في حال نفاذ الجزيئات الغنية بالطاقة من العضلات فإن العضلة

في حال نفاذ الجزيئات الغنية بالطاقة من العضلات فإن العضلة، إن الطاقة والقوة التي تتطلبها عضلاتنا تكون نابعة من الجزيئات الغنية بها والتي يعد مكانها الأساسي هو العضلات وفي المقال التالي سوف نتمكن من الحصول على الكثير من الأمور المميزة والمهمة بشكل كبير بالإضافة إلى عدد لا حصر له من المعلومات الجديدة والمختلفة التي من الممكن أن يتمتع بها الكثير من قرائنا في المقال التالي فتابعونا.

في حال نفاذ الجزيئات الغنية بالطاقة من العضلات فإن العضلة

في حال نفاذ الجزيئات الغنية بالطاقة من العضلات فإن العضلة

في حال نفاذ الجزيئات الغنية بالطاقة من العضلات فإن العضلة 

لا تتحرك العضلات في أجسامنا إلا من خلال توافر قدر كبير من الطاقة والقوة الكبيرة التي من شأنها العمل على تحريك هذه العضلة ومدها بالقوة والمقدرة الكافية بدرجة كبيرة على العمل والأداء وفي حالة ما إذا نفذت الجزيئات الغنية بالطاقة من العضلات فإن العضلة في هذه الحالة تكون مرهقة بل في أضعف حالاتها على الإطلاق، ومن الوارد جدًا أن تصاب بالعديد من المشكلات المختلفة فيها بدرجة كبيرة جدًا.

وعليه وإجابة للسؤال السابق ذكره، فإن العضلة في حالة ما إذا نفذت الجزيئات الغنية بالطاقة الموجودة فيها فإنها (تصاب بالتعب).

تحصل العضلات على الطاقة اللازمة لانقباضها وانبساطها من 

تحتاج العضلات من أجل أن تنقبض وتنبسط بسهولة ويسر أثناء بذل مختلف الجهود أن تحصل على العديد من المركبات والعناصر المختلفة، حيث تحتوي على مركب أدينوسين ثلاثي الفوسفات وهو المصدر المباشر للطاقة اللازمة لانقباض العضلة، ويتكون هذا المركب من القاعدة النيتروجينية (الأدينين) بالإضافة إلى السكر على شكل رايبوز ومجموعات من الفوسفات وفي حالة أن العضل تحتاج إلى طاقة فإن هذه الروابط تتحطم بين المجموعتين الثالثة والثانية من الفوسفات كي يتحول أدينوسين ثلاثي الفوسفات إلى أدينوسين ثنائي الفوسفات، ومن ثم تتحرر الطاقة وعند انخفاض تركيز (ATP) في العضلة.

وعليه فإجابة عن السؤال السابق والخاص بكيفية حصول العضلات على الطاقة اللازمة لانقباضها وانبساطها فإن إجابته تتمثل في (الجزيئات الغنية بالطاقة التي يحملها الدم من الخلايا العضلية فتتحرر الطاقة الكيميائية المخزنة في هذه الجزيئات وعندما تنقبض العضلات تتحول الطاقة المتحررة إلى طاقة ميكانيكية وطاقة حرارية تساهم في انقباض وانبساط العضلات).

ما هي مصادر الجلوكوز في الجسم وأهميته للعضلات 

هناك العديد من مصادر الجلوكوز في الجسم والجلوكوز هو عبارة عن جزيء سكر بسيط ولكنه يعد هو المصدر الرئيسي للطاقة الموجودة في خلايا الجسم ومن الممكن العثور عليه في مجرى الدم ويوفر الطاقة لجميع الخلايا الموجودة في الجسم بشكل كبير، وخاصة العضلات وينشأ الجلوكوز في الجسم من مصدرين رئيسيين النظام الغذائي، والذي يأتي في شكل الكربوهيدرات، ومن المتاجر الخاصة بالجليكوجين حيث تحتاج العضلات إلى الجلوكوز للتعاقد.

ويساعد توافر الجلوكوز في مجرى الدم على الحفاظ بشكل كبير على كافة المستويات الثابتة من الطاقة في الجسم وذلك دون الجلوكوز، والذي بدوره سيجعل العضلات تصبح مرهقة وغير قادرة على أداء الأنشطة المختلفة بدرجة كبيرة هذا بالإضافة إلى أنه عندما يتم تقسيم الجلوكوز، ويمكن أيضًا استخدامه لإنشاء ATP، وهي الطاقة الكيميائية المخزنة من قبل الجسم لاستخدامها في العمليات المختلفة، ومصادر الجلوكوز في الدم متعددة فما بين الكربوهيدرات والبروتينات – تأتي الفواكه لتحل المرتبة الأولى مع العسل والعصائر بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى الدهون وغيرها من المصادر الأخرى.

وبالنسبة لأهمية الجلوكوز للعضلات فهي تتشكل في الحفاظ على قوتها والعمل على تنشيطها بشكل كبير حيث تمثل عضلات الهيكل العظمي 30-40 في المائة من إجمالي وزن الجسم وتخزن الجلوكوز في شكل جليكوجين. قد يؤدي استنزاف الجلوكوز في عضلات الهيكل العظمي أثناء ممارسة التمارين الرياضية لفترات طويلة إلى التعب أو الضعف المفاجئ في العضلات.

أسباب تعب العضلات في حالة نفاذ الطاقة 

يحدث التعب في العضلات بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، فعلى الرغم من انخفاض قدرة العضلات في المطلق على استخدام الطاقة أثناء النشاط المكثف، فهناك العديد من الأسباب التي من الممكن أن تكون مصدر لضعفها مثل عدم وجود إمدادات كافية من الطاقة مثل الجليكوجين المادة المنشطة بدرجة كبيرة للعضلة.

