قال المولى- عز وجل- في كتابه العزيز ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ” حيث حذرنا من نقل الأخبار دون التأكد من صحتها حتى لا نلحق الأذى والضرر بالأشخاص بدون قصد منا، والفقرات التالية سوف توضح هذا الأمر بشيء من التفصيل وكيفية التعامل مع تلك الفئة من الناس.
يطلق على الإشاعة عملية نقل الكلام من التأكد من صحته وهي واحدة من أنواع الاتصال بين الناس التي يكون لها عواقب كبيرة فيما بعد لأنها ليست مصدر موثوق بالفعل نأخذ منه المعلومات.
نشر الشائعات يؤدي إلى حدوث سوء فهم بين الأطراف المختلفة وحدوث اتهامات باطلة وتكون بعض الآراء السلبية، لذا لا يجوز نشر الشائعات والعمل بها لما تقوم به من إلحاق الأذى والضرر بالآخرين.
الشخص النمام وهو الذي يقوم بالنمية أي نقل الأحاديث والكلام من شخص إلى آخر وهي من أبشع الأمور التي يقوم بها إنسام في حق أخيه الإنسان، حيث أن الشخص النمام هو أخبث شخص على وجه الأرض، ويشتمل على الكثير من الصفات السيئة مثل الغيبة والغدر والناق ونشر الفساد بين الناس والتفريق بين جموع الاهل والأحبة.