المحتويات
إخفاء
حبوب منع الحمل مارفيلون والجماع وهل حبوب مارفيلون تقلل الشهوة؟
كتب بواسطة : Samar Tarek
بتاريخ : 9 أبريل 2023
حبوب منع الحمل مارفيلون والجماع، في عالم مليء بالعديد من خيارات منع الحمل، تعد حبوب مارفيلون من بين الخيارات الأكثر استخدامًا للنساء. هذه الحبوب توفر وسيلة سهلة وفعالة لتحكم في الخصوبة، كما أنها تساعد على التحكم في الدورة الشهرية وتخفف من أعراض مثل آلام الحيض وانتفاخ الصدر. لكن هل يؤثر استخدام حبوب منع الحمل مارفيلون على سلامة ممارسة الجنس؟، في هذه المقالة ستتعرف على كيفية عمل حبوب مارفيلون وكذلك المزايا والعيوب وإجابات أخرى على أسئلتك.
تؤثر حبوب منع الحمل مارفيلون على العلاقة الجنسية للزوجين في بعض الأحيان، حيث قد يعاني الزوجان من انخفاض في الرغبة الجنسية وآلام خلال الجماع. وعلى الرغم من أن هذه الأعراض الجانبية نادرة الحدوث، إلا أن بعض النساء يمكن أن تتأثر بهذه الحالة فيجب عليك التحدث مع طبيبتك إذا شعرت بأي آثار جانبية تؤثر على حياتك الجنسية للحصول على الدعم اللازم على الرغم من ذلك، يمكن أن تحسن حبوب منع الحمل من جودة الحياة الجنسية لدى بعض النساء، حيث يمكن أن تزيد من الرغبة والاستمتاع.
تعد حبوب منع الحمل مارفيلون من المواد العلاجية المستخدمة بشكل واسع لتنظيم النسل، ويجب أن تؤخذ بمواعيدها المحددة، وذلك حتى تظل فعالية الحبوب بأقصى قدر ممكن وفي حالة نسيان جرعة، يجب أن تأخذ المفقودة في أسرع وقت ممكن وتؤخذ الحبة التالية في موعدها الاعتيادي.
على الرغم من أنه في بعض الأحيان قد تؤدي حبوب منع الحمل مارفيلون إلى تقليل الرغبة الجنسية عند بعض النساء، إلا أنه لا يحدث هذا مع جميع المستخدمات، ويمكن اللجوء إلى حبوب منع الحمل الأخرى التي تحتوي على الإستروجين والبروجستين في حالة الحاجة لمنع الحمل الطارئ كما يجب استشارة الطبيب لمعرفة الجرعة المناسبة ومتابعة المواعيد بدقة واستخدام حبوب منع الحمل بشكل صحيح سيساعد في تنظيم الحمل بشكل فعال وآمن.
حبوب منع الحمل مارفيلون قد تؤثر على الجماع وتقلل من الشهوة الجنسية لدى بعض النساء، ويُعتبر جفاف المهبل والرغبة الجنسية المنخفضة من الأعراض الجانبية الشائعة لهذه الحبوب كما أنه يمكن أن تؤثر حبوب منع الحمل على مواعيد الجماع، والتي يجب أن تتم عندما يكون التأثير العاطفي والجسدي جيدًا لكل من الزوجين.
ولا ينبغي القلق إذا لم يشعر الشخص بأي من هذه الأعراض، حيث أن تأثير حبوب منع الحمل على المرأة قد يختلف من شخص لآخر. ومع ذلك، يُنصح دائمًا بالتحدث مع الطبيب المختص حول استخدام حبوب منع الحمل وتحديد ما إذا كانت هذه الخيار الأفضل للمرأة، بالإضافة إلى تجنب مغالطات حول الجماع بعد انتهاء الشريط وتحديد مواعيد الجماع في الفترات الجيدة.
يمكن لحبوب منع الحمل، بما فيها حبوب مارفيلون، أن تؤثر على الرغبة الجنسية للنساء. فقد تشعر بعض النساء بالإحباط وعدم الرغبة في الجماع بعد بضعة أشهر من تناول هذه الحبوب بالإضافة إلى ذلك، يمكن للحبوب أن تسبب جفاف المهبل وتقليل التحفيز الجنسي.
