من الأمور التي لا تفسد الصيام

Samar Tarekالمُدقق اللغوي: Mirna16 يناير 2023آخر تحديث :

من الأمور التي لا تفسد الصيام، إن الأمور المفسدة للصيام كثيرة ومحددة في شرعنا كمسلمين ومتعارف عليها، وفي المقال التالي سوف نقدم لكم أبزر المعلومات المختلفة بخصوص هذا الشأن وما هي أهمية وشروط الصوم في ديننا الحنيف، بالإضافة إلى التعرف على أغلب الأمور المتعلقة بالصيام والامتثال إلى أوامر الخالق عز وجل والمتعلقة بمفهوم الصوم وأهميته في حياتنا هذا كله وأكثر سوف نتعرف عليه بالتفصيل فيما يلي فتابعونا.

الأمور التي لا تفسد الصيام
الأمور التي لا تفسد الصيام

من الأمور التي لا تفسد الصيام

فرض الخالق عز وجل علينا الصيام في ديننا الإسلام وعلى الرغم من وجود العديد من الثوابت الأساسية التي لا يختلف عليها أحد فإن العديد من المسلمين يحتارون فيما عليهم القيام به وعدم القيام به في فترة الصيام وما يحل لهم فعله وما لا يحل لهم فعله.

ولذلك فقد بينت العديد من الجهات الرسمية في العديد من الدول العربية ومنها جمهورية مصر العربية ودار الإفتاء على وجه التحديد العديد من الحالات التي تؤكد على صحة الصيام واستمراره وعدم فساده بأي حال من الأحوال ومن أبرز هذه الأمور على الإطلاق نجد ما يلي:

  •  المراهم والكريمات لا تفطر.
  • حقنة الفيتامين لا تفطر.
  • حقنة الأنسولين لا تفطر.
  • نقل الدم لا يفطر.
  • حقنة الوريد لا تفطر.
  • الحقن العضلية لا تفطر.
  • الاحتلام لا يفطر.
  • التطعيم بالحقن لا يفطر.
  • التبرد بالماء لا يفطر.
  • الحجامة لا تفطر.
  • العطور والروائح لا تفطر.
  • الغسيل الكلوى لا يفطر.
  • استخدام فرشاة ومعجون الأسنان لا يفطر إذا لم يدخل شيء في الجوف.
  • خلع الأسنان لا يفطر إذا لم يدخل شيء في الجوف.
  • الأكل والشرب ناسيا لا يفطر.
  • دم النفاس يمنع من الصيام.
  • دم الحيض يمنع من الصيام.
  • قطرة الأنف تفطر إذا دخلا الجوف.
  • مرطبات البشرة لا تفطر.
  • التدخين يفطر.
  • القيء عمدا يفطر.
  • غسول الأذن لا يفطر ما دامت طبلة الأذن سليمة.
  • قطرة الأذن لا تفطر ما دامت طبلة الأذن سليمة.
  • المراهم والكريمات لا تفطر.

من الأمور التي لا تفسد الصيام الحجامة؟

الحجامة هي واحدة من أقدم العلاجات المميزة في الطب البديل والتي تستخدم بهدف الاسترخاء وتسكين الألم، يعتمد مبدأ عملها على استخدام أكواب خاصة توضع على الظهر، والأكتاف، والأيدي، والأرجل، وأماكن الألم في الجسم وذلك بحيث تعمل على تجميع الدم في مكان وضع الكوب، وقد أختلف العديد من المسلمين في كافة بقاع الأرض حول ما إذا كان مثل هذا النوع من العلاجات مفطر للصيام أم لا.

ولقد أجمع جمهور الفقهاء على أن الحجامة لا تفسد الصيام بأي حال من الأحوال وذلك لأن الفطر هو ما دخل لا مما خرج وهو ضابط أغلبي، وفيما يخص الحجامة في نقل الدم، فإنه لا يؤثر على صحة الصوم ولكن بشرط أن يأمن الصائم على نفسه الاضعف والضرر وعليه فإن الحجامة لا تفسد الصيام بشكل مؤكد والله تعالى أعلى وأعلم.

هل يجوز استخدام معطر الفم في رمضان؟

بسبب عدم تناول الأطعمة في نهار رمضان فإن هذا الأمر يتسبب في وجود رائحة فم قد تبدو غير لطيفة على الإطلاق ولذلك يتساءل العديد من الأشخاص الصائمين حول ما إذا كان استخدام معطر للفم في نهار رمضان مبطل للصيام أم لا؟

في البداية لابد من ظان ننوه إلى أن الدين الإسلامي هو دين الاعتدال واليسر، وعليه فإن نصوصه كانت واضحة فيما يخص أحكامه التي تخص المفطرات في رمضان، فيما يتعلق باستخدام معطرات الفم ومعجون الأسنان، أو المضمضة، أو استخدام غسول الفم، أو استخدام مبيض الأسنان، أو أي طريقة أخرى تستخدم للحفاظ على نظافة الأسنان مثل السواك فهي مسموحة طالما لم تمر عبر الحلق إلى جوف المعدة، بل قد تكون ضرورية للحفاظ على رائحة الفم المنعشة للمسلم الصائم وهي من أساسيات الصيام.

وعلى الرغم من ذلك فإنه تنتشر في العديد من الصيدليات الكبيرة بخاخات لتعطير الفم ويتساءل العديد من الأشخاص حول ما إذا كان مصرح باستعمالها أم لا وقد أكد العديد من الفقهاء بخصوص هذا الشأن على ضرورة استعمال السواك في هذه الحالة وهذا كحل أفضل بكثير من استعمال هذه النوعية من البخاخات.

أما إذا أضطر المسلم إلى استعمال تلك البخاخات والمعطرات لتعطير رائحة فمه فلابد من أن يتأكد جيدا من أن لا يصل إلى حلقه أي شيء على الإطلاق، فإذا كان الصائم يخشى من دخول شيء من هذا المعطر إلى الجوف لنفاذيته فإنه يكون مكروهاً كالمبالغة في المضمضة بالضبط.

ما هو مفهوم الصيام؟

إن الصيام في الدين الإسلامي عبارة عن نوع من أهم أنواع العبادات المميزة والقيمة والتي تعني الكف عن شيء معين والمقصود بالصوم في الإسلام هو الإمساك عن المفطرات على وجه الخصوص منذ طلوع الفجر إلى غروب الشمس والصوم كله في الإسلام يتعين القيام به تطبيق جميع تلك الشروط ولا يقتصر على شهر رمضان فقط بل جميع الأيام الاخرى التي يصوم فيها المسلمين.

فرض الصوم على المسلمين في الثنة الثانية للهجرة وهو فرض بإجماع المسلمين، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، وفضائله متعددة، ويشرع قيام لياليه، وخصوصاً العشر الأواخر منه، وفيه ليلة القدر، وتتعلق به زكاة الفطر، وهو عند المسلمين موعد للفرحة، والبر والصلة، وعوائد الخير، وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الأدلة على ذلك والتي تتمثل في الآيات القرآنية التالية في قوله تعالى: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ﴾ سورة البقرة الآية 183، وقوله تعالى: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ سورة البقرة الآية 185.

ولابد ان نعلم بأن صوم شهر رمضان على وجه الخصوص قد فرض على المسلمين من كل عام، وهو فرض واجب على كل مسلم مكلف مطيق للصوم غير مترخص بسبب المرض أو السفر، ولا يصح الصوم إلا من مسلم عاقل مع خلو المرأة من الحيض والنفاس.
وللصوم أحكام مفصلة في علم فروع الفقه، ومنها وجوب الصوم، وأركانه، وشروطه، ومبطلاته، والمستحب فيه، والمكروه فيه، وأحكام الفطر، والأعذار الشرعية المبيحة للفطر، ومواقيت الصوم، لدخول الشهر وخروجه، ووقت الإمساك، والتسحر، والافطار، والقضاء والأداء وغير ذلك من أحكام وقواعد مختلفة.

ما هي أهمية الصوم؟

إن الصوم هو الإمساك والامتناع أو الكف وهو أحد أركان الإسلام الخمس المفروضة على المسلمين في كافة بقاع الأرض وبين العديد من الدول، وهناك أهمية مميزة للصوم في الدين الإسلامي وهذه الأهمية منقسمة إلى العديد من الأنواع المختلفة والمهمة للغاية ونجد أن كل نوع من هذه الأهميات لا يقل تميزًا عن غيره من باقي الأنواع الأخرى وفيما يلي سوف نتعرف بالتفصيل على هذه الأهميات وما هي كما يلي:

أولا أهمية الصيام الدينية: للصيام أهمية كبيرة على النفس البشرية وتأكيد على قوة إرادة الإنسان وعزيمته وتأكيد على مقدرته الكبيرة للتغلب على شهوته وسيطرته عليها وترك ما كان مباحاً له قبل الصيام كالنكاح، والمشروبات والمأكولات اللذيذة والشهية، الأمر الذي يكون عنده إرادة صارمة وقوية، بالإضافة إلى امتلاك زمام النفس، والتوجيه، والإرشاد نحو الوجهة الصحيحة والصالحة، فيعلم الإنسان بذلك أنّه عبد لربه وليس عبداً لمطامعه وشهواته بالإضافة إلى التربية على الحلم، واكتمال العقل.

