي حال من الأحوال، ولا تسمع له أو تنتبه لما يقوله لأن هذا سوف يجعله يتوقف عن القيام بهذا الأمر إن لم يعيره أحد اهتماماً.
  • من الممكن أن تقوم بمواجهة هذا الشخص ومصارحته بالفعل السيء الذي يقوم به وما له من عواقب وخيمة على الناس.
  • الانتباه من أن تنقل الكلام الذي أبلغك به هذا الشخص حتى لا تتحول إلى شخصية نمامة مثله.
  • الحرص على تجنب الحديث مع هذا الشخص وتغيير الموضوع على الفور إذا شعرت بأنه سوف يبدأ في نقل الكلام.
  • ضرورة عدم البوح بالأسرار التي تخصك أمام هذا الشخص وعدم القيام بفتح أي موضوع معه.

كيف أتخلص من نقل الكلام؟

  • يعتمد الأمر على التخلص من الأسباب التي تؤدي إلى عادة نقل الكلام مثل وقت الفراغ الكبير والحسد والمنافسة في كثير من الأمور الدنيوية.
  • القيام بمجاهدة النفس على مثل تلك الأمور,
  • الحرص على الابتعاد عن مجالس الغيبة والنميمة.
  • تذكر عاقبة الغيبة وأنها كبيرة من الكبائر.
الكاتب : Aya Sanad