من إجراءات التفكير الناقد للإعلام

Samar Tarekالمُدقق اللغوي: Nora Hashem11 فبراير 2023آخر تحديث :

من إجراءات التفكير الناقد للإعلام، إن التفكير الناقد للإعلام يعد واحد من أهم وأفضل أنواع التفكير التي من شأنها إنارة العديد من العقول ولفت النظر للعديد من المشكلات الكبيرة والمهمة التي من الممكن أن تظهر في مجتمعاتنا، والتفكير الناقد هو القدرة على فحص وتحليل المعلومات والأفكار من أجل فهم وتقييم المواقف بدلًا من الأخذ بظاهرها، وفي المقال التالي سوف نتطرق إلى هذا الأمر بالتفصيل المناسب كي نتمكن من الإجابة عليه بشكل كامل لكل من يهمه الأمر فتابعونا.

من إجراءات التفكير الناقد للإعلام
من إجراءات التفكير الناقد للإعلام

من إجراءات التفكير الناقد للإعلام

مما لا شك فيه أن التفكير الناقد للإعلام يعد واحد من أهم وأفضل أساليب التفكير التي تعتمد بشكل كبير على التشكيك في العديد من المعتقدات والافتراضات والمعلومات بهدف الوصول إلى القرارات والاستنتاجات السليمة للموضوع محل النقاش الحالي بشكل حيادي.

أما بالنسبة لوسائل الإعلام، فالتفكير الناقد يتضمن فحص القصص الإخبارية المنشورة بشكل نقدي لتحديد أي شائعات أو معلومات مضللة، وذلك مع تحليل المصادر المستخدمة للتحقق من دقتها وموثوقيتها، ونتيجة لذلك تتضمن عمليات التفكير النقدي لوسائل الإعلام تقييما نقديًا للأخبار وأشكال وسائل الإعلام الأخرى لضمان دقتها ونزاهتها وموضوعيتها التامة، كما يمكن أن يتضمن ذلك العديد من الإجراءات المميزة والتي تتمثل في:

  • تقييم صحة المعلومات المقدمة.
  • إمكانية التحيز والتأثير غير المبرر.
  • التفسير المحتمل للحقائق بطرق مختلفة.
  • يتطلب التفكير الناقد لوسائل الإعلام دراسة متأنية للسياق الذي يتم فيه تقديم المعلومات.
  • وكذلك أهمية المعلومات للقصة ومصادرها.
  • يمكن التفكير النقدي وسائل الإعلام من إيصال القراء والمشاهدين أن يكونوا على دراية أفضل وقدرة أكبر على اتخاذ القرارات الأكثر استنارة.

ما العلاقة بين التفكير الناقد والإعلام

إن العلاقة ما بين التفكير الناقد والإعلام مميزة ومختلفة ناهيك عن كونها معقدة ومتعددة الأوجه ومن العديد من النواحي، حيث أنه يمكن استخدام الإعلام كأداة قوية لإبلاغ الناس بالأخبار المختلفة وتثقيفهم بالعديد من المعلومات التي من شأنها إنارة عقولهم وجعلها مميزة وقادرة على تطوير الكثير من المقدرات في المجتمع الذي يعيشون فيه.

ما من شأنه السماح لهم بالتفكير بشكل نقدي وتشكيل آرائهم الخاصة، ومن ناحية أخرى يمكن استخدام الأعلام لمعالجة الرأي العام من خلال تحديد دقيق وسليم للمعلومات، ومن أجل التفكير بشكل نقدي، يجب أن يكون الأفراد قادرين على التمييز بين الاثنين وتطوير وفهم كيفية تأثير كل من وسائل الإعلام والتحيزات الخاصة بهم على طريقة تقديم المعلومات وتفسيرها.

ومن ثم يكون لهم الحق الكامل في وضع النقد البناء لمختلف المواقف والاحداث والتغيرات التي تحدث لهم، ووضع رؤية سليمة وكاملة لما مضى وما يعيشون فيه وما هو قادم في المستقبل، وعلى سبيل المثال فيما يتعلق بمشكلة ارتفاع قيمة الدولار على العديد من العملات في بعض الدول العربية ومع ظهور العديد من الشائعات الكبيرة في كل مكان وماثل ذلك العديد من المواقف الأخرى كبيع سندات أسهم قناة السويس، ففي مثل هذه المواقف يظهر النقد التفكير الناقد للأعلام ودوره الكبير في توضيح مشكلات المجتمع وإظهار كافة الأمور المتعلقة به.

ما دور التفكير الناقد في الأعلام؟

مما لا شك فيه أن للتفكير  الناقد في الأعلام أهمية كبيرة ومقدرة واسعة ومميزة على تحليل الرمزية ومعنى العلم بشكل كبير وفي العديد من المجالات المختلفة، كما يتيح الأعلام إعادة النظر في العديد من الآثار المترتبة على قرارات التصميم الخاصة بهم والتأكد من أن العلم يمثل بدقة البلد الذي يمثله، كما يعد التفكير الناقد رمزًا مهمًا للأعلام ويمكن أن يكون له تأثير كبير على الأشخاص الذين يرون ذلك ، لذلك من المهم استخدام التفكير النقدي عند إنشاء خبر علمي مميز.

وعليه فإن العلاقة ما بين الأعلام والتفكير الناقد من الأمور المميزة والعلاقات المثمرة بشكل كبير وتعد علاقتهم اعتمادية بشكل كبير، فكلما كان التفكير الناقد بناء ومتميز كلما كان الأعلام قوى ومميز وقادر على إيصال المعلومات والحقائق بشكل واقعي وسليم، فيضمن الشعب معلومات حقيقية ومن مصادر موثوق فيها ناهيك عن الأفكار المستنيرة والمتجددة في مختلف أمور المجتمع.

مهارات العرض والتفكير النقدي

يعد التفكير الناقد واحد من أهم وأبرز أنواع التفكير على الإطلاق، وهي من الأمور التي من شأنها إنارة عقول العديد من أفراد المجتمع وتشجيعهم على النظرة العميقة للأمور بدلًا من وجهات النظر السطحية التي لا أول لها من أخر، وهو ما سبق لنا وبناه فيما سبق وكي يكون التفكير الناقد مجدي وذو أهمية كبيرة، فلابد من أن يتمتع أصحاب التفكير الناقد بمجموعة من المهارات المميزة والأساسية التي من شأنها مساعدتهم تقديم وجهات نظر عميقة ومميزة وهي كما يلي:

  • التركيز على السؤال
  • تحليل الجدليات
  • توجيه أسئلة توضيحية والإجابة عليها
  • الحكم على موثوقية مصدر المعلومة
  • استيعاب الرسومات البيانية والرياضيات
  • استيعاب تقارير الملاحظات والحكم عليها
  • تطبيق المعرفة المكتسبة
  • الحكم على الافتراضات التي لا أساس لها

من سمات الإعلامي الناقد؟

مما لا شك فيه أنه ليس كل من كان له رأي مخالف أو وجهة نظر إعلامية مختلفة أن يطلق عليه بالإعلامي الناقد، وهذا الأمر من شأنه التأكيد على أن الإعلامي الناقد لابد من أن يتميز بالعديد من الصفات والسمات الخاصة به والتي تجعله مختلف تمامًا عن غيره من باقي الإعلامين الآخرين، وفي أحد الأوراق البحثية المقدمة من قبل الباحث الإعلامي معاذ بن عبد الله الشيخ في توضيح مفهوم الإعلامي الناقد كان له التأكيد على.

