رتب مراحل كتابة أي نص

رتب مراحل كتابة أي نص، لكل نص في العالم وبكافة أنواع النصوص هناك العديد من المراحل المختلفة والتي إذا ما تم أتباعها سيكون من السهل خروج النص بشكل كامل ومميز، وهذا الأمر من شأنه جعله كافي ومناسب وموصل بشكل كامل للفكرة المرجوة من ورائه، في المقال التالي سوف نتعرف على هذه المراحل وبشكل مميز، أملين أن نتمكن من إيصال الفكرة كاملة لجميع المتابعين، بالإضافة إلى العديد من المعلومات المميزة والمختلفة التي سوف نتعرف إليها بالتفصيل في هذا الشأن فتابعونا.

كتابة أي نص

كتابة أي نص

رتب مراحل كتابة أي نص

تتكون الكتابة من مجموعة مميزة من المراحل المهمة والمسؤولة بشكل كبير عن كتابة أي نص بالطريقة اللازمة لذلك والتي ينتج عنها نص منمق وجاهز لقراءته بشكل مناسب لكل شخص أن يفهمه ويستوضح المعنى المرجو منه، وفيما يلي سوف نذكر لكم ترتيب مراحل كتابة أي نص بشكل كامل ومميز وهي كما يلي:

  • مرحلة كتابة المسودة.
  • مرحلة الاستعداد وكتابة الأفكار وتنضيدها.
  • مرحلة المراجعة والتنقيح.
  • مرحلة العصف الذهني وتوليد الأفكار.

ما هي شروط الكتابة؟

تختلف شروط الكتابة اعتمادًا على السياق ونوع الكتابة التي نتحدث عنها، ولكن بشكل عام فهناك حاجة إلى العديد من العناصر الأساسية للكتابة الناجحة، ويتضمن ذلك فهمًا واضحًا للغرض من الكتابة، وجمهورًا يهدف الكتابة إلى هيكل أو إطار للكتابة، وفكرة أو مفهوم أو رسالة يحاول الكاتب أن يعبر عنها قدر استطاعته بالإضافة إلى ذلك، من الضروري النظر في سياق الكتابة وإعدادها، ونوع اللغة التي يجب استخدامها وكيفية نقل الرسالة، وكيفية إنشاء تدفق منطقي ومتماسك للأفكار، وفيما يلي سوف نقدم لكم أبرز الشروط التي من الواجب توافرها بشكل أساسي في الكتابة وتتمثل فيما يلي:

  • الوضوح، وهو من أوائل شروط الكتابة الأكاديمية أي أنه عندما تكتب نص معين فأول ما يمكن أن تفكر فيه هو وصول فكرة أساسية ورئيسية بشكل كامل للقراء يفهمون معناها ويقدرون على التعامل من خلالها.
  • الالتزام بالأسلوب الرسمي، إذا كانت الكتابة موجهة بشكل كامل لعامة أو كانت أكاديمية فلابد من الالتزام بالأسلوب الرسمي في الإيضاح والابتعاد عن المزاح وعدم طرح النكات أو المساخر في النص.
  • التوازن، وهو من أبرز شروط الكتابة على الإطلاق وفيه لابد من النظر بشكل كامل في جميع جوانب القضية، وتجنب التحيز لرأي على أخر والعمل على إظهار العديد من الحجج والبراهين والأدلة وهذا بعد إظهار العديد من المواقف التي يتعمد الكاتب أو الباحث إظهاراها.
  • تنجب الانتحال، من أهم وأكثر ضرورة في شروط الكتابة الأكاديمية أن يكون النص غير منتحل ويقصد بالمنتحل أي النص مستخدم أو تمت كتابته من قبل آخرين ونسبه لنفسك بشكل ما أو بأخر على أنه عملك واجتهادك الشخصي، ويعد النص المنتحل واحد من أخطر المشكلات التي من الممكن أن يقع فيها شخص الكاتب على الإطلاق.
  • التوثيق، وهو من الخطوات الأساسية التي لابد من أن يقوم بها الكاتب بشكل كبير من أجل التأكيد على المصداقية والموضوعية ولذلك لابد من توثيق كافة المعلومات بشكل كبير والكاتب الأكاديمي من الممكن أن تصل كتابته إلى فقرات أساسية أو نصوص إبداعية من المهم جدًا أن يتم توثيقها بشكل كامل.
  • تجنب التكرار، فلابد من تجنب الكليشيهات المعتادة في حالة الكتابة الأكاديمية والتي يقصد بها العديد من العبارات المميزة والجمل المختلفة التي تم استخدامها أكثر مما ينبغي الأمر الذي أدى إلى فقدان قدرتها في التأثير على القارئ.

ما هو مفهوم الكتابة؟

مفهوم الكتابة: الكتابة تمثل وسيلة تواصل بشري عرفها الإنسان منذُ القدم، كما تمثل لغة ما عن طريق علامات ورموز معينة يمكن للرموز المكتوبة أن تمثل اللغة المنطوقة عن طريق إنشاء نسخة من الكلام والتي يمكن تخزينها للرجوع إليها مستقبلًا أو إرسالها لأماكن أخرى بمعنى آخر فالكتابة ليست لغة، ولكنها أداة تستخدم لجعل اللغات قابلة للقراءة بين الناس في مختلف الأماكن حول العالم.

ما هي أنواع الكتابة؟

الكتابة تتميز بمجموعات مختلفة بل وهناك العديد من أنواع الكتابة المختلفة التي يمكن استخدامها لتوصيل الأفكار أو المعلومات بشكل كامل للأفراد وتشمل هذه الكتابة الإبداعية مثل الخيال والشعر، والكتابة غير الخيالية مثل المقالات والأوراق البحثية، والكتابة الصحفية مثل المقالات الإخبارية ومشاركات المدونة، والكتابة الفنية مثل البرامج وأدلة المستخدمين، وكتابة النصوص مثل الإعلان والمواد الترويجية، والأكاديمية مثل مقالات الصحف والأطروحات، ولكل نوع من الكتابة لهجته وأسلوبه الخاص به، ويمكن استخدامه لأغراض مختلفة وبشكل مميز وفيما يلي نذكر لكم أبرز أنواع الكتابة كما يلي:

  • الكتابة العادية.
  • الكتابة الموضوعية.
  • الكتابة العلمية.
  • الكتابة الأدبية.
  • الكتابة الوظيفية.
  • الكتابة التقريرية.
  • الكتابة الإخبارية.
  • الكتابة التحليلية.
  • الكتابة الشعرية.
  • الكتابة النثرية.

كيف اطور نفسي في الكتابة؟

هناك العديد من الأمور التي من الممكن أن يطورها الكاتب في نفسه بشكل كبير، ومن أبرز هذه الأمور سنجد لدينا ما يلي:

  • ابدأ بالأساسيات، أي حاول على الأقل التعرف على قواعد اللغة التي تكتب بها واحرص على أن تقوي من نفسك فيها بشكل كبير.
  • تدرب باستمرار، حيث أن الكتابة اليومية من شأنها مساعدتك بشكل كبر على التخلص من خوفك من الكتابة وإخراج مؤلف ناجح يتيح لك فرصة مميزة لتطوير أسلوبك الخاص.
  • اقرأ، الكاتب الجيد هو في بداية الأمر قارئ جيد، فالقراءة هي الوسيلة السهلة التي من شأنها تطوير مهاراتك الكتابية بشكل جيد.
  • ابحث عن شريك في الكتابة، بالطبع فإن الكتابة من الأعمال الفردية ولكنها في ذات الوقت من الأعمال التي تتطلب آراء الآخرين فيها، وعليه فإن تحسنك في الكتابة يكون مرتبط بشكل كبير بآراء المهتمين بكتابتك.
  • سجل في ورش الكتابة، حيث أن التدريب المتواصل على الكتابة من الأمور المميزة التي من شأنها العمل على تدريبك بشكل كامل وإخراج أفضل إبداعاتك.
  • حلل الكتابات التي تعجبك بدقة، حيث تساعدك التحليلات للكتابات التي تعجبك على التعرف بشكل كبير على وتحديد الجمل المميزة الخاصة ببدايات جملك وأسلوبك بشكل كبير.
  • قلد كاتبك المفضل، ويقصد بذلك هنا استخدام كتبه في التعرف على المميز فيها وما دعاك لقراءتها من البداية ادرس أسلوبه بشكل كبير وحلله بطريقة دقيقة قدر الممكن.
  • عليك بالبساطة والوضوح، وتعد البساطة والوضوح من أبرز الأمور التي تجعل من الكتابة ناجحة بشكل كبير، كما أنها تعمل على استخدام العديد من الصيغ والجمل المعقدة وذلك بهدف إيضاح الفكرة الرئيسية.

ما الفائدة من الكتابة؟

إن الكتابة هي من الأدوات الأساسية التي تمكننا من تسجيل المعلومات وتخزينها وتوصيلها للعديد من الأشخاص بشكل كامل، كما أنها تسمح لنا بالتعبير عن الأفكار وتبادل المعرفة وبناء الحجج والبراهين بالإضافة إلى إنها مهارة قيمة يمكن استخدامها لمشاركة القصص وإنشاء الشعر وشرح المشكلات المعقدة بين الأفراد، كما تتيح لنا الكتابة الحفاظ على المعرفة من جيل إلى آخر، مما يساعدنا على فهم ماضينا بشكل أفضل وإبلاغ قراراتنا بالمستقبل، ناهيك عن دورها المميز في الحفاظ على الذاكرة، وإطلاق العنان لإبداع المزيد من الأعمال، وتحسين الإملاء ومكافحة عسر القراءة وشحذ شيخوخة العقول وتهدئة الجسم والأعصاب بشكل كبير.

الكاتب : Samar Tarek