قصتي مع قراءة سورة البقرة يوميا، إن لسورة الكثير من الفوائد والفضائل التي لا أول لها من أخر، والتي سوف نتعرف عليها بالتفصيل في المقال التالي، فعلى من يرغب في تعلم أبرز وأهم المعلومات بخصوص المداومة على قراءتها وهي الأولى من قسم السور الطوال ترى ما هي الأمور التي تتميز بها تلك السورة وهل من الممكن أن تجعلنا متميزين بدرجة كبيرة أو قادرين على فعل أمور جميلة ومميزة في حياتنا بفضل المداومة على تلاوتها هذا ما سوف نتعرف عليه بالتفصيل في المقال التالي.
إن سورة البقرة من السور المدنية الموجودة في المصحف الشريف وهي من السور التي لها العديد من الفضائل والفوائد المميزة وعدد آياتها تقدر ب مئتان وستة وثمانون آية في حجة الوداع نزلت في حجة الوداع (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) وهي أخر الآيات نزولًا.
ولقد سميت سورة البقرة بهذا الاسم لأنها هي السورة الوحيدة التي ذكرت قصة وحادثة القتل التي وقعت في بني إسرائيل في عهد نبي الله موسى عليه السلام حيث أمر الخالق عز وجل منهم أن يذبحوا بقرة، بالإضافة إلى أنهم أطلقوا عليها فسطاط القرآن الكريم بفضل عظمتها وكثرة الأحكام الواردة فيها والمواعظ الحكيمة التي من الممكن استخلاصها منها بدرجة كبيرة بالإضافة إلى كثرة فضائلها.
ومما سبق يتضح لنا كم الفوائد التي من الممكن حصرها جراء قراءة سورة البقرة ومن أبرز القصص الدالة على ذلك هي قصة فتاة داومت على قراءة سورة البقرة بشكل يومي وكان لهذا الأمر عظيم الآثر عليها وعلى حياتها بطريقة لم تكن لتخطر لها على بال، وتأكيد على أنها في خير حال ولا تحتاج إلى أي شيء بأي حال من الأحوال من أحد ومن أبرز ما ساهمت تلك السورة فيه لهذه الفتاة كان ما يلي:
تقول صاحبة القصة أن هناك 7 معجزات حدثت معها وصارت لها بالتتالي بعد مداومتها على قراءة سورة البقرة، وتأكدت بعد حدوث ذلك أنها سوف تلاقي في حياتها توفيق وسعادة لم يكونا ليخطرا لها على بال بأي حال من الأحوال وأنها سوف تحاول المواظبة على قراءة سورة البقرة بشكل يومي مدى حياتها وتنتظر الفرج واليسر من رب العالمين و7 معجزات كانت كما يلي:
أكدت صاحبة هذه القصة على مفعول سورة البقرة عليها وهو ما ساعدها في تحقيق أمنية حياتها الواحدة والوحيدة على الإطلاق، وفي الحقيقة فإن سورة البقرة والمداومة على قراءتها من الأمور التي مكنتها من تحقيق هذا الحلم المستحيل، حيث قيل عن سورة البقرة أنها أحد الأدوية الربانية التي وهبنا إياها الخالق عز وجل من أجل معالجة أمراضنا وتخليصنا من كافة الأمراض المستعصية التي من الممكن أن نصاب بها بأي حال من الأحوال.
وتقول صاحبة القصة أنها كانت متزوجة من عشرة أعوام ولطالما كانت تحلم بالطفل الذي سيكون السند والعزم لها في باقي حياتها، منذ أن كانت عروس في بداية حياتها الزوجية، وتأكدت بشكل كبير من استحالة تحقيق ذلك نظرًا لمرور 10 سنوات دون حدوث حمل وقد كانت قد تزوجت في الثلاثين من عمرها ولكن تشاء حكمة رب العباد أن تكون أم في وقت قريب وذلك من خلال حملها في طفل بعد هذا العمر وهو ما لم تكن تصدقه في بداية الأمر ولكنه أصبح حقيقة ملموسة وواضحة أسعدت قلبها وأدخلت على حياتها الكثير من السرور والبهجة فسبحان الخالق.
يعد القرآن الكريم كله حصن آمن للمسلم المؤمن ومصدر سعادة وحفظ من كافة الشرور التي من الممكن أن يتعرض لها في حياته بأي حال من الأحوال، ولكن سورة البقرة على وجه التحديد لها تأثير لا مثيل له في إبعاد العديد من الشرور والأسحار على وجه الخصوص، وفي الحقيقة، فإن سورة البقرة بتأثيرها الكبير على الإنسان لابد من أن تكون سلاح يقاتل به الإنسان ويسعى من أجل حماية نفسه من هذه الشرور.
تقول صاحبة القصة أنها فتاة في مقتبل العشرينات من عمرها تزوجت وكانت سعيدة بشكل كبير في حياتها، ولكن سرعان ما انقلبت حياتها رأسًا على عقب وكانت سوف تنفصل عن زوجها في نهاية الأمر، وقد كان فقد قاربت على الثلاثين والحياة مع زوجها صعبة ولا يمكن تحملها بأي حال من الأحوال، كما أن زوجها تركها وسافر إلى العمل بالشهور وعندما يكون موجود برفقتها يتنازعا على أتفه الأسبابـ، إلى أن ألهمها الله بسماع شيخ في التلفاز كان يذكر فوائد قراءة سورة البقرة وما يمكن أن تسببه لها وتفرجه عليها لأنه ربما يكون ما هي فيه سحر لعين دبره شخص ما لها.
وعليه استعانت بقراءة سورة البقرة وداومت على تكرارها في بيتها وشرب الماء المرقي بالرقية الشرعية كل يوم قبل الذهاب إلى السرير واستعانت بالله كي تفاجئ بأنها أصبحت على خير ما يرام وعاد لها زوجها للاستقرار معها دون نزاع أو مشكلات متواصلة مثل السابق واتضح بعد ذلك أن أحد المقربين منهم حقد على هذه السعادة التي ينعما بها وقام بعمل سحر لهم كي يبتعدا عن بعض ولكن السحر انقلب على الساحر.
في الحقيقة لا يوجد نص أو أية معينة في القرآن الكريم يؤكد على أن سورة البقرة شافية وعافية هي أو غيرها من القرآن الكريم ولكن اقتداءًا بما كان يفعله رسولنا الكريم فإن قراءة سورة البقرة وغيرها من الآيات القرآنية المبارك فيها أمر من شأنه التأكيد على تخلص الشخص من كافة الأمور التي كانت تسبب له الألم والتعب وذلك لأن في هذا الفعل تقرب من ربنا الخالق عز وجل الشافي المعافي وطلب رحمته ومغفرته بشكل كبير، وهو ما سوف ينعم به الخالق على عباده.
فقط عليك أن تتمعن في معاني السورة وسماعها وقراءتها بشكل يومي بنية طلب الشفاء من الخالق عز وجل وهو ما من شأنه أن يكون سبب في التعافي بإذن واحد أحد، وعليه فإن تشغيل السورة والتحرك والنوم أو التحرك والحديث أمر لا ينفع لأنه من المهم أن نجلس ونتدبر ونسمع كل كلمة ونفهمها جيدًا لا أن نشغلها في الخلفية فقط.
هناك بعض العلامات التي تظهر على المسلم بعد شفائه بعد قراءة سورة البقرة، وتتمثل تلك العلامات فيما يلي:
الإحساس بالراحة النفسية والاطمئنان، والشعور بالسعادة والفرحة.
عدم رؤية الأحلام المزعجة والكوابيس.
قد تظهر لك بثور ف جميع أجزاء الجسم والتي تتمثل في الحبوب الحمراء والبيضاء، من غير وجود أي سبب لظهورها بالجسم.
التخلص من حالة الضغط والاكتئاب والعزلة، والرغبة في الجلوس مع الأسرة والأقارب.
تأدية الصلوات في مواعيدها والالتزام بها، مع الرغبة في قراءة القرآن الكريم والتقرب لله عز وجل.
التخلص من الكسل الذي كان يسيطر عليك، وممارسة الأمور الطبيعية التي كنت تقوم بها في السابق بشكل حيوي.
لقراءة سورة البقرة العديد من الفضائل التي من الممكن أن تغير حياة المرأ للأفضل بإذن الله تعالى، وهو ما جعلها من أفضل السور المميزة التي من الممكن أن يتمتع المرأ بفضائلها عليه في حالة المداومة على قراءتها بشكل يومي ومن أبرز هذه الأمور التي تتغير للأفضل في حياتك نجد لدينا ما يلي:
قبل أن نقول ما إذا كانت سورة البقرة تحقق الأمنيات أم لا من المهم أن نتأكد بشكل كبير من أن سورة البقرة من السور المميزة التي تتميز بالكثير من الأمور الخيرة والتي تعد أية الكرسي أعظمها، فهي لها مفعول السحر بدرجة كبيرة، ولها العديد من الفضائل التي لا أول لها من أخر، ومن المهم أن نعرف بشكل كبير أن أية الكرسي من الآيات المميزة التي من الممكن أن تجلب الكثير من الخير والفرج لمن يتلوها.