وكذلك قد تضعف وتتعب العضلة عن طريق عدم كفاية الأوكسجين الواصل إلى العضلات، الأمر الذي يؤدي إلى تراكم حمض اللبنيك وانخفاض في الرقم الهيدروجيني في الجسم وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يصبح المنتج النهائي لاستقلاب الوقود ثلاثي الأدينوزين (ATP) مستنفدًا بسبب الإفراط في إنتاج الطاقة من قبل العضلات، مما يؤدي إلى التعب الكثير في العضلات أيضًا، ويمكن أن يكون سبب التعب العضلي أيضًا بسبب تراكم المنتجات الثانوية الأيضية، مثل حمض اللبنيك وأيونات الهيدروجين والفوسفات غير العضوي داخل العضلات.

أنواع العضلات في جسم الإنسان من حيث مكان تواجدها 

لابد أن تعلم بأنه في جسم الإنسان من أكثر من 650 عضلة مسماة ومتعارف على حجمها ومساحتها بشكل كبير، وهذه العضلات يمكن تقسيمها إلى ثلاث فئات متميزة:

  • العضلات الهيكلية، تعد العضلات الهيكلية من العضلات طوعية، أي أنها تتقلص وتسترخي تحت السيطرة الواعية من الفرد بشكل كامل وهي محسوسة ويشعر بها الأفراد
  • العضلات الملساء، في حين تصطف العضلات الملساء في الأعضاء الداخلية والهياكل الأخرى للجسم وهي غير طوعية، مما يعني أنها تتقلص والاسترخاء دون سيطرة واعية من الفرد عليها بأي شكل من الأشكال.
  • العضلات القلبية، بينما توجد عضلات القلب فقط في القلب وهي أيضًا غير طوعية، وشعور الإنسان بها محدود كونها خاصة بالقلب، ولكن جميع أنواع العضلات الثلاثة ضرورية للجسم للعمل بشكل صحيح.

ووظائف هذه العضلات متعددة فهي تتضمن تحركات الأفراد وتنقلهم من مكان إلى مكان، بالإضافة إلى المشي والسباحة وغيرها من الحركات الدقيقة الصغيرة مثل الكتابة وتعابير الوجه، كذلك فإن العضلات تساهم بشكل كبير في استقرار المفاصل بشكل كبير من خلال امتداد أوتار العضلات فوق العضلات الأساسية في الجسم على استقراره، كذلك فتعمل العضلات مثل عضلة القلب على ضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم من خلال الانقباض الاإرادي للعضلة كما تلعب العضلات الملساء في الشرايين والأوردة دورًا هامًا في دوران الدم حول الجسم.

ما هو دور العضلات في جسم الإنسان؟

للعضلات في جسم الإنسان العديد من الأدوار المهمة والأساسية بشكل كبير جدًا، وهذه الأدوار إذا لم تتوافر بفضلها فإنها وبشكل عام فلا حياة طبيعية ومنطقية للأفراد دون وجود العضلات وحفاظها على الكثير من الأمور المميزة في حياة الأفراد بطريقة لا مثيل لها على الإطلاق، وهذا الأمر من شأنه تحمل مسؤولية الحياة بشكل عام في جسم الإنسان ومن أبرز الأدوار التي تقوم بها العضلات في جسم الإنسان سنجد لدينا ما يلي:

  • تضمن لنا العضلات المقدرة على الحركة والتنقل حيث ترتكز الوظيفة الرئيسية للجهاز العضلي على السماح بالحركة والتنقل، وذلك من خلال انقباضها، إذ تضم الحركات الكبيرة، مثل: المشي والسباحة وغيرها، والحركات الدقيقة الصغيرة، مثل الكتابة أو تعابير الوجه ورفع الحاجبين وغيرها من باقي الأمور البسيطة.
  • تساهم العضلات بدرجة كبيرة في تحقيق استقرار مميز في المفاصل وذلك من خلال امتداد أوتار العضلات فوق المفاصل، مثل مفصل الركبة ومفصل الكتف، كما تساهم العضلات الأساسية في الجسم على استقراره بدرجة لا مثيل لها.
  • تعمل العضلات على تنشيط الدورة الدموية مما يجعل عضلة القلب تعمل على ضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم من خلال الانقباض اللإرادي للعضلة، كما تلعب العضلات الملساء في الشرايين والأوردة دورًا هامًا في دوران الدم حول الجسم.
  • تعمل العضلات على الحفاظ بشكل كبير على الوضعية الثابتة للجسم حيث تساهم عضلات الهيكل العظمي في إبقاء الجسم بالوضعية المطلوبة عند الجلوس أو الوقوف، كما تعتمد الوضعية الجيدة على قوة ومرونة العضلات.
  • من أهم الأدوار التي تلعبها العضلات هي التنفس حيث تعد عضلة الحجاب الحاجز إحدى العضلات المستخدمة في عملية التنفس، إذ يلعب انقباض هذه العضلة وانبساطها دورًا هامًا في عملية التنفس بشكل طبيعي بالنسبة للبشر.
  • تعمل العضلات على استمرار عملية الهضم حيث يمتد الجهاز الهضمي من الفم إلى فتحة الشرج، ويتكون من العضلات الملساء والتي يساعد انقباضها وانبساطها في عملية انتقال الطعام وهضمه بشكل طبيعي.
الكاتب : Samar Tarek