من العوامل المؤثرة على الفجوة الرقمية

Samar Tarekالمُدقق اللغوي: Mirna9 يناير 2023آخر تحديث :

من العوامل المؤثرة على الفجوة الرقمية، للفجوة الرقمية العديد من العوامل المؤثرة عليها بدرجة كبيرة والمتسببة في اتساعها بدرجة كبيرة بالنسبة للعديد من الأشخاص في القرن ال21 وفي هذا المقال سوف نحاول أن نقدم لكم أبرز هذه العوامل وسبل القضاء عليها بشكل كبير، فتابعونا كي تجدوا كل جديد وكي نتمكن من الإجابة على كافة تساؤلاتكم في هذا الشأن بالتفصيل المناسب.

من العوامل المؤثرة على الفجوة الرقمية
من العوامل المؤثرة على الفجوة الرقمية

من العوامل المؤثرة على الفجوة الرقمية

هناك العديد من العوامل المؤثرة على الفجوة الرقمية حي أنها تعد واحدة من أكبر المشكلات الاجتماعية التي تشير إلى ما يحدث من تفاوت اجتماعي في مقدار المعلومات والمهارات الكبيرة بين فئتين، واحدة لا تستطيع الوصول إلى الإنترنت وفئة أخرى بإمكانها الوصول إليه وكذلك الوصول إلى كافة المعلومات والوسائل التكنولوجية المختلفة والوسائط المتاح استخدامها أو من الممكن الاستفادة منها.

ومن أبرز العوامل المؤثرة على الفجوة الرقمية هي ما يلي:

  • المستوى الاقتصادي، حيث أن المستوى الاقتصادي للدول يقف كعائق كبير بين العديد من المستويات الاقتصادية للدول المختلفة وبدرجة كبيرة ولا مثيل لها، كما أنه المسؤول الأول والأخير عن زيادة هذه الفجوة أو التقليص منها بشكل كبير.
  • المستوى التعليمي، يعد المستوى التعليمي الذي يصل له العديد من الأفراد من العوامل الأساسية المسؤولة بدرجة كبيرة عن مدى اتساع أو الحد من هذه الفجوة وبدرجة كبيرة جدًا، فهناك فارق كبير بين من تلقوا تعليم عالي وبين هؤلاء الذين لم يتلقوا أدنى قدر من التعليم أو مقدار منخفض من التعليم.
  • الفئة العمرية، تعد المراحل العمرية الأكبر من أهم الأمور التي من الممكن أن تؤثر على الفجوة الرقمية حيث أن فئات المسنين وكبار السن لن تكون مهتمة بالتعرف على الفجوة الرقمية والمساهمة في حلها على الإطلاق بسبب قلة احتكاكهم بالتكنولوجيا بدرجة كبيرة وهو على النقيض ما يهتم به صغار السن والشباب.
  • الموقع الجغرافي، يؤثر الموقع الجغرافي بدرجة كبيرة في العديد من الأماكن المتحضرة والمدن والعواصم المختلفة حيث تتوافر فيها العديد من الأجهزة الإلكترونية والحواسيب وذلك على عكس الأماكن النائية والتي يكون وصول تلك الخدمات لها أصعب ما يكون على الإطلاق وذلك نظرًا إلى أن تضاريس تلك المناطق لا تجعل من الوصول إلى هذا الشكل الحضاري من الأمور السهلة عليها بأي حال من الأحوال.
  • اللغات المستخدمة، هناك تأثير كبير يخص اللغة على الفجوة الرقمية ويتركز بشكل كبير فيما يخص رؤية والبحث عن العديد من المعلومات ولكن بلغات مختلفة وهو ما تضمن اللغة الإنجليزية عرض أضعافه وبشكل مفصل إذا ما تم البحث من خلالها وبواسطتها.
  • الاحتياجات الخاصة، عدم الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة بدرجة كبيرة الأمر الذي من شأنه العمل على وجود العديد من المشكلات في تواصلهم وتواجدهم بشكل دائم في العديد من المجالات المميزة بشكل كبير وعلهم قوى لا فائدة ترجى منها في المجتمع.

تعريف الفجوة الرقمية

الفجوة الرقمية: عرفت العديد من الكيانات التكنولوجية الكبيرة الفجوة الرقمية بأنها هي عبارة عن نوع من أنواع التفاوت الاقتصادي والاجتماعي وذلك فيما يتعلق بالوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها، ومن المهم أن ننوه إلى أنه يمكن أن تختلف العوامل المسببة للفجوة اعتمادًا على البلد والثقافة، كما يمكن أن تختلف الحلول المحتملة لتقليل الفجوة أو إغلاقها.

كذلك فإن الفجوة الرقمية هي تلك الفجوة التي تفصل ما بين من يملكون المعرفة والقدرة المميزة على استخدام العديد من التقنيات الحديثة وما بين من لا يملكون هذه المعرفة أو القدرة على الإطلاق، ومن الصعب عليهم بأي حال من الأحوال تعلم وتلبية متطلبات تكنولوجيا المعلومات التي تتطور يوم بعد يوم.

ما هي مكونات الفجوة الرقمية؟

هناك العديد من المكونات التي يؤدي تجمعها إلى التسبب في حدوث فجوة رقمية لا أول لها من أخر، وهذه المكونات بالطبع إذا تم التغلب عليها بشكل كبير فإن هذا سوف يعني وبكل بساطة معالجة هذه الفجوة والتقليص منها إلى حد كبير جدًا ومن أبرز هذه المكونات نجد ما يلي:

  • أولًا الانقسام ما بين الجنسين
  • ثانيًا الانقسام الاجتماعي
  • ثالثًا فجوة الوصول الشامل
  • رابعًا التعليم
  • خامسًا مستويات الدخل
  • سادسًا القيود الجغرافية
  • سابعًا الدافع والمصلحة العامة
  • ثامنًا الأمية الرقمية

ما هي أسباب الفجوة الرقمية؟

أصبح التطور التكنولوجي من سمات العصر الحديث ومظهر تطور العديد من الشعوب وعلى الرغم من ذلك فهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تكون ما نطلق عليه بالفجوة الرقمية وهي من الأمور التي من شأنها بإعاقة تقدم العديد من الدول والشعوب المشهود لها بالتقدم والتحضر الكافي ومن أبرز هذه الأسباب نجد ما يلي:

  • الأسباب المالية والاقتصادية، حيث أن التطور التكنولوجي والقضاء على الفجوة الرقمية يتطلب توافر العديد من الإمكانيات المالية والاقتصادية الهائلة، وهو ما يفرق الآن ما بين المجتمعات الكبيرة والناجحة وغيرها، حيث أن الدولة التي تسعى إلى إثبات نفسها والقضاء على أي فجوات رقمية من المتطلب أن تتوافر لديها العديد من البنيات الأساسية مثل بنية اتصالات قوية ومتسعة، وبنية تليفونات وأجهزة محمولة قوية ومتسعة، وبنية تعليمية تسهم في دعم مجتمع المعلومات، بالإضافة إلى انتشار استخدام شبكة الأنترنت، وانتشار استخدام الكمبيوتر وامتلاكه لدى الجميع.
  • الأسباب التقنية والعلمية، والمقصود هنا بعدم توافر تقنيات تكنولوجية كبيرة على المستوى العربي على وجه الخصوص أو برامج بحثية وقواعد تطوير عربية معترف بها، ولهذا السبب فنجد أن العديد من التقنيات والعمليات هي الأساس لتقدم العديد من الدول الأمر الذي نفتقر له في العديد من دولنا العربية، فنجد أن عدد مستخدمي الإنترنت في العالم العربي يقارب 3.5 مليون نسمة من أصل 275 مليون نسمة على مستوى العالم كذلك فإن عدم توافر مواقع عربية علمية موثقة على الشبكة العنكبوتية وعدم إنتاج برامج حاسوب وبرامج تقنية عربية كثيرة وعدم وجود اهتمام بالبحوث والتطوير للموارد البشرية وإعطائها الميزانيات والفرص الكبيرة تعد من أبرز الأسباب لوجود هذه الفجوة الرقمية في عالمنا العربي بشكل كبير.
  • الأسباب الاجتماعية، تعد الأسباب الاجتماعية من أهم الأسس التي ساهمت بشكل كبير في اتساع الفجوة الرقمية إلى درجة كبيرة حيث أن هجرة العديد من الكوادر الأساسية والفعالة والمؤثرة في المجال الرقمي إلى الخارج أصبح سمة أساسية لكل من يبحث عن النجاح لأنه لا تتوافر له ذات الفرص في عالمنا العربي، ناهيك عن هجرة العديد من رجال الأعمال وعدم استثمار أموالهم في المجال الرقمي في الدول العربية، كما أن الفقر الاقتصادي العام من الأمور التي تجعل من ثقافة التعامل مع الإنترنت من الرفاهيات التي لا أهمية تذكر لها على الإطلاق.
  • الأسباب السياسية، هناك العديد من الآراء ترجح أن الغرب يريد احتكار هذه الميزة ويسعى إلى فرض سيطرته على جميع السبل الرقمية في العالم وبالتالي عدم إعطاء الفرص المناسبة لدول العالم العربي، الأمر الذي يثبت من خلال امتلاك أمريكا على سبيل المثال للشبكة العنكبوتية ورفضها لأن تمتلكها أي دولة أخرى بأي حال من الأحوال كهيئات محايدة على سبيل المثال، بالإضافة إلى الإعلام المضلل لعقول العديد من الشباب في العديد من دول العالم، كل هذا وأكثر له تأثير سلبي على حجم الفجوة والمساهمة في اتساعها إلى درجة كبيرة ولا مثيل لها على الإطلاق.

عوامل لها تأثير على الفجوة الرقمية

سبق وبينا لكم فيما سبق وجود العديد من العوامل المؤثرة بدرجة كبيرة على اتساع الفجوة الرقمية والتي أكدنا تعلقها بشكل كبير بتأخر العديد من الدول والمجتمعات المختلفة ومن أبرز هذه العوامل على الإطلاق كان لنا ما يلي:

  • المستوى الاقتصادي
  • التعليم
  • الأمية
  • مستوى الدخل
  • الجمود المجتمعي
  • الجمود التنظيمي والتشريعي
  • غياب الثقافة العلمية والتكنولوجية
  • الفئات العمرية
  • الموقع الجغرافي
  • قلة الثقافة اللغوية
  • الاحتياجات الخاصة

حلول لتقليص الفجوة الرقمية

هناك أهمية كبيرة للقضاء على الفجوة الرقمية ومحاولة التقليص منها بدرجة كبيرة وهذا الأمر من شأنه العمل على وجود العديد من الحلول للعديد من المشكلات التي تقابل العديد من الأشخاص بمختلف ظروف حياتهم، وللوصول إلى هذه المرحلة تقدم العديد من الأشخاص بحلول نهائية لتقليص هذه الفجوة وبشكل كبير جدًا وتمثل ذلك فيما يلي:

  • حوسبة الجهات الحكومية، هناك العديد من الجهات الحكومية التي من المهم تقوم بتحديث أنظمتها وجعلها محوسبة وذلك بهدف التخلص من كافة هذه الأنظمة الورقية وتنمية ثقافة الحاسوب بين مختلف طوائف المجتمع.
  • خدمات إلكترونية للمناطق النائية، من المهم أن يتم مد العديد من المناطق المختلفة والنائي منها على وجه الخصوص بالعديد من الخدمات الإلكترونية وذلك بهدف التخلص من كافة المشكلات والأزمات الخاصة بعدم وصول العديد من الخدمات الإلكترونية اللازمة لهذه المناطق وسكانها.
  • رضا المتعاملين عن الخدمات الرقمية، لابد من التأكد من رضا العديد من المتعاملين على الخدمات الرقمية من أعمالهم وما يتم إنجازه من خلالها بالإضافة إلى حل أي قدر ممكن من المشكلات المختلفة في هذا الشأن.
  • رضا المتعاملين عن الخدمات الذكية، الخدمات الذكية أصبحت من سمات العصر الحديث وبشكل لا مثيل له، وهو ما من شأنه العمل على حل المشكلات التي من المحتمل حدوثها بأي حال من الأحوال خلال هذا الوقت.
  • المحتوى واحتياجات أصحاب الهمم، من المهم أن يتم مراعاة ذوي الهمم ومساعدتهم بدرجة كبيرة في تخطي المحن الخاصة بهم وتسهيل حياتها بتلك النوعية من الخدمات الرقمية لأن إهمال مجموعة كبيرة منهم بهذا الشكل يعد إهدار للعديد من القوى بالإضافة إلى وجود العديد من الأزمات التي من الممكن أن تخلفها والذي سيكون أسوئها على الإطلاق هو زيادة الفجوة الرقمية ذاتها.
  • الهواتف الذكية وفائدة الاستخدام، من المهم أن يتم ترشيد استخدام العديد من الهواتف الذكية والتعامل معها بشكل أفضل وإدخالها في العديد من المجالات الأمر الذي من شأنه حل العديد من المشكلات والأزمات التي تحدث في هذا الشأن.
  • الاتصال بالإنترنت والقدرة المالية، لابد من أن يتم تنظيم مسألة تعلق الإنترنت بالقدرة المالية للأفراد الأمر الذي يؤدي معالجته إلى تقليص هذه الفجوة الرقمية إلى حد كبير جدًا.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة