تعتمد أجسامنا في تحليل الطعام الذي نتناوله على التغيرات

كثير من لا يعرف كيفية القيام بعملية هضم الطعام حتى يصل إلى النتائج النهائية له وكيف يستفيد الجسم من الغذاء، ونحن في الفقرات التالية سوف نتعرف على خطوات هضم الطعام وكيفية وصوله إلى كل جزء من أجزاء الجسم بالتفصيل والمراحل المختلفة التي تتم بها عملية الهضم.

تعتمد أجسامنا في تحليل الطعام الذي نتناوله على التغيرات

تعتمد أجسامنا في تحليل الطعام الذي نتناوله على التغيرات

 تعتمد أجسامنا في تحليل الطعام الذي نتناوله على التغيرات

تقوم أجسادنا بتحليل الطعام معتمدة على بعض التغيرات الكيميائية التي تتم فيه.

تم تعريف هضم الطعام بأنه العملية التي تحدث في داخل الجهاز الهضمي للجسم وتعمل على تقسيم الطعام الذي يتناوله المرء إلى عناصر مغذية ومفيدة للجسم، ويحدث هذا من خلال بعض المراحل المختلفة والتي سوف نتناولها بشيء من التفصيل.

كيف يصل الطعام المهضوم إلى كل جزء من الجسم؟

يتم تناول الطعام وتبدأ مراحل هضمه من الفم ثم إلى المريء ثم المعدة حتى يصل إلى الأمعاء الدقيقة، والتي تحتوي في أجزائها على الصائم واللفائفي والمهمة الأساسية لهم امتصاص العناصر الغذائية من الطعام وانتقالها لمجرى الدم الذي يقوم بدوره في توصيلها لكل أجزاء الجسم.

ما هي مراحل هضم الطعام في الجسم؟

يتم هضم الطعام داخل القناة الهضمية التي يبلغ طولها حوالي 8 أمتار من خلال عدة مراحل حيث تقسم كما يلي:

الفم

  • يدخل الطعام إلى الفم فتبدأ الغدد اللعابية في إفراز اللعاب حيث يقوم بترطيب الطعام الذي يدخل للفم.
  • تبدأ بعد ذلك مهمة الأسنان واللسان وهي القيام بعملية الهضم الميكانيكي.
  • يحتوي اللعاب على إنزيم الأميليز والذي يعمل على هضم وتكسير الأطعمة النشوية، وقد يحتوي اللعاب على المخاط الذي يقوم بدور كبير في تسهيل مرور الطعام خلال الجهاز الهضمي.
  • بعد إتمام عملية المضغ يكون الطعام في شكل نقطة صغيرة مستديرة تعرف باسم البلعة.

الحلق

  • الحلق هو ما يعرف باسم البلعوم وعن طريقه يحدث انتقال للطعام من الفم إلى المريء أو ما يطلق عليه أنبوب البلع.

المريء

  • تتم عملية نقل الطعام من الفم إلى المريء من خلال عملية تعرف باسم التمجع وهي الحركة الدودية للمريء.
  • حيث يحدث فيها التقلصات العضلية والاسترخاء بالتبادل وتستمر في فعل ذلك حتى يصل الطعام إلى العضلة العاصرة المريئية السفلية.
  • تلك العضلة هي عبارة عن صمام مسؤول عن التحكم في عملية انتقال الطعام من المريء إلى المعدة وتظهر أهميتها في منع الطعام من الارتداد إلى أعلى المريء.

المعدة

  • يتم تشبيه المعدة بأنها مثل الكيس في بعض الأوقات وهي تضم عضلات جدارية قوية حيث يعتبرها البعض مثل المطحنة أو الخلاط.
  • تقوم المعدة في إفراز الإنزيمات الهضمية والأحماض القوية التي تلعب دور كبير في عملية تكسير وهضم الطعام.
  • بعد انتهاء عملية الهضم في المعدة ينتقل الطعام منها في شكل معجون قوامه سائل إلى الأمعاء الدقيقة.
  • أهم الأحماض والإنزيمات المسؤولة عن عملية الهضم هي حمض الهيدروكلوريك، البيبسين المسؤول عن تكسير البروتينات.

الأمعاء الدقيقة

  • تقوم الأمعاء الدقيقة في العادة بخلط الطعام مع عصارات الجاز الهضمي القادمة من البنكرياس والكبد والأمعاء.
  • تقوم بدفع هذا الخليط إلى الأمام من أجل المزيد من الهضم كما تعمل جدران الأمعاء على امتصاص الماء وبعض من العناصر الغذائية المهضومة الموجودة في مجرى الدم.
  • استمرارية عملية التمعج تعمل على انتقال فضلات العملية الهضمية من الأمعاء الدقيقة إلى الأمعاء الغليظة.

الأمعاء الغليظة

  • تشم الأمعاء الغليظة منتجات النفايات الناتجة من عملية الهضم والتي تحتوي على الأجزاء الغير مهضومة من الطعام والسوائل بجانب بعض الخلايا القديمة من بطانة الجهاز الهضمي.
  • تقوم الأمعاء بامتصاص الماء وتحويل الفضلات من السائل إلى البراز.
  • من خلال عملية التمعج يتمكن البراز من التحرك من الأمعاء الغليظة إلى المستقيم.

المستقيم

  • هو أخر أجزاء الأمعاء الغليظة والذي يتم فيه تخزين للبراز إلى أن يحدث دفع له إلى خارج الجسم عن طريق فتحة الشرج، ويتم ذلك من خلال حركة الأمعاء.

فتحة الشرج

  • هي الجزء الأخير من الجهاز الهضمي والتي تتكون من عضلات قاع الحوض، العضلات الشرجية.
  • تنقسم إلى العضلات الداخلية المسؤولة عن منع الفرد من الذهاب إلى المرحاض أثناء النوم، والعضلات الداخلية التي تساعد في الحفاظ على البراز إلى أن تصل إلى المرحاض.

الأعضاء الثانوية

تلعب الأعضاء الثانوية دور محوري ومهم في القيام بمساعدة المعدة والأمعاء على هضم الطعام والتي تظهر من خلال ذلك:

  • البنكرياس: هو العضو المسؤول عن إفراز الإنزيمات التي تساعد في تكسير البروتينات والدهون والكربوهيدرات في الأمعاء الدقيقة.
  • الكبد: يقوم بإفراز المادة الصفراء وإنتاجها ويعمل على تنقية الدم القادم من الأمعاء الدقيقة التي تحتوي على العناصر الغذائية.
  • المرارة: تقع أسفل الكبد ويحدث فيها تخزين للعصارة الصفراوية، فعند تناول الطعام تنقبض المرارة وتقوم بإرسال تلك المادة إلى الأمعاء الدقيقة.

أين تتم عملية امتصاص الغذاء المهضوم؟

تحدث أغلب عمليات هضم الطعام في الأمعاء الدقيقة ويتم امتصاص الماء والمعادن مرة أخرى في الدم في قولون الأمعاء الغليظة، وتخرج الفضلات التي تنتج من عملية هضم الطعام من فتحة الشرج عبر المستقيم.

الكاتب : Aya Sanad