المحتويات
إخفاء
علاقة جرثومة المعدة والهلع والوسواس
كتب بواسطة : Samar Tarek
بتاريخ : 29 يناير 2023
علاقة جرثومة المعدة والهلع والوسواس، يعد هذا المرض من أمراض العصر الحديث، ما هي جرثومة المعدة ومضعفاتها وما يمكن أن تؤدي إلى حدوثه في الجسم، العديد من الأسئلة المتعلقة بهذا الشأن، بالإضافة إلى الكثير من الأمور الأخرى، التي سوف نتعرف إليها بالتفصيل في المقال التالي، فتابعونا كي تجدوا ما يجيب عن كافة تساؤلاتكم بالتفصيل المناسب.
عِلاقة جرثومة المعدة والهلع والوسواس
أكد العديد من الأطباء والمتخصصين على أن هناك عِلاقة وطيدة ما بين التعرض للإصابة بجرثومة المعدة وما بين أبعراض مثل الهلع والقلق والوسواس القهري وكي نتبين طبيعة هذه العِلاقة فكل ما علينا القيام به هو التعرف على ماهية هذه الجرثومة وكيف يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون لها تأثير كبير على الحالة النفسية الخاصة بكِ وما يمكن أن تسببه من مشكلات متعلقة بالإصابة بأمراض نفسية مثل القلق والتوتر والوسواس القهري والهلع وغيرها من هذه الأمراض.
جرثومة المعدة: تعد جرثومة المعدة عبارة عن بكتيريا حلزونية الشكل، تعيش وتتكاثر في الجدران المبطنة للمعدة، تعد المسبب الأساسي للعديد من الأمراض في المعدة بما في ذلك القرح، وتنتقل عن طريق الأطعمة أو المياه غير النظيفة، أو مشاركة الأواني مع شخص مصاب بها بالفعل.
ومن المهم أن نعرف أن جرثومة المعدة من المسببات الأساسية للخوف والهلع بشكل كبير وتتراوح مشكلات وأعراض المرض وخطورته تبعًا لكل حالة على حدا، ولكن ما أكدته الدراسات هو وجود عِلاقة وطيدة ما بين الإصابة بهذه الجرثومة وما بين التعرض للإصابة بهذه الحالات النفسية.
كما أكدت العديد من الدراسات العلمية المثبتة أن السبب الحقيقي للوسواس القهري هو خلل شديد في مجموعة ميكروبيوم الأمعاء مما يؤدي إلى القابلية للتفكير الوسواسي، وتناول المضادات الحيوية لتقلل من الشعور بالتوتر والقلق خلال فترة التعافي من الممكن جدًا أن يؤدي إلى حدوث العديد من التغيرات السلوكية التي من الممكن أن تستمر إلى سن الرشد، ويمكن أن يكون لبعض سلالات الكائنات الحية المجهرية تأثير مزيل للقلق.
كما سبق أن ذكرنا فإن جرثومة المعدة من الأمراض التي تنتقل للإنسان إما بسبب تناول أطعمة غير نظيفة أو في خلال التعامل المباشر مع حالة مصابة بها فعلًا، ولكن ترى هل هذه هي الحالة الوحيدة التي من الممكن أن تسبب للأفراد الإصابة بهذه الجرثومة في الحقيقة توصل العديد من الأطباء إلى أسباب مختلفة للإصابة بهذه الجرثومة التي تتمثل فيما يلي:
لابد أن تعلم عزيزي القارئ بإن جرثومة المعدة من الوارد جدًا أن تكون موجودة فعلًا في معدتك الآن ولكنها وبكل بساطة لم تتسبب في ظهور العديد من الأعراض على المريض وهذا بالطبع لأنها لم تبادر وتهاجم جدار معدتك بعد، وعند حدوث هذا الهجوم من قبلها فإن المريض يبدأ في الشكوى من بعض الأعراض المتعلقة بقرحة المعدة التي تتمثل فيما يلي:
أكد العديد من الباحثين في دراساتهم على أن هناك ارتباط كبير جدًا ما بين الدماغ والجهاز الهضمي عند الإنسان بشكل كبير، وهذا الأمر من الممكن أن يجعل الشخص لا يتمكن من تناول الأطعمة بل ويؤثر بشكل سلبي للغاية على حياته لدرجة لا يمكن احتمالها أو توقعها على الإطلاق هذا بالإضافة إلى التأثير السلبي على حالته المزاجية وهو ما يمكن أن يتسبب له في العديد من الأمراض النفسية مثل الخوف والهلع وغيرها.
وعلي فإن الإجابة عن سؤال ما إذا كانت جرثومة المعدة هي المسبب لأمراض نفسية مثل الخوف والهلع والتوتر والوسواس القهري أم لا فالإجابة هي نعم بالطب يكون لها في العادة دور كبير وحيوي وفعال للغاية في حدوث الإصابة بهذه الأمراض في وقت من الأوقات للفرد.
أكدت العديد من الدراسات الحديثة على أن جرثومة المعدة والإصابة بها تعد واحد من أهم الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى حدوث اضطرابات واضحة في النوم حيث أكد الباحثين والمتخصصين على أن المصابين باضطرابات النوم هم أشخاص في الغالب يستغرقون وقت أطول في النوم ويستيقظون لأوقات متفاوتة في الليل وبالتالي يؤدي ذلك لعدم حصول المريض على النوم الصحي والجيد.
ما من شأنه التأكيد على التأثير السلبي الكبير المتولد جراء الإصابة بجرثومة المعدة حيث إن الإهمال في علاجها من الأمور التي سوف تعرضك بشكل كبير للإصابة بكافة أنواع الأمراض والمشكلات المختلفة ألاحقة بها، والتي تعد قلة النوم والأرق والقلق وعدم الحصول على القدر الكافي من النوم هو أبسطها ولذلك فلابد من الحصول على العلاجات اللازمة لهذه الجرثومة في أسرع وقت ممكن وقبل فوات الأوان.
في الحقيقة فإن التعرض للإصابة بجرثومة المعدة يشبه إلى حدًا كبير العديد من الأمراض المعوية الأخرى وللأسف الشديد تتأخر العديد من الحلات من اتخاذ خطوة العلاج والتعافي منها وذلك ليس فقط بسبب تراخيهم أو تكاسلهم عن تناول العلاجات المختلفة، بل أيضًا بسبب عدم معرفتهم بوجود المرض لديهم.
وعليه فإذا ما حدث وواجهت أعراض مثل ألم شديد في البطن ومستمر كنوبات متلاحقة، ولاحظت ظهور الدم في القيء الخاص بك على فترات متفاوتة، بالإضافة إلى تلون البراز باللون الأسود القاتم، أو ظهور الدم فيه، أو وجدت نفسك تفقد الوزن بشكل غير مبرر، فعليك فورًا التوجه إلى الطبيب المختص والذي سوف يقوم بتشخيص المرض لك من خلال اتباع الإجراءات التالية:
كي يتعافى المرأة من جرثومة المعدة فلابد من اتباع خطة علاج ثابتة لها وما يمكن العلاج به لشخص ليس بالضرورة أن يصلح لشخص أخر، ويعتمد بشكل كبير اختيار أفضل علاج لجرثومة المعدة على الأدوية هذا بالإضافة إلى عدة عوامل أخرى نذكر منها وجود تاريخ إصابة سابقة بجرثومة المعدة، استخدام المريض للمضادات الحيوية في الفترة السابقة، بالإضافة إلى وجود حساسية كبيرة لدى المريض تجاه أحد الأدوية المدرجة في النظام العلاجي.
أو حتى ظهور مقاومة لأحد المضادات الحيوية التي تتضمنها الخطة العلاجية حيث أنه لا يوجد أي علاج أحادي لجرثومة المعدة، بل يعتمد علاجها على تناول مجموعات متنوعة من الأدوية معاً تتضمن نوعان من المضادات الحيوية مع أدوية تقلل من إفراز حمض المعدة ومن الممكن أن تدخل في البروتوكول العلاجي بعض العلاجات المتعلقة بعلاج آلاكتئاب والقلق والهوس والوسواس القهري إذا ظهرت على الحالة المرضية أيًا من هذه الأعراض.
كذلك فإنه لا يمكن بأي حال من الأحوال التعافي من جرثومة المعدة دون اللجوء إلى المضادات الحيوية بشكل كبير، حيث تعمل المضادات الحيوية على قتل جرثومة المعدة والتخلص منها بشكل واسع، وبالتالي فهي أفضل أدوية لجرثومة المعدة ومن أمثلة المضادات الحيوية التي تستخدم في علاج الميكروب الحلزوني ما يلي:
يؤكد العديد من المتخصصين على أن العسل كأحد الأطعمة المميزة والمعروفة بالعديد من الخصائص العلاجية المميزة والمفيدة من الوارد جدًا أن يظهر قدرات مضادة لجرثومة المعدة ولكن وعلى الرغم من ذلك فلم يظهر حتى الآن أي نوع من الأبحاث التي تؤكد على أن للعسل أي مقدرة للقضاء على جرثومة المعدة بمفرده، ويرى العديد من الباحثين أن العسل من الممكن استعماله مع العلاجات القياسية حيث أنه من الممكن أن يقصر وقت العلاج بدرجة كبيرة وملحوظة.
وعلى الرغم من ذلك فلابد من أن تسأل طبيبك المختص فيما يتعلق باستعمال العسل مع العلاج وبالطبع فلا يمكن بأي حال من الأحوال الاستماع إلى النصائح التي تتعلق بتناول العسل كبديل عن العلاج الموصى به لجرثومة المعدة، أو غيره من المواد والعناصر الغذائية إلا إذا تابعت مع الطبيب الخاص بك في البداية.
أكد العديد من الأطباء في العديد من المجالات ومنهم الدكتور محمد عفيفي أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بكلية الطب جامعة الأزهر على عدم جدوى أتباع النصائح المتعلقة بوجود قائمة من الأطعمة التي من شأنها علاج وشفاء جرثومة المعدة أو محاربتها، ولكن هذا لا يعني أن الغذاء لا أهمية له في علاج جرثومة المعدة، وعلى الرغم من ذلك فهناك مجموعة من الأطعمة التي من الممكن أن تساهم في التخفيف من الأعراض المصاحبة للجرثومة مثل ارتجاع المريء والحموضة وهذه النوعية من الأطعمة تتمثل فيما يلي:
هناك العديد من طرق الوقاية التي من الممكن أن تحمي الجسم من جرثومة المعدة أو التعرض لها بأي شكل من الأشكال وهذه الطرق تتمثل في ما يلي:
أكد العديد من الأطباء والمتخصصين على أن جرثومة المعدة والإصابة بها من الأمور التي تستمر مدة تتراوح ما بين 14-7 أيام تقريبًا ويعتمد ذلك بشكل أساسي على مقدرة الفرد على التشافي والتعافي والتخلص من مشكلات الجرثومة بدرجة كبيرة.
ويعتمد التخلص من الجرثومة على نوع الدواء وحدة الأعراض لدى المصاب والجدير بالذكر أنه من الممكن أن تختفي أعراض الإصابة بالمرض بعد أسبوع من تناول الأدوية التي يصفها الطبيب للحالة.
