المحتويات
إخفاء
تجربتي مع الأسبرين للحمل ولماذا يوصى بتناول الأسبرين قبل الحمل؟
كتب بواسطة : Samar Tarek
بتاريخ : 30 أبريل 2023
تجربتي مع الأسبرين للحمل، في العديد من الأحيان، تواجه المرأة الحامل مشكلة صعبة في اختيار الأدوية التي يجب عليها تناولها خلال فترة حملها بالنسبة للعديد منهن، قد يكون استخدام الأسبرين هو وسيلة فعالة لتخفيف الآلام والحمى وتقليل التورم والالتهابات، وعلى الرغم من أن هذا الدواء قد يكون آمنًا بشكل عام للاستخدام خلال فترة الحمل، فإنه ما زال يستحث أخذ المشورة من الطبيب المشرف على حمل المرأة لذلك، في هذا المقال، سنقدم لك معلومات مفصَّلة عن استخدام الأسبرين في فترة الحمل والآثار الجانبية التي قد تظهر أثناء تجربتك.
تُصفّ الأسبرين للحامل في حالات معيّنة، ولا يوصى عادةً بتناوله خلال فترة الحمل إلا بموجب استشارة الطبيب المختص ويمكن بدء استخدام الأسبرين عند الأسبوع الـ 12 من الحمل حتى نهاية الحمل للنساء اللواتي يعانين من حالات مرضية معيّنة أو لمن يعانين من ارتفاع خطر الإصابة بتسمّم الحمل، ممّا يؤدي إلى تحسين تدفق الدم عبر المشيمة وتقليل الاحتمالات المتعلقة بالإجهاض أو التخثّر ويجب الحرص على اتباع توصيات الطبيب بشأن الجرع اليومية المناسبة من الأسبرين بأنواعه لتحقيق أقصى درجات الفاعلية بأمان.
توجد العديد من الاضطرابات المختلفة التي تستدعي صرف الأسبرين للحامل، وذلك لتجنب حدوث مشاكل صحية خلال الحمل. فمن بين هذه الاضطرابات تصلب الشرايين، الذي يعرف بالتصلب العصبي العصيدي، حيث يحسّن الأسبرين من تدفق الدم إلى المَشيمَة، كما يُحمي الجنين من التأثيرات الضارة لتصلب الشرايين على القلب والأوعية الدموية.
كما يتم صرف الأسبرين للحوامل اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم، فهو يقلل من حدوث تكيس الأرجل والألم، كما يقلل من خطر تطور مشكلة تسمم الحمل الحادة ويجب التأكد من استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي جرعة من الأسبرين لتجنب أية آثار جانبية غير مرغوبة.
الدراسات العلمية الحديثة تؤكد أن الأسبرين يمكن أن يكون فعالًا في تقليل مخاطر الحمل، وقد أظهرت دراسة حديثة أن تناول الأسبرين يوميًا خلال فترة الحمل يمكن أن يساعد في منع تسمم الحمل والولادة المبكرة وقد أظهرت دراسات أخرى أن الأسبرين يمكن أن يساعد في منع سرطان الثدي ويحسن معدلات الخصوبة.
لذلك، فإن تناول الأسبرين يمكن أن يوفر العديد من الفوائد للحامل، ولكن يجب التأكد من أخذ الجرعات المناسبة وتجنب الجرعات العالية التي يمكن أن تشكل خطرًا على الحمل وللإستفادة الأمثل من الأسبرين، ينصح بالتحدث مع الطبيب المعالج قبل تناوله.
يهدف تناول الأسبرين في بداية الحمل إلى تقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل، فقد أظهرت الدراسات أن تناول جرعات منخفضة من الأسبرين يحد من خطر الإصابة بتسمم الحمل المبكر، ولكن ليس تسمم الحمل وفي المرحلة الأخيرة من الحمل، يمكن تناول مكملات الكلسيوم لمنع ظهور تسمم الحمل.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للسيدات الحوامل تجنب الإصابة بتسمم الحمل بالتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، واتباع نصائح طبية للحفاظ على صحة الحمل بشكل عام، يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي دواء أو مكملات غذائية خلال فترة الحمل.
يوصى بتناول الأسبرين قبل الحمل للحصول على الفوائد القصوى لحماية الجنين من التشوهات الجنينية والسقط الجنيني فعلى الرغم من عدم وجود توصيات عامة بتناول جرعات عالية من الأسبرين خلال فترة الحمل، إلا أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين بشكل منتظم يمكن أن يحمي الأم والجنين من الأمراض المرتبطة بالحمل.
لذلك، يجب تناول الأسبرين قبل الحمل والدوام عليه للحصول على أفضل تأثير والتأكد من الحصول على الفوائد المترتبة على تناول هذا الدواء قبل تناول الأسبرين، يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة الملائمة وتقييم المخاطر والفوائد الصحية للأم والجنين.
يعتبر تناول الأسبرين في الشهر الأول من الحمل من الأمور الحساسة والتي يجب الحذر في استخدامها، حيث تشير دراسات إلى أن تناول جرعات عالية من الأسبرين في هذه المرحلة يمكن أن يرفع خطر الإجهاض والتشوهات الجنينية لذا، يقترح الأطباء على الحوامل المصابات بأمراض قلبية أو مرض النساء المضاعف تناول جرعة منخفضة من الأسبرين (81 مغ)، وبالتحديد خلال الأشهر الثلاثة المتوسطة والأخيرة من الحمل، تحت إشراف الطبيب المعالج ويجب على الحوامل استشارة الطبيب قبل تناول الأسبرين، حتى يتم وصف الجرعة المناسبة بدقة وفقًا لحالتهن الصحية ولماذا يتم استخدام الأسبرين في الأساس.
يمكن للأسبرين 75 أن يقدم العديد من الفوائد للحوامل، فهو يعمل على تقليل خطر تكوين الجلطات في الأوعية الدموية، كما يحسن من معدلات الخصوبة ويحمي من الإجهاض بالإضافة إلى ذلك، فإنه يقلل من خطر تطور بعض مضاعفات الحمل المحتملة، مثل تسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم ولكن يجب عليكِ التأكد من تناول الجرعة المناسبة وبناءً على توصية الطبيب المعالج ولا تنسي أن تعرفي المخاطر المحتملة وتتبع نصائح الطبيب كي تحصلي على أقصى فائدة من تناول الأسبرين خلال فترة الحمل.
رغم أن تناول الأسبرين خلال فترة الحمل يعتبر آمنًا في الغالب للأم والجنين، إلا أنه قد يتسبب في بعض الأضرار المحتملة في بعض الحالات ومن بين هذه الأضرار الشائعة النزيف المفرط، والذي يمكن أن يحدث بشكل خطير خلال ولادة الطفل.
كما يمكن أن تتضرر المشيمة المسؤولة عن إمداد الجنين بالغذاء والأكسجين بشكل كبير في بعض الأحيان، مما يزيد من خطر الولادة المبكرة أو الانتفاخ في الدماغ للجنين لذلك، ينبغي على المرأة الحامل استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي دواء، بما في ذلك الأسبرين خلال الحمل.
على الرغم من أن دواء اليكويس يمكن استخدامه خلال فترة الحمل، إلا أن هذا الدواء يتسبب في زيادة خطر النزيف خلال الحمل والولادة، ولذلك فإنه يجب استخدامه بحذر وتحت إشراف طبيب مختص وقد أشارت دراسات حديثة في هذا الصدد إلى أن اليكويس قد يزيد من خطر التعرض للنزيف أثناء عملية الولادة وبعدها.
ولذلك ينبغي على الحوامل أن يستشيرن الطبيب المعالج لتحديد الجرعة المناسبة ومدة الاستخدام، وعدم الاعتماد على تناوله بدون استشارة الطبيب، وذلك لتجنب الآثار الجانبية الخطيرة التي يمكن أن تحدث بسبب تناول هذا الدواء.
تعتبر فوائد الأسبرين للحمل واحدة من الأسئلة المهمة التي يبحث عنها العديد من الأزواج الذين يخططون للإنجاب وقد أثبتت دراسة علمية حديثة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا يساعد السيدات اللواتي يرغبن في الحمل بالإضافة إلى ذلك، يحد من اضطرابات التخثر الدموي، ويُحسِّن تدفُّق الدَّم إلى المَشيمَة ولذلك، تناول الأسبرين يساعد على تجنب الإصابة بتسمُّم الحمل المُبكِّر ومتلازِمة أضداد الشحوم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأسبرين أن يحد من اضطرابات الحمل التي يتم صرف الأسبرين للحامل لتجنبها، ويقلل من خطورة الارتجاع وتسمم الحمل ومشاكل ارتفاع الضغط عند الحامل وعلى الرغم من ذلك، هناك بعض الأضرار المحتملة لتناول الأسبرين خلال فترة الحمل، ويجب تقدير حاجة المرأة الحامل لتناول حبوب الأسبرين منخفضة الجرعة خلال الحمل من قبل الطبيب المعالج ولذلك، ينصح بمتابعة الاستشارة الطبية لتحديد الجرعة المناسبة من الأسبرين للحامل.
يعتبر الأسبرين من أكثر الأدوية التي يتم تناولها خلال فترة الحمل، ويوصى للنساء المعرضات لمخاطر الإصابة بتنجيم الدم بتناوله ومن المهم معرفة أفضل وقت لتناول الأسبرين خلال فترة الحمل وينصح باستخدام الأسبرين في الثلث الأول من الحمل وقبل الفطام، ويُفضل تناوله خلال الليل.
من الجدير بالذكر أنه يجب عدم تجاوز الجرعة اليومية الموصى بها من قبل الطبيب المعالج، وعدم توقف تناول الأسبرين بدون استشارة الطبيب المختص وبهذا الشكل فإن تناول الأسبرين يعتبر آمناً للنساء الحوامل المعرضات لبعض الحالات المرضية المعينة وفي الأوقات المحددة.
يتم وصف الأسبرين للحامل عند الحاجة، وهي في حالات خاصة تتضمن اضطرابات الحمل مثل فقر الدم الناتج عن نقص الحديد وارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل كما يتم صرف الأسبرين للحامل لتقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل ولتفادي أي آثار جانبية لا ترغب المرأة الحامل في تناول أي مخدرات أو أدوية بدون استشارة الطبيب المختص، حتى يتسنى له تحديد الجرعة الصحيحة وفق الحالة الصحية وحاجة المرأة والجنين.
تعتبر الأسبرين من الأدوية التي يمكن صرفها للحامل في بعض الحالات المحددة، ولكن يتطلب ذلك اتباع بعض الإرشادات والنصائح ومن أهم تلك الإرشادات هي التواصل المستمر مع الطبيب المعالج لتحديد الوقت المناسب لتناول الأسبرين خلال فترة الحمل وتحديد الجرعة المناسبة بشكل دقيق.
كما ينبغي على المرأة الحامل تناول الأسبرين مع الطعام لتقليل أي نوع من الآثار الجانبية، وتجنب تناول الأسبرين على معدة فارغة وللحفاظ على سلامة الجنين، يجب الامتناع عن تناول الأسبرين في الأشهر الأولى من الحمل، وينبغي تجنب تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب المختص وبتوخي الحذر واتباع النصائح الضرورية، يمكن للحامل تجنب تداعيات تناول الأسبرين على صحتها وصحة جنينها.
عندما تدخل الحامل في الأسبوع 30، يجب عليها التوقف عن تناول الأسبرين ولكن في بعض الحالات، يمكن الاستمرار في تناوله حتى أسبوع 34 من الحمل، وذلك بناءً على توصيات الطبيب المعالج ويجب على المرأة الحامل اتباع توصيات الطبيب بشأن تناول الأسبرين بالجرعة المناسبة وفي الوقت المناسب.
ويجب ألا تتوقف المرأة الحامل عن تناول الأسبرين دون استشارة الطبيب المعالج فالأسبرين يعتبر دواءً فعالاً في تجنب بعض مشاكل الحمل المتعلقة بارتفاع ضغط الدم والإجهاض المتكرر، ولكنه يحتاج إلى مراقبة دقيقة لذلك، يجب على الحوامل اتباع توصيات الطبيب فيما يتعلق بتناول الأسبرين.
بالرغم من فوائد الأسبرين للحامل التي تشمل تقليل خطر التسمم، والإجهاض، والتشوهات الجنينية، إلا أنه يجب تناوله بحكمة وعند الحاجة الحقيقية لتجنب الأضرار المحتملة. ورغم أنه لم تظهر الدراسات أي تأثير سلبي للجرعات المخفضة من الأسبرين على الحامل وجنينها، فإن تناول الأسبرين في الثلث الأخير من الحمل يزيد من خطر الإصابة بأمراض في الرئتين والقلب.
وتشير الدراسات إلى أن تناول جرعة عالية من الأسبرين خلال الفترة الأولى من الحمل يرفع خطر فقد الحمل والتشوهات الجنينية لذا يجب تناول الأسبرين بموجب توصية الطبيب وتجنب تناوله بدون استشارة الطبيب، وخاصة إذا كانت الحامل تعاني من مشاكل صحية تزيد خطر تناول الأسبرين عليها وعلى جنينها.
