حمض الفوليك له الكثير من الفوائد والتي يجعل الطبيب يصفه أثناء التخطيط للحمل وخلال الأشهر الأولى منه ونقصه يعمل على ظهور عدة مشاكل للأم وجنينها، سوف نتعرف على المصادر المختلفة لحمض الفوليك والأعراض التي تظهر عند نقصه والأسباب المتنوعة التي أدت للوصول إلى تلك الحالة، وهل لحمض الفوليك علاقة بالحمل بتوأم هذا ما سوف نتعرف عليه سوياً في المقال التالي.
حمض الفوليك هو واحد من الفيتامينات المهمة والضرورية والتي يتم أخذها قبل الحمل في محلة التخطيط للحمل وأثناء الحمل في الأسابيع الأولى منه، وهذا لأنه يقوم بحماية الجنين من التشوهات الخلقية في الجهاز العصبي ، كما أكدت بعض الدراسات المختلفة أن هناك علاقة وثيقة بين تناول حمض الفوليك وزيادة فرص الحمل بتوأم.
يحدث ارتفاع في نسبة الحمل بتوأم في حالات التلقيح الصناعي او الأمهات الأكبر في السن ويعمل حمض الفوليك على زيادة احتمالية الإباضة المتعددة أو غرس أكثر من بويضة واحدة.
لا يوجد معلومات واضحة حول هذا الأمر ولكن أشارت الدراسات المختلفة إلى أن حمض الفوليك اه دور كبير في تقليل نسبة الهوموسيستين الذي يوجد في الجسم بنسب كبيرة، وهو ما يؤدي إلى ظهور مشاكل في الإباضة عند النساء خلال فترة الحيض كما يعمل على حدوث تغيرات هرمونية غير طبيعية في الجسم.
قامت الدراسة على 259 امرأة وقد تم قياس مستويات الهوموسيستين في أجسامهن لأكثر من مرة بشكل متتالي مع الحرص على تناول فيتامين ب، وكانت نتيجة هذا الأمر هي انخفاض الهوموسيستين بتناول فيتامينات المجموعة ب والتي من بينها حمض الفوليك وهذا من خلال نظام غذائي متوازن أو المكملات، وذلك يعمل على تحسين وظيفة التبويض لدى النساء ولكن هناك احتياج للكثير من الدراسات التي تقوم بتأكيد هذه النتيجة.
حمض الفوليك هو الشكل المصنع من الفولات الذي هو أحد أشكال فيتامينات ب اللازمة من أجل بناء الخلايا وتجديدها في جسم الإنسان، وبشكل خاص خلايا الجلد والشعر والأظافر وحاجة المرأة لحمض الفوليك في سن الإنجاب تصل إلى 40 ميكروجرام بشكل يومي، حيث أن حمض الفوليك يساعد في حماية الجنين من العيوب الخلقية التي تنتج من نقصه في جسم الأم وهذا لدوره المهم من أجل تكوين الحبل الشوكي للجنين في المراحل الأولى من تكوينه وتطوره.
تنصح المرأة التي ترغب في الإنجاب بتناول حمض الفوليك في هيئة المكملات الغذائية قبل الحمل بفترة وأيضاً خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، لأنه هذا يعمل على تقليل خطر الإصابة بعيوب في الحبل الشوكي بنسبة تصل إلى 70%، وعند بدء التخطيط للحمل يجب استشارة الطبيب المختص للبدء في تناول الفيتامينات المهمة قبل الحمل بفترة ومن بينها حمض الفوليك لأنه من الضروري تناوله قبل الحمل بفترة معينة.
القيام باتباع نظام غذائي صحي هو أحد الطرق المهمة من أجل ضمان حصول الجسم على العناصر الغذائية المهمة مثل الفيتامينات والمعادن، ولكن احتياجات المرأة في سن الإنجاب أو أثناء فترة الحمل يجعلها لا تتمكن من الحصول على الكمية الموصي بها بشكل يومي من النظام الغذائي وحده، لذا من الضروري تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك ومن أهم مصادر الطعام تلك ما يأتي:
الكبدة، البرتقال، الطماطم، الخبز، البقوليات مثل البازلاء والحمص، الحبوب المدعمة والخبز والخضروات الداكنة مثل السبانخ والبروكلي والبامية، واللفت الأخضر زالبيض والمكسرات والبذور.
يصاب المرء بنقص في حمض الفوليك بسبب عدم حصوله على كميات كافية من هذا الفيتامين وهو ما يؤدي إلى نقص مستواه في الدم وحدوث بعض المضاعفات التي ترتبط بنقصه.
حمض الفوليك واحد من الفيتامينات التي تذوب في الماء وبالتالي لا يتم تخزينها في الجسم والكميات الزائدة منه يتم إفرازها في البول، لذا نجد ان نقض حمض الفوليك في الجسم من الممكن أن يحدث بضعة أسابيع فقط من عدم تناول المرء الكميات الكافية منه.
توجد عدة أسباب تؤدي إلى نقص حمض الفوليك في الجسم وتتضمن ما يلي:
نقص حمض الفوليك يكون له بعض العلامات والتي تتضمن ما يلي:
كما أنه من الممكن أن يعاني الشخص من أعراض فقر الدم التي ترتبط بنقص حمض الفوليك والتي تضم ما يأتي:
توجد بعض الحالات الصحية التي يجب الحذر فيها عند تناول حمض الفوليك إذ أن تناوله في هيئة مكملات غذائية يكون لها بعض الأضرار الجانبية السيئة ومنها:
توجد بعض الأبحاث التي تقوم حول علاقة الألبان بالحمل بتوأم حيث تم إثبات أن تناول النساء لمنتجات الألبان يعمل على زيادة فرصة الحمل لديهن بمعدل خمس مرات بالمقارنة مع غيرهن من النساء لأن الهرمونات تنمو بتأثير تناول الحليب.
حبوب منع الحمل لها دور كبير في عملية إنجاب التوأم بطريقة طبيعية فعندما يتم التخلي عنها، فإن الجسم سوف يحتاج إلى فترة من الوقت من أجل أن يعود إلى وضعه الطبيعي مما يعمل على زيادة تدفق الهرمونات بالجسم.
لو حملت المرأة أثناء رضاعتها لمولودها السابق حيث تزداد احتمالية إنجابها لتوأم في تلك الحالة فيقوم الجسم بإنتاج كمية كبيرة من البرولاكتين خلال الرضاعة.