المحتويات
إخفاء
تجربتي مع ارتفاع انزيمات الكبد ونصائح لخفض نسب أنزيمات الكبد
كتب بواسطة : Samar Tarek
بتاريخ : 30 أبريل 2023
تجربتي مع ارتفاع أنزيمات الكبد، ارتفاع انزيمات الكبد من المشاكل الصحية التي يمكن أن تواجه كل شخص في فترة ما من حياته وتحدث هذه المشكلة عندما ترتفع مستويات الإنزيمات التي تساعد في إخراج السموم من الجسم عبر الكبد وعند ارتفاع هذه المستويات، قد يشير ذلك إلى وجود مشكلة صحية خطيرة تتطلب المعالجة الفورية وإذا كنت تعاني من هذه المشكلة أو ترغب في التعرف على أسباب وأعراض ارتفاع انزيمات الكبد، فلا تقلق؛ حيث سوف نقدم لك في هذه المقالة معلومات مفصلة حول هذه المشكلة وسبل التغلب عليها.
تعد أعراض ارتفاع أنزيمات الكبد متنوعة ومختلفة، وقد تشمل الإحساس بالتعب والضعف العام، والشعور بألم أو تورم في البطن، وفقدان الشهية والعزوف عن الطعام، وتغير لون البول نحو الداكن، وتسرع نبضات القلب والتعرق الشديد وقد تشير ارتفاع إنزيمات الكبد إلى وجود التهاب أو تلف في خلايا الكبد، ويتضمن التهاب الكبد الوبائي أعراضًا مثل الإعياء وألم العضلات والمفاصل، والغثيان والقيء وفقدان الشهية، والبول الداكن، وحكة الجلد، واصفرار الجلد والعين. يجب استشارة الطبيب في حالة تفاقم أو ظهور أي من هذه الأعراض، لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب.
يعاني الكثير من الأشخاص من ارتفاع أنزيمات الكبد والتي قد تشير إلى التهاب أو تلف في خلايا الكبد وقد يتسبّب ذلك بتسرّب بعض المواد الكيميائية إلى مجرى الدم، وتسبّب العديد من الأعراض مثل فقدان الشهية والعزوف عن الطعام، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لدرجة الارتفاع أن تدل على حالات أخرى تحتاج إلى تشخيص وعلاج سريع.
ولجعل موضوع ارتفاع انزيمات الكبد يكون مفهومًا بشكل أكبر، يمكن الرجوع إلى الأسباب المحتملة والعلاجات المتاحة، والتي تتعلق بالتهاب الكبد ومرض الكبد الدهني غير الكحوليّ، وبذلك يصبح من الممكن تفادي أو علاج هذه الأمراض قبل أن تتفاقم المشكلة.
هناك العديد من الأسباب المحتملة لارتفاع أنزيمات الكبد، بما في ذلك الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي والتهاب الكبد ويمكن أن تسبب المواد الكيميائية المحمولة في الدم والأدوية المعتمدة والمكملات الغذائية وتناول الكحول وجراحة الكبد واضطرابات الغدة الدرقية والأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع الكولسترول ارتفاع أنزيمات الكبد.
تشمل أسباب أخرى الجراثيم المسببة للإلتهاب الكبدي والتسمم الكحولي وتناول الأدوية المضادة للسل والتنظيف الكيميائي والأمراض الوراثية ومن الضروري التعرف على السبب الدقيق لارتفاع أنزيمات الكبد من خلال الفحوصات والتشخيص اللازم، حيث يمكن اتخاذ العلاج الملائم والوقاية من المضاعفات.
تشير ارتفاع انزيمات الكبد إلى وجود التهاب أو تلف في خلايا الكبد، وقد تنتج عن الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أو السام، وفي هذه الحالة ترتفع نسبة إنزيمات الكبد بشكل كبير ويسبب التهاب الكبد إصابة خلايا الكبد بالتآكل، وهو ما يزيد من احتمالية ارتفاع إنزيمات الكبد.
ومن أنواع التهاب الكبد التي قد تسبب ارتفاع إنزيمات الكبد، التهاب الكبد الفيروسي، والذي يسببه فيروس الكبد، ويعدّ من أكثر الأسباب شيوعًا لارتفاع إنزيمات الكبد ويُشير ارتفاع إنزيمات الكبد إلى خطورة الإصابة بالتهاب الكبد، ولذا ينصح بمراجعة الطبيب عند الإصابة بهذا الأمر للتأكد من المشكلة وأنها ليست بسبب تهيّج وعرض جانبي لأدويتك.
بعد الإشتباه في ارتفاع انزيمات الكبد، يتم تحديد ذلك من خلال فحوصات الدم. تُستخدم اختبارات وظائف الكبد للكشف عن وجود أي مشكلات، كما يتم فحص مستويات الإنزيمات المختلفة في الدم، مثل SGOT و SGPT ويمكن أيضًا إجراء فحوصات ترشد الأطباء لتحديد سبب ارتفاع أنزيمات الكبد وتشخيص الحالة الأساسية.
ومن بين الفحوصات التي يمكن إجراؤها هي مسح بالأشعة السينية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، أو حتى أخذ عينة من الكبد للتحليل في المختبر وبعد تحديد السبب الذي أدى لارتفاع أنزيمات الكبد، الطبيب يوصي بالعلاج المناسب لهذه الحالة.
بالنسبة لعلاج ارتفاع انزيمات الكبد، يحتاج الشخص المصاب إلى مراجعة الطبيب المختص لتحديد السبب الرئيسي للحالة ووصف علاج مناسب وبعض الأساليب المستخدمة لعلاج هذه الحالة تشمل تغيير نمط الحياة، وهو أمر يشمل الحفاظ على وزن صحي، والابتعاد عن تناول المشروبات الكحولية، والتوقف عن تناول الأدوية التي تسبب تلفًا في الكبد دون استشارة الطبيب.
كما يمكن للشخص المصاب بارتفاع انزيمات الكبد أيضاً فحص الكبد بواسطة الأشعة فوق الصوتية وعمل التحاليل اللازمة لتحديد أي تغييرات في الكبد فإذا كان الارتفاع يرجع إلى التهاب الكبد، فقد يتم توصية الشخص بتناول الأدوية المضادة للالتهاب وفي النهاية، يعتمد علاج ارتفاع أنزيمات الكبد على سبب الحالة وشدتها، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص قبل البدء في أي علاج.
يعتبر الوقاية من ارتفاع انزيمات الكبد أفضل وسيلة للتعامل مع هذه المشكلة الصحية وينبغي للأشخاص الذين يتناولون الكحول أن يتوقفوا عن شربها بشكل نهائي أو يقللوا من كميتها، حيث أن استهلاك الكحول بشكل زائد هو أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع إنزيمات الكبد كما ينبغي للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو دهون الكبد تناول أطعمة صحية وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
زيت الزيتون يمكن استخدامه بشكل مفيد للوقاية من ارتفاع إنزيمات الكبد، حيث أنه يحتوي على العديد من المركبات النباتية التي تساعد في تنظيف الكبد كما يجب أيضاً تجنب تناول الأدوية بدون وصفة طبية، حيث أن بعض الأدوية يمكن أن تسبب تلفًا في خلايا الكبد وتؤدي إلى ارتفاع إنزيماتها. تناول الأغذية الغنية بالألياف والفواكه والخضروات الملونة يعد أيضاً جزءاً هاماً من الوقاية من ارتفاع إنزيمات الكبد، حيث أنها تحتوي على مضادات الأكسدة التي تعزز صحة الكبد.
يمكن أن يُشعر الشخص الذي يعاني من ارتفاع أنزيمات الكبد بالعديد من الاضطرابات الصحية، والتي قد تختلف تبعًا للسبب الذي يتسبب في ارتفاع هذه الإنزيمات ففي الحالات التي يُعاني فيها الشخص من التهاب الكبد، قد يُصاب بالحمى والغثيان والإسهال والتعب، كما قد يُشعر بآلام في المفاصل والعضلات، وقد يحدث تورم في الأقدام والساقين.
أما في حالة مرض الكبد الدهني، فقد يعاني الشخص من ارتفاع ضغط الدم ومن السمنة والكوليسترول العالي، وقد يكون عرضًا لأمراض القلب والأوعية الدموية وينبغي للشخص الذي يعاني من ارتفاع انزيمات الكبد أن يتابع مع طبيبه لتحديد السبب الدقيق لذلك والحصول على العلاج المناسب.
تظهر الأعراض المصاحبة لارتفاع أنزيمات الكبد بشكل خفيف، ولا يشعر كثيرون بوجودها حتى يتم إجراء فحص الدم. ومن بين هذه الأعراض:
وقد تكون هذه الأعراض عاملًا لتقديم طلب الفحص الدوري للتأكد من صحة الكبد وتجنب أي مضاعفات صحية لذلك، يجب مراقبة الأعراض الصحية وإجراء الفحوصات اللازمة للوقاية والكشف المبكر عن أي مشاكل صحية.
هناك عدة طرق لتخفيض ارتفاع انزيمات الكبد بشكل طبيعي، وهي بالتأكيد تكمن في تغيير نمط الحياة والعادات الغذائية وأحد الطرق المهمة هو التخلص من الأملاح المفرطة في الجسم عن طريق شرب الكثير من الماء والأطعمة الطبيعية، مثل الفواكه والخضروات ويجب أيضاً الحد من تناول الدهون والكربوهيدرات المصنعة، والتي تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم وزيادة الوزن وبالإضافة إلى ذلك.
كذلك يجب ممارسة الرياضة بانتظام وتجنب المشروبات الكحولية، والتوقف عن التدخين ويمكن أيضاً استشارة الطبيب لوصف علاج لخفض نسبة الكولسترول في الدم، الذي يساعد في تقليل حدوث ارتفاع انزيمات الكبد فإذا اتبعت هذه الإجراءات البسيطة، فسوف يساعد على خفض مستويات الإنزيمات الكبدية والحفاظ على صحة الكبد بشكل عام.
يحتوي الكبد على أنزيمات مهمة لعمليات الهضم والتمثيل الغذائي، وقد يشير ارتفاع أنزيمات الكبد إلى وجود خلل في عمل الكبد فإذا كان الارتفاع مؤقتًا وبسيطًا، فلا يشكل خطورة كبيرة ولكن تعتمد خطورة الارتفاع على الأسباب المسؤولة، فقد يكون تلف الكبد أو التهابه السبب وراء الارتفاع وهذا يتطلب التشخيص السريع والتدخل الطبي المناسب.
ومن الأسباب الشائعة لارتفاع أنزيمات الكبد مرض الكبد الدهني، ومتلازمة الأيض، والتهاب الكبد الفيروسي، واضطرابات تعاطي الكحول والمخدرات لذلك، يجب الاهتمام بصحة الكبد واتباع نظام غذائي صحي والامتناع عن استخدام المخدرات وتجنب الكحول بشكل كامل.
تعتبر علاجات ارتفاع أنزيمات الكبد متنوعة وتعتمد على السبب الرئيسي للمشكلة. في الغالب، يبدأ العلاج باتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن تناول الأدوية المتاحة دون وصفة طبية كما ينصح الأطباء بممارسة التمارين الرياضية وزيادة النشاط البدني وفي حالة وجود التهاب أو تلف في خلايا الكبد، يتم وصف العلاج المناسب حسب حالة المصاب.
العلاج يشمل علاج التهاب الكبد الفيروسي، وعلاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وعلاج أمراض الكبد الدُهنيّة ويوصي الأطباء بتفادي الكحول واتباع نمط حياة صحي لتجنب مشاكل الكبد والحفاظ على وظائفه بصورة جيدة.
تقدم عدد من النصائح لخفض نسب أنزيمات الكبد بشكل طبيعي، وذلك بتغيير العادات الغذائية والنمط الحياتي. في البداية، يفضل تجنب تناول الكحول وتناول البروتين الحيواني واللحوم، والابتعاد عن المعجنات والحلويات الغنية بالسكريات.
يجب الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم وتحسين نوعية نوم الشخص، فخلو الجسم من التوتر والإجهاد يساهم في إدارة صحة الكبد كذلك، يجب تجنب تناول الأدوية دون استشارة الطبيب المختص وعندما تكون هناك مشكلة صحية، يفضل التوجه للطبيب للفحص اللازم وتحديد العلاج المناسب لتقليل نسب أنزيمات الكبد.