ثانيًا أهمية الصيام الدنيوية: حيث أن للصيام أهمية دنياوية في سيطرة الإنسان على أهوائه وتأكيد على قوته وعدم خيانته للأمانات والشعور بالفقراء والمساكين الذين لا يجدون ما يأكلونه ما من شأنه جعل العلاقات بين الأفراد وبعضهم البعضـ فيشعر الأغنياء بالفقراء ويواسونهم ويحنون عليهم لشعورهم بذات المعاناة، ففسي شهر رمضان وفي الصيام كله يتساوى الغني مع الفقير لنفس المدّة مهما اختلف المكان، الأمر الذي يشعر بعزّة الإسلام، ويدلّل على وحدته، وقوّته، وقدرته على جمع الناس على أمرٍ واحد وهي من نعم الخالق عز وجل على عباده.

• ثالثًا أهمية الصيام الصحية: 

  1. يقي الصيام من الإصابة بالعديد من الأمراض السرطانية علماً أنه يقضي على الخلايا الضعيفة والتالفة، كون الشعور بالجوع يحفّز أجهزة الجسم الداخلية، مما يزيد من نشاطه وحيويته ويمنع تكون هذه الخلايا.
  2. يعمل الصيام على تخليص الجسم من العديد من الرواسب الكلسية والحصوات المتكونة على الكلى والأكياس الدهنية والزوائد اللحمية.
  3. يحمي الصيام من الإصابة بمرض السكري ويمنح البنكرياس مجالًا للراحة من تحويل السكريات إلى مواد دهنية ونشوية وذلك دون الحاجة لتناول الأدوية والعقاقير.
  4. يساعد الصيام في إنقاص الوزن وذلك بشرط أن يفطر المرء بشكل صحي وجبة مغذية وسليمة تمنحه القدرة على تحمل عبء صيام اليوم التالي.
  5. يعمل الصيام على علاج العديد من الأمراض الجلدية لأنه يقلل من كميات الماء في الدم وهو ما يقلل حدة الأمراض المعرض لها ويقلّل من إفراز السموم التي تخمر وتتحول إلى بثور ودمامل دائمة.
  6. الوقاية من الإصابة بمرض النقرس والمعروف بداء الملوك، والناتج عن الإكثار من تناول اللحوم.
  7. يعمل على الحماية من تجلطات المخ والقلب لأنه يقلل من نسبة الكولسترول الضار في الجسم.
  8. يعمل الصيام على التخفيف من آلام المفاصل بدرجة كبيرة.

شروط الصيام

فرض المولى عز وجل علينا جميعًا كمسلمين الصيام وعلى الرغم من ذلك فهناتك العديد من الأشخاص الذين لا يمكنهم الصيام وهناك من يتوجب عليه الصيام وعليه فقد تم وضع شروط معينة لمن يجب عليه الصيام وهي مجموعة من الشروط التي من المهم أن تتوافر في المسلم والتي تتمثل فيما سنذكره عليكم كما يلي:

  •  أولًا البلوغ: فلا يجب أن يصوم الأطفال الصغار إلا من بلغ منهم وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (رفع القلم عن ثلاثة: الصبي حتى يحتلم والنائم حتى يستيقظ والمجنون حتى يفيق)، وعليه فلابد أن يركز جميع الأهل وأولياء الأمور مع أولادهم ويتأكدون من أنهم قد بلغوا وإذا كانوا ولم يصوموا فإنهم يضربوا إذا بلغوا عشرًا كاملة حتى يعتادوا على الصيام.
  • ثانيًا القدرة: فلا يمكن للعاجز لكبر أو المريض أن يصوم وذلك لقوله تعالى (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ) سورة البقرة الآية 184.
  • ثالثًا الإقامة: فلا صيام لمسافر سفر شاق ومرهق ولا يرجع ذلك لقوله تعالى (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) سورة البقرة الآية 184.
  • رابعًا النية: حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات) وهو من الأحاديث المتفق عليها، وقوله أيضًا (من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له).
  • خامسًا التمييز: وكما ذكرنا سابقًا فلا يصح من الصبي غير المميز لعدم علمه بمقصد العبادات ومعناها ولذلك فلا صيام عليه ولا يوجد ما يلزمه لأنه طفل صغير.
  • سادسًا الزمان القابل للصوم: فلا يصح في الأيام المحرمة كيوم العيد الخاص بنا كمسلمين أن نقوم بالصيام فيه بأي حال من الأحوال.
  • سابعًا الإسلام: حيث أن الكافر الأصلي والمرتد عمله غير مقبول، لقول الله تعالى: (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) سورة الزمر الآية 65.
  • ثامنًا العقل: فلابد من أن نعرف بأن القلم مرفوع عن المجنون، للحديث السابق: “رفع القلم عن ثلاثة والمجنون حتى يفيق.
  • تاسعا الطهارة من دم الحيض والنفاس: فالحائض والنفساء من النساء يحرم عليهما الصيام ويجب عليهما القضاء، لقول عائشة رضي الله عنها: “كنا نحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصيام ولا نؤمر بقضاء الصلاة” الأمر الذي يؤكد على أن الأيام التي تفطرها المرأة الحائض أو النفساء في رمضان على وجه التحديد مطلوب منها صيامها وفرض عليها عندما تطهر من حيضها وينتهي الشهر الكريم.

على من يجب الصيام

أكد العديد من الفقهاء على أن الصيام واجب على كل مسلم إجماعًا قطعيًّا معلومًا بالضرورة من دين الإسلام وفقًا لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) سورة البقرة الآية 183.

وعلى الرغم من ذلك فإنه هناك العديد من الفئات التي لا يجب عليها الصيام وهذه الفئات كنا قد تحدثنا عنها باستفاضة فيما سبق من هذا المقال ولكننا الأن سوف نتحدث عن من يتوجب عليهم الصيام من الأفراد المسلمين والشروط الواجب توافرها فيهم كما يلي:

  •  الإسلام، أن يكون الصائم مسلم فلا يخاطب الكافر بالصيام ولا يصح منه إن فعله، ولكن لو أسلم أثناء النهار لا يلزمه إلا إمساك بقية اليوم وإكمال ما بقي من الشهر دون قضاء ما فاته.
  • البلوغ، فلا بد من أن يكون الصائم بالغ وكبير وليس مجرد صبي صغير لم يبلغ العاشرة وذلك لأن التكاليف الشرعية كلها لا تجب إلا بالبلوغ، فالصغير لا يجب عليه الصيام، ولكن إذا كان لا يشق عليه أُمر الصيام فيعتاده، فقد كان الصحابة يصومون صبيانهم، حتى إن الصبي ليبكي فيعطونه اللعبة يتلهى بها حتى الغروب.
  • الطهارة، أن تكون امرأة طاهرة من الحيض أو النفاس أو الجنابة.
  • العقل، فلا يجب الصيام على المَجنون ولا يصح منه على الإطلاق، فقد أكد الفقهاء على أنه لا حرج على المجانين ولا تكليف عليهم والقلم عنهم مرفوع عنهم.
  • القدرة، فلا يجب الصيام على من عجَز عنه عجزًا دائمًا؛ كالكبير الذي لا يَستطيع الصيام، ولم يَبلغ درج الخرف والهذيان، والمريض مرضًا لا يُرجى شفاؤه، فهؤلاء لا يلزمهم الصيام لعدم القُدرة عليه، ويقسم غير القادر على قسمين من عجزه دائم مستمر، كالكبير الذي لا يستطيع الصيام، أو المريض مرضاً لا يرجى برؤه من مرضه.
  • الشباب، حيث أن الرجل الشاب القادر الصحيح مطلوب منه الصيام ومفروض عليه على عكس الشيخ الهرم الذي بلَغ الهذيان وسقَط تمييزه فلا يجب عليه الصيام ولا الإطعام عنه؛ لسقوط التكليف عنه بزَوال تمييزه.

في النهاية لا بد أن ننوه عن اهمية الصيام ومدى الفوائد المميزة التي يحصل عليها الفرد جراء المداومة عليه كونه واحد من أهم وافضل الأنظمة الصحية على الأطلاق وقد بينا في المقال السابق مدى الخير والعافية والفوائد التي لا حصر لها ويحصلها الشخص جراء مداومته على أداء هذا الفرض المميز في شهر رمضان أو ممارسته كعبادة جميلة في الأيام الأخرى، ونتمنى أن نكون قد اجبنا عن كافة تساؤلاتكم في هذا الشأن بالتفصيل.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة