يساعد التخطيط على تحقيق عدد من الاهداف منها الذي يكون على مستوى المؤسسة والبعض الآخر يكون على مستوى الفرد، في المقال التالي سوف نتداول أهم المعلومات بخصوص التخطيط وكيفية بلوغ الهدف المنشود، فهيا بنا نقرأ الآتي.
من الأهداف التي يساعدنا التخطيط على تحقيقها؟
هناك العديد من الفوائد للتخطيط والتي تجعل الفرد قادراً على إدراك الخطوة الحالية التي يجب عليه إتمامها وما هي الخطوة التالية، ومن الأهداف التي لا يمكن التغافل عن أهمية التخطيط في تحقيقها:
- قدرته على بلوغ الهدف الذي كان يخطط له وبجدارة.
- تحديده للخطوات التي سوف يتبعها ومعرفة كيفية القيام بكل منها وما هو الوقت المناسب لها.
- يكون الفرد قادر على الشعور بالارتياح أثناء أوقات فراغه بإدراكه بأن هذا جزء من تخطيطه لكي يكون قادراً على إكمال الطريق حتى نهايته.
- التغلب على الأرق وأخذ قسط وفير من الراحة والغذاء مما يساهم في حفاظه على صحته.
- يكون واثق من نفسه وثابت في كل خطواته مهما حدث.
ما المقصود بكل من التخطيط وتحديد الأهداف؟
التخطيط
يجيب التخطيط على أهم الأسئلة التي يحتاج الفرد في معرفتها مثل أين نحن؟ وأين نريد أن نذهب؟ وكيف سنصل إلى هناك؟
من هناك يمكن تعريف التخطيط على أنه تفكير عميق ومرتب يتطلب مجهود ذهني عالي من أجل التعرف على الهدف ومعرفة الطرق الأمثل في الوصول إليه، ولا يمكن إجراء أي خطوة قبل التخطيط فهو أول شئ يجب القيام به والباقي يتبعه.
يجب أن يتضمن التخطيط الكثير من العناصر الهامة ومنها التقدير والمرونة، أي معرفة التوقعات المستقبلية التي سيواجهها الفرد في البيئة المحيطة به والمرونة في التكيف معها ومواجهتها، ويجب أن يكون التخطيط بعيداً عن الخيال ويمكن تطبيقه على أرض الواقع.
من ضمن العناصر التي يحددها التخطيط هو أنه يوضح الوقت اللازم للوصول للهدف والتكلفة التي سيحتاجها خلال ذلك والجهد الذي يتطلب عليه بذله، ويجب على التخطيط أن يكون بعد جمع معلومات كافية من أجل القدرة على زيادة كفاءته.
تحديد الأهداف
تحديد الهدف يكون أساس التخطيط وهو آخر خطوة نرغب في الوصول إليها ونقوم بمعرفة الخطوات السابقة التي يجب اتباعها، حيث أن أي خطة لا تنجح إذا لم يكن هناك هدف واضح منذ البداية، فلا يوجد ما يسمى نجاح إلا إذا كان هناك هدف محدد منذ البداية.
هناك العديد من الدراسات التي يتم إجرائها من أجل القدرة على تحديد الهدف المناسب بشكل دقيق، وبعد العثور على الهدف الأكبر يتم استخراج أهداف فرعية من أجل تسهيل الوصول إليه.
لماذا علينا ان نخطط؟
يجب أن يكون كل فرد مدرك لأهمية التخطيط لكي يكون قادر على بلوغ أهدافه، وهذا لأن الاستهانة بتلك الخطوة قد يجعلك غير قادر على بلوغ أي من أهدافك، ونكون في حالة إلى التخطيط من أجل الآتي:
- لكي تتعرف على الوقت المناسب الذي ستصل فيه إلى هدفك من وقت التخطيط وحتى النهاية.
- إذا لم تخطط سوف تنهزم أمام العقبات التي سوف تعترض طريقك طوال الرحلة.
- القدرة على تحديد وقت مناسب لكل شئ في حياتك حتى لا يؤثر هدفك على باقي أنشطتك وواجباتك.
- حتى تكون قادر على التعامل مع المسؤوليات المتزايدة يمرور الوقت سواء على المستوى الشخصي أو المهني.
يعتمد نجاح التخطيط على
نجاح التخطيط يعتمد على إدراك الفرد لأهمية الوقت لكي يكون قادر على تنظيم خطواته بطريقة سليمة ولا يفوت أي من الأهداف الفرعية التي تسهل عليه الوصول إلى الهدف الأكبر.
من أجل ضمان نجاح التخطيط يجب أن يكون الهدف الذي يقوم الفرد بتحديده جذاباً له ومهماً في حياته، بالإضافة إلى ضرورة كونه واقعي وبعيد عن الخيالات والأمور الخرافية من أجل القدرة على تطبيقه على أرض الواقع.
عيوب التخطيط
- ضبابية المستقبل: نظراً لكون التخطيط يهدف إلى أمور سوف نصل إلى في وقت لاحق فإن العراقيل التي سوف يتعرض لها الفرد تكون غير واضحة أي يمكن أن يبذل جهده ويضيع أمواله هباء دون أي نتائج مرضية.
- تقيد الإبداع: التخطيط يلزم الأشخاص ببعض المعايير والطرق المحددة التي تحجم من أفكارهم وتجعلهم غير قادرين على التفكير بشكل منفصل أو الإبداع.
- التضليل المعلوماتي: يتطلب التخطيط معلومات محددة عن المستقبل والحاضر وقد تتغير في كثير من الأحيان وفقاً لعديد من العوامل أو لا تكون صحيحة منذ البداية.
- التأخر في أخذ القرار: الخطط تتطلب تفكير عميق ومطول وهذا يعطل التنفيذ لبعض الوقت مما يجعل أخذ القرار في وقتها أمر غير مرن.
- تكاليف عالية: قد تكون الخطط التي تقوم المنظمات بوضعها تحتاج إلى تكاليف عالية قد تعيق الكثير من أنشطتهم حتى يتم الوصول إلى الهدف المنشود.
أمثلة على المعوقات الخارجية للتخطيط
- التغيرات في البيئة المحيطة.
- نقص في الموارد.
- الوقوف أمام منافسين غير مساويين للمؤسسة في الكفاءات والإمكانيات.
- التأخر التكنولوجي.
- الافتقار إلى المهارات.
- عدم القدرة على مجاراة الأفكار والتغيرات المحيطة.
- الحصول على معلومات غير صائبة تسبب التضليل.
كيف يمكن تحقيق الأهداف؟
- التفكير جيداً في كافة الأهداف التي يرغب الفرد في تحقيقها وتحديد الأولويات منها.
- تسجيل أي هدف يرغب الشخص في تحقيقه فوراً.
- ترتيب الأفكار والأهداف من أجل معرفة من أين سنبدأ وما نرغب في الوصول إليه.
- تحديد خطة مناسبة من أجل السير عليها وعدم إغفال أي خطوة.
- متابعة أهدافه من حين إلى آخر لمعرفة ما تم تحقيقه ما تبقى من أجل القيام به لضمان النتيجة النهائية المرجوة.
- اتخاذ الخطوة والبدء في التنفيذ لأن التخطيط فقط ليس أمراً سليماً.
- معرفة مواطن القوة والضعف لدى الشخص وما يمكنه القيام به وما سيحتاج إلى دعم من أجل بلوغه.
- إذا كان الهدف كبير من الممكن ترك الأمور الغير هامة لأشخاص آخرين حتى لا ينشغل بها ويركز على مراده.
- محاسبة النفس عند التقصير في المسؤوليات وعدم الالتزام بالخطة.
