المحتويات
إخفاء
مشروبات الطاقة وتأثير مشروبات الطاقة على الجهاز العصبي
كتب بواسطة : Samar Tarek
بتاريخ : 15 أبريل 2023
مشروبات الطاقة، مشروبات الطاقة هي مشروبات تحتوي على مكونات تزيد من مستوى الطاقة في الجسم ويُعد استهلاك هذه المشروبات شائعاً بين الأفراد الذين يعانون من نقص النوم أو المجهود الجسدي الشديد، وذلك بهدف زيادة معدل التركيز والأداء البدني وتتضمن مكونات هذه المشروبات سكر، كافيين، وفيتامين B، بالإضافة إلى مكونات أخرى تختلف من نوع إلى آخر لكن يجب أخذ نصائح خبراء التغذية في عين الاعتبار قبل تناول المشروبات التي تزيد من نسبة السكر في جسم الإنسان.
تعدُّ مشروبات الطاقة مصدرًا مهمًا للطاقة والنشاط للكثيرين. ولكن علينا الانتباه إلى فوائدها ومضارها ويمكن أن تحسّن مشروبات الطاقة وظائف الدماغ وزيادة الطاقة والتحفيز، كما يمكن أن تسبب العديد من الآثار الجانبية السلبية مثل عدم انتظام ضربات القلب والصداع وارتفاع ضغط الدم والقلق.
ومن الأفضل أن يتم استخدام مشروبات الطاقة بحذر وبمعرفة الجرعات المناسبة وعدم الإفراط فيها بشكل مفرط، وفي حال كان هناك أي مشاكل صحية معروفة يجب عدم تناولها على الإطلاق لذلك، يجب أن نعرف كيف نستخدم تلك المشروبات بشكل صحيح وآمن لتعزيز الطاقة والنشاط دون التعرض لأي مخاطر صحية.
تؤثر مشروبات الطاقة على الجهاز العصبي بصورة كبيرة نظراً لاحتوائها على تركيز عالٍ من مواد منبهة للجسم، مثل الكافيين والتورين والجلوكورونولاكتون، وغيرها من المركبات الكيميائية كما يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من هذه المشروبات إلى تأثير سلبي على الاعصاب والحالة النفسية والعاطفة، مما يؤدي إلى العصبية وزيادة نسبة السلوك.
كما أن تناول مشروبات الطاقة الزائدة يمكن أن يؤدي إلى تشنجات العضلات والقلق والأرق، كما أنه يمكن أن يؤثر على وظائف الجهاز العصبي والقلبي الوعائي لذا، يجب أخذ الحذر عند تناولها، خاصة للأطفال والمراهقين والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مسبقة وينصح بالتركيز على الأطعمة الصحية وشرب الكميات الكافية من الماء لتعظيم الطاقة الجسدية والذهنية بشكل سليم.
يعتبر تركيب مشروبات الطاقة من الأمور الهامة التي تؤثر على جسم الإنسان. فمعظم المشروبات تحتوي على الكافيين، والسكر، والفيتامينات، ومواد أخرى مثل التورين والمنبهات العشبية، ومقدار الكافيين في بعض المشروبات يزيد عن 300 ملغ، أي ما يعادل 4 أكواب من القهوة.
وتحتوي معظم مشروبات الطاقة على مكونات تشبه تركيب المشروبات الغازية، وهي الجلوكوز والسكروز وحمض الفوسفوريك وبجانب ذلك، تحتوي بعض المشروبات على مواد مضافة مثل “الجينسنغ” و”الغورانا” و”الماتي” ولذا، فإن تناول المشروبات بشكل زائد يعد خطيراً على الصحة، ويؤدي إلى الإصابة بالتسمم وارتفاع ضغط الدم والأرق، وعليه يجب ممارسة الحذر أثناء تناولها.
تؤثر مشروبات الطاقة على الجسم والحالة الصحية بالعديد من الطرق. تحتوي هذه المشروبات على مزيج من الكافيين والتورين والسكر يضفي تحفيزًا قصير المدى على الجهاز العصبي ويرفع مستويات الطاقة والتركيز. ولكن، يتبع هذا الاندفاع السريع في الطاقة تعب وإرهاق مؤقت.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للاستهلاك المفرط لمشروبات الطاقة أن يسبب آثارًا صحية ضارة مثل ارتفاع ضغط الدم وتسارع ضربات القلب بالتالي، ينبغي استهلاك مشروبات الطاقة بحذر وفقًا للتوجيهات الآمنة وتفادي شربها بشكل مفرط في الأجواء الحارة ويمكن اللجوء إلى مصادر الطاقة الأخرى والأكثر صحة مثل المكسرات والزبيب كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية خاصة مثل السكري والسمنة تجنب تناول مشروبات الطاقة بشكل عام.
تُصدر الجهات الصحية التحذيرات بشكل مستمر حول تأثير الاستهلاك المفرط لمشروبات الطاقة على الصحة العامة. ولتجنب العواقب السلبية، يجب الالتزام بالتوجيهات الآتية:
تحتوي مشروبات الطاقة على العديد من المركبات المنبهة، مثل الكافيين والتورين، التي تساعد على زيادة الطاقة والانتباه والتركيز. ولذلك، تجد مشروبات الطاقة انتشارًا واسعًا في أوساط الرياضيين والمتمرسين في اللياقة البدنية، حيث يستخدمونها لتحسين أدائهم والحد من التعب والإجهاد.
ومع ذلك، يجب على المستخدمين أن يفهموا تأثيرات الكافيين على الجسم والاستخدام الآمن للمشروبات الطاقة، خاصة بعد التمارين الرياضية العنيفة وللتعرف على مدى تأثير مشروبات الطاقة على الجسم والتأكد من استخدامها بطريقة صحيحة وآمنة، يوصى بالتشاور مع الأطباء والمختصين في مجال التغذية والصحة.
تعتبر مشروبات الطاقة من بين أشهر المشروبات المنبهة المحبوبة لدى الكثيرين، ولكن هل تعلم أن الشاي والقهوة يمكن أن تحتوي على نفس تأثيرات المنبهة؟ على عكس مشروبات الطاقة، تحتوي القهوة والشاي الأسود على نسب كافيين طبيعية لا تتجاوز الحدود الآمنة للجسم، حيث يحتوي كوب القهوة على 90 ملغ، وكوب من الشاي على 42 ملغ من الكافيين.
وبالإضافة إلى ذلك، يمتلك الشاي والقهوة فوائد صحية عديدة، مثل تحسين المزاج وتعزيز التركيز، إلى جانب زيادة الانتباه وتسريع عملية الأيض. ومن المهم التنويه إلى أن مشروبات الطاقة تحتوي على نسبة كبيرة من الكافيين، وعوامل أخرى مثل المنبهات الاصطناعية ومكونات السكر المضافة، مما يؤدي إلى زيادة الخطر على الصحة، لذا يجب التعامل بحذر مع استهلاك مشروبات الطاقة.
تشهد صناعة مشروبات الطاقة اليوم العديد من الابتكارات الحديثة التي تهدف لجذب المستهلكين بمذاق وتركيبة جديدة تختلف عن النكهات التقليدية. فمن بين هذه الابتكارات يمكن الإشارة إلى مشروب “روشان” الذي يعد منعشًا بشكل مختلف ولا يحتوي على التركيز العالي من الكافيين أو السكر الزائد، كما يمكن الحصول على الشويبس جولد مشروب شعير الأناناس الذي يعطي الجسم الإنتعاش اللازم بطريقة صحية ولا تضر الصحة.
بالإضافة إلى ذلك، أصبحت هناك تشكيلة واسعة من المشروبات الطاقة الخالية من السكر والتي يروج لها بمفهوم “الطاقة الطبيعية”، مثل مشروبات الفواكه الحقيقية والشاي الأخضر المثلج وغيرها، والتي تتوفر بالعديد من النكهات لإرضاء جميع الأذواق ويجب على المستهلكين اخذ الحيطة والحذر في استهلاك مشروبات الطاقة المختلفة وتحديد الأنسب لاحتياجاتهم الجسدية والصحية.
تشير الدراسات إلى أن تناول مشروبات الطاقة بكميات كبيرة يمكن أن يزيد من احتمالات الإصابة بالسمنة والسكري. فقد تحتوي هذه المشروبات على نسب كبيرة من السكر، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم والدهون الضارة. وعندما يرتفع مستوى السكر في الدم، فإن ذلك يزيد من احتمالات الإصابة بالسكري.
ولم تقتصر تأثيرات مشروبات الطاقة على الوزن فحسب، فقد ظهرت الدراسات الجديدة على ارتباط بين الحلول الكيميائية المستخدمة في مكونات مشروبات الطاقة وتأثيراتها الضارة على الجهاز العصبي والتأثير على الوظائف الحركية لذلك، ينصح بتجنب تناول مشروبات الطاقة بكميات كبيرة والبحث عن الحلول البديلة الأكثر صحة وأمانًا للحفاظ على الحالة الصحية الجيدة.
تتوفر العديد من الأنواع المختلفة لمشروبات الطاقة، من بينها مشروبات الطاقة الطبيعية التي تشتمل على مركب الجنسنغ والغينا نضرة والمكسرات والفواكه وتتميز هذه الأنواع بأنها توفر الطاقة اللازمة للجسم بشكل طبيعي وصحي بدون الحاجة إلى الكافيين والسكر المفرط وتوجد أنواع عديدة من مشروبات الطاقة الأخرى التي تحوي على الكافيين والسكر بنسب مختلفة، مثل ريد بُل ومونستر وروكستار وغيرها.
ويجب على المستخدمين الحذر وتجنب الإفراط في استهلاك هذه المشروبات بسبب خطورة الآثار الجانبية التي قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك زيادة ضغط الدم والتهابات الكبد واضطرابات نوم وغيرها لذا، يجب على المستخدمين الالتزام بالاحتياطات الضرورية واختيار المشروبات التي تحوي على نسب معقولة من المواد الكافئة والمنشطة.
بعد قراءة فوائد ومضار مشروبات الطاقة، من المهم الآن التركيز على ما هو أفضل مشروب طاقة. ينصح بتناول المشروبات الطبيعية الغنية بالفيتامينات والبروتينات والمعادن، فهي الأفضل للحصول على طاقة طبيعية وصحية. بين أفضل المشروبات الطاقة:
من بين المشروبات الطاقة المتاحة في مصر، يوجد العديد من الخيارات للمستهلكين. يمكن شراء مشروبات الطاقة الشهيرة مثل ريد بول ومونستر والتي تتوفر بأحجام وأنواع مختلفة كما يمكن العثور على مشروبات أخرى مثل شويبس جولد، الذي يحتوي على شعير وأناناس، وغيرها من الخيارات.
ويمكن العثور على بعض هذه المنتجات في المتاجر الكبرى مثل كارفور وجوميا، ويمكن الحصول على العروض والخصومات على أسعار المنتجات عند التسوق عبر الإنترنت ومع ذلك، يجب أن يتم الاستخدام الآمن لمشروبات الطاقة وفي الكميات المناسبة لتجنب الآثار الجانبية السلبية المحتملة على الصحة.
تحذر العديد من الدراسات من الآثار الضارة التي يمكن أن تتسبب فيها مشروبات الطاقة على صحة الجسم. فتحتوي هذه المشروبات على كميات كبيرة من الكافيين ومواد أخرى مثل تورين والجينسينغ يمكن أن تتسبب في تشوهات الجهاز العصبي القلبي الوعائي والتخلف كما يشير البيان إلى مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل خفقان القلب و ارتفاع ضغط الدم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي هذه المشروبات إلى الأرق والأرقام الآخرى المرتبطة بنوم غير كاف، مما يؤدي في المدى الطويل إلى تدهور الأداء العقلي والجسدي لذلك يجب على المراهقين والشباب الابتعاد عن تناول هذه المشروبات وتجنب الإفراط في تناول الكافيين وذلك للحفاظ على الصحة العامة.
عند تناول ريد بول مشروب الطاقة، يحدث العديد من التغييرات في الجسم، حيث يحتوي على نسب كبيرة من الكافيين والتي تعمل على زيادة اليقظة والتركيز. كما يحتوي أيضًا على السكر والتورين ومجموعة من الفيتامينات المفيدة للجسم وفي البداية، يبدأ هذا المشروب في زيادة نسبة السكر في الدم، وبعد ذلك يحدث انخفاض حاد لهذه النسبة؛ الأمر الذي يؤدي إلى شعور الشخص بالتعب والإرهاق.
وفي نفس الوقت، يعمل الكافيين بشكلٍ كبير على زيادة نشاط الجهاز العصبي، مما يسبب الارتجاف والتوتر العصبي، وتعرق الجسم بشدة، بالإضافة إلى زيادة النشاط في القيء والتبول وبسبب زيادة الكافيين الموجود في ريد بول، يتم إزالة الماء بشكلٍ كبير من الجسم عن طريق التبول، مما يؤدي إلى زيادة العطش لذا، يجب أن يتم تناول ريد بول بحذر وعدم الإفراط فيه لتجنب الآثار الجانبية السلبية.
بعد البحث والتحليل، يُعتبر القهوة هو الأكثر مشروب يسهر. فالقهوة تحتوي على مادة الكافيين التي لها تأثير منشط على الجهاز العصبي وبالتالي، فإن تناول كميات كبيرة من القهوة قد يؤدي إلى السهر وعدم القدرة على النوم بالشكل الصحيح. وعلى الرغم من فوائدها، إلا أن القهوة يجب تناولها بحذر وبكميات معتدلة، حيث يوصى بتناول كوبين فقط يومياً ويفضل بدلاً من تناول غير محدد لعدد معين من الأكواب يوميًا، التحدث إلى طبيب أو اخصائي تغذية لتحديد الكمية الصحيحة التي يمكن تناولها حسب الحالة الصحية الفردية.