وعند استخدام حبوب منع الحمل، يجب التنويه بأن هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة، ومن المهم عدم تجاهلها في حالة وجود آثار جانبية كبيرة تؤثر على رغبة المرأة في الجماع، يجب عليها التحدث مع طبيبها للعثور على حل مناسب على الرغم من ذلك، فإن معظم النساء لا يشعرون بأي آثار جانبية بعد بضعة أشهر من الاستعمال.
تؤدي حبوب منع الحمل إلى جفاف المهبل، وهو أحد الآثار الجانبية المحتملة لهذه الحبوب. يعتمد ذلك على نوع الحبوب وحالة الجسم لدى المرأة، حيث يمكن أن تؤدي بعض الحبوب الهرمونية إلى جفاف المهبل وشعور المرأة بالألم أثناء الجماع وهذا ما يؤدي إلى تقليل الرغبة الجنسية لدى السيدة وتخليها عن العلاقة مع زوجها.
ومن الحلول الممكنة لتفادي هذه المشكلة هو استخدام المزلقات، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من المزلقات ومن الأفضل أيضاً تجنب حبوب منع الحمل التي تسبب جفاف المهبل والبحث عن بدائل أخرى التي تتلاءم مع حالة الجسم لدى المرأة وتحافظ على صحة العلاقة الجنسية.
تشير الدراسات إلى أن استخدام حبوب منع الحمل قد يؤدي بشكل عام إلى تقليل الرغبة الجنسية عند النساء. وعلى الرغم من أن هذا التأثير يختلف من شخص لآخر، فإن الحبوب الهرمونية مثل مارفيلون يمكن أن تكون لها تأثير سلبي على الرغبة الجنسية للبعض ورغم ذلك، فإنه لا يجب أن يكون هذا الأمر حاجزاً أمام النساء اللواتي يرغبن في استخدام حبوب منع الحمل كوسيلة لتنظيم النسل.
يجب على النساء الحريصات على استخدام هذا النوع من الحبوب مراعاة الأعراض الجانبية المحتملة وتجربة الأنواع الأخرى إذا لاحظن أي تأثير سلبي على الرغبة الجنسية وبما أن الرغبة الجنسية هي شيء فردي ومتغير، فيجب على الأزواج التحدث بصراحة حول هذه المسألة والعمل معًا لإيجاد الحلول المتاحة.
حبوب منع الحمل تعد من الوسائل الفعالة في منع تلقيح البويضة ومنع الحمل، وتعمل عن طريق إيقاف إطلاق البويضة من المبيض. يمكن أن تفيد حبوب منع الحمل المارفيلون في جعل مخاط عنق الرحم سميكًا، الأمر الذي يمنع وصول الحيوان المنوي إلى البويضة وتلقيحها.
وبالتالي يكون استخدام حبوب مارفيلون والجماع آمناً حيث أنه لن يحدث حمل خلال فترة الاستخدام الصحيح للحبوب حتى في حالة الجماع قبل نزول الدورة وعلى الرغم من ذلك، قد تسبب حبوب منع الحمل بعض الآثار الجانبية مثل الفقدان المؤقت للرغبة الجنسية وجفاف المهبل لذلك، من المهم التحدث مع الطبيب لتحديد أفضل طريقة لتنظيم النسل والمضي قدماً بالطريقة الأمنة والمناسبة للجسم.
تحوي حبوب منع الحمل مارفيلون العديد من الفوائد المهمة. فهي تعمل على تنظيم دورات الحيض، وقد تخفف من النزف الشديد خلال فترة الطمث، كما قد تساعد في الحد من اضطرابات الهرمونات المسببة للألم، الصداع، والتقلصات المعوية التي ترافق الحيض وعلاوة على ذلك، فإن استخدام حبوب مارفيلون قد يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة ببعض النوبات الدماغية والسرطان.
وبالرغم من أن حبوب منع الحمل مارفيلون قد تؤثر على الشهوة الجنسية، إلا أن هذا التأثير لا يحدث في جميع الحالات، ولا يجب أن يكون سببًا للقلق وينبغي للمرأة الاستمرار في استخدام حبوب المنع الموصوفة لها بموجب نصيحة الطبيب المعالج وتجنب تخطي الجرعة أو النسيان بتناولها لضمان عدم تأثيرها السلبي على فوائدها.
تتضمن حبوب منع الحمل مارفيلون بعض المخاطر التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل استخدامها. تؤثر هذه الحبوب على مستوى الهرمونات في جسم المرأة، ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم في الأوردة، خاصةً إذا كانت المرأة لديها عوامل خطر أخرى مثل السمنة أو التدخين.
كذلك، قد يشعر بعض الأشخاص بانخفاض في الشهوة الجنسية أثناء استخدامها، ولكن هذا الأمر ليس مؤكدًا لدى الجميع يجب على النساء الحوامل أو اللواتي يرغبن في الحمل الامتناع عن استخدام حبوب منع الحمل وهناك أيضًا بعض الآثار الجانبية الأخرى مثل الصداع والغثيان وتغيرات في الدورة الشهرية، ولذلك ينبغي استشارة الطبيب قبل بدء استخدامها.
تتوفر اليوم العديد من الخيارات الجديدة لتنظيم النسل، والتي تختلف من حيث الفعالية والمدة الزمنية للعمل وسهولة الاستخدام. من بين هذه الخيارات، تشمل طرق منع الحمل المهبلية، مثل حلقة نوفارينج أو زولان، وكذلك الحقن الشهرية مثل ديبو-بروفيرا كما يمكن استخدام حبوب تنظيم النسل الجديدة، التي توفر خيارات تتضمن مجموعة من العوامل، مثل فترات التبويض وشدة الدورة الشهرية.
وتعد الخيارات الأخرى، مثل الجدار الرحمي، أو التحديد بالتقويم الدوري، خيارات جديرة بالاهتمام ولكن توفر نسبة فعالية أقل وينبغي للأزواج التفكير بشكل جدي في مختلف الخيارات المتاحة، واختيار الخيار الأنسب لهم ولصحتهم الجنسية والإنجابية.
تشجع الحبوب المنع الحمل الهرمونية على إفراز البروتين، الأمر الذي قد يؤثر سلباً على الرغبة الجنسية للنساء. وتشير الدراسات إلى أن حبوب مارفيلون يمكن أن تسبب بعض الحالات النادرة من الألم أثناء الجماع، كما يمكن أن تقلل من الرغبة الجنسية.
ولكن لا داعي للقلق، لأن هذا الأثر الجانبي لا يحدث مع الجميع، وبإمكان النساء تجربة أنواع مختلفة من حبوب منع الحمل واختيار ما يتناسب معهن دون التأثير على فعاليتها من الجيد الحصول على معلومات شاملة واستشارة الطبيبة لمعرفة ما هي الخيارات المناسبة للتحكم في تنظيم النسل والحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية.
إذا انتهى شريط حبوب منع الحمل مارفيلون وأرادت المرأة ممارسة الجنس، فلا مانع لكن يجب الانتظار حتى بدء حبوب منع الحمل الشريط التالي. على الرغم من أن حبوب مارفيلون توفر حماية فعالة ضد الحمل، فإنها لا توفر حماية 100% ضد الحمل، لذا قد يتم توصية المرأة بخيارات أخرى لتنظيم النسل، مثل لولب الرحم النحاسي أو الحقن اليومي.
يجب أن تناقش المرأة هذه الخيارات مع طبيبها قبل اتخاذ أي قرار. هذه الخيارات بالإضافة إلى حبوب المنع تُعد خيارات فعالة لتنظيم النسل وتوفر حماية من الحمل للمرأة وشريكها في العلاقة الجنسية، للحفاظ على السلامة الصحية والمساهمة في تحسين نوعية الحياة الجنسية.
بعد تناول حبوب منع الحمل مارفيلون، فإن الدورة الشهرية قد تنزل خلال 2-3 أيام بعد أخذ آخر حبة من العبوة السابقة. ولكن يتميز كل امرأة بتفاوت في المدة التي تحتاجها قبل أن تنزل دورتها الشهرية بعد تناول حبوب منع الحمل ينبغي دائمًا للنساء مراجعة الطبيب المختص إذا كانوا لا يعرفون كم من الوقت سيستغرق حتى تتحرر الدورة الشهرية.
يمكن استشارة الطبيب إذا لم تنزل الدورة الشهرية بعد فترة زمنية مناسبة وعند الاستمرار في تناول حبوب المنع لفترة طويلة، يمكن للنساء مواصلة تناول الحبوب خلال الفترة المخصصة للاستراحة بعد انتهاء الشريط، أو استشارة الطبيب إذا كانت تحتاج إلى تأجيل الحيض أو إيقافه.
