الكثير من السيدات تشعرن بالقلق حول الشهر الأخير من الحمل والعلامات التي تظهرن عليهن وتشير إلى اقتراب موعد الولادة وواحدة من تلك العلامات هي نزول السدادة المخاطية، لذا نحن في المقال التالي سوف نسلط الضوء على هذا الأمر ونتناول المعلومات الكافية التي تخص هذا الموضوع فتابع معنا الفقرات التالية.
السدادة المخاطية هي عبارة عن تجمع للإفرازات المهبلية في عنق رحم المرأة الحامل من أجل حماية الرحم من حدوث أي التهابات به، فحينما يحدث الحمل يزداد مستوى هرمون البروجسترون مما يزيد من سمك إفرازات عنق الرحم للحفاظ على الحمل من الإجهاض، وتنزل سدادة الرحم بشكل طبيعي حينما تدخل المرأة في الشهر التاسع من الحمل فمن الممكن أن تنزل قبل موعد الولادة بيوم أو عدة أيام أو أسابيع، ومن المحتمل أن تنزل مع موعد الولادة فهذا الامر يختلف من امرأة إلى أخرى.
تعرف المرأة أن سدادة الرحم المخاطية نزلت من خلال الأعراض التالية:
نزول السدادة المخاطية يدل بالفعل على قرب موعد الولادة ولكن لا يخبرنا بالموعد بالتحديد فنجد في بعض الأحيان أن السدادة تخرج أثناء الولادة.
السدادة المخاطية تنزل على هيئة إفرازات مخاطية كبيرة في كتلة واحدة بجانب القليل من الدم وهو ما يشير إلى نزول السدادة، وهناك بعض الحالات التي ينتج عنها نزول السدادة المخاطية وهي الفحص السريري أثناء الحمل، الجماع أثناء الحمل.
حينما تبدأ المرأة في الشهر التاسع من الحمل ويستعد عنق الرحم من أجل الولادة ويبدأ في النضج والترقق والليونة، نجد أن سدادة الرحم تكون غير محكمة في مكانها وبالتالي تلك المكونات المخاطية تنزل من عنق الرحم.
معظم السيدات لا تفقدن سدادة الرحم إلا بعد الأسبوع ال 37 من الحمل ولو أن إحداهن فقدت سدادة الرحم المخاطية قبل هذا الموعد عليه أن تستشير طبيها حول هذا الأمر.
هناك بعض الأشياء التي تؤدي إلى سقوط سدادة الرحم المخاطية والتي تتضمن التالي:
سقوط سدادة الرحم يعبر عن نضج عنق الرحم وبدأ التوسع من أجل استقبال الجنين وهو ما يجعله أكثر رقة وليونة، وبالتالي تنزل سدادة الرحم المخاطية التي تشير بالفعل إلى قرب موعد الولادة ولكن لا نتمكن من تحديد الموعد بالضبط.
قد يبدأ المخاض في اليوم التالي الذي تنزل فيه السدادة المخاطية أو في خلال ساعات أو ربما بضعة أسابيع، لا تتواجد أي مضاعفات لفقدان السدادة المخاطية في موعدها بل تعد عملية طبيعية ومهمة من أجل نزول الطفل، ولكن لو تم فقد السدادة المخاطية قبل موعدها فبذلك قد يفقد الجسم الطبقة الإضافية التي تمي الجنين وهو ما يجعله معرض للخطر.