يختلط على الكثير من الناس الشرك الأصغر والشرك الأكبر واعتقادهم بأن حكمهم واحد، ولكننا في الفقرات التالية سوف نتعرف عن قرب على كافة المعلومات التي تخص الشرك الأصغر والأمثلة التي تدل عليه والفرق بينه وبين الشرك الأكبر.
إجابة هذا السؤال خاطئة حيث أن الشرك الأصغر لا يعمل على إحباط جميع الأعمال، بل إن الشرك الأصغر يحبط العمل الذي وقع فيه فقط.
الشرك الأصغر يحبط العمل الذي وقع فيه فقط، بينما الشرك الأكبر يعمل على إحباط جميع الأعمال وهناك أيضاً أعمال تحبط الأعمال الأخرى ولا يلزم منها أن تكون شرك بالفعل.
قال المولى سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ” ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون”
الشرك الأصغر ليس من جنس الشرك الأكبر وبعض الناس يظنون أن تسميه شرك أصغر ترجع إلى أنه يضم صغائر الذنوب، ولكن الأمر ليس كذلك بالفعل فهو يضم كبائر الذنوب ولكن الشخص لا يخرج من الإسلام.
ومن أهم أمثلة الشرك الأصغر ما يلي:
يقصد به التضرع لغير الله عز وجل في العبادة والإخلاص والتوحيد والتوكل وهذا بالطبع يعمل على إخراجه من الدين والملة.
ومن أهم أمثلة ذلك هو الذبح لغير الله أو التوجه لغير الله في الدعاء وتوكيله بأمور لا يقدر عليها سوى الله عز وجل.
ينقسم الشرك الأكبر إلى ثلاثة أقسام وهي:
تم تعريف الشرك الأصغر بأنه الأعمال التي توقع الإنسان في الكبائر لكنها لا تخرجه عن الملة أو الدين.
وهي من الأعمال التي تعمل على إيصال الإنسان مع تكرار عملها إلى الشرك الأكبر، وتعد من نواقص التوحيد وليست من النواقص.
الشرك الأكبر: هو أن يقوم الشخص بجعل ند لله تعالى في صفاته وأسمائه، ويتضرع لغير الله تعالى في الدعاء.
يضم الشرك الأكبر ثلاثة أنواع العامل بها يرتد عن ملة الإسلام، فلا يصلى عليه إذا مات ولا يتم دفن دفنه في مقابر المسلمين ولا يورث عنه ماله، ولكن يكون لبيت مال المسلمين.
الشرك الأصغر: يقوم ببعض الأعمال والذنوب التي تعد من الكبائر ولكنها لا تخرجه من الدين والملة مثل الشرك الأكبر.