المتعارف عليه أن الدورة الشهرية تتكرر كل 28 يوم لو كانت منتظمة والأصح أنها تتراوح بين 21 إلى 35 يوم والمرأة التي ترغب في حدوث الحمل أو تجنبه تهتم بأيام التبويض على وجه التحديد، وتتبع الطرق المختلفة من أجل التخطيط للحمل وهذا ما سوف نتعرف عليه بالتفصيل في الفقرات التالية:
يعتقد الكثير من السيدات أن إمكانية الحمل بولد تحدث من خلال الجماع في أيام معينة من الإباضة مع الحرص على تناول أنواع محددة من الأطعمة، ولكن بالطبع لا يوجد إثبات علمي على هذا الأمر حيث لا يمكن رفع فرصة الحمل بولد عن طريق تتبع أيام التبويض أو أكل أنواع مخصصة من الطعام وهذا لأن الحمل لا يحدث إلا لو تم إخصاب البويضة، حيث أن تحديد أيام التبويض والخصوبة وممارسة الجماع يعمل على رفع فرص الحمل والإنجاب فقط وليس تحديد نوع الجنين.
بطريقة عامة لو كانت المرأة لديها دورة شهرية منتظمة فإن اليوم المتوقع للتبويض منها يكون اليوم 16 وتعتبر الأيام من 12 إلى 16 هي الأيام التي تتميز بالخصوبة العالية، وتتمكن المرأة من تحددي يوم التبويض عن طريق إحدى الوسائل التالية:
العلم والطب الحديث يقول أنه لا يوجد علاقة بين وقت ممارسة الجماع وعدد مراته بجنس الجنين حيث أن كل مرة حمل تكون فرصة الحمل بولد متساوية مع فرصة الحمل ببنت، وهذا الأمر يحدث سواء تم ممارسة الجماع قبل وقت نزول البويضة أو في يوم نزولها.
الأمر الصحيح هو أن فرص الحمل تكون عالية ونسبتها كبيرة حينما تتم ممارسة الجماع في يوم التبويض والأيام التي تسبقه ومن الأفضل أن تتم وقتها ممارسة الجماع بشكل يومي أو يوم بعد يوم في تلك الفترة بالتحديد.
بالطبع لا توجد علامات محددة تعرف من خلالها المرأة أنها حامل في ولد عند نزول البويضة لأن جنس الجنين يتحدد بعد التقاء الحيوان المنوي بالبويضة.
ولكن العلامات التي تمكن عن طريقها من التعرف على حدوث الإباضة هي كالتالي: