تجربتي مع الأسبرين للحمل

Aya Sanadالمُدقق اللغوي: Mirna23 يناير 2023آخر تحديث :

الأسبرين هو أحد أدوية السيولة التي تمنع تخثر الدم ويتم استخدامه بحذر في الحمل تحت إشراف الطبيب، ونحن في المقال التالي سوف نتعرف على هذا الدواء عن قرب والأعراض الجانبية له واستخداماته وجرعته المثالية.

تجربتي مع الأسبرين للحمل
تجربتي مع الأسبرين للحمل

 تجربتي مع الأسبرين للحمل

سنقوم بتوضيح أحد التجارب الخاصة التي كانت تعاني من العديد من الأعراض الناجمة عن الحمل، والتي سببت لها العديد من الآلام مما جعلها تتجه إلى الطبيب حيث قالت:

  • كنت أعاني من آلام شديدة نجمت عنها نزيف، وكان هذا في بداية فترات حملي وكان هذا الحمل الثالث لي وليس الأول حيث لاحظت في أوائل الشهر الثاني من الحمل بوجد نقط من الدم التي تكون بسيطة، ولكن الحالة اشتدت سوء فقد أصبت بنزيف وهذا النزيف شديد.

  • وبعد أن تعرضت للنزيف الشديد اضطررت إلى الذهاب إلى الطبيب المشرف على حالتي منذ بداية ولادتي، وقمت بوصف له الحالة بالتفصيل حيث قال لي الطبيب، يجب ان تقومي بتناول الحبوب الخاصة بيبي اسبرين لكي تعمل بشكل كبير على تدفق الدم للجنين وهذا عن طريق المشيمة.

  • وكنت قلقة بشدة من تناول هذا النوع من أنواع الأدوية، حتى لا تسبب ضرر لطفلي ولكن قام الطبيب بوصف لي مدى فاعلية هذه الحبوب في جعل الطفل يصل إلية الدم بشكل كبير من خلال المشيمة.

  • حيث قال لي أن هناك نوعين من الأسبرين ويوجد الأسبرين العادي الذي يتناوله العديد من الأشخاص، ولكن لا ينصح الحوامل بأن تتناول هذا النوع من الأسبرين والنوع الثاني، وهو مخصص لامرأة الحامل لما يفيد الجنين بشكل كبير وهو يسمى بيبي أسبرين.

  • وكان هذه أحدى تجارب حملي والتي تناولت فيها الأسبرين ولا ينصح تناول هذا النوع من أنواع الحبوب، إلا عندما يصف لك الطبيب هذه الحبوب ولا يجب أن تتناول زيادة عن الجرعة المخصصة لك، وإلا سوف يكون ضرر كبير على الطفل.

نتائج تناول الأسبرين للحمل

الأسبرين أو ما يعرف بحمض السالسليك هو أحد الادوية من عائلة مضادات الالتهاب الغير ستيرويدية التي تعمل على تثبيط إنزيم الأكسدة الحلقي، حيث يستخدم في منع التجلط والتخثر في الدم.

يتم وصفه غالباً للمرأة الحامل التي تعاني من مشاكل تتعلق بسيولة الدم أو التي تكون عرضة لحدوث الجلطات.

يلعب الإسبرين دور كبير في الحفاظ على صحة الحمل والنجاة من الولادة المبكرة للنساء التي تزيد أعمارهن عن 35 عام أو التي كانت تعاني من مشاكل الإجهاض المتكرر.

فوائد الأسبرين للحمل

  • يسهم الإسبرين بدور كبير في التقليل من خطر الإصابة بتسمم الحمل الذي يحدث نتيجة التهاب الأوعية الدموية المتصلة بالمشيمة، وهذا يؤثر على نمو الجنين لذا يقوم الإسبرين بمعالجة هذا الالتهاب وتوسيع الأوعية الدموية.
  • يعمل على حماية المرأة الحامل من التعرض للنزيف أو الجلطات الدموية.
  • معالجة أي نوع من الالتهابات المختلفة التي تصيب الحامل.
  • تناول الأسبرين يساعد في تقليل الآلام التي تعانيها خلال فترة الحمل.
  • يقوم بتوصيل الدم الذي يحمل المواد الغذائية التي يحتاجها الجنين.
  • له دور فعال في حالات النساء التي تعاني من متلازمة مضاد الفوسفوليبيد مما يساعد على اكتمال الحمل.
  • يحمي من خطر التعرض لغيبوبة سكر وارتفاع مستوى السكر في الدم.
  • يسهم في عملية تنشيط الدورة الدموية مما يعود بالنفع على الصحة العامة للمرأة.
  • حماية الحامل من الإصابة بتجلط الدم وخاصة التي تعاني من متلازمة هيوز.
  • يقوم الأسبرين بتقوية المشيمة والمساعدة على ولادة طفل يتمتع بصحة جيدة.
  • التقليل من حالات الإصابة بارتفاع مفاجئ في درجة حرارة جسم الحامل.

فوائد الأسبرين للحامل في الشهور الأولى

لا يتم تناول الأسبرين إلا بعد استشارة الطبيب حيث أنه لا يوصف لكل حالات الحمل، ولكن يفضل استخدامه في الشهور الأولى في بعض الحالات التي تعاني من اجهاض متكرر بسبب اضطرابات في تجلط الدم، مقدمات الارتجاع وتسمم الحمل.

يصف الطبيب جرعة صغيرة وزيادة الجرعة تعرض الحامل للإصابة بتسمم الحمل.

من الممكن أن يتم استخدام الاسبرين من بداية الحمل حتى الشهر الثامن ولكن تحت إشراف الطبيب ويجب التوقف عنه في الشهر التاسع.

يقلل استخدام الأسبرين اليومي بجرعة خفيفة من خطر التعرض للولادة المبكرة بنسبة 14%، بينما يقلل من معدل حدوث تسمم الحمل بنسبة 24%.

أضرار الأسبرين على الحمل هل يؤثر الأسبرين على الجنين؟

ينصح بعدم تناول جرعات كبيرة من الأسبرين خلال فترة الحمل لأن الجرعات العالية منه تسبب الكثير من المشاكل على حسب كل مرحلة من الحمل مثل:

  • الثلث الأول من الحمل

تناول الجرعات الزائدة من الأسبرين في الثلث الأول من الحمل تعمل على زيادة خطر التعرض للإجهاض وفقدان الجنين، كما أنها تزيد من احتمالات ولادة طفل يعاني من بعض المشاكل عند الولادة أو لديه عيب خلقي.

  • الثلث الثاني من الحمل

تنصح منظمة السلامة الغذاء والدواء الأمريكية النساء الحوامل بعدم تناول أدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بعد الأسبوع ال 19 من الحمل.

الأسبرين من ضمن هذه الأنواع من مضادات الالتهاب حيث أن الجرعة الكبيرة منه من الممكن أن تعمل على التسبب بمشاكل نادرة ولكنها خطيرة مثل: مشاكل في الكلى، انخفاض مستويات السائل السلوي.

  • الثلث الثالث من الحمل

بالإضافة إلى المخاطر السابقة فإن تناول الأسبرين بجرعات كبيرة خلال الثلث الأخير من الحمل يعمل على زيادة خطر الإغلاق المبكر لأحد الأوعية الدموية في قلب الجنين.

الجرعات الكبيرة من الأسبرين لفترات طويلة تعمل على زيادة خطر الإصابة بنزيف في الدماغ عند الرُضع المبتسرين.

حالات الحمل التي تستدعي تناول الأسبرين

  • الإصابة بأحد أمراض المناعة مثل مرض الذئبة.
  • وجود تاريخ سابق للإصابة بتسمم الحمل.
  • الحمل بأكثر من جنين في حمل سابق.
  • الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري وأحد اضطرابات الكلى.

جرعة الأسبرين للحامل

الجرعة المنخفضة من الأسبرين في حالة الحامل تتراوح ما بين 60 و 100 ملجم يومياً وهي تكون آمنة على الحمل.

الجرعة المثالية هي 81 ملجم أو قرص واحد من أسبرين الأطفال يومياً.

لا يجب على الحامل أن تبدأ بتناول الأسبرين في الثلث الأول من الحمل ما لم يقوم الطبيب بوصف ذلك.

أفضل وقت لأخذ الأسبرين للحامل

  • الوقت الأنسب لتناول الأسبرين للحامل هو بعد مرور أول ثلاث شهور من الحمل لتجنب تفاعله مع الدم وبالتالي تأثيره السيء على الجنين.
  • تناول الأسبرين بدون داعي في الثلاث شهور الأولى من الحمل يعرض الجنين للكثير من المخاطر التي تنتج عنها التشوهات والعيوب الخلقية.
  • من الأفضل تجنب تناوله في الشهور الأخيرة لاكتمال نمو الجنين وأي تدخل سوف يؤثر على طبيعة ونسبة الدم في الجسم.
  • هناك بعض الحالات تكون الحامل مجبرة فيها على تناول الأسبرين خلال شهور الحمل الأولى.

ماذا يفعل الأسبرين للحامل؟

يساعد على التقليل من حالات الإجهاض لأنه يحسن من تدفق الدم إلى المشيمة، ويتم استخدامه في الحالات التالية للحفاظ على صحة الأم والجنين:

  • تسمم الحمل

حيث يؤثر ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل على عملية تدفق الدم في المشيمة ومراحل نمو الجنين وبالتالي يحدث مضاعفات خطيرة.

  • متلازمة تضاد الفوسفوليبيد

الإصابة بتلك المتلازمة تعمل على تكون الجلطات والخثرات في المشيمة مما يمنع عملية تدفق الدم والمواد الغذائية إلى الجنين وبالتالي حدوث الإجهاض، كما أن وجودها يزيد من فرصة حدوث تسمم للحمل.

  • حالات الإجهاض السابقة

تناول الأسبرين يساعد في تحسين نتائج الحمل في المرات المقبلة.

متى يتم وقف الأسبرين للحامل؟

يجب التوقف عن تناول الأسبرين في الفترة التي تتراوح بين الأسبوع 30 إلى 36 من الحمل، أو في حالة ظهور أي أعراض مثل الطفح الجلدي، آلام في المعدة أو خروج دم مع البول.

هل الأسبرين مثبت للحمل؟

البدء بتناول الأسبرين بجرعة منخفضة قبل حدوث الحمل يرفع من فرصة تثبيت الحمل بشكل أكبر من بدء تناوله بعد الحمل بستة أسابيع.

بديل الأسبرين

يوجد بعض البدائل الطبيعية للأسبرين والتي تحمي الدم من التجلط وتقي من الأزمات القلبية مثل:

الثوم

يقوم الثوم بتحسين تدفق الدم في شرايين القلب ويحميه من نقص الأكسجين كما يعمل على خفض الكوليسترول في الدم.

الكركم

يحتوي على مضادات للالتهاب قوية ويساعد في منع عملية التجلط.

هل الأسبرين يساعد على الحمل بتوأم؟

تم الإثبات في بعض الحالات التي تتناول الأسبرين خلال فترة الحمل قد يؤدي إلى الحمل في توأم وتعزيز هذه الفرصة.

هل الأسبرين يسبب نزيف للحامل؟

تم إجراء العديد من الدراسات التي أثبتت حدوث مضاعفات لتناول الأسبرين في الحمل ويؤدي إلى حدوث نزيف مهبلي.

متى يبدأ مفعول الاسبرين في الجسم؟

يبدأ مفعول الأسبرين العادي في الجسم خلال 30 إلى 60 دقيقة من تناوله، بينما الأسبرين المغلف يبدأ في خلال 90 دقيقة.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة