من العوامل المؤثرة على الفجوة الرقمية المستوى الاقتصادي

Samar Tarekالمُدقق اللغوي: Mirna8 يناير 2023آخر تحديث :

من العوامل المؤثرة على الفجوة الرقمية المستوى الاقتصادي، هناك العديد من العوامل المؤثرة على المستوى الاقتصادي في العالم ومن أبرز هذه المؤثرات نجد أن الفجوة الرقمية تعد واحدة من أبرز المؤثرات الكبيرة على المستوى الاقتصادي وهو ما سوف نقوم بإيضاحه بالتفصيل في هذا المقال كما يلي فتابعونا حتى تستفيدوا بالعديد من المعلومات العامة المميزة.

من العوامل المؤثرة على الفجوة الرقمية المستوى الاقتصادي
من العوامل المؤثرة على الفجوة الرقمية المستوى الاقتصادي

من العوامل المؤثرة على الفجوة الرقمية المستوى الاقتصادي

يعد المستوى الاقتصادي واحد من أبرز العوامل المؤثرة بحد كبير على الفجوة الرقمية وبالطبع فإنه يشارك العديد من العوامل الأخرى هذا الأمر ولكن وقبل أن نتطرق إلى العوامل المؤثرة على الفجوة الرقمية والمتسببة في اتساعها إلى حد كبير دعونا أولًا نتعرف إلى ماهية الفجوة الرقمية.

الفجوة الرقمية: هي واحدة من المشكلات الاجتماعية الحديثة التي تشير إلى حدوث تفاوت كبير في مقدار المعلومات والمهارات بين فئتين من فئة تستطيع الوصول إلى الإنترنت وفئة أخرى في جانب أخر لا يمكنها الوصول إلى الإنترنت والمشكلة أن الفئة المفهمة للغة الإنترنت الحديثة لا تتوقف عند هذا الحد ويمتد الأمر لديها إلى ما لا حدود له وتعمق كبير في العديد من الأمور المختلفة والمعلومات التي لا أول لها من أخر وكذلك العديد من الوسائط المتاحة وفي المقابل من لا يمكنه التعامل بأي حال من الأحوال.

ومما سبق يمكننا أن نتبين المتسببين الأساسين في هذه الفجوة وسبب اتساعها الأول بدرجة كبيرة وهي مجموعة من العوامل المؤثرة والأساسية التي تتمثل فيما يلي:

  • أولا التعليم، لابد أن نعرف بأن من تلقى قدر أكبر من التعليم ولنقل إلى التعليم الجامعي على سبيل المثال سيكون بإمكانه الوصول إلى الأنترنت واستخدامه في العمل بشكل أكبر وأفضل من أولئك الذين لم يحصلوا على تعليم جامعي سواء وصلوا لمرحلة تعليم الثانوي أو لم يتعلموا حيث أن التعليم يجعلك أكثر احتكاكًا بالأنترنت والثورة الرقمية بدرجة كبيرة، وعليه فأن هذا يبين أهمية التعليم العالي والفجوة الرقمية في التعليم هي الفجوة بين أولئك الذين لديهم معرفة ومن لا يملكانها.
  • ثانيًا الفئات العمرية، الفئات العمرية لها نصيب كبير في التأثير على الفجوة الرقمية حيث أن المجتمعات المليئة بالشباب الصغير في العمر من المجتمعات العالية والراقية بالإضافة إلى أنها لا تعاني من مشكلات في تقليص الفجوة الرقمية لأن الشباب فيها دائماً ما يكون حريص على التعلم والبقاء على إطلاع كبير مع جميع التطورات الحديثة، وذلك على عكس المجتمعات الخاصة بكبار السن والفئات الأكبر عمرًا والتي لا تهتم بهذا النوع من التطور ولا يمكنها مواكبته بأي حال من الأحوال ما يزيد من الفجوة الرقمية.
  • ثالثًا الموقع الجغرافي، حيث أن الأماكن المتطورة من السهل أن يكون إيجاد الحواسيب والإنترنت فيها بشكل كبير ولكن الأماكن الفقيرة والبعيدة عن الخدمات يكون من الصعب الحصول فيها على خدمات الأنترنت والحواسيب المختلفة ولذلك فإن العواصم تكون الأفضل في هذا الشأن عن المدن والبلدان النائية.
  • رابعًا المستوى الاقتصادي، للمستوى الاقتصادي دور كبير في مسألة تقليص حجم الفجوة الرقمية، فبكل بساطة سوف يحاول الكثيرين السعي إلى توفير لقمة العيش بدلًا من القضاء على الجهل الإلكتروني أو الاهتمام بسد الفجوات الرقمية فسيكون من باب أولى سد جوعهم وتوفير احتياجاتهم في بداية الأمر ومن ثم الالتفات إلى أنواع أخرى من الرفاهية من وجهة نطرهم.
  • خامسًا اللغة، تعد اللغة التي تتحدث بها من أهم وأبرز المؤثرات على سد الفجوات الرقمية حيث أنه يمكن لمحرك البحث جوجل أن يعطي معلومات محددة بلغة من اللغات بشكل يزيد عن عشرة أضعاف مما يمكن للشخص الحصول عليه بلغات أخرى، وقس على ذلك العديد من الأمور الأخرى.

ما المقصود بالفجوة الرقمية وما العوامل التي ساعدت على ظهورها؟

الفجوة الرقمية: يعد من أبرز المصطلحات الحديثة المتعارف عليها وقد ظهر في عالم الحاسوب في بداية الألفية الجديدة وفيه إشارة إلى الفجوة القائمة بين الذين هم قادرين على استخدام الإنترنت بسبب امتلاكهم المهارة اللازمة والقدرة المادية، وبين الذين لا يستطيعون استخدام الإنترنت.

هناك العديد من العوامل التي أدت إلى ظهور الفجوة الرقمية بحد كبير جدًا وخاصة في العديد من الدول العربية على وجه الخصوص ومن أبرز هذه العوامل نجد لدينا ما يلي:

  • قلة اهتمام بيوت التمويل العربية بتمويل مشروعات المعلوماتية.
  • عدم وجود نموذج اقتصادي في مجال تمويل البنية التحتية للمعلوماتية.
  • زيادة نسبة الأمية في العالم العربي.
  • عدم توافر مواقع عربية علمية موثقة على الشبكة العنكبوتية.
  • عدم إنتاج برامج حاسوب وبرامج تقنية عربية كثيرة.
  • عدم وجود اهتمام بالبحوث والتطوير للموارد البشرية وإعطائها الميزانيات والفرص الكبيرة.
  • عدم الاهتمام بنشر الاتصالات والتوعية بأهميتها في المجالات التجارية.
  • عدم التعرف على الاقتصاد المعرفي والتحول له مما يوفر فرص ربحية اقل مخاطرة.
  • هجرة العقول البشرية الفذة إلى الدول المعلوماتية.
  • هجرة الأموال من الدول النامية إلى الدول المتقدمة.
  • غياب الوعي بأهمية التكنولوجيا المعرفية.
  • الفقر المعرفي والاهتمام بكل ما هو سطحي

عوامل لها تأثير على الفجوة الرقمية

هناك العديد من العوامل التي سبق وذكرناها ولها تأثير سلبي كبير في زيادة الفجوة الرقمية بدرجة كبيرة في العالم بأجمعه وهذه العوامل تتمثل فيما يلي:

  • الدخول المتفاوتة وتأثيرها على الفجوة الرقمية.
  • هجرة العقول البشرية الفذة إلى الدول المعلوماتية.
  • غياب الوعي بأهمية التكنولوجيا المعرفية.
  • الفقر المعرفي والاهتمام بكل ما هو سطحي.
  • غياب الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة بدرجة كبيرة.
  •  عدم مواكبة التطورات التكنولوجية بدرجة كبيرة.
  • صعوبة إقناع العديد من المستثمرين لتغيير نشاطهم وأعمالهم بدرجة كبيرة والمشاركة في أعمال لها علاقة بالثورة المعلوماتية.
  • الميزانيات القليلة المرصودة لمناهجة التطور التكنولوجي الحالي.
  • عدم الإلمام باللغة الإنجليزية بدرجة كبيرة ما يجعل الإطلاع على العديد من المعلومات من الأمور الصعبة على العديد من المستخدمين.

ما هي مستويات الفجوة الرقمية؟

هناك العديد من المستويات المختلفة للفجوة الرقمية وبدرجة كبيرة جدًا ومن أبرز هذه المستويات على الإطلاق فإننا نجد أنها تتمثل فيما يلي:

  • فجوة تكنولوجية بين التقدم التكنولوجي للدول المتقدمة والدول النامية.
  • فجوة المعرفة في تحصيل المعلومة وانتقالها بين الدول المتقدمة والدول النامية.
  • فجوة في الاتصالات بين أسلوب وطرق الاتصالات مع تعددها وكثرتها في الدول المتقدمة عن الدول النامية.
  • فجوة في الثقافة، في ثقافة المجتمع المتقدم الذي يهتم بالتكنولوجيا وعالم الكمبيوتر والإنترنت والاتصالات.
  • اختلاف عقلية المواطن العربي عن المواطن الأجنبي الساعي بشكل كبير إلى التعلم والتعرف وتنمية قدراته على نقيض العربي والذي يكون متلقي في العديد من الأحيان.
  • فجوة في الحريات والديموقراطية وهي هوة كبيرة بين حرية التعبير وحرية الرأي والمشاركة في القرار في الدول المتقدمة عن الدول النامية.

كل ما سبق ذكره تعد مستويات مختلفة ومتنوعة للفجوة الرقمية وللتغلب على كل واحدة منهم العديد من الأمور المميزة والخطوات الأساسية والمهمة من أجل تخطيها والتخلص منها والوصول إلى مرحلة أمنة في الثقافة الرقمية.

هل الفجوة الرقمية مشكلة اجتماعية؟

تعد الفجوة الرقمية واحدة من أبرز المشكلات الاجتماعية المعقدة وبدرجة كبيرة جدًا حيث أن الفجوة الرقمية تشير إلى التفاوت في مقدار المعلومات والمهارات ما بين فئتين، ومنها فئة بإمكانها الوصول إلى الإنترنت وفئة أخرى على الجانب الآخر لا تستطيع الوصول إلى الإنترنت.

ولكن وعلى الرغم من ذلك فإن الفجوة الرقمية ليست فقط فيمن لا يستطيع الوصول إلى الأنترنت بل للوصول إلى المعلومات والوسائل التكنولوجية، ويعد تدني المستوى التعليمي وعدم توافر فرص التعلم من أهم الأسباب التي تنتج عنها الفجوة الرقمية حيث أن العديد من الدول تهمل في تضمين المجال التعليمي الخاص بها العديد من المعلومات الرقمية المميزة التي تتعلق بمحو الأمية الرقمية بالنسبة للعديد من الأشخاص.

وعليه فأنه وبالنسبة للإجابة على السؤال المتعلق بأن الفجوة الرقمية تعد مشكلة اجتماعية التي من الممكن أن يكون لها حل حقيقي وفعلي بدرجة كبيرة.

كيف يمكن حل مشكلة الفجوة الرقمية؟

إن الفجوة الرقمية تعد واحدة من أكبر المشكلات التي تواجهنا في القرن ال21 ومن المهم التخلص منها بأي حال من الأحوال وعليه فإن العديد من الأخصائيين قد برعوا في وضع العديد من الحلول المميزة لهذه المشكلة والتي تتمثل فيما يلي:

  • حوسبة الجهات الحكومية، حيث أن مد العديد من الجهات الحكومية بالحواسيب وإجبار العديدين على التعامل من خلالها من الأمور التي من شأنها محو الأمية الرقمية في العديد من الأماكن في الدولة.
  • خدمات إلكترونية للمناطق النائية، من المهم مد العديد من المناطق النائية بالعديد من الخدمات الإلكترونية والتي من شأنها انتشالها من جهل التعامل مع الفجوة الرقمية.
  • رضا المتعاملين عن الخدمات الرقمية، لابد أن يرغب العديد من الأشخاص المتعاملين في التخلص من هذه الفجوة الرقمية أن يتخلصوا من هذا النوع من الجهل ويركزوا إلى حد كبير في تقليص هذه الفجوة.
  • رضا المتعاملين عن الخدمات الذكية، رغبة العديد من المتعاملين في الحصول على العديد من الخدمات الذكية والتي من شأنها تغيير حياتهم وبدرجة كبيرة عما كانت عليه.
  • المحتوى واحتياجات أصحاب الهمم، تعد من أهم الخطوات التي من الضروري أن تتبعها العديد من الدول وهي الاهتمام باحتياجات ذوي الهمم وتوفير أفضل المحتويات التعليمية الرقمية لهم.
  • الهواتف الذكية وفائدة الاستخدام، من المهم أن يتم استغلال العديد من الأجهزة والحواسيب والهواتف الذكية في صالح تعلم التكنولوجيا الرقمية وتوزيعها على الناس بشكل مفيد وعصري.
  • الاتصال بالإنترنت والقدرة المالية، لابد أن يكون بمقدور كل مواطن الاتصال بالإنترنت ويكون لديه القدرة المالية الكافية واللازمة للحصول على القدر الكافي من التعليم الإلكتروني كما ينبغي له.
  • النطاق العريض، من المهم أن يكون تعلم الإنترنت على نطاق عريض وواسع وشامل لعديد من فئات المجتمع المختلفة وبشكل كبير ومميز وعلى أعلى مستوى وشامل العديد من الفئات المجتمعية.
  • الموقع الجغرافي وسرعة الإنترنت، يعد الموقع الجغرافي من أهم وأكبر الأمور التي يؤدي علاجها إلى نشر الإنترنت في كل مكان وبين جميع فئات المجتمع.

من النتائج المترتبة على زيادة الفجوة الرقمية في العالم حدوث؟

هناك العديد من النتائج المترتبة على زيادة الفجوة الرقمية في العالم كله ومن أبرز هذه النتائج نذكر ما يلي:

  • حدوث فجوة بين طبقتين أغنياء المعلومات وفقراء المعلومات.
  • تؤثر الفجوة الرقمية على الموارد اللازمة للوصول إلى غيرها، لأنها تفتقر إلى التقنية وإلى المعلومات، وتأمين الاستخدام الأمثل لتقنيات تكنولوجيا  المعلومات والاتصالات لجميع المواطنين.
  • على الرغم من الجهود المبذولة للقضاء على الفجوة الرقمية إلا أنها لا زالت في اتساع للأسف ما يؤكد على أن تجاهلها وعدم معالجتها أمر من شأنه التأثير بشكل كبير على العالم أجمع.
  • إغفال قدر كبير من المعلومات والمعارف الهامة والمميزة والتي لا يمكن التعرف إليها في المستقبل سوي من خلال المعرفة الرقمية.
  • نقص العديد من الخدمات الإلكترونية للفئات المحرومة والضعيفة الأمر الذي من شأنه مضاعفة الفوارق الرقمية بين الناس وبعضهم البعض.
  • زيادة العزلة الاجتماعية وخاصة ما بين كبار السن والغير متعلمين ما من شأنه التسبب في العديد من الأزمات الاجتماعية بين الأفراد وبعضهم.
  • زيادة تخلف العديد من الدول وهو ما يعد من الأمور التي من شأنها التأكيد على وجود العديد من الأزمات في المستقبل قد تصل إلى نهاية دول كاملة وفنائها.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة