من اعراض النحافة قلة مقاومة الامراض والهزال

من اعراض النحافة قلة مقاومة الامراض والهزال، نتعرض إلى العديد من الأمراض في حياتنا والتي تتسبب لنا في العديد من المشكلات الصعبة ومن أبرز تلك المشكلات الصحية وبالمناسبة فهو موضوع مقالنا اليوم، النحافة وأبرز أعراضها مقاومة الأمراض والهزال، ترى ما هي أعراضها وما هي الطرق المناسبة التي من الممكن أن يتم السيطرة من خلالها على هذه الأعراض والحد منها بالإضافة إلى العديد من المعلومات المميزة التي سوف نتعرف إليها بالتفصيل في المقال التالي أملين أن نجيب عن كافة تساؤلاتكم بالتفصيل المناسب فتابعونا كي يصلكم منا كل جديد.

من اعراض النحافة قلة مقاومة الامراض والهزال

من اعراض النحافة قلة مقاومة الامراض والهزال

من اعراض النحافة قلة مقاومة الامراض والهزال

هناك العديد من الأمراض التي من الممكن يتعرض لها الإنسان في حياته، ومن أبرز هذه الأمراض على الإطلاق والذي يصيب شريحة عريضة من البشر سوف نجد لدينا النحافة بأعراضها المختلفة، وهذه الأعراض أبرزها قلة المقاومة الأمراض والهزال، مما يعني أن العبارة السابقة صحيحة وبالفعل فإن أبرز أعراض النحافة هي قلة مقاومة الأمراض والهزال.

حيث أنه قد ساد معتقد في وقت من الأوقات أن البدانة هي واحد من أبرز الأمور المسؤولة عن الأمراض والعديد من المشكلات الصحية المختلفة، التي يتعرض لها الفرد في حياته بشكل كبير، ولكن هذه الحقيقة ليست صحيحة، وهناك تأكيد على أن النحافة الكبيرة من الأمور التي من شأنها العمل على وجود العديد من الأزمات الصحية المتواصلة والتي من الممكن أن تؤثر على صحة الإنسان بالعديد من الطرق المختلفة وليست البدانة وحدها.

الأمراض التي يمكن أن تترافق مع النحافة هي

وعلى الرغم من أن النحافة المرضية تعد مرض في حد ذاتها، إلا أنها وعلى الرغم من ذلك، تعد من الأمراض الصعبة التي لا تأتي فرادة أبدًا وتصطحب معها العديد من الأمراض الأخرى التي من الممكن لها أن تؤثر بشكل كبير على صحة الفرد وتتسبب له في العديد من الأمور الصعبة والمشكلات التي لا أول لها من أخر، ومن أبرز الأمثلة الحية على هذه الأمراض التي تتسبب فيها نجد لدينا ما يلي:

  • فقدان الكتلة العظمية، حيث أن النحافة الشديدة إصابة الكثير من النساء بهشاشة في العظام وهو مرض يتصف بفقدان الكثافة العظمية وتصبح العظام في غاية الضعف والهشاشة الشديدة ومعرضة للكسر في أي لحظة.
  • نقص وظائف الجهاز المناعي، إن النحافة وانخفاض مؤشر كتلة الجسم من الأمور التي من شأنها العمل على زيادة نقص كريات الدم البيضاء وهي الخلايا المسؤولة على محاربة الإنتانات الفيروسية وعليه فإن الجسم لن يكون لديه القدرة على الدفاع عن نفسه في حالة مواجهة الأمراض والمشكلات الصحية المختلفة.
  • أمراض القلب، النحافة الزائدة من شأنها التسبب في نقص العديد من المعادن المهمة لصحة وسلامة الجسم مثل البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم، وهذه العناصر تعد غاية في الأهمية من أجل الحفاظ على انتظام ضربات القلب، وعليه فإن الأشخاص الذين يعانون من النحافة يكونون معرضين بشكل أكبر إلى أمراض القلب المختلفة والعديد من المشكلات الصحية المتعلقة بالقلب.
  • صعوبة في أداء العمليات الجراحية، يعد الأشخاص النحيفين معرضين بشكل كبير إلى المرور بالعديد من الأزمات المختلفة خلال العمليات الجراحية التي يتم إجرائها لهم وذلك لكونهم يتضررون من أقل الأمور التي من الممكن أن تحدث لها بشكل كبير.
  • أمراض البشرة والشعر، يتعرض من يعانون من النحافة إلى العديد من المشكلات المتمثلة في تساقط الشعر وجفاف البشرة والعديد من العناصر الغذائية المختلفة مثل الحديد وغيرها من الأمور التي من شأنها التأثير على الكثير من الأمور في الجسم من نضارة وحيوية.
  • التعب المزمن، حيث أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض لها علاقة بالنحافة ويمتنعون عن تناول العديد من الوجبات في مواعيدها يعدون الأكثر عرضة إلى الكثير من التعب والمجهود بالإضافة إلى شعورهم الدائم بالكثير من التعب والوهن في الجسم كله.
  • فقر الدم، حيث يعد فقر الدم واحد من أكثر المشكلات الشائعة والصعبة التي من الممكن أن يعاني منها العديد من الأشخاص النحيفين، وعوز الحديد  وينجم عن ذلك الكثير من الأعراض المرافقة مثل الدوخة والصداع المتكرر والتعب المستمر.
  • اضطرابات في الدورة الطمثية، يعاني العديد من النساء النحيفات من اضطرابات مختلفة وتتعلق بشكل كبير بالكثير من اضطراب الهرمونات لديهن ومن أبرز الأمثلة على ذلك غياب الطمث بشكل كبير، أو التسبب في العقم وغيرها من المشكلات المختلفة.
  • الولادة المبكرة، وفيها يتعرض العديد من الأمهات اللواتي يعانين من مشكلات نحافة من التعرض إلى ولادة مبكرة لأطفالهم قبل الأسبوع 37 من الحمل.

من اعراض النحافة

هناك العديد من الأعراض التي تتعلق بالنحافة ومن الممكن أن يتعرض من يعانون منها إلى الكثير من هذه الأعراض كلها في ذات الوقت، بينما يمكن أن يتعرض أخرون إلى عرض واحد أو أكثر منها، ومن أبرز هذه الأعراض على الإطلاق سوف نجد لدينا ما يلي:

  • فقدان الشهية دون سبب واضح لفترات طويلة قد يعني ذلك الاصابة باضطرابات الأكل.
  • صداع مستمر.
  • زيادة التعب.
  • الجلد الجاف والشعر الباهت.
  • آلام البطن، والانتفاخ، والإمساك أو الإسهال.
  • التعصب البارد، وسوء التركيز.
  • الإرهاق والتعب الشديد دون بذل أي مجهود بدني.
  • تلف الأعضاء لعدم حصولها على التغذية الكافية لها.
  • شحوب الوجه.
  • فقدان الدورة الشهرية لعدة شهور عند النساء.
  • انخفاض ملحوظ في مناعة الجسم.
  • فقدان الشعر ومشاكل الأسنان بشكل ملحوظ.
  • فقدان الوزن بشكل كبير.
  • كما أن هناك بعض الاعراض قد ترتبط بالإصابة بأحد اضطرابات الطعام والتي تشمل، رفض تناول الطعام أمام الآخرين – رفض حضور المناسبات العائلية – وجود سلوكيات لم يقم الفرد بها من قبل والقيام بها سراً كاختفاء الأطعمة وتناولها في السر دون أن يراه أحد على الإطلاق.

من أسباب النحافة

في الحقيقة فإن النحافة الشديدة من الممكن أن تكون واحدة من الأمراض التي من الوارد أن تحدث للإنسان بشكل كبير في وقت من الأوقات بسبب ودون سبب واضح ولكن إذا ما فكرنا في الأسباب فسوف نجد لدينا الكثير من المشكلات التي تتمثل فيما يلي:

  • إذا كان التاريخ الوراثي والعامل الجيني للنحافة متوارث في العائلة.
  • إذا كان الشخص قادر على بذل نشاط بدني مستمر مثل الرياضيين وغيرهم من الشخصيات التي تضطر إلى حرق الكثير من السعرات الحرارية في يومهم.
  • ارتفاع عمليات الأيض في الجسم، فإذا ما كنت شخص ذو أيض عالي فهذا يعني انخفاض شديد في وزنك.
  • مرض فقدان الشهية وهو من أهم اضطرابات الأكل التي من شأنها التسبب في النحافة بدرجة عالية.
  • الاضطرابات القهرية والأمراض العقلية المختلفة.
  • النهام العصبي.
  • العديد من المشكلات النفسية التي من الممكن لها أن تتمكن من الفرد وتسيطر عليه بشكل كبير.
  • السكري.
  • اضطرابات الغدة الدرقية مثل فرط نشاطها.
  • السرطان.
  • التهاب القولون التقرحي.
  • السعي الدائم وراء النحافة والوصول إلى الوزن والجسم المثالي.
  • فقر الدم الشديد.
  • الإدمان على التدخين أو الكحول.
  • العديد من العادات الغذائية الخاطئة منذ الطفولة.
  • سوء التغذية.

أسباب قلة مقاومة الأمراض

لماذا وعلى الرغم من امتلاكنا جهاز مناعي قوي ومميز في أجسامنا إلا أننا من الوارد جدًا أن نعاني من أمراض مختلفة وذلك بسبب قلة مقاومة أجسادنا لها، ترى ما السبب في ذلك، إن السبب في ذلك يكمن وبكل بساطة في ضعف الجهاز المناعي الخص بكل شخص يعاني من تلك الأمراض.

ويأتي هذا الضعف نتيجة للكثير من المشكلات الصحية التي من الممكن لها أن تصيب الإنسان والتي تتمثل في النحافة على سبيل المثل ونقص العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات المختلفة والتي يحتاج إليها الجسم بشكل كبير، ومن أبرز هذه الاضطرابات والأسباب على الإطلاق سوف نجد لدينا ما يلي:

  • الوذمة الوعائية الوراثية والمكتسبة
  • اضطرابات المناعة الذاتية
  • التفاعلات التحسسية المثارة بالتمارين الرياضية
  • الحساسية الغذائية
  • كثرة الخلايا البدينة

وزن الشخص النحيف

في العادة ما يلجأ العديد من المختصين إلى مؤشر كتلة الجسم بهدف تصنيف النحافة، حيث أنه إذا انخفض هذا المؤشر عن 18.5 فيدل هذا على أن هذا الشخص يعاني من النحافة، ويكون هذا المؤشر تابع بشكل كبير إلى نسبة الدهون في الجسم والتي لابد من أن تساوي في جسم المرأة 10-13% على الأقل، في حين لابد من أن يكون في جسم الرجل في حدود ما بين 2- 5% وذلك بهدف تلبية الوظائف الأساسية في الجسم بشكل فعال تمامًا، ولذلك ينصح كل من هم أدنى من هذه النسبة بالتوجه إلى الأطباء المتخصصين من أجل التعرف على أسباب هذا التدني في مستويات الدهون في الجسم.

أنواع النحافة

هناك العديد من الأنواع التي من الممكن أن تتسبب في حدوث النحافة وهذه الأنواع بشكل كبير من الممكن أن تتسبب فيها الغدة الدرقية وهو عبارة عن عضو على شكل فراشة يقع في مقدمة الحلق أسفل الحنجرة وهو المسؤول عن إنتاج الهرمونات التي تنظم عملية التمثيل الغذائي والطاقة في الجسم وكذلك النمو والتنمية، وتعد من أشهر أسباب وأنواع النحافة هي تلك التي تعد الغدة الدرقية مسؤولة عنها بشكل كبير وفيما يلي سوف نذكر لكم مجموعة كبيرة من أنواع النحافة التي من الوارد جدًا أن يصاب بها الإنسان إما بشكل مجتمع أو بأحدها وتتمثل فيما يلي:

  • النحافة النفسية.
  • النحافة الجينية.
  • النحافة العمرية.
  • النحافة الغذائية.
  • النحافة المرضية.
  • النحافة الدوائية.
  • النحافة التحسسية.
  • نحافة الحوامل.
  • النحافة الناتجة عن التلوث البيئي والغذائي والإشعاعي.
  • النحافة الناتجة عن الإسراف في تناول القهوة والكفايين بشكل عام.
  • النحافة الناتجة عن التدخين وشرب الكحوليات بأنواعها المختلفة.

مخاطر النحافة المفرطة

هناك العديد من المخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها الفرد جراء النحافة المفرطة وهذه المخاطر باختلاف أنواعها تتمثل فيما يلي:

  • الإصابة بضعف عام في مناعة الجسم.
  • الإصابة بهشاشة العظام.
  • الإصابة بفقر الدم.
  • الشعور بالآلام في المعدة وتقرحات متواصلة فيها.
  • الإعياء والضعف العام.
  • توقف نمو الشعر.
  • جفاف البشرة وشحوبها.
  • اضطرابات متواصلة في الدورة الشهرية.

طرق علاج النحافة الشديدة

هناك العديد من الطرق التي من الممكن أن يتم من خلالها علاج النحافة الشديدة بشكل كبير جدًا، ومن أبرز هذه الطرق على الإطلاق سوف نجد لدينا ما يلي:

  • الحرص على تناول الأطعمة الصحية والأنظمة الغذائية المناسبة.
  • الابتعاد عن مصادر القلق والتوتر، سواء في الحياة اليومية أو العمل.
  • تخصيص مواعيد ثابتة لتناول الوجبات بشكل منظم وثابت.
  • توفير العديد من الأطعمة المفضلة والمميزة في البيت بهدف تناولها عند الحاجة لها والرغبة فيها.
  • الابتعاد عن التدخين قدر الممكن سواء كان سلبي أو إيجابي.
  • رؤية الطبيب في حالة حدوث فقدان متواصل في الوزن دون سبب مبرر لذلك.
  • متابعة وزنك بشكل متواصل.
الكاتب : Samar Tarek