تخصص خدمة اجتماعية، يعد من أبرز التخصصات الجامعية التي من المهم أن يتشجع العديد من الطلاب لدراستها، ترى ما هي تخصصاته والفروع المنبثقة منه، وكيف يمكن له أن يخدم المجتمع والعديد من الأسئلة الأخرى التي سوف نجيب عنها بالتفصيل في هذا المقال أملين أن نرد على جميع استفساراتكم ونقدم لكم أبرز الإجابات المرضية لكم وأكثر، فتابعونا كي نجيب عليكم.
إن تخصص الخدمة الاجتماعية يعد واحد من أهم وأشهر التخصصات الجامعية على الإطلاق، وهو يهدف دراسة السلوك الإنساني على وجه التحديد بالإضافة إلى العديد من النظم الاجتماعية التي يعمل على تطويرها وحل مشكلات العديد من الأفراد، كما أن للخدمة الاجتماعية دور فعال ونشط في إمكانية تحليل سلوك الأفراد والمجتمع بدرجة كبيرة بالإضافة إلى تطوير السبل المختلفة لحل تلك المشكلات.
كذلك فإن الخدمة الاجتماعية لها دور فعال ونشط في إمكانية تحليل سلوكيات الأفراد في المجتمع بالإضافة إلى تقديم يد العون والدعم لهمـ، وذلك أملًا في حدوث الارتقاء بالمستوى والخدمات المختلفة وفي محاولة التخلص من كافة الجوانب السلبية الموجودة في المجتمع، وتعد دراسة الخدمة الاجتماعية حديثة بشكل نسبي وذلك بالمقارنة مع غيرها من باقي التخصصات الأخرى، ولكن إذا ما أمعنا النظر سوف نجد أن الخدمة الاجتماعية لها العديد من الجذور التي تمتد إلى ظهور الإسلام، حيث أن معظم المبادئ المتداولة فيها تعود إلى ديننا الإسلامي الحنيف.
ويرجع ذلك إلى اعتمادها الكامل على إرسائها في مبادئها الكثير من التعاون فيما بيننا وتقديم العديد من المساعدات الإنسانية للبعض والإيمان والتسامح وإرساء الود ونشر المحبة، كما أن لدراسة الخدمة الاجتماعية أثر إيجابي واضح على العديد من الأفراد والمجتمع بأسره، وعليه فإن تخصص الخدمة الاجتماعية يعد من التخصصات التي لها الكثير من الأهمية والمعاني النبيلة التي تجعل منه أساس مميز لدراسة كل ما هو مميز وذو معنى في المجتمع الذي نحيا فيه.
يتساءل العديد من الأشخاص عما هو متاح من وظائف عقب التخرج من دراسة تخصص مثل الخدمة الاجتماعية، حيث أنه وللوهلة الأولى فإن خريج الخدمة الاجتماعية أول ما يتبادر إلى ذهنه هو أنواع الوظائف المختلفة التي من الممكن أن يلتحق بها عقب تخرجه من الدراسة وتخطيطه المميز لمستقبله القادم.
وفي الحقيقة فإنه على خريجي الخدمة الاجتماعية أن يعلموا بأنهم سيكونون من الحاصلين على شهادة البكالوريوس من جامعات الخدمة الاجتماعية باختلاف التخصصات المتاحة فيها، ومن أبرز الوظائف التي من الممكن أن يمتهنها الخرجين سوف نجد لدينا منها ما يلي:
مما لا شك فيه أن مفهوم الخدمة الاجتماعية يعد من المفاهيم الشاملة والأساسية بدرجة كبيرة ومميزة، كما أنه من المفاهيم الكبيرة التي يتطلب دراستها بشكل عام التعرف على العديد من التخصصات والدراسات المستقلة والأساسية، وهذا الأمر من أبرز متطلباته هو تقسيم العديد من تلك التخصصات بشكل كبير وذلك كي يتمكن كل طالب من التخصص في جزء بعينه والتركيز عليه بدرجة مميزة، ويوليه الاهتمام الكافي والمطلوب للدراسة ويتخرج منها حاصل على شهادة البكالوريوس فيها.
