أضرار تلوث الهواء على الصحة تهيج الجلد والعينين

أضرار تلوث الهواء على الصحة تهيج الجلد والعينين، إن التلوث من الممكن جدًا أن يحدث تأثير سلبي كبير على العيون والجلد، وهذا التأثير من شأنه أن يحدث الكثير من المشكلات على العديد من الأشخاص بطريقة لا يمكن توقعها على الإطلاق والتي سوف نتعرف إليها بالتفصيل في المقال التالي أملين أن نجيب عن مختلف اسئلتكم في هذا الشـأن والعديد من الشؤون الأخرى فتابعونا.

أضرار تلوث الهواء على الصحة تهيج الجلد والعينين،

أضرار تلوث الهواء على الصحة تهيج الجلد والعينين،

أضرار تلوث الهواء على الصحة تهيج الجلد والعينين

في الحقيقة إن أضرار تلوث الهواء لا تتوقف على مقدار الضرر الذي يحدثه التلوث على البيئة فقط بل يمتد الأمر إلى صحة الإنسان وقلبه ورأته والعديد من الأمور الموجودة فيه، ومن أبرز الأعضاء التي من الممكن لها أن تتأثر بشكل كبير في جسم الإنسان جراء التلوث سوف نجد أن العيون والجلد من أهم وأكثر الأعضاء حساسية على الإطلاق جراء التعرض للتلوث.

حيث يؤثر التلوث بشكل ملحوظ على الجلد ما من شأنه تراكم الكثير من الأتربة والجراثيم بكثرة على الجلد والتسبب في الكثير من التهيج الشديد للجلد بطريقة متعبة للغاية، كذلك فإن العيون من شأنها أن تصاب بشكل كبير بالتلوث الأمر الذي من شأنه التسبب في حمارها وتهيجها بشكل ملحوظ وطريقة لا يسهل السيطرة عليها ومن الممكن أن تتطلب المتابعة منع الطبيب قبل أن يتطور الأمر إلى الأسواء.

وعليه فإنه للإجابة على هذا السؤال ما إذا كان التلوث من الممكن له أن يؤثر على الصحة والتسبب في تهيج كلًا من الجلد والعينين، فإنها تعد إجابة صحيحة بالفعل، وتعد تأثيرات التلوث على كلًا من العين والجلد من أصعب التأثيرات التي من الممكن لها أن تحدث أثر غاية في الخطورة على كلًا منهما والتسبب في العديد من الأمراض التي لا أول لها من أخر.

ما هو مفهوم تلوث الهواء؟

تلوث الهواء: تلوث الهواء هو مصطلح يستخدم لوصف إطلاق الملوثات في الجو بمختلف أنواعها وبطريقة سيئة ويمكن أن تشمل مصادره العديد من الأنواع مثل أبخرة العادم من السيارات والشاحنات، والدخان من المصانع، وحرق الخشب والمواد العضوية الأخرى، بالإضافة إلى مصادر أخرى من صنع الإنسان، ويمكن أن تأتي الملوثات بأشكال عديدة بما في ذلك المادة الجسيمية وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت والغازات الأخرى التي يمكن أن تكون خطرة على صحة الإنسان والبيئة بشكل كبير في بعض المدن، ويمكن أن يكون تلوث الهواء شديدً، مما يقلل من الرؤية ويسبب مستويات جودة الهواء الخطرة، وقد قررت منظمة الصحة العالمية أن تلوث الهواء مرتبط بزيادة خطر حدوث مجموعة من المضاعفات الصحية، بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي والأوعية الدموية والتي تتخذها الحكومات في جميع أنحاء العالم كخطوات للحد من تلوث الهواء في بلدانها وتطوير استراتيجيات للتخفيف من آثارها.

أضرار تلوث الهواء على صحة الإنسان

يعد تلوث الهواء بمثابة تهديد خطير على صحة الإنسان ورفاهيته بشكل كبير جدًا ويمكن أن يكون له مجموعة واسعة من الآثار الصحية السلبية على حياته بطريقة لا يمكن توقعها على الإطلاق ومن أبرز الأضرار التي من الممكن أن يؤثر بها التلوث على صحة الإنسان سوف نعرض لكم ما يلي:

  • تأثيرات متوسطة في البشرة والجلد والعيون وغيرها من الأعضاء الحساسة سريعة التأثر بالملوثات المختلفة.
  • مشاكل في الجهاز التنفسي والأوعية الدموية وهي من الأضرار الأكثر خطورة.
  • يمكن أن يزيد التعرض طويل الأجل لتلوث الهواء من خطر الإصابة بأمراض القلب والرئة والسكتة الدماغية والسرطان.
  • يعد الرضع والأطفال معرضون بشكل خاص للتلوث، حيث لا تزال أجسادهم تتطور وتكبر ما من شأنه التأثير بشكل سلبي على نموهم بطريقة صعبة.
  • تلوث الهواء يمكن أن يؤدي إلى نوبات الربو ويسبب ردود فعل الحساسية.
  • كما يمكن أن يؤدي التلوث إلى تفاقم الحالات الصحية الحالية مثل الحساسية، ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وغيرها من الأمراض التنفسية.
  • كما أن كبار السن وأولئك الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي معرضين بشكل خاص لخطر الإصابة بمشاكل صحية مرتبطة بتلوث الهواء.

ما هي أسباب تلوث الهواء؟

يحدث تلوث الهواء بسبب مجموعة متنوعة من المصادر  المتجدد منها والغير متجدد والتي من الممكن أن تؤثر بالسلب وبشكل لا مثيل له على الإطلاق في الهواء ومن أبرز هذه المصادر على الإطلاق وسوف نجد لدينا ما يلي:

  • حرق الوقود الأحفوري.
  • الانبعاثات الصناعية، وعوادم المركبات بمختلف أنواعها، والحرق الزراعي، والمصادر الطبيعية للجسيمات والتلوث الكيميائي.
  • حرق الوقود الفحم والزيت، وهو المسؤول عن إطلاق الغازات الضارة مثل أكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
  • الانبعاثات القادمة من المصانع ومحطات الطاقة والجسيمات الضارة، مثل السخام، وكذلك المعادن السامة مثل الرصاص والكادميوم والزئبق.
  • انبعاثات السيارات والحافلات والشاحنات وأكاسيد النيتروجين والهيدروكربونات وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد الكربون.
  • الحرق الزراعي الجسيمات والمواد الكيميائية مثل الأمونيا والميثان وثاني أكسيد الكربون.
  • كما تساهم المصادر الطبيعية مثل غبار الرياح، والانفجارات البركانية، وحرائق الغابات، في تلوث الهواء.

أهم مصادر تلوث الهواء

هناك العديد من المصادر التي من الممكن أن تؤدي إلى تلوث الهواء بشكل كبير جدًا وفي الحقيقة فإن التعرف على مصادر تلوث الهواء يساهم بشكل كبير في القضاء عليها والتخلص منها بدرجة كبيرة وغير متوقعة بشكل كبير ومن أبرز هذه الملوثات سوف نجد ما يلي:

  • حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط.
  • الانبعاثات القادمة من مصانع التصنيع والزخرفة.
  • عوادم السيارات، ومختلف أنواع المركبات.
  • الدخان المنبث من حرائق الغابات والحروق الزراعية.
  • تطلق انبعاثات الوقود الأحفوري الملوثات مثل ثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت والجسيمات الدقيقة في الهواء.
  • حروق قش الأرز والتي يمكن لها أن تؤدي إلى تلوث الهواء الذي يمكن أن يكون له عواقب صحية وبيئية بعيدة المدى.
  • كما تحتوي عوادم السيارات أيضًا على ملوثات مثل أول أكسيد الكربون والمركبات العضوية المتطايرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى رداءة جودة الهواء والمشاكل الصحية ذات الصلة.
  • هناك أيضًا دخان من حرائق الغابات والملوثات الزراعية البارزة مثل الأوزون والمواد الجسيمية وأول أكسيد الكربون، والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على جودة الهواء في المناطق البعيدة عن مصدر الدخان.

ما هي حلول تلوث الهواء؟

نظرًا لما تحدثه مشكلة التلوث من أزمات متواصلة في البيئة وتأثيرات كثيرة على البشرة والجلد بالنسبة للإنسان فقد تم التوصل إلى بعض الطرق التي يمكن تقليل تلوث الهواء بشكل كبير من خلالها وتعد من أبرز الطرق على ذلك ما يلي:

  • تقليل حرق الوقود الأحفوري واستخدام أشكال طاقة أنظف ومتجددة.
  • يمكن أن يؤدي استخدام وسائل النقل العام والسيارات الكهربائية وركوب الدراجات بدلاً من المركبات الخاصة إلى تقليل انبعاثات الملوثات.
  • ضرورة الحد من إزالة الغابات، وتنفيذ الممارسات الزراعية المحسنة.
  • الحرص على إدخال تقنيات الإنتاج الصناعي الأكثر ذكاءً والتي يمكن أن تساعد أيضًا في تقليل تلوث الهواء.
  • يمكن أن تساعد زيادة المناطق الخضراء من أراضي وأشجار ونباتات عن عدد المناطق الحضرية في تخفيف تأثيرات التلوث حيث تساهك الأسطح الخضراء في امتصاص الملوثات وإزالتها من الهواء.
الكاتب : Samar Tarek