تواجه الكثير من الفتيات حيرة كبيرة حول نوع الولادة الأقل في الألم والأنسب لها وخاصةً في الشهور الأخيرة من الحمل وتستمع للعديد من النصائح حول هذا الأمر، والفقرات التالية توضح أهم التعليمات التي يجب على المرأة اتباعها قبل الولادة وبعض التمارين المجربة التي تساعدها في التمتع بولادة سهلة ويسيرة.
من الأفضل أن تقوم الحامل باستشارة الطبيب قبل البدء في ممارسة التمارين التي تسهل عليها الولادة لأنه توجد بعض الحالات التي لا تسمح بالقيام بها ومن تلك التمارين ما يأتي:
يمكن القيام بهذا التمرين عن طريق واحدة من الطريقتين التاليتين:
يعتبر المشي من أفضل الممارسات التي تقوم بها المرأة الحامل في الشهر التاسع من الحمل حيث يساعد على فتح عنق الرحم وهو ما يسهل عملية الولادة، وفي الشهر الأخير تقوم بالمشي على طريقة العسكر عن طريق رفع القدم أثناء المشي.
تستعين فيها المرأة بكرسي أو بحافة السرير وتمسكها باليد ثم تبدأ بالهبوط وأخذ وضعية القرفصاء لدقائق معدودة حسب قدرتها، ثم تبدأ في الوقوف ومن الأفضل أن تقوم بتكرار ها التمرين في النصف الثاني من الشهر التاسع بشكل يومي.
يجب التدرب على هذا التمرين لأنه واحد من أهم التمارين التي يجب القيام بها خلال الولادة وبالأخص أثناء دفع الجنين، لذا يجب التدرب على حبس النفس لمدة عشر ثواني ثم البدء بزيادة المدة بشكل تدريجي حتى موعد الولادة.
ينصح الأطباء والمختصين أن تتم ممارسة تمارين تسهيل الولادة في الشهر التاسع من الحمل أي في الشهر الأخير، ويجب أن لا تزيد فترة ممارسة التمارين عن عشر دقائق بشكل متصل حتى لا تصاب الحامل بالتعب والإرهاق.
من الممكن أن تقوم المرأة الحامل بمعاودة القيام بالتمارين في فترة أخرى من اليوم ولمدة عشر دقائق بشكل يومي، ولو شعرت بأي تعب أو خفقان في القلب عليها أن تتوقف على الفور.
الطرق الطبيعية التي تعمل على تسريع عملية الولادة منها ما يأتي:
في بعض الحالات قد يلجأ الطبيب إلى إعطاء بعض الأدوية في أوضاع معينة لتحفيز عملية الولادة ومنا ما يأتي:
في الحمل الطبيعي حينما يأتي وقت المخاض تقوم الآليات الطبيعية بدورها في فتح عنق الرحم وقد تكون في حالات معينة لا يتم هذا الأمر، وقد يحتاج الوضع إلى انضاج عنق الرحم لأسباب طبية معينة في سياق تحريض المخاض وقد يضطر الطبيب إلى استخدام أدوية محددة بجرعات بسيطة جداً لتحفيز الرحم وتجنب فرط تحريضه.
واحدة من الأمور التي تساعد على فتح الرحم هي الاستحمام بماء دافئ من أجل تخفيف الألم وتقليل التوتر.
الحفاظ على لياقة الجسم البدنية والصحة العامة خلال فترة الحمل يكون لها دور كبير في تسهيل عملية الولادة وزيادة القدرة على التحمل التي تعمل على عدم حاجتنا إلى تدخل طبي من أجل إتمام الولادة.