منتجات الألبان غنية بالفيتامينات، تعد هي من أشهر وأهم المنتجات في كل بيت ولا يوجد مائدة واحدة من الممكن أن تكون جاهزة دون أي نوع من أنواع الحليب أو منتجاته المختلفة ترى ما هي قصة هذا الأمر وهل من الممكن فعلًا أن يكون للحليب فوائد لم نعرف بخصوصها حتى الآن، هذا ما سوف نتعرف إليه بالتفصيل في المقال التالي، فتابعونا كي تجدوا كل جديد في هذا الشأن بالتفصيل المناسب.
من منتجات الألبان؟
منتجات الألبان غنية بالفيتامينات
تعد الألبان من المنتجات الغنية بالفيتامينات وهي أنواع مختلفة من جبن وحليب وغيرها وهي عبارة عن منتجات غذائية مصنوعة من اللبن المختلف والمليئة بالفيتامينات المفيدة والمغذية بشكل كبير جدًا ويتم إضافة بعض المكونات لهذه المنتجات وذلك بهدف تعزيز عدد الكبير من العناصر المهمة للصحة والقوة لدى الأشخاص الذين يحرصون على تناولها بشكل يومي.
وعليه وللإجابة عن هذا التساؤل فإنه بالطبع فإن الألبان تعد من المنتجات الغنية بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة والمميزة كالفيتامينات والمعادن والبروتينات المميزة التي تساهم في الحفاظ على نمو الخلايا في الجسم بشكل كبير وتمنح خلاياه القدر المناسب للنمو والكبر وتساهم بشكل كبير في بناء العظام بشكل مناسب لمن يحتاجها.
الحليب
إن الحليب هو واحد من أهم وأكثر المشروبات التي يتم تناولها بشكل يومي حيث أنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة للصحة الإنسان ويساهم بشكل كبير في تكوين بنيته العضلية والعظمية بطريقة لا مثيل لها على الإطلاق، حيث يحتوي الحليب على العديد من البروتينات والدهون والكربوهيدرات والمعادن وفيتامينات التي تساعد البروتين في بناء الأوتار والعضلات والعناية بمستويات الطاقة البدنية الخاصة بالفرد بشكل كبير جدًا
كما يساهم الحليب في إمداد الجسم بالعديد من الدهون المفيدة والتي تساهم في تقديم مستوى مميز ومعقول من الطاقة التي يحتاج إليها الجسم البشري بشكل كبير جدًا بالإضافة إلى أن الحليب يساهم في توفير قدر عالي من التركيز للمخ والدماغ بشكل لا مثيل له على الإطلاق بالإضافة إلى كونه غني بالكثير من المعادن التي تعمل على جعل الجسم في حالة من الكفاءة والنشاط الفعال ما يدفع الإنسان للقيام بالعديد من المهام التي تدعم صحته وبنيته.
ما هي أنواع الحليب؟
هناك العديد من الأنواع المميزة من الحليب والتي تتوافر بشكل كبير جدًا في محيطنا ويتم استهلاكها بطريقة يومية من قبل العديد من السكان حول العالم وهذه الأنواع نذكر منها ما يلي:
- حليب البقر، وهو أشهر أنواع الحليب على الإطلاق ومصدر الكثير من الأغذية والأخرى ويرجع ذلك إلى سهولة حلب البقر، وقدرة البقر على تكوين وتخزين الحليب أكثر من الحيوانات الأخرى.
- حليب الجاموس، هو ثاني أكبر مصادر إنتاج الحليب على مستوى العالم ويتواجد بكثرة في العديد من بقاع العالم وخاصة في أسيا وأفريقيا وعلى وجه التحديد في جمهورية مصر العربية.
- حليب الماعز، يحتوي حليب الماعز على العديد من المواد المفيدة والمميزة التي تساهم بشكل كبير في محاربة العديد من الالتهابات المتكونة في الجسم وذلك بفضل ما يحتوي عليه من أمور مميزة ومتعلقة بشكل كبير بالبكتيريا النافعة الموجودة فيه.
- حليب الغنم، وهو من البدائل الصحية للحليب البقري ويحتوي على كميات متقاربة من البروتينات والكلسيوم وبالإضافة إلى احتوائه على العديد من المكونات الصالحة لصناعات الجبن والألبان المختلفة.
- حليب الجمل، يعد من منتجات الحليب المالحة والتي تزداد ملوحتها عن باقي أنواع الألبان الأخرى وبه نسبة أكبر من فيتامين ج وذلك لعدم احتوائه على اللاكتوز وهو من أفضل أنواع الحليب الموجودة.
- لبن الشنينة (العيران)، من أنواع الحليب المنتشرة في الشرق الأوسط وتركيا على وجه التحديد ومن أفضل أنواع الحليب ويفضل العديد من الأشخاص تناوله في الصيف لأنه بارد ويقدم بارد بالإضافة إلى احتوائه على العديد من الأملاح التي تعوض الجسم ما يفقه من أملاح في أشهر الصيف.
- الحليب المبخر والحليب المكثف المحلى، بعد غلي وتسخين الحليب وفقدانه ما يقرب من 60% من نسبة الماء الموجودة فيه يصبح الحليب المبخر حليب مكثف عقب إضافة السكر له وهو من أشهر المنتجات المستخدمة في صناعة الحلويات.
- الحليب السائل، هذا النوع من الحليب هو ما نستهلكه بشكل يومي يكون طازج أو مبستر ويغلى في درجة حرارة 62.2 أو 75.8 وذلك لقتل البكتيريا المسببة للأمراض فيه لذلك يفضل بقائه في الأماكن الباردة مثل الثلاجات.
- الحليب المجفف، يعد من أنواع الحليب الغنية بالمعادن والفيتامينات المميزة بالإضافة إلى أنه من أنواع الحليب العادية ولكن يتم تجفيفه وإخراج الرطوبة منه.
- الحليب المكرر: يتم تكريره لتحسين طعمه ولتقليل البكتيريا الموجودة بداخله بكميات كبيرة.
- الحليب المستحلب: يتم استحلابه لتقليل مستوى الدسم الموجود فيه بصورة جيدة.
- الحليب المعالج: يتم معالجة الدسم فيه لتقوية طعمه والاستفادة من خواصه الغذائية لدرجة كبيرة.
ما هي القيمة الغذائية للألبان
يعد الحليب من المشروبات اليومية التي يحرص الجميع على تناولها بشكل كبير جدًا ويومي وفيما يلي سوف نقدم لكم القيمة الغذائية للعديد من منتجات الألبان المختلفة ولكن وقبل ذلك فإن القيمة الغذائية للألبان بشكل عام هي حوالي 185 سعر حراري وحوالي 3.6 غرام من البروتين وحوالي 0.1 غرام من الدهون وحوالي 11.2 غرام من الكربوهيدرات وعلى وجه الخصوص لكل نوع فهي كما يلي:
- القيمة الغذائية للحليب: في كوب كبير من الحليب هي، السعرات الحرارية 9 (39 كيلوجول) ومجموع الدهون 0.5 جم 1%.
- القيمة الغذائية للحليب المجفف: في ملعقة كبيرة من الحليب المجفف هي، السعرات الحرارية 243، 1% مجموع الدهون 0.5 غرام.
- القيمة الغذائية في الحليب المكثف: ملعقتين من الحليب المكثف يحتويان على السعرات الحرارية 120 (502 كيلوجول)، مجموع الدهون 1.5 جم 2%.
- القيمة الغذائية للحليب الكامل الدسم: كوب من الحليب كامل الدسم هي، السعرات الحرارية 146 (612 كيلو جول)، إجمالي الدهون 7.9 جم 12%.
- القيمة الغذائية للحليب قليل الدسم: كوب من الحليب الكامل الدسم هي، السعرات الحرارية 105 (440 كيلوجول)، مجموع الدهون 2.4 جم 4%.
- القيمة الغذائية للحليب خالي الدسم: كوب من الحليب خالي الدسم هي، السعرات الحرارية 90 (377 كيلوجول)، مجموع الدهون 0 جم 0%.
من منتجات الألبان؟
إذا أمعنا النظر فسنجد أن هناك العديد من منتجات الألبان المميزة التي من نتناولها بشكل يومي وتدخل في حياتنا بطريقة مميزة ومفيدة للغاية ولا يمكن بأي حال من الأحوال الاستغناء عنها بأي طريقة من الطرق ومن أبرز هذه المنتجات على الإطلاق نجد ما يلي:
- الحليب
- قشدة الحليب
- مركزات الحليب
- الحليب الوظيفي
- الزبدة
- السمن النباتي
- المثلجات والأيس كريم
- الزبادي
- الجبن
- الجبن القريش
- الألبان المختمرة
- الجبن الكريمي
- الجبن الصناعي
- الكوارك
- القشدة
- الحليب المجفف
- الحليب المبستر
- العيران
- اللبنة
- الأجبان الصفراء والبيضاء
- الزبادي اليوناني
هل منتجات الألبان صحية؟
تعد منتجات الألبان واحدة من أهم العناصر في نظامنا اليومي وغذائنا الصحي وذلك لأنها توفر لنا العديد من العناصر الغذائية الأساسية والتي تهدف بشكل كبير إلى تقوية أجهزتنا المناعية وضمان هيكل عظمي وبنية أساسية مميزة بشكل كبير.
ولكن وعلى الرغم من ذلك فقد ثبت أن الألبان من المنتجات المشبعة بالعديد من الدهون التي أكدت العديد من الأبحاث أن زيادتها إلى حد معين أمر من شأنه زيادة خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب ولذلك ينصح بعدم استخدامها لفترات طويلة.
ومن أبرز الأضرار التي تسببها منتجات الألبان بشكل كبير على الجسم نجد أن الإكثار من تناول الحليب من الممكن أن يسبب سوء هضم للإنسان بدرجة كبيرة كما أنه من الممكن أن يؤدي إلى متلازمة القولون العصبي والإصابة بالغثيان والإسهال في العديد من الأحيان.
كم كوب من الحليب يحتاج الجسم يوميا؟
شرب الحليب ضروري في حياتنا اليومية بدرجة كبيرة فكما بينا فهو يحتوي على الكثير من الكلسيوم المهم والمفيد في بناء أجسادنا وعظامنا على أكمل وجه فما هي الكميات المناسبة التي يحتاج إليها الإنسان في يومه من الحليب:
- يحتاج الإنسان البالغ ما يقرب من كوب إلى كوبين من الحليب يوميًا.
- يحتاج الطفل الصغير ما يقرب من كوبين إلى ثلاث أكواب من الحليب يوميًا.
متى يجب التوقف عن شرب الحليب؟
هناك بعض الأضرار التي من المهم أن بدأت في الظهور عليك أن تتوقف عن شرب الحليب في وقتها ولا تحاول بأي حال من الأحوال شربه مرة أخرى وهذه الحلات هي:
- الانتفاخ أو القرقرة أو الإسهال أو الغازات.
- الشعور بالتعب والوهن بشكل متواصل.
- التسمم وتخثرات الدم بأشكالها المتنوعة.
- ظهور ترهلات وانتفاخات في الجسم.
- حب الشباب ومشكلات البشرة المختلفة.
- صعوبة في الهضم بشكل كبير.
- أوجاع غريبة وضباب في الدماغ.
- الجساسية وبعض الأمراض الجلدية.
- ارتفاع الكوليسرول في الدم.
- كسر العظان بسهولة.
- مقاومة جسمك للأدوية المختلفة.