المحتويات
إخفاء
أسباب فقر الدم الشديد عند الأطفال ومتى يكون فقر الدم خطير عند الأطفال؟
كتب بواسطة : Samar Tarek
بتاريخ : 15 أبريل 2023
أسباب فقر الدَّم الشديد عند الأطفال، فقر الدم الشديد هو حالة تتسم بنقص في عدد خلايا الدم الحمراء في جسم الإنسان، وهي حالة تصيب الأطفال بشكل خاص وأسباب فقر الدم الشديد عند الأطفال يعتبر موضوعاً هاماً لكل من يعاني من ذلك أو يعرف أحدهم يعاني منه وفي هذه المقالة، سنتحدث عن أهمية فهم أسباب هذه المشكلة و كيف يمكن التخلص منها وسيتبع المقال شرح مفصل لأسباب فقر الدم و كيفية معالجته.
تعريف فقر الدم وأسباب حدوثه عند الأطفال” width=”800″ height=”542″ />يُعد فقر الدم من أكثر الاضطرابات الشائعة في الدم، ويحدث عندما يكون عدد خلايا الدم الحمراء أقل من المعتاد، أو يكون هناك تركيز منخفض للهيموجلوبين في الدم ويعاني الأطفال من فقر الدم بشكل خاص، حيث يؤدي نقص الحديد الحاد إلى حدوث فقر الدم بالإضافة إلى تأخر النمو.
ويكون سبب الإصابة بفقر الدم عند الأطفال بسبب عوامل مختلفة، مثل نقص الحديد في الجسم، أو مرض الكلى في مراحله المتقدمة، ويحتاج هؤلاء الأطفال إلى العلاج الطبي المناسب لتحسين حالتهم الصحية وتفادي آثار فقر الدم الشديد عليهم لذا يجب الاهتمام بالتشخيص المبكر ومعرفة ما إذا كان الطفل في حاجة إلى العلاج اللازم أم لا.
يتطلب علاج فقر الدم الشديد للأطفال تشخيص دقيق للحالة، وتحديد السبب الرئيسي وراء النقص الحاد في الدم. قد يشمل العلاج المُبادر للأطفال المصابين بفقر الدم الشديد تناول مكملات الحديد الفموية، أو الحديد بالحقن، إذا كانت نسبة الحديد في الدم متدنية.
لكن، يجب الحذر من الإفراط في تناول المكملات الحديدية، حيث إن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تراكم الحديد في الجسم وتَصْبُغ أعضائه بالألوان، مما يُعَرِض الأطفال لخطورة مضاعفات قد تقود إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة في المستقبل.
ويمكن أن تشمل أيضًا الأدوية المثبِطة للنمو، حيث يُحاول التحكم بالتدفق الدموي لتحسين وظيفة الأعضاء التي تتأثر بفقر الدم الشديد، من خلال اختيار الدواء المناسب وفقًا لحالة الطفل ويعتبر العلاج الطبي المناسب واللقاحات الوقائية اللازمة أعمدة الركيزة في إدارة فقر الدم الشديد للأطفال.
يمكن أن يؤدي فقر الدم عند الأطفال إلى تأخر في النمو وعندما تنخفض مستويات الهيموجلوبين في الدم، يتأثر التدفق الدموي وبالتالي، يتراجع نمو الأعضاء والأنسجة في الجسم كما يشير الأطباء إلى أن فقر الدم لفترة طويلة قد يؤدي إلى ضعف نمو الطفل بشكل دائم.
ويمكن للأطفال المصابين بفقر الدم الشديد أن يعانوا من تأخر في النمو في الأصل نتيجة لعدم توفر الحديد اللازم لتطوير نظامهم العصبي وعضلاتهم. لذلك، يجدر بالأهل والمربين مراقبة صحة أطفالهم والتأكد من حصولهم على قيم غذائية متزنة تشمل الحديد وتساعد في تعزيز نموهم المناسب.
يعاني العديد من الأطفال حديثي الولادة من فقر دم شديد، ويكون ذلك بسبب عدم ارتفاع الهيموجلوبين في الجسم إلى المستوى الطبيعي بعد الولادة ويؤدي ذلك إلى ظهور أعراض شديدة منها شحوب شديد في بياض العينين، وشحوب لون البشرة، وهشاشة الأظافر، وتسرع بالنبض.
وللحد من هذه الحالة، ينصح بتناول الحديد بصورة منتظمة، وبالاهتمام بتغذية الطفل الملائمة والغنية بالحديد كما ينبغي مراجعة الطبيب بشكل دوري للتأكد من عدم تفاقم الحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة فقر الدم الشديد عند الأطفال الحديثي الولادة.
مرض انحلال الدم المناعي هو أحد أسباب فقر الدم الشديد عند الأطفال، حيث يحدث نتيجة تدمير الجسم لخلايا الدم الحمراء بفعل الأجسام المناعية ويُصاب بالمرض الأطفال بصورة أكبر من الرجال، ويمكن أن يظهر المرض بشكل فجائي أو تدريجيًا ويؤثر هذا المرض سلبًا على جسم الطفل بسبب نقص خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين للأعضاء والأنسجة، مما يؤدي إلى الإصابة بالإرهاق وضعف الشهية وفشل في النمو في بعض الأحيان.
ويعالج هذا المرض عند الأطفال بواسطة الإدارة المباشرة للأكسجين وتقوية جهاز المناعة لمنع تدمير المزيد من خلايا الدم الحمراء. يجب على الآباء والأمهات مراقبة ابنائهم وإجراء فحوصات الدم لهم بانتظام للكشف عن وجود فقر الدم وتعامل معه في أقرب وقت ممكن.
عندما يعاني الأطفال من فقر الدم، قد يظهر الكثير من الأعراض والتي تشمل شحوب الجلد والإرهاق. كما يمكن أن تظهر برودة في اليدين والقدمين، بطء في النمو والتطور، ضعف في الشهية، وحتى التنفس السريع. قد يكون الأطفال مصابين بفقر دم خفيف أو متوسط دون أن يلاحظ أي عرض من تلك الأعراض.
ولكن فقر الدم المتوسط قد يؤدي إلى بطىء وخمول في الحركة، أو حتى تغذية سيئة. تشمل الأسباب الشائعة لفقر الدم عند الأطفال، نقص الحديد، والذي يحدث نتيجة نقص هذا المعدن الأساسي في الهيموغلوبين المسؤول عن نقل الأكسجين ومن المهم معرفة الأعراض لفقر الدم حتى يتم التشخيص والعلاج المبكر للأطفال في حالة الإصابة به.
خلايا الدم لها دور مهم في تحديد وجود فقر الدم لدى الأطفال. ففي حالة وجود نقص حاد في خلايا الدم الحمراء في الدم، قد يكون الأمر يعود إلى نقص الحديد والهيموغلوبين في الجسم ولكن، إذا زاد عدد خلايا الدم البيضاء أو الصفائح الدموية بشكل غير طبيعي، فقد يشير هذا إلى وجود مرض أكثر خطورة.
وهناك العديد من الفحوصات الطبية المختلفة التي يتم استخدامها لتحديد مستوى خلايا الدم في جسم الطفل، وهذا يمكن أن يساعد الأطباء في التعرف على سبب فقر الدم عند الطفل لذا، من المهم معرفة أنواع الخلايا الدم المختلفة ودورها في تشخيص فقر الدم لدى الأطفال.
تلقى الأطفال نصيبًا كافيًا من الحديد والعناصر الغذائية الأساسية من حليب الأم والأغذية المتنوعة. ومع ذلك، فإن تناول حميات غذائية منخفضة في الحديد يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم عند الأطفال، وسوء التغذية هو السبب الرئيسي لهذا النقص وينخفض مستوى الحديد في الدم، مما يجعل الأطفال يشعرون بالإرهاق، والشحوب، ونقص الشهية، وبطء النمو والتطور.
ويمكن تجنب فقر الدم بتناول الاغذية الغنية بالحديد، مثل الحبوب الكاملة، والمكسرات، والبقوليات، والفواكه الجافة فإذا كان الطفل يعاني من فقر الدم، يجب عليه تناول الأطعمة الغنية بالحديد، والتحدث مع طبيب الأطفال لتحديد الجرعات المناسبة من الفيتامينات والمعادن اللازمة للشفاء.
يعتبر التشخيص المبكر للأطفال المصابين بفقر الدم الشديد أمرًا هامًا جدًا، حيث يمكن تفادي الأضرار الناجمة عن هذه الحالة بشكل فعال ويتم تشخيص فقر الدم الشديد من خلال اختبارات الدم التي توضح نسبة الهيموجلوبين وعدد خلايا الدم الحمراء.
وعلى الرغم من أن فقر الدم لا يسبب دائمًا أعراضًا واضحة، إلا أن أعراض مثل الشحوب والتعب الشديدين يمكن أن يكونا اشارة للإصابة بهذه الحالة ولذلك، فالتشخيص المبكر والعلاج الفوري اللازمين للحفاظ على صحة الأطفال وتجنب تأثير فقر الدم الشديد على التحكم بالدم والجهاز الهضمي ونمو الأطفال.
عندما يحدث فقر الدم الشديد للأطفال، فإنه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جسمهم بأكمله. ومن بين الآثار السلبية التي يمكن أن يسببها هذا المرض هو تأثيره على الجهاز الهضمي والتحكم بالتدفق الدموي. يمكن أن يؤدي فقد الحديد الناتج عن فقر الدم إلى تهيّج المريء والنزيف، الذي يمكن أن يتسبب في فقر الدم بشكل أسوأ كما يمكن أن يؤثر فقر الدم على قدرة الجسم على تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى القلب.
مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل ألم الصدر وضيق التنفس بالإضافة إلى ذلك، يتم إنتاج خلايا الدم الحمراء بشكل استمرار في النخاع العظم، والذي يمكن أن يتأثر عندما يكون الجسم يعاني من فقر الدم الشديد وهذا يعني أن فقر الدم يمكن أن يؤثر على صحة الجهاز الهضمي والتحكم بالتدفق الدموي لدى الأطفال الصغار، والذي قد يحتاج إلى علاج فوري لذلك، يجب الكشف المبكر عن فقر الدم وعلاجه بسرعة لتجنب حدوث مضاعفات جسمية خطيرة.
هل نقص الحديد عند الأطفال خطيرٍ؟ يعتبر نقص الحديد من أكثر الأسباب شيوعاً لفقر الدم عند الأطفال، ويؤثر بشكلٍ خاص على الرضع والأطفال الصغار ومع انخفاض نسبة الحديد في الجسم يمكن حدوث أعراض عدة مثل تعب، شحوب الوجه، فقدان الشهية، وتأخر النمو.
لذلك، إذا كان لدى طفلك نقص الحديد، فإنه يجب علاجه بشكلٍ فوري لتجنب تفاقم الأعراض وحدوث مشاكل صحية أخرى وتشمل أسباب نقص الحديد تغير نمط التغذية، الإجهاد والمرض لذلك، من الضروري أن يظل الطفل قيد المتابعة مع الطبيب وعدم تأخير أي علاج يتطلبه حالته.
يمكن أن يتأتى مرض فقر الدم من العديد من العوامل، والتي تشمل نقص الحديد في الجسم، والذي يعد السبب الأكثر شيوعًا للإصابة به عند الأطفال. كما يمكن أن يكون ذلك بسبب نقص فيتامين بي 12، أو فقدان الدم بشكلٍ كبير، مثل النزيف الشديد، أو التعرض لفقر الدم المنجلي، والذي يتأتى من مرض وراثي.
قد يكون للأمراض الكلوية والمرحلة النهائية لسرطان الجسم أيضًا دور في حدوث فقر الدم للأطفال لذلك، ينصح الأطباء بأن يتم تشخيص المرض وعلاجه بسرعة كبيرة، وأن يعتمد الأبوان على استشارةِ الطبيب واتباع نظام غذائيٍ صحي، وكذلك الكشف المبكر لمعرفة إذا كان الطفل يعاني من فقر الدم الشديد.
وبالنسبة لفترة العلاج، فقد يختلف ذلك حسب شدة حالة الطفل وسبب فقر الدم، وعادة ما يحتاج الطفل لمعالجة فورية إذا كانت حالته الصحية العامة غير مستقرة وقد يستغرق العلاج الطبي لفقر الدم الشديد بالحديد عدة أشهر حتى يصبح مستوى الحديد في الدم طبيعياً.
ومن المهم الاستمرار في تناول المكملات الغذائية واتباع نظام غذائي غني بالحديد، وكذلك زيارة الطبيب بشكل دوري لإجراء اختبارات وتقييم مدى تحسن حالة الطفل لذا، يجب البدء بعلاج فقر الدم لدى الأطفال على الفور والالتزام بالبرنامج العلاجي المقرر لضمان عودة الطفل إلى حالته الصحية الطبيعية في أقرب وقت ممكن.
عندما يكون فقر الدم لدى الأطفال شديدًا ومُستمرًا لفترة طويلة، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة. قد يكون خطيرًا إذا كان غير معالج بشكل صحيح لفترة طويلة، وقد يُؤثر على التحصيل الدراسي والنمو علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي لخفض مستوى الأكسجين في الدم، الأمر الذي يؤثر سلبًا على وظيفة الجسم السليمة ويتسبب في تغيرات في عمل الجهاز التنفسي والقلبي ولهذا السبب من المهم مراقبة صحة الطفل باستمرار ومراجعة الطبيب في حالة ظهور أي علامات لفقر الدم.