ومن أهم هذه الأقسام الموجودة فيها سوف نجد لدينا ما يلي من أقسام مختلفة من الممكن أن تتفق عليها جميع الجامعات أو تقل بعضها في بعض الجامعات الأخرى، لذلك فمن المهم جدًا أن يتأكد الطلاب في حالة التقدم للالتحاق بأحد الجامعات التي تختص بدراسة الخدمة الاجتماعية التأكد من أن التخصص الذي يريدون الالتحاق به متاح ويتأكدون من أنهم قادرين على دراسته بشكل كبير ومن أبرز هذه الأقسام سوف نجد لدينا ما يلي:
إن المقررات الدراسية لكليات الخدمة الاجتماعية متنوعة وفي العديد من الأعوام الدراسية سوف تجد العديد من المواد المقررة المميزة والمهمة بالنسبة لكل فرقة على حدا ونذكر منها ما يلي من مقررات:
تحتاج معظم التخصصات من هذا النوع إلى عدد معين من ساعات الدراسة والتي يقطعها الطلاب في الدراسة والتفاعل بشكل مختلف، وهذه الساعات من الدراسة تعمل على توفير القدر المطلوب من الدراسة التي يحتاج إليها الطالب بشكل كبير، ومن أبرز الأسئلة التي يتساءل بخصوصها الطلاب وبشكل كبير هي عدد سنوات الدراسة.
والتي نجيب عنها في ما يلي، حيث أن عدد سنوات الدراسة التخصصية من الممكن لها أن تستغرق ما يقارب ال3 إلى 4 سنوات وهذا الأمر يعتمد بشكل كبير على عدد الفصول وعدد ساعات الدراسة التي يقطعها الطلاب في العمل والمشاريع البحثية باختلاف أنواعها المطلوبة منهم، وكلما كان توزيع الجدول الدراسي مكثف كلما كانت الدراسة متاحة إلى حدًا كبير أن تنتهي في وقت سريع وبشكل جيد.
يتطلب القبول في كليات الخدمة الاجتماعية العديد من الشروط التي من المهم أن يلتزم بأدائها الطلاب وأولياء أمورهم كي يكونون على مقدرة كافية للدخول إلى تلك الكلية ومن أبرز هذه المتطلبات سوف نجد لدينا ما يلي:
تتميز كلية الخدمة الاجتماعية والخريجين منها بالعديد من المميزات المهمة التي تجعل من الأشخاص قادرين على الدراسة والتفاعل والحصول على وظائف مرموقة ومميزة في المجتمع بشكل كبير ومن أبرز هذه المميزات على الإطلاق سنجد لدينا ما يلي:
هناك الكثير من الأهمية التي من الممكن أن يحصل عليها الفرد جراء دراسة الخدمة الاجتماعية بشكل كبير، ومن أبرز هذه الأمور المهمة على الإطلاق سوف نجد لدينا ما يلي:
تساعد دراسة الخدمة الاجتماعية على علاج الاضطراب السلوكي للإنسان.
تساعد في تعزيز الفكر المنطقي لحل كافة الخلافات والمشكلات.
تساعد دراسة الخدمة الاجتماعية في حل مشاكل الطلاب داخل المؤسسات التعليمية ومحاولة التعامل معهم ودعمهم نفسياً.
كذلك من أهمية الخدمة الاجتماعية أيضًا إمكانية علاج الكثير من الحالات التي تعاني من بعض الأمراض التي يعجز العلاج عن حلها مثل الاكتئاب النفسي والحالات النفسية المستعصية.
تساعد في تعزيز دور الشباب وجعله ذات أثر إيجابي في المجتمع بأكمله.
نشر الوعي بين أفراد المجتمع وذلك في محاولة لتحسين الظروف الاجتماعية ولتخفيف الضغوط النفسية.
تهدف إلى مساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال الأيتام.
علاج الاطفال نفسيًا مما يجعلهم مؤهلين نفسيًا لتقبل المجتمع دون الوقوع في الانحلال الأخلاقي.
على الرغم من أن تخصص الخدمة الاجتماعية لا ينال اهتمام الكثير من الخريجين والحاصلين على الثانوية العامة، أو لا يكون هو هدفهم من البداية إلا أنه وعلى الرغم من ذلك فإن هذا الأمر يعد هو السبب الرئيسي في وجود العديد من السمات المميزة التي من المهم لها أن تتوافر في رواد تخصصات الأعمال الاجتماعية والراغبين في دراستها ومن أبرز السمات الشخصية التي من المهم أن تتوافر فيهم سوف نجد لدينا ما يلي:
من المهم أن نعرف بشكل كبير أنه لا غنى عن دور الاخصائي الاجتماعي في مجتمع ناجح ومتطور بشكل كبير، وهو من أبرز التخصصات المميزة بشكل كبير في المجتمع، وهذه الأدوار لا نهاية لأهميتها، ويتمثل دور الأخصائي الاجتماعي في توفير مجموعة واسعة من الخدمات للأفراد والأسر في المجتمع ويقيم الاخصائيين الاجتماعيون احتياجات وتحديات الأشخاص الذين يتعاملون معهم في المجتمع ومن أبرز الأدوار التي يقومون بها في المجتمع نجد لدينا ما يلي:
مما لا شك فيه أن هناك فارق كبير ما بين الخدمة الاجتماعية وعلم الاجتماع بشكل كبير ويتمثل هذا الفارق في أن الخدمة الاجتماعية تعد هي الممارسة التي تدعوا خلالها الأفراد والمجتمعاتـ للتطور والنمو نحو الأفضل، في حين أن علم الاجتماع يعد هو دراسة المجتمعات والتفاعلات الإنسانية، يعد الأخصائيين الاجتماعيين يميلون إلى العمل من أجل المؤسسات التي تركز على احتياجات المجتمع وذلك من خلال إنشاء أنظمة وخدمات مختلفة بهدف تلبية الاحتياجات، في حين بقوم علماء الاجتماع على السعي نحو شرح مدى الإيجابية والسلبية في سلوكيات الإنسان من خلال البحث والدراسة.
وكل من المجالين بالطبع ذو صلة بالمجتمع ويتم التعامل فيه مع البشر بشكل مؤكد بالإضافة إلى علاقة البشر مع البيئات الاجتماعية المختلفة، ومع ذلك فإن المسارات الوظيفية تعد مختلفة تمامًا عن بيئات العمل والممارسات والتعليم بشكل خاص، وعلماء الاجتماع يقومون بدراسة المجتمع البشري والسلوك الاجتماعي وذلك من خلال البحث والفحص في العديد من الثقافات والمؤسسات، كما أنهم ينخرطون في العديد من المشاريع البحثية المفصلة.
وفي الغالب ما يستخدموا الأساليب الإحصائية وغيرها من العلوم الاجتماعية بما في ذلك المقابلات والملاحظات في هذا المجال، ومن أبرز الأهداف الرئيسية في الدراسة هي حياة الأفراد والجامعات في سياق الأحداث الكبيرة السياسي والاجتماعي منها، ناهيك عن دور الدين والثقافة وغيرها من العوامل الأخرى وغالبًا ما يعمل علماء الاجتماع بشكل وثيق مع القادة وصناع السياسات بشأن هذه المواضيع وغيرها.
هناك العديد من الجامعات المتخصصة بدراسة الخدمة الاجتماعية في الدولة ومن أبرز هذه الجامعات سنجد لدينا ما يلي: