التحليل الرقمي للحمل الضعيف
كتب بواسطة : Aya Sanad
بتاريخ : 15 مارس 2023
لا شك أن متابعة نسبة هرمون الحمل والتحليل الرقمي له يساعد في الاطمئنان على صحة الحمل وقوته والفقرات التالية سوف تتناول أهم المعلومات التي تتعلق بالتحليل الرقمي للحمل ومفهوم الحمل الضعيف.
التحليل الرقمي للحمل الضعيف
نسبة التحليل الرقمي للحمل تختلف من سيدة إلى أخرى وهذا يرجع إلى اعتمادها على مقدار النسب الطبيعية لدى كل امرأة واستجابة الجسم للحمل، وهذا بالإضافة إلى عدد الأجنة في الرحم ونلاحظ أن مستوى هرمون HCG يتضاعف كل فترة قد تتراوح بين 48 إلى 72 ساعة حتى تصل إلى ذروتها في الأسبوع الحادي عشر من الحمل وبالتالي تنخفض في باقي الحمل.
مصطلح الحمل الضعيف يطلق على حالات الحمل التي يرتفع فيها خطر الإجهاض وهناك الكثير من حالات الحمل الضعيف التي تستمر وتلد فيها المرأة بطريقة طبيعية دون مواجهة أي مضاعفات، وفي حالات أخرى قد يحدث إجهاض ويتوقف الحمل ويصف الطبيب بعض الأدوية التي تعمل على الحد من فرص الإجهاض في تلك الحالة.
يعتبر تحليل الدم هو الإجراء الوحيد الذي نتمكن من خلاله من الكشف عن وجود هرمون الحمل الضعيف لأن تحليل الدم يعمل على ظهور أي نسبة من هرمون الحمل في الدم، والتي تظهر في كلا حالتي الحمل سواء الطبيعي أو الضعيف بالإضافة إلى الحمل خارج الرحم حيث أنه لا يرتبط بنوع الحمل طالما ظهر في الدم حيث يظهر مع موعد الدورة الشهرية.
تحليل الدم الرقمي يقوم على توضيح الفرق بين الحمل الضعيف والحمل الطبيعي حيث أنه في الطبيعي يحدث تضاعف في الأرقام بينما تزداد نسبة الهرمون بمعدل بسيط للغاية أو تثبت النسبة في حالة الحمل الضعيف.
ليس هناك اختلاف بين الحمل الطبيعي والحمل لضعيف في الظهور في السونار ففي أغلب الأوقات نتمكن من الكشف عن الجنين في السونار المهبلي خلال الأسبوع الخامس من الحمل أو في الأسبوع السادس في السونار البطني.
نأخذ في الاعتبار أن عدم ظهور كيس الحمل أو الجنين أثناء التصوير بالسونار في الأسبوع السادس لا يشير بالضرورة إلى وجود مشكلة في الحمل، ولكنه قد يعني القيام بحساب أيام الحمل بالخطأ وأن عمر الحمل أقل من العمر المتوقع أو وجود مشاكل معينة ويقوم الطبيب بتقدير هذا الأمر بالطبع.
الغدد التناسلية المشيمية تعمل على إفراز هرمون HCG فيما يعرف باسم هرمون الحمل وهو هرمون تقوم خلايا في المشيمة بإفرازه من أجل تغذية البويضة الملقحة، ومن الممكن أن يتم قياس هرمون الحمل عن طريق فحص الدم بعد مرور 11 يوم من التخصيب أو من خلال فحص البول بعد مضي 12 إلى 14 يوم.
نسبة التحليل الرقمي للحمل الضعيف تتراوح بين 6 إلى 24 وحدة دولية لكل ميللتر ولو كان هناك انخفاض في نسبة التحليل الرقمي للحمل عن الطبيعي، فلابد من القيام بفحص كل يومين أو ثلاثة أيام للتأكد من زيادة النسبة.
بالتالي أي نسبة تزيد عن 25 تعني أن الحمل إيجابي حيث أن النسبة بين 6 إلى 24 تكون منطقة رمادية وفي أغلب الأوقات يتم إعادة الاختبار من أجل التعرف على احتمالية ارتفاع المستويات لتأكيد الحمل.
يوجد أكثر من سبب يؤدي إلى عدم زيادة معدل هرمون الحمل أو ارتفاعه بشكل بطيء ومنها ما يأتي:
في جميع الأحوال لابد من الرجوع الطبيب المتابع للحالة في حالة ملاحظة ارتفاع بطيء في معدل نمو الحمل للتأكد أن الحمل ليس خارج الرحم، لأن ذلك يحتاج إلى إجراءات صحية فورية تمنع تطور المضاعفات الصحية.
لو كان السبب الإجهاض فإن معظم حالات الإجهاض تكون في بداية الحمل ولا تحتاج إلى إجراء صحي خاص به، ولكن في حالة استمرار الحمل فلا يعني بطء زيادة معدلات هرمون الحمل المؤقت أن الحمل يصاحبه مشاكل تضر الجنين والمرأة.
بعد القيام بالتحليل الرقمي وتابعة ارتفاع وتضاعف نسبته والتأكد من وجود حمل يتم عمل السونار المهبلي أو السونار البطني ويقوم الطبيب بالاطمئنان على الحمل من خلاله، والتأكد من نبض الجنين الذي يظهر ما بين الأسبوع الخامس والسادس في السونار المهبلي وفي السونار البطني في الفترة التي تتراوح بين الأسبوع السادس والسابع من الحمل.
