كيف اعرف ان سدادة الرحم نزلت

الكثير من السيدات تشعرن بالقلق حول الشهر الأخير من الحمل والعلامات التي تظهرن عليهن وتشير إلى اقتراب موعد الولادة وواحدة من تلك العلامات هي نزول السدادة المخاطية، لذا نحن في المقال التالي سوف نسلط الضوء على هذا الأمر ونتناول المعلومات الكافية التي تخص هذا الموضوع فتابع معنا الفقرات التالية.

كيف أعرف إن سدادة الرحم نزلت

كيف أعرف إن سدادة الرحم نزلت

 كيف اعرف ان سدادة الرحم نزلت

السدادة المخاطية هي عبارة عن تجمع للإفرازات المهبلية في عنق رحم المرأة الحامل من أجل حماية الرحم من حدوث أي التهابات به، فحينما يحدث الحمل يزداد مستوى هرمون البروجسترون مما يزيد من سمك إفرازات عنق الرحم للحفاظ على الحمل من الإجهاض،  وتنزل سدادة الرحم بشكل طبيعي حينما تدخل المرأة في الشهر التاسع من الحمل فمن الممكن أن تنزل قبل موعد الولادة بيوم أو عدة أيام أو أسابيع، ومن المحتمل أن تنزل مع موعد الولادة فهذا الامر يختلف من امرأة إلى أخرى.

تعرف المرأة أن سدادة الرحم المخاطية نزلت من خلال الأعراض التالية:

  • تلاحظ نزول قطع مخاطية على الفراش أو ملابسها الداخلية ويستمر الوضع لعدة أيام.
  • حدوث تشنجات في منطقة البطن وتشبه تلك التشنجات التي تحدث في وقت الحيض إلى حد كبير ولكن لا يشترط أن يحدث هذا الأمر مع الجميع.

هل خروج السدادة المخاطية دليل على قرب بداية المخاض؟

نزول السدادة المخاطية يدل بالفعل على قرب موعد الولادة ولكن لا يخبرنا بالموعد بالتحديد فنجد في بعض الأحيان أن السدادة تخرج أثناء الولادة.

السدادة المخاطية تنزل على هيئة إفرازات مخاطية كبيرة في كتلة واحدة بجانب القليل من الدم وهو ما يشير إلى نزول السدادة، وهناك بعض الحالات التي ينتج عنها نزول السدادة المخاطية وهي الفحص السريري أثناء الحمل، الجماع أثناء الحمل.

لماذا تفقد المرأة الحامل المكونات المخاطية الخاصة بها؟

حينما تبدأ المرأة في الشهر التاسع من الحمل ويستعد عنق الرحم من أجل الولادة ويبدأ في النضج والترقق والليونة، نجد أن سدادة الرحم تكون غير محكمة في مكانها وبالتالي تلك المكونات المخاطية تنزل من عنق الرحم.

معظم السيدات لا تفقدن سدادة الرحم إلا بعد الأسبوع ال 37 من الحمل ولو أن إحداهن فقدت سدادة الرحم المخاطية قبل هذا الموعد عليه أن تستشير طبيها حول هذا الأمر.

علامات تدل على فقدانكِ لسدادة الرحم

  • واحدة من العلامات الواضحة التي تدل على فقدان لسدادة الرحم المخاطية تتمثل في رؤية المخاط بالفعل على الملابس الداخلية أو الفراش أو ورق التواليت، وقد لا ترك جميع السيدات موعد نزول السدادة حيث أنها تخرج ببطء مع مرور الوقت وقد لا تنتبه لها.
  • هناك علامات أساسية تدل على نزول سدادة الرحم المخاطية والتي تضم ظهور مفاجئ لمخاط مختلط مع دم قليل، حدوث بعض التشنجات والتقلصات في البطن والتي تتشابه مع تشنجات الدورة الشهرية، النزيف الذي يصحب نزول السدادة يكون قليل للغاية ويجب أن لا يختلط عليك الأمر مع حدوث أنواع أخرى للنزيف التي من الواجب استشارة الطبيب فيها لأنها قد تدل على حدوث انفصال في المشيمة أو بعض المضاعفات الأخرى.

أسباب سقوط سدادة الرحم

هناك بعض الأشياء التي تؤدي إلى سقوط سدادة الرحم المخاطية والتي تتضمن التالي:

  • الولادة: فنجد أن نزول السدادة المخاطية يعبر عن قرب موعد الولادة وهذا لأن عنق الرحم بدأ في الترقق والتوسع مما يؤدي بالفعل إلى نزول السدادة، والولادة قد لا تحدث مباشرة ً بعد نزول السدادة ولكن هناك بعض العلامات الأخرى التي تدل على اقتراب ميعاد الولادة والتي تضم زيادة الضغط على المثانة والرغبة في التبول بسبب تغير موضع الجنين، كثرة الإفرازات المهبلية، التمكن من التنفس بحرية بسبب نزول الجنين إلى الحوض وتخفيف الضغط، التغير الكبير في المزاج، حدوث انقباضات في البطن وآلام في أسفل الظهر، نزول الجنين إلى منطقة الحوض بالإضافة إلى توسع عنق الرحم حتى يصل إلى 10 سم وهو ما يسمح بنزول الجنين.
  • الجنس: المتعارف عليه أن ممارسة الجماع خلال الحمل ليس أمر ضار في الأسابيع الأخيرة، فقد يعمل الجماع على إزالة المخاط لو كانت المرأة حامل في أكثر من 37 أسبوع فلا ينتج عنه ضرر بينما نزول السدادة المخاطية في وقت مبكر قد ينتج عنه بعض المخاطر.
  • فحص عنق الرحم: يؤدي فحص عنق الرحم قبل موعد الولادة إلى تمدد عنق الرحم وتهيجه وهو ما يعمل بالفعل على سقوط سدادة الرحم.

ماذا يعني إذا سقطت سدادة الرحم؟

سقوط سدادة الرحم يعبر عن نضج عنق الرحم وبدأ التوسع من أجل استقبال الجنين وهو ما يجعله أكثر رقة وليونة،  وبالتالي تنزل سدادة الرحم المخاطية التي تشير بالفعل إلى قرب موعد الولادة ولكن لا نتمكن من تحديد الموعد بالضبط.

قد يبدأ المخاض في اليوم التالي الذي تنزل فيه السدادة المخاطية أو في خلال ساعات أو ربما بضعة أسابيع، لا تتواجد أي مضاعفات لفقدان السدادة المخاطية في موعدها بل تعد عملية طبيعية ومهمة من أجل نزول الطفل، ولكن لو تم فقد السدادة المخاطية قبل موعدها فبذلك قد يفقد الجسم الطبقة الإضافية التي تمي الجنين وهو ما يجعله معرض للخطر.

الكاتب : Aya Sanad