أن الإعلامي الناقد هو شخص يمتلك القدرة المميزة على المعرفة والتحليل والتقييم والربط وإصدار الأحكام وإبراز نقاط القوة والضعف في ممارسات النشاط الإعلامي بشكل عام، أو المنتج الإعلامي بشكل خاص، في ظل ظروف الإنتاج الإعلامي، وتوقيت العرض، من النواحي (السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية إلخ)، وذلك عبر إطار وسائل الإعلام، وفي ضوء ما يتمتع به من السمات والخصائص العامة والمتخصصة الواجب توافرها فيه، سواء كان هذا الناقد فردًا أو مؤسسة، مما سبق يتضح لنا أن سمات الإعلامي الناقد تتمثل فيما يلي:

  • التحيز والتعامل الانتقائي مع الأحداث.
  • النزاهة في نقل الخبر.
  • الالتزام والمصداقية في تحليل المعلومات.
  • الموضوعية والحياد إزاء المواقف.

كيفية الحفاظ على القدرة على التفكير النقدي وتحديد القصص الحقيقية والمزيفة

من المهم أن نعلم بوجود العديد من الخطوات المميزة التي لابد من اتباعها من أجل الحفاظ على القدرة المميزة على التفكير النقدي وتحديد ما هو حقيقي وما هو مزيف وتتمثل تلك الخطوات فيما يلي:

  • التحقق من أوراق الاعتماد، وتعد هذه الخطوة بمثابة الحركة الفاصلة في مدى صحة الخبر بشكل عام، حيث يمكن أن تكون هذه قصص مزيفه لا تمت للواقع بأي صلة ومن خلال التحقق من بيانات الاعتماد سيكون من الممكن التأكد من ذلك بكل سهولة، ومنها ستتعلم كيفية التعرف على المؤسسات الإخبارية الشرعية وتلك الأخرى التي تقوم بنشر قصص مزيفة للترفيه والتسلية لا أكثر.
  • التحقق من المصادر، إذا كانت هناك قصة منشورة في كل مكان فلابد من التأكد التام من مصادر القصة وجهاتها المأخوذة منها حيث أنه سوف يضع الأشخاص الذين يهتمون بنشر معلومات دقيقة بمصادر معلوماتهم خاصة عند الاستشهاد ببعض الأرقام أو الحقائق ودون ذلك فلا يعد للقصة أساس ولا داعي لتصديقها أو التحدث عنها.
  • شحذ مهارات التفكير النقدي لديك، وذلك من خلال تنشيط عقلك من خلال العديد من الأنشطة التي تساعد في صقل مهارات التفكير الاستنتاجية لديك كما يمكن أن تساعد ممارسة هذه الأنشطة في شحذ قدراتك التحليلية، وتطوير كفاءتك في التفكير الناقد عندك، بالإضافة إلى حسين وظائفك الإدراكية كذلك فمن المهم أخذ الدورات أو قراءة الكتب حول الموضوعات المتعلقة بالتفكير النقدي وهو ما يمكن أن يوفر لك المعرفة اللازمة لوضع مهاراتك موضع التنفيذ، ويمكن أن يساعدك العمل من خلال سيناريوهات العالم الحقيقي والمحاكاة أيضًا في الحصول على فهم أفضل لكيفية تطبيق مهاراتك التحليلية وحل المشكلات بشكل فعال.
  • قراءة ما وراء العناوين الرئيسية، من المهم جدًا قراءة ما وراء العناوين الرئيسية وذلك بهدف تجنب نشر ومشاركة محتويات جميع المعلومات المتاحة عنها سطحية لأبعد الحدود ولا معنى حقيقي مستنبط منها، وهي من الأمور التي تهدد بشكل كبير من مصداقيتك إلى حد لا يمكن تصوره بأي حال من الأحوال.
  • استخدام أداة التحقق من صحة الحقائق، هناك بعض المعلومات التي من الممكن أن تشاهدها ولكن بعض المواقع الرائعة من الممكن أن يتم التحقق منها إذا ما كنت الأخبار صحيحة أم لا مثل Snopes، و Politifact، و FactCheck.org، و OpenSecrets.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة