تجربتي مع سماكة بطانة الرحم

تجربتي مع سماكة بطانة الرحم، تعد سماكة بطانة الرحم واحدة من  أشهر المشكلات التي من الممكن أن تعاني منها أي امرأة في حياتها وبشكل كبير، وفي المقال التالي سوف نوضح لكم أبرز الحلول الممكنة لهذه لمشكلة وسبل التعامل معها بالإضافة إلى العديد من المعلومات المهمة والمميزة التي سوف نتعرف عليها بالتفصيل في المقال التالي فتابعونا كي تجدوا كل جديد ومميز.

سماكة بطانة الرحم

سماكة بطانة الرحم

تجربتي مع سماكة بطانة الرحم

بالطبع يعد الرحم واحد من أكثر الأعضاء الحساسة في الجسم والتي ومع الأسف الشديد تتأثر بدرجة كبيرة جدًا جراء الكثير من المشكلات والأزمات الهرمونية التي من الممكن لها أن تصيب جسم المرأة بشكل كبير، وحدوث مشكلات صحية في الرحم من الأمور التي تنبأ بحدوث المزيد من المشكلات الأخرى التي من الممكن لها أن تهدد لها حياتها بشكل كبير.

وتواجه العديد من النساء العديد من المشكلات الصعبة والمتعلقة بدرجة كبيرة بسماكة بطانة الرحم، وهذه المشكلات الكبيرة من شأنها التأثير بدرجة مخيفة على فرص الحمل ويعد سببها الأساسي هو زيادة إنتاج هرمون الاستروجين، وغيابه وهي من المشكلات التي لها عظيم الأثر على الحمل بدرجة كبيرة، ومن الممكن لها أن تكون من أهم المشكلات التي من شأنها التسبب في تأخر الإنجاب بشكل كبير جدًا.

والعديد من النساء في تجاربهن الخاصة قد سبق لهن أن عانين بشكل كبير من تلك المشكلة الصعبة والأزمات المؤلمة التي كان نتاجها تأخر فرص الحمل لديهن وعدم وجود فرصة مناسبة بشكل كبير للحمل في أطفالهم، وفي هذا المقال سوف نتعرض إلى تلك المشكلات وسوف نواليها بشكل كبير كي نتمكن من إعطائكم وجهة نظر الطب في علاج تلك المشكلة بدرجة كافية ومميزة لكل من يمكن لها أن تعاني منها في وقت من الأوقات.

ما هو سمك بطانة الرحم

سمك بطانة الرحم: هو عبارة عن شريط يمكن له أن يظهر في بطانة الرحم ولا يمكن رؤيته إلا من خلال صور الموجات الفوق صوتية وصور الرنين المغناطيسي ويكون هذا الخط باللون الغامق والقوي ويحيط بالرحم كلـه، وفي الحقيقة فإن وجود هذا الشريط لا يعني أن المريضة تعاني من مشكلة مرضية معينة تستدعي العلاج منها، ولكن تفكير المرأة في الحمل أو وجود أية خلايا من الرحم في أعضاء أخرى من الجسم غير الرحم يعد دليل على التهاب الرحم وهنا تكمن المشكلة التي تتطلب العلاج الفوري.

أطوار ظهور شريط بطانة الرحم

في الحقيقة فإن ظهور شريط بطانة الرحم من المشكلات التي تبدأ في الظهور خلال سن الإنجاب ويتم ذلك حسب الفترة التي تنقطع فيها الدورة الشهرية وهذه الأطوار تتم بشكل مميز مما يؤكد على أن ما تعاني منه الحالة المرضية هو عبارة عن سماكة في بطانة الرحم لديها وتتمثل هذه الأطوار فيما يلي:

  • طور الحيض أو التكاثر المبكر، يطلق على الأيام خلال الدورة الشهرية أو الأيام التي تأتي بعدها مباشرة طور الحيض أو التكاثر المبكر إذ يظهر شريط بطانة الرحم على هيئة خط مستقيم قليل السماكة.
  • طور التكاثر المتأخر، يظهر شريط بطانة الرحم خلال الأيام الأخيرة من الدورة الشهرية وكأنه مكوّن من عدة طبقات فيظهر بسماكة أعلى ولونٍ أغمق وينتهي هذا الطور بمجرد بدء عملية الإباضة.
  • طور الإفراز، يبدأ هذا الطور في الفترة الواقعة ما بين مرحلة الإباضة والدورة الشهرية ويظهر شريط بطانة الرحم بأعلى سماكة خلال هذا الطور إذ تبدأ السوائل بالتجمع حول الشريط في هذا الطور، كما ويظهر شريط بطانة الرحم بواسطة صور الموجات الفوق صوتية بكثافةٍ ودرجة لونٍ متساويةٍ خلال هذا الطور.

سماكة شريط بطانة الرحم

إن سماكة بطانة الرحم من المشكلات الصعبة التي تختلف تبعًا للفئة العمرية التي تعاني منها المرأة بشكل كبير، وهي من الأمور التي من الممكن أن تعاني منها بشكل كبير أي أنثى في مراحل مختلفة من حياتها وذلك كما يلي:

  • أولًا في مرحلة الطفولة، وفي هذه المرحلة على وجه التحديد يظهر للطفلة الأنثى قبل البلوغ الشريط على شكل رفيع وفي العديد من الحلات لا يمكن ملاحظة هذا الشريط ولا حتى من خلال استعمال جهاز الموجات الفوق صوتية.
  • ثانيًا قبل انقطاع الطمث، إذ تزداد سماكة شريط بطانة الرحم وتقل خلال مرحلة ما قبل انقطاع الطمث حسب الأطوار التي يمر بها شريط بطانة الرحم خلال الدورة الشهرية حيث تتراوح سماكته ما بين 1 ملليمتر إلى ما يزيد عن 16 مليميتر إلى ما يزيد عن 16 ملليمتر.
  • ثالثًا مرحلة الحمل، وفي هذه المرحلة يظهر شريط بطانة الرحم بشكل سميك ويصل إلى 2 ملليمتر حيث يعد الرحم هو عبارة عن العضو الذي تتواجد به البويضة المخصبة وذلك وصولًا لمرحلة تشكل الجنين وقتها يلاحظ اختفاء شريط بطانة الرحم بسبب وجود كيس الحمل والمشيمة.
  • رابعًا مرحلة ما بعد الولادة، بالنسبة لهذه المرحلة فيظهر شريط بطانة الرحم بسمك أعلى من معدلها الطبيعي خلال مرحلة ما بعد الولادة وذلك بسبب تراكم الأنسجة القديمة والجلطات الدموية حول شريط بطانة الرحم حيث يلاحظ تراكم بقايا الأنسجة القديمة بعد قرابة 24% من حلات الولادة، وخصوصًا بعد عمليات الولادة القيصرية وبعد انتهاء فترة النفاس وانتظام الدورة الشهرية، حيث يرجع معدل زيادة ونقصان سماكة شريط بطانة الرحم أثناها حسب الأطوار التي يمر بها الرحم.
  • خامسًا مرحلة انقطاع الطمث، أو ما يطلق عليه بسن اليأس في هذه المرحلة لا تتغير سماكة شريط الرحم كثيرًا وتبلغ السماكة في هذه المرحلة ومع حدوث الدورة الشهرية بشكل متقطع وغير منتظم قرابة 5 ملليمتر أو أقل بينما بعد زيادة سماكة شريط بطانة الرحم عن 4 ملليمتر خلال مرحلة انقطاع الطمث بشكل دائم مؤشرًا على وجود سرطان في الرحم.

متى تكون سماكة بطانة الرحم خطيرة؟

كما سبق وبينا لكم فإن سماكة بطانة الرحم من المشكلات الخطيرة التي من الوارد لها أن تصيب العديد من النساء في جميع الأعمار والمراحل الحياتية المختلفة، ومن أبرز المشكلات التي من الممكن أن تتعرض لها المرأة في إصابتها بسماكة بطانة الرحم، هي ترك المشكلة وعدم الاهتمام بها، ومن أبرز المشكلات الخطيرة التي من الممكن أن تتعرض لها المرأة سوف نجد ما يلي:

  • إذا نزل الدم على المرأة في شكل بقع متقطعة بين الدورات الشهرية.
  • لو فقدت المرأة الدم بشكل غير منتظم إما بكميات قليلة أو كثيرة.
  • نزول الدم على شكل بقع متقطعة في فترة ما بعد انقطاع الطمث.

الأسباب التي تؤدي إلى زيادة سماكة شريط بطانة الرحم

مما لا شك فيه أن سماكة بطانة الرحم مثلها مثل باقي الأمراض والمشكلات الأخرى التي من الممكن أن تصيب جسم الأنثى وتتسبب لها في العديد من المشكلات الصعبة والأزمات المتواصلة، ومن أبرز تلك المشكلات على الإطلاق هي النزيف ونزول قطع الدم المتكتلة منها، ولكن هنا يمكن أن نتساءل بشكل كافي حول السبب الأساسي في مشكلة بطانة الرحم في الجسم ومن أبرز الأسباب الخاصة بذلك سوف نجد لدينا ما يلي:

  • فرط إنتاج هرمون الأستروجين في الجسم مع غياب إنتاج هرمون البروجسترون.
  • حدوث العديد من التغيرات الهرمونية المختلفة كل شهر والتي من شأنها التأثير بشكل كبير على بطانة الرحم بدرجة كبيرة جدًا.
  • وصول المرأة إلى سن اليأس ما من شأنه إجراء العديد من الكشوفات الطبية المختلفة التي من شأنها طمأنتها على ظروف جسمها.
  • البلوغ المبكر في العديد من الأحيان أو حتى الوصول إلى  سن اليأس في وقت متأخر.
  • السمنة الشديدة.
  • العادات الغذائية الخاطئة والتدخين.
  • الإصابات السابقة في العائلة بأمراض خطيرة مثل سرطان الرحم أو سرطان القولون أو سرطان المبيض.
  • تناول بعض الأدوية الهرمونية المختلفة التي تؤثر على الجسم بشكل كبير.
  • عدم الإنجاب بأي حال من الأحوال.
  • الإصابة بمرض السكري أو المبيض متعدد الكيسات أو أمراض الغدة الدرقية أو أمراض المرارة.

الأعراض المرافقة لزيادة سماكة شريط بطانة الرحم

من أبرز الأعراض التي إذا ما حدث واكتشفتها امرأة ما فإنه من الضروري لها أن تكتشف فورًا السبب الذي أدى إلى حدوث هذه الأعراض المختلفة سوف نجد لدينا ما يلي:

  • عدم انتظام في الدورات الشهرية.
  • نزيف رحمي متكرر ما بين الدورتين الشهريتين.
  • أن تكون الدورة الشهرية مدتها أقل من 21 يوم.
  • إذا كانت المرأة بالفعل قد وصلت إلى سن اليأس ولم تنقطع دورتها الشهرية بعد.
  • النزيف الغير طبيعي والذي لا سبب محدد له.
  • تأثر الحالة المزاجية بدرجة كبيرة.
  • نزيف مهبلي أو تبقع دموي بعد انقطاع الطمث.
  • ألم أثناء الجماع.
  • ألم أثناء التبول.
  • ألم شديد في البطن.
  • الانتفاخ والشعور الامتلاء على الرغم من عدم تناول الطعام.
  • غياب فترات الحيض في الكثير من الأحيان.

هل سماكة بطانة الرحم تسبب الم؟

في الحقيقة مثلها مثل باقي الأمراض والمتاعب التي تصيب الإناث فإن سماكة بطانة الرحم من شأنها أن تسبب ألم شديد وكبير في العديد من الأحيان، ومن أبرز المشكلات التي من الممكن لها أن تسبب الألم الشديد لم يعاني منها، ومن أبرز الألآم التي من الممكن لها أن تعاني منها المرأة بسبب سماكة بطانة الرحم سوف نجد لدينا ما يلي:

  • آلام الحوض مجهولة المنشأ.
  • التعب وتغير مستويات الوعي الذهني.
  • آلام شديدة في البطن.
  • ألم أثناء التبول.
  • ألم أثناء الجماع.
  • زيادة سرعة ضربات القلب.
  • التهابات ساخنة وحرارة شديدة.

الحالات التي تؤدي إلى نقصان سماكة بطانة الرحم

من الممكن أن يحدث للمرأة حالة من نقصان سماكة بطانة الرحم ويصل فيها إلى 7 ملم وهي من أبرز الحالات التي تحدث للعديد من النساء بشكل كبير والتي من الممكن لها أن تحدث للعديد من النساء نتيجة لانخفاض مستوى الأستروجين في الجسم.

وفي بعض الحلات الأخرى لا تكون بطانة الرحم فيها واضحة وظاهرة وبالتالي، فهي لا يمكن لها أن تظهر بشكل كبير في صور الموجات الفوق صوتية، وهو من شأنه جعل في العديد من الحالات حدوث العديد من الإصابات الخطيرة للحالة وينتج عنه حدوث العديد من الأزمات الصعبة المتمثلة في العقم وتأخر الحمل وغيرها من المشكلات الخطيرة.

كما أنه من الممكن أن يؤدي نقص بطانة الرحم إلى حدوث العديد من الاضطرابات في الدورة الشهرية ومن الممكن أن تعاني الحالة من ألم شديد أسفل الظهر وألم أثناء العلاقة الحميمة، وفي هذه الحالة فإنه من الأفضل أن تتم مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن وقبل أن يتطور الوضع للأسوء.

الأعراض المرافقة لنقصان سماكة شريط بطانة الرحم

النساء اللواتي يعانين من نقصان سماكة شريط بطانة الرحم، تظهر عليهن مجموعة مميزة من الأعراض التي من المهم أنه إذا شعرت بها المرأة في أي حالة من الحالات أن تحاول قدر الممكن أن تتابع طبيب في أقرب وقت ممكن ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور بألم أثناء فترة الدورة الشهرية، ويشار إلى أن ذلك أحد الأعراض الشائعة لضعف بطانة الرحم.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • انخفاض غزارة نزيف الدورة الشهرية، واستمرار النزيف لفترة أقل من المعتاد، وذلك لأن بطانة الرحم التي من المفترض أن تنسلخ أثناء فترة نزول الدورة الشهرية تكون رقيقة جدًا في هذه الحالة وتتكون من عدد أقل من الأنسجة التي يجب التخلص منها.
  • ظهور جلطات دموية مع نزيف الدورة الشهرية.
  • ظهور نزيف الدورة الشهرية بلون أحمر داكن أو أرجواني.
  • إحساس بألم في الحوض وعلى أوقات متفاوتة من الشهر.
  • إحساس بألم شديد أثناء الجماع.
  • إحساس بألم شديد في منطقة أسفل الظهر.

كيف اتخلص من سماكة بطانة الرحم؟

تتضمن طرق التخلص من سماكة بطانة الرحم العديد من الأنواع المميزة التي من شأنها العمل على القضاء عليها بشكل كبير جدًا ومن أبرز هذه الطرق على الإطلاق سوف نجد لدينا ما يلي:

  • العلاج بالأعشاب مثل الكركم والبابونج والزنجبيل.
  • علاج بطانة الرحم من خلال المتابعة مع الطبيب المختص.
  • العلاج من خلال تناول هرمون البروجستين.
  • استئصال بطانة الرحم.

طرق الوقاية من سماكة بطانة الرحم

هناك مجموعة من الطرق المميزة الت من الممكن أن تقي المرأة نفسها من سماكة بطانة الرحم بشكل كبير ومن أبرز طرق الوقاية نذكر لكم ما يلي:

  • من المهم أن تتناول المرأة جميع المكملات الغذائية والهرمونات التي يكتبها لها الأطباء بشكل كبير وخاصة هرمون البروجستيرون وذلك بهدف الوقاية من حدوث سماكة الرحم من هرمون الأستروجين بعد انقطاع الطمث.
  • يساعد تناول البروجيستيرون في منع حدوث سماكة بطانة الرحم وهذا في حالة حدوث الدورة الشهرية للمرأة وإذا ما كانت غير منتظمة فإنها سوف تنتظم وتقلل بشكل كبير من خطر التعرض لسماكة الرحم.
  • من المهم استشارة الطبيب إذا كنت تتناول دواء تاموكسيفين ولاحظت أعراض سماكة الرحم فإن هذا الدواء من شأنهأن يكون أحد عوامل الخطر المرتبطة بسماكة الرحم.
  • فقدان الوزن والتخلص من السمنة من العوامل الأساسية المسؤولة عن تقليل خطر الإصابة بسماكة الرحم أو سرطان الرحم إذ تزيد الخلايا الدهنية من مستوى هرمون البروجستيرون في الجسم.
الكاتب : Samar Tarek