هل رأيت شخص تعرفه كان يعاني من ترهلات شديدة في جسده وأصبح ممشوق القوام لربما سمعت حينها عن قيامه بعملية نحت الجسم، ونحن في المقال التالي سوف نعطي لك المعلومات الكافية حول تلك العملية والطرق المختلفة للقيام بها كما نسرد بعض التجارب التي خاضتها بالفعل.
تجربتي مع عملية نحت الجسم
يوجد سيدة ما تحكي عن تجربتها مع عملية نحت الجسم فتقول أنها كان لديها مشكلة كبيرة مع وزنها الزائد وبالأخص في منطقة الأرداف والبطن، وكان الأمر له تأثير سيء على حالتها النفسية مما جعلها تستمتع إلى نصيحة البعض بالخضوع لعملية نحت الجسم حتى تتخلص من الدهون المتراكمة تحت الجلد.
تقول أنها علمت أن العملية من الممكن أن تتم بطريقتين إحداهما هي عن طريق التخدير الموضعي ولكن الأمر يكون مؤلم للغاية، بينما الطريقة الثانية تعتمد على التخدير الكلي للجسم وهي الأفضل من بينهم.
قبل القيام بالعملية طلب منها الطبيب المختص إجراء بعض الفحوصات والتحليلات الطبية اللازمة للاطمئنان على صحتها ومن بينها تحليل تخثر الدم.
العملية تعتمد على شفط الدهون بدون حك في العضلات لذا ينتج عنها ألم أكبر من عملية الشفط.
ما هي عملية نحت الجسم؟
عملية نحت الجسم يقصد بها التخلص من الدهون المتراكمة في أماكن معينة من جسم الشخص والقيام بنحت الجسم وإظهار معالمه، هذا بالإضافة إلى إظهار العضلات بطريقة واضحة أكثر ويختلف عن شفط الدهون في أن شفط الدهون يعمل على مساحة أكبر.
في كثير من الأحيان يتم اللجوء إلى عملية نحت الجسم في الأماكن التي لا تستجيب بالفعل إلى الطرق المعتادة لنحت الجسم من ممارسة الرياضة أو اتباع الحميات الغذائية.
هل عملية نحت الجسم مؤلمة؟
مع التطور الكبير الذي نشهده وحدوث طفرة في عالم الطب أصبحت عملية نحت الجسم غير مؤلمة على الإطلاق فنجد أن تم تركيب مضخة من أجل التحكم في الألم في جسم الشخص المريض، ويضعها طبيب التخدير المتخصص بالحالة لتتم عملية تزويد الجسم بالمسكنات الكافية للسيطرة على الألم وبالأخص في الأيام الأولى التي تلي العملية.
أضرار عملية نحت الجسم
ينتج عن عملية نحت الجسم بعض العلامات أو الانتفاخ ولكنها لا تكون دائمة فنجد أن نتيجة العملية تظهر بوضوح بعد مرور حوالي ستة أشهر من القيام بها، فنلاحظ خلالها أن الجسد تعافى بشكل كبير وتأقلم مع الاختلاف الذي ينتج من اختفاء الخلايا الدهنية.
هناك بعض المضاعفات التي تنتج من العملية مثل تجلط الدم لذا من الضروري القيام بممارسة التمارين الرياضية للتقليل من هذه المضاعفات، كما يكون من الأفضل ارتداء الملابس الضيقة للتقليل من الانتفاخ وأيضاً اتباع حمية غذائية بعد الخضوع لعملية نحت الجسم تساعد على إعطاء نتائج جيدة.
تتمثل الأضرار والمضاعفات التي تنتج من عملية نحت الجسم النقاط التالية:
- بعض المشاكل في الجلد التي تظهر في شكل تجاعيد، علامات دائمة، تغير في لون البشرة وفقدان الإحساس في مناطق الجلد التي يتم تطبيق العملية عليها.
- المعاناة من بعض الالتهابات أو الآثار السلبية التي تنتج عن التخدير.
- وجود تجلطات في منطقة العملية حيث يكون من الأفضل الرجوع إلى الطبيب في حالة ظهور أي من الآثار السابقة.
تقنيات وطرق نحت الجسم
هناك 4 طرق مختلفة يتم بها القيام بنحت الجسم بدون جراحة والتي سوف نتناول كلاً منها بشيء من التفصيل كالتالي:
تجميد الدهون بالفلير
تلك الطريقة تعتمد على التبريد حيث يتم فيها تجميد الخلايا الدهنية فتصل إلى الرقم -11 حتى يبدا حدوث تبلور في الخلايا ومن ثم يتم تفجير الخلايا الدهنية.
بعد تلك الخطوة يقوم الطبيب بتطبيق جهاز آلي على المنطقة المراد شفط الدهون منها مثل منطقة الفخذين والذراعين والبطن وأسفل منطقة البطن وفي العادة تتراوح الجلسة الواحدة بين 35 إلى 60 دقيقة.
شفط الدهون بالليزر
هي واحة من الطرق الأكثر شيوعاً في العالم العربي ويحدث من خلالها شفط للدهون باستخدام الليزر، فنجد أن أشعة الليزر تعمل على اختراق بنية الخلايا الدهنية التي يقوم الجسم بإزالتها.
آلة نبضات الليزر في الجسم تعمل من خلال أذرع الجهاز التي تكون مثبتة حول المنطقة المستهدفة وفي أغلب الأوقات تستغرق الجلسة ساعة كاملة.
نحت الجسم بالموجات فوق الصوتية
في تلك التقنية يتم استخدام الموجات فوق الصوتية للقيام بشفط الدهون حيث يحدث تثبيت لجهاز الاهتزاز الميكانيكي، وهو جهاز يعمل بطريقة يدوية على المنطقة التي ترغب في حرق الدهون فيها وفي أغلب الأوقات تكون منطقة البطن ومن ثم تكسير الدهون وتدميرها.
تقنية RF
تعتمد تلك التقنية على استخدام جهاز Trustculpt الذي يصدر موجات لاسلكية تتميز بدرجة حرارتها المرتفعة للغاية والتي تستطيع الوصول إلى طبقات الدهون تحت الجلد وتعمل على تدميرها، ذلك الجهاز يمتاز بفعاليته في حرق الدهون والتخلص من الترهلات الموجودة في الجسم في مدة وجيزة حوالي 15 دقيقة ويجب ترطيب المنطقة المرغوب في علاجها بشكل مسبق قبل التعرض للجهاز.
تجربتي مع عملية نحت الجسم بالليزر
معنا تجربة إحدى السيدات التي تجاوزت الأربعين من عمرها وشعرت بأن الكثير من المناطق في جسدها بها ترهلات واضحة بعد أن مرت بثلاث تجارب للحمل والإنجاب وهو ما كان له أثر كبير في شكل جسمها وطبيعة حياتها.
تقول تلك السيدة أنها قامت بتجربة الكثير من الطرق التقليدية والمتعارف عليها من أجل نحت جسمها ولكن لم تجدي نفعاً أياً منها، وهو ما جعلها تستمتع لنصيحة الكثير من الأطباء فيما يتعلق بحالتها والتي أخبروها بوجود طرق جراحية وغير جراحية لحالتها، ولكنها أثرت التقنية الغير جراحية بالطبع حتى لا تتعرض لمشاكل فيما بعد وتتمكن من الشفاء بشكل أسرع.
خضعت هذه السيدة لعملية نحت بالليزر لأكثر من منطقة في جسدها كانت تزعجها ومن بينها منطقة البطن وأسفل الظهر بجانب المنطقة الداخلية للفخذين، وتقول أنه الآن وبعد مرور أكثر من خمسة أشهر على العملية فكانت النتائج أكبر من المتوقعة وكانت جيدة ومرضية بشكل كبير لها.
تجربتي مع نحت الجسم بالتبريد
تحكي لنا إحدى الفتيات العربيات عن تجربتها مع نحت الجسم بالتبريد وتقول أنها فقدت الكثير من وزنها بالفعل في مدة قصيرة بسبب اتباع نظام غذائي صحي بأمر من الطبيب، ولكن ما كان يزعجها هو وجود كمية كبيرة من الترهلات وتجمع الدهون في جسمها في أماكن متفرقة ولم تخضع لأي نظام غذائي أو تمارين رياضية.
قامت بعملية نحت للجسم بالتبريد على أكثر من جلسة قام الطبيب بتحديدها تبعاً لحالتها وتجربتها كانت ناجحة بشكل كبير، ولم تعاني من أي آثار جانبية سوى بعض التورم بعد الجلسة الأولى ومن ثم اختفى في باقي الجلسات.
تروي لنا تلك الفتاة خلاصة تجربتها بأنها شعرت بتحسن كبير خلال المدة التي تلت الجلسات والمضاعفات البسيطة التي ظهرت اختفت بالتدريج.
تجربتي مع نحت الجسم بالفيزر
نحت الجسم بالفيزر يعمل على إعطاء نتيجة رائعة وقوام ممشوق خلال ساعات قليلة وبدون الخضوع لعملية جراحية، وهو من الخيارات الرائعة للتخلص من الدهون المتراكمة في أماكن محددة من الجسم مثل الخصر والبطن ومعنا تجربة إحدى السيدات تقول فيها التالي:
أنها كانت تعاني من جسم غير متناسق على الإطلاق منذ أن قامت بوضعت طفلتها وكان الوضع واضح للغاية في منطقة الأرداف فكانت واحدة من الأمور التي سببت لها تدهور في حالتها النفسية، بل وكانت تشعر بالحرج من الأشخاص المقربين منها ومن عائلتها لأن شكل جسدها تغير تماماً عما كانت عليه في السابق.
تقول أنها بالفعل كانت تستخدم الكثير من الأشياء وخاضت التجارب المتنوعة على أمل أن تحصل على نتيجة ترضيها ولكن لا جدوى، بالإضافة إلى أنها اتبعت أكثر من نظام غذائي ولكن لم تتمكن من الالتزام به وكانت تزيد لديها الرغبة في تناول الطعام.
ومن هنا نصحتها إحدى صديقاتها أن تخوض تجربة نحت الجسم بالفيزر من أجل الحصول على النتيجة التي ترضاها عن شكلها وهيئتها في تحسين قوام جسمها وشفط الدهون، وأخبرتها عن الفوائد الكثيرة التي سمعت عنها والنتائج الممتازة لمن قام بتلك التجربة ومدى أمانها وفعاليتها في الجسم.
وعلى الفور قامت تلك السيدة بتحديد موعد مع الطبيب المختص من أجل الخضوع للعملية بعد القيام ببعض الفحوصات والأشعة اللازمة، ومن ثم قام الطبيب بتنظيف المكان الذي يرغب في شفط الدهون منه وهي منطقة الأرداف بالتحديد، ومن ثم إعطائها بنج كلي وهناك فئة من الأطباء يفضلون البنج الموضعي نظراً لبساطة العملية وأنها لا تستغرق الكثير من الوقت.
تحكي السيدة على جاح تجربتها بعد مرور ما يزيد عن أسبوع بعد الخضوع للعملية وأنها لاحظت الفرق الشاسع في جسدها والتغير الكلي في شكل جسمها وكيف أنها أصبحت أفضل من ذي قبل.
نتائج فورية لنحت الجسم
عملية نحت الجسم والتمتع بمظهر مثالي لم تعد مشكلة الفتيات فقط بل أصبح الشباب أيضاً يبحثون عن طرق لإظهار عضلاتهم وهو ما يلقى رواج كبير في عالم التجميل والنحت.
نرى في تلك الآونة ازدياد كبير على القيام بنحت الجسم رباعي الأبعاد بالفيزر والذي يعتمد على التخلص من الدهون المتراكمة في منطقة البطن، بالإضافة إلى إبراز العضلات على عكس المتعارف عليه في عملية شفط الدهون والتي تهدف إلى التخلص من الدهون الزائدة في الجسم فقط.
أهمية تجارب نحت الجسم
- لا نستطيع أن ننكر الدور المهم التي تقوم به الاطلاع على تجارب الآخرين في عمليات نحت الجسم حيث أنها تعمل على طمأنة المريض حول نتائج التجربة.
- تساعد في تعزيز ثقة المريض في الطبيب ويطمأن للقيام بهذا النوع من العمليات معه نظراً لوجود حالات ناجح بالفعل خاضتها معه.
- تساهم في زيادة وعي المريض ومعرفته بأنه ليس بالضرورة أن تكون جميع الحالات متطابقة، فهناك فروق فردية بين الأشخاص والكثير من العوامل التي توقف عليها النتيجة على رأسها طبيعة الجسم نفسه.
أهم مرحلة في تجربتي مع نحت الجسم
يراود الكثير من الناس سؤال حول أهم مرحلة في تجربة نحت الجسم وبناءً على تجارب الأشخاص المختلفة نستطيع القول أنه لا توجد مرحلة محددة تكون هي الأهم، فنجد أنه يجب الاستعداد بشكل كامل للعملية بجانب الدقة والاهتمام، هذا بالإضافة إلى فترة الشفاء والتعافي التي تعقب العملية والتي لها أهمية كبيرة للحفاظ على سلامة الجسم والوصول إلى نتيجة مرضية للغاية، لذا نستطيع القول في نهاية الأمر أن كل المراحل مرتبطة ببعضها البعض حتى نصل منها إلى نتيجة جيدة.