وعليه فإن سورة البقرة من الممكن أن تساهم بشكل كبير في تحقيق الكثير من الأمنيات خلال وقت قريب جدًا، ومن الممكن أن تغير كثيرًا في حياة الإنسان وتجعل طموحاته التي لطالما أعتقد أنها محض خيال، وواقع مميز يسعد صاحبه بشكل لا مثيل له، وعليه، فلابد من أن يحرص الفرد على تلاوتها بشكل دائم.
في الحقيقة لا يوجد وقت معين لمفعول سورة البقرة فمن الممكن أن يبادر الشخص بتلاوتها بشكل يومي ومن أول مرة يلاحظ فارق كبير ومميز في حياته لا أول له من أخر يغير من حياته ويحيلها للأفضل وأكثر مما كان يتمنى على الإطلاق وبدرجة لم تكن لتخطر له على بال، في حين أن شخص أخر من الممكن أن يقرأ السورة لمدة أسبوع كامل وفي النهاية يبدأ مفعول قراءتها في الظهور عليه بشكل مميز وجميل، وهناك من يحتاج شهور من المداومة على القراءة إلى أن يشعر بفارق في حياته.
والفيصل في هذا الأمر ببساطة هو مقدرة الفرد على تدبر معانيها وقراءتها بشكل صحيح والشعور بحلاوتها وعذوبتها وفهم معانيها والمراد منها، وهي أمور تختلف من شخص إلى أخر، ومن طريقة إلى أخرى ولكن لابد من أن يعلم المرأ بأن الباب مفتوح دائمًا للتقرب من الخالق بالدعاء والرجاء وهي من الأمور المميزة التي تغير حياة الفرد بدرجة كبيرة ولا مثيل لها على الإطلاق.
أكد العديد من الشيوخ والفقهاء على أن قراءة سورة البقرة بشكل ثابت ولمدة ثلاث مرات متتالية من الأمور التي من شأنها العمل على وجود الكثير من الخير والاختلاف في حياة الفرد وبدرجة لا مثيل لها وأول ما يمكن أن يلاحظه الفرد على الإطلاق من تأثيرات سورة البقرة عليه خاصة إذا تمت قراءتها بشكل ثابت لمدة ثلاث مرات في ذات التوقيت، سيكون الفرج والتخلص من الهموم والضيق اللذي خيم على حياة الشخص طوال الفترة السابقة لهذه العادة الجميلة.
حيث أن هذا الأمر يتفاوت من شخص إلى أخر ومن حاجة إلى أخرى، وبدرجات متفاوتة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتوقعها المرأ تأثيرها على نفسه وحياته، فعلى من يرى ذلك ويعيشه أن يتأكد من أن حياته سوف تكون الأفضل إذا ما استمر على أفعاله تلك، وداوم على تلك العادة النبيلة التي سوف تغير كل شيء يعيشه خلال وقت قريب بإذن الله تعالى.
بين لنا شيوخنا الأفاضل فضل قراءة سورة البقرة لمدة 40 يوم، وقد ورد منهم أنه لا صحة لما ورد حول فضل قراءة سورة البقرة لمدة 40 يوم ولا يوجد له أصل في السنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هي أمور يتفوه بها البعض فقط من أجل ترغيب الكثيرين في تكرار القراءة للسورة الكريمة إلى أن يعتادوها وتصبح من روتين حياة القارئ ولكن التوفيق أو النتائج ليست كما يعتقدها البعض بأي حال من الأحوال بل هي أمر تروك كما سبق وقلنا لتدبر الفرد لمعانيها والمرغوب منها.
ولابد من أن يعرف المرأ أن قراءة سورة البقرة في المنزل تطرد الشياطين منه، وتلاوة سورة البقرة تحمي المؤمن من الشر وتكفيه السحر والعين، وجاء التخصيص بالفضل فيها الآيات في نهايتها، وأية الكرسي على وجه التحديد لما لهم من عظيم الأثر على الفرد وبدرجة لم تكن لتخطر له على بال، وعليه فإن تلاوة سورة البقرة لمدة 40 يوم سوف يحميك طالما تحاول فهمها وتدبر معانيها والاهتمام بالمقصود منها وما يدور فيها من معاني مختلفة.