نسمع كثيراً عن الاستروجين والبروجيسترون باعتبارهم أهم الهرمونات الأنثوية ونحن في المقال التالي سوف نتعرف عن قرب على هرمون الاستروجين وتعريفه، وعلى مصادر إنتاجه واستخداماته وحالات نقصه وزيادته وتجارب النساء المختلفة معه.
التجربة الأولى
الارتفاع الكبير في هرمون الاستروجين في جسم المراة يكون من خلال بعض الأنظمة الخاطئة الصحية، أو من خلال بعض التداخلات الطبية العلاجية لمرض ما، ومن ابرز التجارب التي وردت فيه ما يلي:
شعرت سيدة في الثلاثينيات من عمرها بالألم في الصدر وبعض التقلبات المزاجية.
من ثم عانت من بعض الأمور التي تخص مزاجها.
كذلك هناك تقلبات كبيرة في المزاج.
من ثم استدعى هذا الأمر اذهاب للطبيب.
بعد ذلك قامت بعمل بعض التحاليل الطبية وتم اكتشاف زيادة الهرمون لديها.
وكتب لها الطبيب بتناول بعض الأغذية التي تقلل منه من ثم بعض الأدوية الطبية المخصصة.
التجربة الثانية
تروي احدى السيدات لقد تعب جسدي بسبب عدم توازن نسبة هرمون الاستروجين بشكل طبيعي.
لذلك قررت أن أتعالج وذهبت لطبيب، وقام بإعطائي العلاج.
ثم داومت على تناول الحبوب حتى استقرت نسبة الهرمون بفصل الله.
بالتالي أصبحت بطانة الرحم مهيئة لتتم فيها عملية التخصيب، والحمدلله أصبحت صحتي أفضل بعدما كانت متدهورة.
لذلك أنصح كل فتاة تعاني من نقص هذا الهرمون أن تذهب لطبيب ليصف لها العلاج المناسب حتى لا تزداد صحتها سوءاً.
ينقص الاستروجين نتيجة بعض العوامل المرضية ومنها:
يتم تعويض هرمون الاستروجين من خلال الخطوات التالية:
يعتبر من أفضل العلاجات التي تقوم بتعويض نسبة الاستروجين حيث يقوم الطبيب بتحديد نوع وجرعة العلاج الهرموني.
قد يتم وصف علاج هرموني مركب من الاستروجين والبروجسترون في بعض الحالات.
يتم منع العلاج الهرموني التعويضي في الحالات التي تعاني من أمراض الكبد، سرطان الثدي، سرطان الرحم، نزيف مهبلي غير معروف السبب و تاريخ مرضي من الجلطات الدموية المتكررة.
يقيم الطبيب الحالة وقد يصف علاج بهرمون الاستروجين فقط في كثير من الحالات مثل: النساء التي خضعت لجراحة إزالة المبايض أو النساء التي تعاني من أعراض سن اليأس وانقطاع الطمث.
القيام بممارسة التمارين الرياضية يساعد في علاج نقص الاستروجين.
أثبتت بعض الأبحاث أن إدخال الصويا إلى النظام الغذائي يساعد على تقليل أعراض انقطاع الطمث التي تنتج من نقص الاستروجين.
اتباع حمية غذائية مناسبة تساعد على علاج نقص الاستروجين وتعويضه.
النقص الشديد في الوزن يعمل على تقليل نسبة الاستروجين وبالتالي اتباع نظام غذائي مناسب ووزن مثالي يؤدي إلى زيادة نسبة الاستروجين.
الممارسة المفرطة للتمارين الرياضية تعمل على نقص هرمون الاستروجين لذا يجب ممارسة الرياضة باعتدال من أجل رفع هرمون الاستروجين.
الفيتوإستروجين أو ما يعرف بالاستروجين النباتي هو شكل من أشكال الاستروجين التي نحصل عليها من الغذاء.
أثبتت بعض الدراسات العلمية أنه يعمل على تعزيز وظيفة الاستروجين الطبيعي أو تعيقه في بعض الحالات، ومن أفضل المصادر الغذائية التي نحصل على الاستروجين منها هي:
فول الصويا
بعض الدراسات التي تم نشرها في الأكاديمية الأمريكية عام 2002 أثبتت أن فول الصويا يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية، كما يحتوي أيضاً على نسبة كبيرة من الاستروجين النباتي و الأيزوفلافون التي يكون لها نفس تأثير الاستروجين الطبيعي في الجسم.
كما أنها تعمل على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، لذا من الممكن إضافته إلى النظام الغذائي الخاص بك لما يحتويه على الكثير من الفوائد.
من أهم الأمثلة حليب الصويا.
المكسرات
اللوز والكاجو والفستق من أهم المكسرات الغنية بالاستروجين النباتي الصحي والمفيدة في أمراض القلب.
يمكن إضافة المكسرات إلى النظام الغذائي بطريقة سهلة، ولكن استخدامها يكون بحذر وجرعة مناسبة في اليوم نظراً لما تحتويه من الدهون والسعرات الحرارية العالية.
بذور الكتان
تم إجراء دراسات على الحيوانات وتبين أنها تحتوي على نسبة كبيرة من الاستروجين تعمل على تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض، ولكن هناك المزيد من الدراسات والتجارب الواجب إجرائها لإثبات ذلك في البشر.
بذور السمسم
تعتبر مثل بذور الكتان حيث تم إثبات احتوائها على معدل عالي من الاستروجين في الكثير من التجارب التي تم إجرائها على الحيوانات، ولكنها أيضاً تحتاج المزيد من الدراسات البشرية.
يتم انتاج الاستروجين من المبيضين بشكل أساسي في النساء ويتم إفرازه أيضاً من المشيمة وقشرة الغدة الكظرية الواقعة فوق الكليتين.
بالرغم من أن هذا الهرمون أنثوي ولكن يوجد أيضاً في الرجال حيث يتم إنتاجه من الخصيتين بكمية قليلة.
يوجد الكثير من المصادر الطبيعية التي تحتوي على استروجين نباتي مثل:
المكسرات والبذور حيث تحتل بذور الكتان المرتبة الأولى لاحتوائها على كميات عالية من الاستروجين، كما تساعد على تحسين وظائف الكبد ومنع هشاشة العظام وجفاف الجلد، وهذه بجانب أيضاَ حبوب السمسم، اللوز، عين الجمل وبذور دوار الشمس.
منتجات الصويا تعتبر من أفضل المنتجات التي تحتوي على الاستروجين ويمكن إضافتها إلى النظام الغذائي المتوازن مثل: حليب الصويا، لبن الصويا ودقيق قمح الصويا.
تلك الأصناف تعد قليلة السعرات الحرارية وقليلة الكوليسترول وتستخدم كبديل للحوم في الأشخاص النباتيين وتساهم في الوقاية من سرطان الثدي.
البقوليات ومنها الحمص، الشوفان، العدس، الشعير وبذور القمح.
الفاكهة ومنها التوت البري، العنب، الرمان، التفاح والفراولة.
تظهر الكثير من الأعراض على النساء التي تعاني من زيادة هرمون الاستروجين ومنها:
الرجال الذين يعانون من زيادة في هرمون الاستروجين يظهر عليهم بعض الأعراض مثل: الضعف الجنسي، ظاهرة التثدي والعقم.
أسباب زيادة هرمون الاستروجين
يتم قياس نسبة هرمون الإستروجين الطبيعية عن طريق أخذ عينات من الدم أو البول وقياس نسبة أحد الأشكال الثلاثة لهرمون الإستروجين في الجسم، وهي الإستراديول (Estradiol)، وإستريول (Estriol)، والإسترون (Estrone).
لكل شكل من هرمون الإستروجين النسب الطبيعية الخاصة به، وهي كما الآتي:
يُعّد الإستراديول أكثر أشكال الإستروجين التي يتم طلب فحصها عند المرأة غير الحامل.
تختلف نسبة هرمون الإستروجين الطبيعية من شكل الإستراديول بحسب العمر والجنس، لكنها قد تتراوح بشكل عام كما يبين الجدول الآتي:
الجنس |
النسبة الطبيعية للإستراديول (بيكوغرام/مليلتر) |
المرأة قبل سن اليأس |
30 – 400 |
المرأة بعد سن اليأس |
0 – 30 |
الرجال |
10 – 50 |
يتم قياس هرمون الإستريول في مرحلة الحمل فقط، بحيث ترتفع كمياته في الحمل بسبب إفرازه من المشيمة، ويتم طلب الفحص في حال الحمل المُهدد بالخطر والتأكد من وضع الجنين.
تتراوح نسبة هرمون الإستروجين الطبيعية من شكل الإسترايول وفقًا للجدول الآتي:
الجنس |
النسبة الطبيعية للإسترايول (نانوغرام/ مليلتر) |
المرأة غير الحامل |
أقل من 0.21 |
المرأة الحامل خلال 3 شهور الأولى |
أقل من 2.5 |
المرأة الحامل خلال الشهر 4 إلى 6 |
أقل من 9.6 |
المرأة الحامل خلال الشهر 7 إلى 9 |
أقل من 14.6 |
الرجال |
أقل من 0.18 |
يتم قياسه عادةً في سن اليأس، لمعرفة مدى انخفاض هرمون الإستروجين في هذه المرحلة. ويمكن قياسه أيضًا في حال الشك بوجود بعض الأورام عند الرجل أو المرأة، مثل: أورام المبيضين، أو أورام الخصيتين، أو أورام الغدة الكظرية.
تتراوح نسبة هرمون الإستروجين الطبيعية من شكل الإيسترون وفقًا للجدول الآتي:
الجنس |
النسب الطبيعية الايسترون (بيكوغرام/ مليلتر) |
المرأة قبل سن اليأس |
17 – 200 |
المرأة بعد سن اليأس |
7 – 40 |
الرجال |
10 – 60 |