القراءة مجرد التعرف على الحروف والكلمات المكتوبة ونطقها وهذا يكون له العديد من الفوائد حيث يزيد من الثروة اللغوية التي يمتلكها الفرد وتجعله يتسم بالفصاحة، أي أنه كلما كان الفرد شغوفاً بالقراءة فإن ذلك يرفع من قيمته بين الآخرين، تابع معنا المقال التالي من أج التعرف على كثير من الجوانب لهذا الموضوع، فهيا بنا نقرأ الآتي.
القراءة مجرد التعرف على الحروف والكلمات المكتوبة ونطقها
القراءة هي غذاء للعقل لكونها تمد الأشخاص بالكثير من المعلومات وتؤثر عليهم بطريقة جيدة للغاية، كما أنها تتيح له القدرة على التصرف بشكل جيد في كثير من المواقف التي يتعرض لها وبدرجة عالية من الحكمة تمنعه من الوقوع في المتاعب.
بالإضافة إلى أن القراءة تزيد من ثقافة الفرد وتجعله واثق من نفسه بشكل كبير وقادر على المشاركة في أي نقاش يطرح عليه، بالإضافة إلى أنه يزيد من قدرة الآخرين على الأخذ برأيه والاعتماد عليه في كثير من أمور حياتهم الخاصة والعامة.
أشكال القراءة
- القراءة الصامتة: يتم تعريفه على أنه إعطاء أمر فكري للعقل ولا يصدر خلال ذلك أي صوت من الفرد ويكون الاعتماد على عينه فقط، وتكون تلك الطريقة سريعة لكون العين تسير على السطور بشكل سريع، وتتميز هذه الطريقة أنها لا تتطلب خبرة نحوية ولا تضع القارئ في موقف حرج أمام الآخرين.
- القراءة الجهرية: يتم في هذه الطريقة التقاط الأحرف بالعين بشكل سريع والنطق بها، مع الحرص على استخدام باقي الحواس بشكل سليم، ويصدر صوت مسموع من الشخص الذي يقوم بالقراءة وتكون مصحوبة بحركات تتفق مع المضمون وتتطلب حس الإبداع.
- القراءة السماعية: هذه الطريقة تستخدم بشكل أكبر مع الطلاب في المدارس، ويتم من خلالها التركيز مع المعلومات التي يتم سردها بطريقة جهرية من قبل القارئ.
تعتمد عملية القراءة على نوعين من النشاط
تكون القراءة معتمدة على نوعين من النشاط، أحدهما يكون النشاط البصري وهو الذي يتم من خلاله فحص الكلمات والحروف التي تكون أمام القارئ، والنشاط العقلي الذي يفهم المعلومات ويستوعبها بشكل جيد.
كما أن النشاط العقلي يعطي إشارات لباقي أجزاء الجسم لكي تكون متفاعلة مع الموضوع الذي يتم قراءته بالشكل المناسب له.
القراءة تُقسم من ناحية الأداء إلى
تنقسم أنواع القراءة إلى القراءة الهادفة وقراءة الآداء، وتنقسم قراءة إلى عدة أنواع ومنها:
- القراءة الصامتة.
- القراءة الشفوية.
- القراءة بالاستماع.
القارئ في مرحلة ما قبل القراءة
يجب أن يقوم القارئ في مرحلة قبل القراءة بتحديد الموضوع الذي يرغب فيه وانتقاء كتاب مناسب له يحدد له الهدف الذي يرغب فيه، وعند الانتهاء من اختيار الكتاب المناسب للفرد يتم تهيئة الأجواء المناسبة للقراءة.
البيئة المناسبة للقراءة تختلف من شخص إلى آخر فقد يفضل بعض الأشخاص القراءة في الأماكن العامة والبعض الآخر يحب الجلوس بمفرده في مكان منعزل تماماً لكي أكثر قدرة على التركيز.
أسئلة ماقبل القراءة تساعدنا على الحصول على المعلومة بسرعة أكبر
الأسئلة التي تقوم بطرحها على نفسك وتجهيزها قبل مرحلة القراءة يكون لها دور كبير في تسريع عملية الحصول على المعلومات، حيث أن العين والعقل يكونان في حالة بحث عن معلومات محددة ويتم خلال ذلك تجاهل الأشياء التي لا داعي لها حتى لا نضيع الوقت.
لهذا من الجيد أن تقوم بتجهيز أسئلة محددة قبل البدء في القراءة وتسجيلها في نوتة خاصة بك، مع الحرص على ترتيب تلك الأسئلة بشكل جيد حتى لا يتشتت القارئ أثناء عملية البحث عن المعلومة.
