من أهم الطرق التي تساعد المرأة على التأكد من وجود حمل من عدمه هي إجراء اختبار الحمل المنزلي ويوجد منه الكثير من الأنواع التي تتفق جميعها في نفس المبدأ وهو البحث على هرمون HCG الذي يظهر في البول، والمقال التالي سوف يتناول الموعد المناسب الذي تتمكن فيه المرأة من إجراء هذا الاختبار حتى تحصل على نتيجة صحيحة ودقة هذا الاختبار وكيفية إجرائه.
من الأشياء المهمة التي يجب أن تنتبه لها المرأة هي الوقت المناسب لإجراء فحص الحمل المنزلي حتى تضمن الحصول على نتيجة صحيحة، وهناك بعض الأنواع التي يتم إجرائها قبل موعد الدورة بعدة أيام وهي الأنواع الحديثة منها التي تعمل على فحص الحمل المبكر.
يعتبر إجراء فحص الحمل المبكر قبل موعد الدورة بعدة أيام من الأمور الجيدة لتوقع وجود حمل ولكنه في بعض الأوقات قد يعطي نتائج سلبية حتى لو كانت المرأة حامل، إذ أن اختبارات الحمل المبكرة تعتمد على مدة تطور الجسم الأصفر عند جميع النساء وهي 14 يوم ، وتلك المدة تعمل على وصف فترة التبويض إلى موعد الدورة الشهرية وتعتبر مدة اختلاف طور الجسم الأصفر من سيدة إلى أخرى هي السبب الرئيسي في أن تلك الاختبارات تكون غير دقيقة.
من المحتمل أن يتم القيام بتحليل الحمل المنزلي قبل موعد الدورة الشهرية بخمسة أيام وهذا لأنه يمكن الكشف عن هرمونات الحمل قبل موعد الدورة المتوقعة بخمسة أيام.
هناك بعض الأدلة التي تشير إلى اختلاف دقة النتائج حسب الموعد الذي تم به إجراء الفحص وتم عمله في بعض النتائج كما هو موضح أي قبل خمسة أيام بالإضافة إلى مواعيد أخرى كالتالي:
توجد بعض العوامل أو الأسباب التي تجعلك تحصل على نتيجة خاطئة أو سلبية للاختبار ومنها ما يأتي:
على المرأة أن تعتبر نتيجة الفحص السلبية نتيجة مبدئية وتنتظر حتى تتأكد من صحة الاختبار مع الحرص على تجنب أي سلوك ضار وسيء مثل التدخين أو شرب الكحول.
تتشابه إجراء معظم اختبارات الحمل في نفس الطريقة حيث يتم وضع طرف شريط الغمس في مجرى البول أو أن تقوم المرأة بغمسه في وعاء به عينة البول، وبعد عدة دقائق من الغمس سوف تظهر لك نتيجة الفحص على شاشة جهاز الحمل إذا يمكن أن تكون على أكثر من شكل وهي كالتالي:
تتابع الحالة الأعراض التي تظهر عليها مع طبيبها وهو الذي يشك في تواجد حمل من عدمه ويطلب منها القيام بفحص الدم أو الفحص المنزلي من أجل تأكيد النتيجة، وبعد أن تتأخر الدورة عن موعدها يتم من إجراء الفحص من خلال السونار المهبلي في الأسبوع الخامس أو السونار البطني في الأسبوع السادس.
يتمكن الطبيب من الكشف عن الحمل عن طريق السونار المهبلي في الأسبوع الخامس من الحمل أي بعد أن تنقطع الدورة الشهرية من خلال وجود كيس الحمل ولا يظهر الحمل قبل ذلك الموعد.