المحتويات
إخفاء
تجربتي مع شريحة منع الحمل وتأثير شريحة منع الحمل على الخصوبة: هل يستمر لفترة طويلة بعد إزالتها؟
كتب بواسطة : Samar Tarek
بتاريخ : 24 أبريل 2023
تجربتي مع شريحة منع الحمل، معدلات النمو السكاني في العالم تزداد بشكل مستمر، وهذا يتطلب منا اتخاذ إجراءات للحدّ منها وإحدى هذه الإجراءات هي استخدام شرائح منع الحمل التي تعتبر وسيلة فعالة وآمنة لتقليل حدوث الحمل غير المرغوب به وفي هذا المقال، سأشارك تجربتي مع إحدى هذه الشرائح، وسأسرد لكم تفاصيل تجربة أحد الحالات بشكل صادق وواضح، لتجنب كافة المفاهيم الخاطئة التي قد تكون سادّت حول هذه الموضوعات فلا تفوت فرصة قراءة هذه التجربة المفيدة!
شريحة منع الحمل هي واحدة من أشهر وأكثر الوسائل فعالية لمنع الحمل. تعتمد شريحة منع الحمل على إطلاق جرعات مستمرة وتدريجية من هرمون البروجستيرون، الذي يمنع التبويض وبالتالي يمنع الحمل وتزرع الشريحة تحت الجلد بسهولة، في منطقة الذراع، ويتم إزالتها بنفس الطريقة عندما يرغب المستخدم في ذلك.
ويتميز استخدام الشريحة بالكفاءة والسهولة، كما أنه يمكن استخدامها لفترة تصل إلى 3-5 سنوات ولا يترافق استخدام الشريحة عادةً مع زيادة قاسية في الوزن، كما أنه يمكن أن تخفف من الحالات النسائية الأخرى مثل الاضطرابات الدورة الشهرية وتضخم عنق الرحم.
تعتبر شريحة منع الحمل واحدة من الوسائل الشائعة لمنع الحمل على المدى الطويل، وقد تختلف تجارب النساء مع هذه الطريقة فبينما تجد بعض النساء أنها آمنة وفعالة، يوجد البعض الآخر الذي يعاني من الآثار الجانبية مثل الدوخة والصداع والتغيرات في الدورة الشهرية ولكن بشكل عام، تعتبر شريحة منع الحمل طريقة فعالة وآمنة لمنع الحمل على المدى الطويل، ويمكن للنساء استشارة طبيبهن لتحديد ما إذا كانت تناسبهن وتقليل المخاطر المحتملة لهذه الطريقة.
عندما تستخدم المرأة شريحة منع الحمل، يتغير نمط دورات الحيض لديها بسبب تأثير هرمون البروجستيرون الموجود في الشريحة ويمكن للنساء الذين يستخدمون شريحة منع الحمل أن يلاحظوا تغييرات في دورتهن الشهرية، بما في ذلك قلة الدماء الطمثية وتحولها إلى نزيف خفيف وانتظام الدورة الشهرية.
ويشير بعض الأطباء إلى أن استخدام شريحة منع الحمل يمكن أن يحدث نزيفًا بين الدورات الشهرية، ولكن هذا غالبًا ما يكون خفيفًا ويزول بسرعة ويجب على النساء الحريصات على مراقبة دورتهن الشهرية أن يتحدثن مع أطبائهن إذا لاحظن أي تغييرات غير عادية في دورتهن الشهرية، لأنه قد يدل على مشاكل صحية أخرى.
تثار الكثير من الأسئلة والشكوك حول تأثير شريحة منع الحمل على خطر الإصابة بالسرطان، فهل هذا الأمر حقيقي أم خرافة؟ حيث يتداول الكثيرون بعض الأحاديث حول زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي أو الرحم بسبب استخدام شريحة منع الحمل.
ولكن بحسب الدراسات والأبحاث الحديثة، فإن استخدام شريحة منع الحمل لا يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، بل على العكس فإنها تقلل منه لدى بعض النساء، إذ أنها تقلل من نمو الورم الخبيث في الثدي والرحم لذا لا داعي للقلق، فالشريحة منع الحمل هي وسيلة آمنة وفعالة لمنع الحمل ولا تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
تُعد شريحة منع الحمل من أشهر وأكثر وسائل منع الحمل شيوعًا في العالم، وتوفر حماية شاملة ضد الحمل لفترة تصل إلى ثلاث سنوات ويتم إدخال الشريحة تحت الجلد في ذراع المرأة بواسطة الطبيب أو الممرض، وتتم إزالتها بنفس الطريقة عندما تنتهي فترة صلاحيتها.
وعندما تقوم المرأة بوضع شريحة منع الحمل، تصدر الشريحة البروجستيرون الذي يمنع إنتاج بويضة ويجب مراقبة آثارها الجانبية ومنها زيادة الوزن، وعلى المرأة التحدث مع الطبيب المعالج لتحديد ما إذا كانت هذه الوسيلة الأمثل لها أم لا.
على الرغم من أن شريحة منع الحمل تعتبر وسيلة فعالة لمنع الحمل، إلا أن بعض النساء يتساءلن عن تأثيرها على الخصوبة بعد إزالتها والحقيقة هي أن معظم النساء يعودن للخصوبة بعد إزالة الشريحة في غضون بضعة أشهر. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن شريحة منع الحمل لا تؤثر على الخصوبة بشكل دائم ولا تحدث أية تغييرات في الخصوبة الطبيعية لدى المرأة.
وبالتالي، يمكن للنساء ذوات الخصوبة الطبيعية أن يتوقعن العودة للخصوبة بعد إزالة الشريحة دون أية مشاكل ومن المهم التأكيد على أنه قد يتأخر الحمل لبضعة أشهر بعد إزالة الشريحة، ولكن هذا أمر طبيعي ويمكن الاستشارة مع الطبيب في حال لم تحدث الحمل بعد فترة زمنية معقولة.
تعدّ شريحة منع الحمل من أشهر وسائل التحكّم بالنسل، وقد حظيت باستخدام واسع الانتشار بين النساء حول العالم. وقد شارك عدد كبير من النساء تجاربهن وآرائهن حول استخدام الشريحة للفترات الطويلة، وفي الغالب كانت النتائج إيجابية فقد ذكرت العديد من النساء أن الشريحة سهلة التركيب والإزالة، وأنها توفر راحة نفسية واطمئنان من عدم الحاجة لتذكّر إعادة الجرعات يومياً.
كما أشارت بعض النساء أن استخدام الشريحة لفترة طويلة لم يؤثّر على صحّتهن أو خصوبتهن بصورة سلبية، وهذا ما يعزز التزامهن بها كوسيلة فعالة في تخطيط الأسرة فإذاً فإن استشارة الطبيب المختص والحصول على النصائح المناسبة قبل استخدامها، يعد أمراً ضرورياً.
من خلال استخدام شريحة منع الحمل، يجب على النساء أن يلتزمن ببعض النصائح للحفاظ على الاستخدام الآمن والفعال. على سبيل المثال، يجب عليهن ملاحظة وقت استبدال الشريحة بوقتها المحدد، وفحص الشريحة بشكل دوري للتأكد من عملها بشكل صحيح.
كما يجب الحرص على تناول الجرعات بانتظام وعدم تجاوزها دون استشارة الطبيب. ولتجنب الآثار الجانبية المحتملة، يجب الحذر من استخدام الشريحة في حالات الحساسية المعروفة للمواد المستخدمة في صنع الشريحة، كما يجب التحدث مع الطبيب في حالة وجود أية مشاكل صحية أو دوائية وببساطة، يجب على النساء اتباع التعليمات الخاصة بالشريحة والتحدث مع الطبيب في جميع الأمور المتعلقة بها للحفاظ على استخدامها الآمن والفعال.
رغم فاعلية شريحة منع الحمل، إلا أنها تحتوي على عيوب قد تؤثر على بعض النساء. ومن أبرز هذه العيوب هي عدم انتظام الدورة الشهرية، حيث يمكن أن تحدث تغيرات في نمط الدم أو النزف وتستمر لفترة طويلة كما يمكن أن تشعر النساء بالألم أثناء التبول أو الجماع بعد تركيب الشريحة. ومن العيوب الأخرى المحتملة انسداد قناة فالوب والتسبب في الإصابة بالتهابات، بالإضافة إلى زيادة الشهية وزيادة الوزن في بعض الحالات وبالرغم من وجود هذه العيوب، فإن استخدام شريحة منع الحمل لا يزال منخفض المخاطر ويمكن تلافي بعض تأثيراتها بالحصول على المشورة الطبية المناسبة واتباع التعليمات بعناية.
لا يوجد علاقة بين شريحة منع الحمل وزيادة الوزن، وهذا ما أكدته العديد من الدراسات العلمية وبالرغم من أن بعض النساء قد يشعرون بارتفاع وزنهم بشكل مؤقت خلال الفترة الأولى من غرس الشريحة، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنها تزيد الوزن لكامل فترة الاستخدام.
وبصفة عامة، تعتبر شريحة منع الحمل آمنة جدًا وفعالة في منع الحمل بنسبة عالية جدًا، مما جعلها خيارًا شائعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم لذلك، من المهم الابتعاد عن المعلومات الخاطئة والخرافات حول هذه الطريقة الفعالة لمنع الحمل.
لكي تعرفي ما إذا كانت شريحة منع الحمل تعمل بشكل صحيح، يجب مراقبة دورتك الشهرية وعليك التأكد من عدم حدوث انقطاعات طويلة في فترات الدورة كما يمكن ملاحظة بعض الآثار الجانبية المحتملة لشريحة منع الحمل مثل الإحساس بالغثيان والصداع وآلام الثدي.
ومع ذلك، فإن تركيب شريحة منع الحمل يتطلب زيارة للطبيب والتحدث معه حول الآثار الجانبية المحتملة وكيفية استخدامها بشكل صحيح في النهاية، يجب متابعة حالتك بانتظام والتحدث مع الطبيب في حالة وجود أي مشاكل.
بعد تركيب شريحة منع الحمل، يجب انتظار حوالي 24 ساعة لتفعيل المفعول الخاص بها ومع ذلك، من الأفضل استخدام وسيلة منع حمل أخرى مثل الواقي الذكري لمدة لا تقل عن 7 أيام للحصول على حماية إضافية. وتجنب الجماع بدون استخدام وسيلة منع حمل أثناء تلك الفترة قدر الإمكان.
وقد لا يكون تركيب شريحة منع الحمل ملائمًا للجميع، ومن المهم الاطلاع على التحذيرات والمخاطر المحتملة والتحدث مع الطبيب قبل البدء في استخدامها ويمكن لشريحة منع الحمل أن تكون خيارًا آمنًا وفعالًا لتنظيم النسل، ولكن من الضروري مراجعة الأطباء بشكل دوري للتحقق من الصحة الجنينية والعامة.
إذا كنتِ تفكرين في استخدام شريحة منع الحمل، فمن المهم أن تعرفي سعرها. تختلف أسعار شريحة منع الحمل على حسب الدولة والمكان الذي تُقَدَّم فيه وفي جمهورية مصر العربية، يُمكن الحصول على الشريحة بسعر 5 جنيهات بدون حساب الخدمة الطبية والعلاج.
وعلى الرغم من انخفاض سعرها، لا يزال الاعتماد عليها يتطلب تحديداً بعض المعلومات المهمة والاستشارة الطبية لذلك، لا تترددِ في الحديث مع الطبيب المعالج للحصول على أفضل النصائح قبل استخدام هذه الوسيلة من أجل منع الحمل.
يتطلب إزالة شريحة منع الحمل تقنية محددة تعرف بـ Pop out وهي تستغرق وقتًا أطول من عملية التركيب. ومع ذلك، فإن عملية إزالتها تسير عادة بسلاسة وسهولة، حيث يتم خلعها خلال فترة سريعة تتراوح بين 3 إلى 5 دقائق فقط. يعتمد التوقيت الأمثل لإزالة الشريحة على حاجة المرأة ورغبتها، وقد يختلف من حالة لأخرى.
يتم إجراء العملية في مكتب الطبيب وهي تتطلب وضع مخدر موضعي على الذراع لتسهيل العملية ويمكن للمرأة بعد ذلك العودة إلى منع الحمل بواسطة وسيلة أخرى، أو بدء الحمل إذا كان ذلك هو الخيار المناسب لها ويجب على المرأة أن تستشير طبيبها المختص قبل إجراء أي تغيير في وسيلة منع الحمل التي تستخدمها.
يعد الحصول على شريحة منع الحمل أحد أفضل الخيارات لمنع الحمل بشكل فعال وآمن، وتستمر تأثيرات الشريحة لفترة طويلة تصل إلى ثلاث سنوات ويمكن إزالة شريحة منع الحمل بسهولة، وتحتاج هذه العملية إلى التخدير الموضعي فقط، ولا تستغرق إلا بضع دقائق فقط.
ويتم إدخال محاقن صغيرة في مكان الشريحة للتخلص منها، وقد يشعر الشخص بألم خفيف أو انزعاج بعد العملية، لكنها تتلاشى بسرعة ويمكن للجسم التعافي بشكل كامل في غضون بضعة أيام، حيث تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها ويتم استعادة الخصوبة بسرعة وهذا يجعل شريحة منع الحمل مثالية للنساء اللواتي يرغبن في التخطيط لأسرتهن بشكل أفضل.
