المحتويات
إخفاء
تجربتي مع مسمار القدم
كتب بواسطة : Samar Tarek
بتاريخ : 5 أبريل 2023
تجربتي مع مِسْمَار القدم، هي قصة يعانيها الكثير من الأشخاص، والتي قد تسبب لهم الكثير من الألم والإزعاج فقد حيث يتعرض بعضنا إلى الإصابة بنوع من أنواع الفطريات يطلق عليه مسمار القدم، ترى ما هو هذا النوع وكيف له أن يؤثر على القدم بالنسبة للكثير منا قد لا يحدث ذلك ، ولكنها قد تحدث لأي شخص في أي وقت، ومن خلال هذه المقالة سوف نستعرض تجرِبة شخصية حقيقية مع “مِسْمَار القدم”، فتابعوا معنا!
النصائح العملية للوقاية من الإصابة بمسمار القدم
يعاني الكثيرون من ظهور مسمار القدم، والذي يتكون نتيجة لعدة أسباب يمكن أن يحدث ذلك بسبب الاحتكاك المتكرر والضغط على الجلد، وذلك بسبب الأحذية الضيقة والتي لا تناسب مقاس القدم بشكل صحيح كما أن الأحذية ذات الكعب العالي يمكن أن تزيد من خطر ظهور مسمار القدم.
بجانب ذلك، يمكن أن يحدث ظهور مسمار القدم جراء التعرض للجراحة أو التقليب المفرط للأحذية لذلك، يجب الحرص على اختيار الأحذية المناسبة والتي تناسب مقاس القدم بشكل صحيح، وتجنب الأحذية الضيقة والمقوسة التي قد تجعل الجلد يتعرض للضغط المفرط وظهور مسامير القدم.
بعد تحديد الأعراض التي قد تدل على إصابته بمسمار القدم، يجب البدء بالعلاج في أسرع وقت ممكن. ويبدأ العلاج بالتخلص من العوامل التي سببت المشكلة، مثل الأحذية الضيقة أو الرياضات التي تضغط على قدميه ثم يمكن استخدام طرق علاج المسمار في المنزل مثل استخدام قطعة ليمون على المنطقة المصابة، أو استخدام زيت شجرة الشاي كذلك، يمكن استشارة الطبيب لتقييم درجة الإصابة ووصف علاج أقوى، وفي بعض الحالات قد يكون الحل الأمثل هو الجراحة. وبغض النظر عن العلاج، ينبغي الحرص على العناية بالقدمين وارتداء أحذية مناسبة لمنع ظهور المسمار من جديد.
يعاني الكثير من الناس من ألم القدم الذي ينتج عن مسمار الكعب أو الكالو، وهو مرض مؤلم ومزعج يسبب صعوبة في المشي، خاصة إذا كان في المراحل المتقدمة ولا يمكن التخلص من مسمار القدم بسهولة، فقد يحتاج الأمر إلى تدخل طبي لإزالته وإذا استمر الألم الحاد والوجع، فقد ينصح الطبيب بخضوع المريض لعملية جراحية لإزالة المسمار كما يمكن لكل شخص البحث عن الحلول المناسبة والتي قد تساعد في تخفيف الألم المصاحب لمسمار القدم، مثل التدليك اللطيف لمكان الألم واستخدام الكريمات المخصصة لتخفيف الألم.
كما يمكن التخلص من مسمار القدم بشكل طبيعي عن طريق تغيير نوع الأحذية التي يرتديها المريض، وتجنب الأحذية الضيقة أو الذي تؤدي إلى ضغط على منطقة القدم لذلك، يجب على كل من يعاني من ألم القدم بسبب مسمار الكعب تجربة العلاجات المختلفة والبحث عن الحلول الملائمة لها، والانتباه إلى العوامل التي تسبب هذا المرض لتجنبها في المستقبل.
بعد البحث والعناية الذاتية بمسمار القدم، قد يحتاج الشخص إلى زيارة الطبيب لتشخيص المشكلة بشكل دقيق. يجب عليه الاتصال بأخصائي طب الأقدام والحجز لموعد لدراسة الحالة بشكل مفصل، فقد يحتاج الطبيب إلى تشذيب الجلد الزائد وإزالة المسمار بواسطة الأدوات الملائمة.
ويمكن أن يخبر الطبيب المريض بالأدوات والمراهم الطبية التي يمكن أن تخفف من آلام المسمار وتساعد في الشفاء السريع في هذه المرحلة يقوم الطبيب عادة بتوجيه الشخص بالطرق الفعالة للعناية بمنطقة الجرح والوقاية من الالتهابات، بالإضافة إلى إعطاء النصائح عن كيفية تفادي ظهور مسامير القدم في المستقبل في الصالح.
بعد تشخيص المشكلة واتخاذ القرار بإزالة المِسْمَار، يتم عملية الإزالة عن طريق استخدام أدوات طبية معقمة بدقة، وهي عملية تتم في غرفة استشفاء لتفادي الإصابة بأي عدوى يتم تنظيف المنطقة جيدًا وبدء عملية استئصال المِسْمَار بحذر لتجنب الإيذاء للأعصاب والأوعية الدموية المجاورة.
بعد الإزالة يجب غسل المنطقة جيدًا وتطهيرها وإغلاق الجرح بالضماد بعد العملية، يجب أن يتم التركيز على التقيد بتعليمات الطبيب المعالج وإيلاء العناية اللازمة للجرح حتى يتم الشفاء بشكل كامل عملية الاستشفاء تحتاج إلى الراحة والابتعاد عن الأعمال التي تتطلب الوقوف لفترات طويلة، وكذلك الاهتمام بنظافة القدمين وتجنب إعادة الإصابة مرة أخرى.
عندما يتم إزالة المِسْمَار، قد يتبقى جرح صغير في القدم يحتاج إلى العناية قبل أن يلتئم تماماً. يجب على المريض الحرص على تنظيف الجرح بشكل جيد واستخدام مضاد حيوي عند الحاجة لمنع الالتهابات كما يجب تغيير الضمادة اليومي والاهتمام بأي تغييرات في الجرح، مثل الإفرازات أو الألم.
ينصح بتجنب الأوساخ والمياه الراكدة وتجنب الممارسات الرياضية المقوسة التي يمكن أن تسبب الإصابة مرة أخرى يمكن استخدام الفيتامينات والمعادن المفيدة لتعزيز نمو الأنسجة الجلدية والتسرع في عملية التئام الجروح.
من أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بمسمار القدم هي ارتداء الأحذية غير الملائمة، والتي تؤدي إلى زيادة الضغط على القدم، كما يمكن أن يكون السبب في الإصابة بالمسمار احتكاك القدم مع الأحذية المرتفعة أو الضيقة جدًا بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم ارتداء الجوارب أو ارتدائها بشكل غير مناسب يسبب زيادة الاحتكاك بين القدم والحذاء، مما يؤدي إلى تكون مِسْمَار القدم.
ولا يمكن نسيان مرض السكري، حيث يتعرض الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض لخطر عالٍ جدًا في الإصابة بمسمار القدم، نظرًا لأن السكري يؤثر على قدرة الجسم على التماثل وتجدد الأنسجة لذلك، فإن العناية الجيدة بالأقدام والاهتمام بتقليل الأسباب التي تؤدي للإصابة بمسمار القدم من شأنها أن تحمي الأشخاص من الإصابة بهذه المشكلة المؤلمة.
لا شك أن العمل ببعض المهن يتطلب ارتداء أحذية ذات كعب عالٍ لفترات طويلة، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بمسمار القدم لذلك، تنبهت صاحبة التجربة إلى ضرورة اختيار أنواع الأحذية التي تساعد في تقليل هذا الخطر، كما أنها تمنت لو كانت تعرف ذلك في وقت سابق قبل أن تصاب بمسمار القدم.
وبالطبع، يمكن تجنب العمل في بعض المهن التي تعرض العاملين للإصابة بشكل متكرر، ويمكن اتباع بعض النصائح العملية للحد من الإصابات بمسمار القدم، مثل استخدام الضمادات والتوخي الحذر عند استخدام مزيلات مسامير لذلك، يجب على الجميع الحذر من الأعمال التي قد تزيد من خطر الإصابة بمسمار القدم واتباع الاحتياطات اللازمة لتجنب هذه الإصابة المؤلمة.
يعتبر الارتداء الأمثل للأحذية والاهتمام بالقدمين من الأمور الهامة جداً لتجنب الإصابة بمسمار القدم فمن المهم اختيار الأحذية التي تناسب حجم القدم بشكل جيد وتوفر مساحة كافية للأصابع لتتحرك داخل الحذاء بكل حرية كما ينبغي الحرص على عدم ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي بشكل متكرر.
وإذا تعين ارتداءها في المناسبات الخاصة يجب تحديد فترات قصيرة للبقاء على الكعب العالي والتوقف عندها لفترات منتظمة لتقليل الضغط على القدمين. ويمكن أيضاً تخفيف الاحتكاك في القدمين بارتداء الجوارب المصنوعة من القطن أو الصوف واستبدالها بانتظام. يجب الأخذ بالاعتبار هذه النصائح للحفاظ على صحة القدمين وتجنب الإصابة بمشاكل مثل مسمار القدم.
ينبغي تجنب الرياضات المقوسة التي يمكن أن تسبب الإصابة بمسمار القدم، مثل الجري والرقص الشديد ورياضات الكاراتيه والتنس فعلى الرغم من أن هذه الأنشطة رائعة لصحة الجسم، إلا أنها قد تزيد من خطر تكوين مسمار القدم.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأفراد الواقعين تحت ضغط أو ممن لديهم مشاكل في القدمين التخلص من هذه الأنشطة أو ممارستها بشكل أكثر حذرًا ورعاية للقدمين وذلك للحفاظ على الصحة العامة للقدمين، ينبغي دائمًا الانتباه والحرص على نوعية الأحذية والنظافة وتنظيف القدمين بانتظام.
تعد الوقاية من مسمار القدم بمثابة الحل الأمثل للتخلص من هذه المشكلة الصحية المزعجة. ويمكن للأشخاص المعرضين للإصابة بمسمار القدم اتباع العديد من الخطوات البسيطة للوقاية منها ويوصى بارتداء الأحذية المريحة والمناسبة للحجم، كما يجب تجنب الأحذية ذات الكعوب العالية والضيقة جدًا أو الكبيرة جدًا كما يشجع على الاهتمام بصحة الأظافر والقدمين، وذلك من خلال تنظيفهم وتقليم الأظافر بانتظام وارتداء الجوارب القطنية النظيفة.
كما ينصح بتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى تعرض القدمين للإصابة أو الاحتكاك المفرط، والتخلص من الوزن الزائد وتجنب الأمراض المزمنة التي قد تزيد من خطر الإصابة بمسمار القدم وعلاوة على ذلك، يمكن الاستفادة من تقويمات الأحذية المبطنة، التي تصمم خصيصًا للحفاظ على القدمين في موقف انحنائي صحيح وتقليل المخاطر المحتملة للإصابة بمسمار القدم.
عندما يخرج مسمار القدم، يلاحظ المريض تغيراً في الشكل الخارجي للمنطقة المصابة، حيث تصبح أقل سمكاً وأقل حدةً في الألم. كما يلاحظ أن الجلد في المنطقة التي كان يوجد بها المسمار يصبح أكثر نعومة، وذلك لأن المسمار قد تم إزالته. ويمكن للشخص الذي تماثل للشفاء أن يعود لارتداء الأحذية دون الشعور بالألم الذي كان موجوداً سابقاً.
يجب الانتباه إذاً إلى الأعراض التالية، حيث قد تشير إلى خروج المسمار: تغير لون المنطقة من الأبيض الى اللون الوردي، تغير شكل المسمار، شعور بالألم الشديد في المنطقة، وعودة النعومة الطبيعية للجلد في المنطقة المصابة واستقرار وضع الجلد، فإذا ما قمت بوضع إصبعك على مكان المسمار فلن تشعر بالانزعاج أو الألم مثل السابق.
عندما يظهر مسمار القدم، يصبح الجلد في المنطقة المتأثرة سميكًا وصلبًا بشكل كبير ومؤلم، ويمكن أن يكون شكل المسمار قاسيًا وشاحبًا ولكن قد يتفاوت شكل المسمار بحسب حجمه ومدة تشكله قد يكون مدورًا وصغيرًا، أو شكله شبيه بالقرص، وقد يزيد حجمه حتى يصل إلى مرحلة الاحتقان ويجب الانتباه إلى هذه العلامات الظاهرة بشكل واضح على المسمار للتفريق بينه وبين الآثار الأخرى التي يمكن أن تظهر على الجلد بمجرد ملاحظة أي من هذه الأعراض، يجب التحلي بالحذر والعناية بمنطقة المسمار.
من المعروف أن مسامير القدم تنشأ عادةً نتيجةً للاحتكاك المستمر والضغط الذي يتعرض له الجلد في مناطق معينة من القدم، ولا يعتبر ترسب الأملاح والكلسيوم في الوتر والرباط المسبب لمسمار القدم وعلى الرغم من ذلك، يمكن للأملاح أن تساهم في ظهور مشاكل القدم مثل تشكل البشرة الجافة والخشنة، وبالتالي يكون من المهم الاهتمام بصحة القدم لتجنب أي مشاكل تؤثر على جودة الحياة وبالطبع يمكن للأطباء تحديد سبب ظهور مسمار القدم ووصف العلاج المناسب لها.
