من الأعشاب الحولية التي تنمو في دول مجلس التعاون

من الأعشاب الحولية التي تنمو في دول مجلس التعاون، من المتعارف عليه أنه تنمو في دول مجلس التعاون مجموعة من الأعشاب الحولية التي تعد متميزة عن غيرها من باقي الأعشاب والنباتات الأخرى والتي سوف نتعرف إليها بالتفصيل في المقال التالي، فتابعونا كي نمدكم بأكبر قدر ممكن من المعلومات المميزة التي لها علاقة بهذا الشأن وبالتفصيل المناسب وهو ما ستجدونه بالتفصيل في هذا الموضوع.

نبات ثنائي الحول

نبات ثنائي الحول

من الأعشاب الحولية التي تنمو في دول مجلس التعاون

تتمتع العديد من دول الخليج العربي بطبيعة صحراوية وتربة رملية مميزة تسمح بزراعة الكثير من الأعشاب والنباتات الحولية التي لا مثيل لها في كافة أرجاء العالم، وهذه النباتات والأعشاب تعد حولية أي أنها تتطلب عام كامل أو أكثر حتى تنمو بشكل مناسب ومن أبرز هذه الأنواع على الإطلاق ما يلي:

  • عشب القراص – Nettle Herb، هو عشب دائم موجود في أجزاء كثيرة من العالم ولكنه موجود في دول مجلس التعاون على وجه الخصوص بكثرة ويعد نبات بري ينمو عادة في أماكن رطبة مظللة، مثل على طول حافة الغابة أو بالقرب من ضفاف مجرى النهر، ويعرف القراص بأوراقه وسيقانه اللدغة، والتي تحتوي على شعر صغير يمكن أن يهيج الجلد ومع ذلك، بالإضافة إلى تأثيره اللطيف، ويحتوي القراص أيضًا على العديد من المركبات المفيدة، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة يعتقد أن هذه المركبات توفر مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، من تعزيز الجلد والشعر الصحي إلى الحد من الالتهاب والأمراض الأخرى ويمكن استهلاك القراص كشاي، أو إضافته إلى العصائر، أو أخذ في شكل عادي.
  • عشب العاقول – Aquil’s Herb، هي عشب نادرة تتواجد في العديد من  المستنقعات والأراضي الرطبة ناهيك عن تواجدها في دول مجلس التعاون كما أنه يحتوي على مزيج فريد من الخصائص التصالحية التي تجعله عشبًا مطلوبًا للغاية في العديد من الأدوية العشبية كما أنه يحتوي على العديد من المركبات الفعالة في علاج مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك الالتهاب والحمى والسعال والمشاكل الهضمية ويستخدم Aquil’s Herb أيضًا كمنشط جنسي، ويمكن تحويله إلى الشاي أو تناوله عن طريق الفم كمكمل غذائي ويعود استخدامه كعلاج عشبي إلى مئات السنين، والعديد من الثقافات لديها وصفات خاصة بها تتضمن العشبة.
  • أمارانطون – Helichrysum stoechas، هو عبارة عن عشب شتوي سنوي، يتراوح ارتفاعه بين 30-60 سم، وأوراقه على شكل رمح، وحوافها مموجة وخضراء شاحبة، وتبدو عناقيد الأزهار مضغوطة وبنية داكنة، ويتواجد هذا العشب في الأراضي الرملية فقط أي دول مجلس التعاون ويتكاثر بسرعة بسب صغر حجم بذوره ووفرتها وسرعة انتشارها، ويستفاد من هذا العشب عند رعي الإبل والماشية بشكل كبير جدًا.
  • العشرق – Laxative، وهو من الأعشاب السنوية الشتوية، وساقه وأوراقه مغطاه بالعديد من الشعيرات الشائكة ويصل ارتفاعه إلى حوالي 15 سم، والأوراق عبارة عن قيثارات بسيطة مموجة وفي معظم الحالات تكون مجعدة، وأزهاره تتلّون بالأزرق والوردي، ويتواجد عادةً في الأراضي الرملية الصلبة، ويُستخدم كطعام للإبل والماشية عند الرعي، وينتشر في كافة دول مجلس التعاون والخليج العربي.
  • عشبة ضرس العجوز – Rumex dentatus، من أكثر الأعشاب المتواجدة في دول مجلس التعاون ويكون هذا العشبي على هيئة سيقان أسطوانية خضراء فاتحة، وأوراق معقدة وتضم حوالي سبع أوراق مسننة، وتخرج الأزهار من محاور الأوراق وتكون باللون الأبيض المنقط بالبني، والبذرة صلبة وشائكة، ومن هنا جاءت تسميتها أم ضروس، وتنمو هذه الأعشاب في التربة الرملية الغنية، ويستخدم في إطعام الماشية والإبل بكثرة.
  • نبات الشاهل – Masdevallia، وهو من النباتات الشتوية السنوية التي يبلغ ارتفاعها عشر سنتيميترات وجذوره سمنية وذات لون بني وعلى شكل قردة والأوراق متراصة على فروعها في مجموعات مدمجة، وأوراقه بسيطة وخضراء داكنة، ويتواجد هذا العشب في البلدان ذات التربة الرملية المتماسكة، وهو أحد النباتات الرعوية للماشية.
  • عشب فجيلة – Diplotaxis harra، وهو عشب شتوي سنوي يصل ارتفاعه إلى 45 سم وتكون سيقانه عكرة خشنة عديمة الطعم، وزهوره صغيرة وصفراء شاحبة تتحول إلى اللون الأخضر عندما تتكون وبعد ذلك تتحول حبات البذور إلى اللون الأخضر ثم تتحول إلى اللون الرمادي المملوء بالبذور الصغيرة ، وتشبه إلى حدٍ كبير قرون الفجل، أما بالنسبة لفوائد هذا العشب، فإن أوراقه وأغصانه الرقيقة يأكلها كثير من الناس كما لو كانت فجلًا، وتشتهر العديد من الدول العربية بهذا العشب بشكل كبير.
  • الأقحوان – Chrysanthemum، الأقحوان أو ذهبي الزهر أو الداودي أو الداؤودي أو القوقحان هو جنس نباتي ينتمي إلى من الفصيلة النجمية، يضم حوالي 30 نوعاً من نباتات الزينة، ويبلغ ارتفاع هذا العشب الشتوي السنوي 40 سم ، الأوراق ممدودة عريضة في الأعلى ورقيقة عند توصيلها بالساق وهي من الأعشاب التي تنتشر بكثرة في العديد من الدول العربية وتستخدم بشكل كبير بهدف الزينة في العديد من الأماكن الأخرى.

أنواع الأعشاب الحولية

إن الأعشاب السنوية أو الحولية هي نباتات تعيش لموسم نمو واحد ثم تموت بعد ذلك، وتتجدد زراعتها سنويًا ولهذا يطلق عليها اسم الحولية ومن الأمثلة على الأعشاب السنوية باسيل، الشبت، الكزبرة، البقدونس، أوريجانو، والثوم المعمر، هذه الأعشاب غالبا ما تنمو بسرعة كبيرة، ويمكن أن تبدأ بسهولة من البذور ويمكن استخدام الأعشاب السنوية في مجموعة متنوعة من أطباق الطهي، وكذلك مع الشاي وغيرها من العلاجات.

وهناك النوع الثاني منها والذي من الممكن أن ينمو خلال عامين ويطلق عليها الأعشاب ذات الحولين ، ولزراعة هذه البذور يستخدم الطمي المنخل النظيف ويزرع في مكان مظلل مع مراعاة عدم جمع البذور قبل نضجها، وتقل نسبة الإنبات ويتم تخزين في أكياس وتوضع في منطقة نظيفة بعيدة عن الآفات، وتحفظ البذور في مكان بارد وجيد التهوية، وهناك 3 أنواع من الأعشاب الحولية وهي التي سوف نذكرها فيما يلي:

  • أعشاب حوليات الصيف، وهي عبارة عن مجموعة من الأعشاب والنباتات المميزة بأزهارها المتباينة والتي تتفتح في الصيف والخريف وتبدأ زراعة بذورها في منتصف شهر فبراير مثل وعباد الشمس – عرف الديك – عشب مغد الأسود، أما أعشاب الطبية والعطرية مثل الكركديه وغيرها.
  • أعشاب حوليات الشتاء، هذه الأعشاب تنبت خلال موسم الخريف والشتاء فقط ودرجة حرارة تربتها دائمًا ما تكون بادرة، وتتفتح في الشتاء أو في فصل الربيع وتنمو خلال المواسم الباردة وعادةً ما تنمو الحوليات الشتوية منخفضة على الأرض ، حيث تكون محمية عادةً من أبرد الليالي بغطاء ثلجي، وتستفيد من الفترات الدافئة في الشتاء للنمو في حالة ذوبان الثلوج، وبعض الحوليات الشتوية الشائعة تتضمن الهنبيت، القاتلة، الطحالب، والشتاء الرشاد.
  • الأعشاب ذات الحولين، سبق وذكرنا هذا النوع في شرحنا وهي الأعشاب التي تتطلب حولين كاملين وتتم ذراعة بذورها إلى أن تصل إلى النمو الخضري الخاص بها في العام الأول ومن ثم تبدأ في الإزهار في العام الثاني ومن أشهر هذه الأنواع على الإطلاق نجد لدينا البوصير – البصل – البقدونس.

ما معنى نبات ثنائي الحول؟

سبق لنا وذكرنا أن النباتات الحولية هي النباتات التي تحتاج إلى حول كامل من أجل زراعتها بينما النباتات ثنائية الحول فهي التي لابد من الانتظار لمدة حولين أي عامين إلى حين نموها، حيث أن النباتات في العادة ما يكون لها دورة حياة قصيرة نسبيًا بسبب معدل نموها السريع ما يجعلها لا تحتاج عام لنموها بل أقل من ذلك بكثير مما يعني أنها قادرة على إكمال دورة حياتها خلال فترة زمنية قصيرة.

أما هذه النباتات فهي غالبًا ما تكون حولية أو سنوية، ولكن يمكن أن تكون أيضًا كل سنتين أو معمرة حسب الأنواع المتعلقة بها وتشمل أمثلة النباتات ذات العام الثنائي الخضروات الشائعة، مثل الجزر والبصل والبازلاء، وكذلك العديد من نباتات الزينة المختلفة والتي سبق وذكرناها.

الكاتب : Samar Tarek