تتساءل الكثير من السيدات حول معرفة إمكانية حدوث حمل من عدمه بعد مرحلة التبويض وهذا الموضوع يحتاج إلى الكثير من التفصيل، وسوف تتناول الفقرات التالية الأعراض المختلفة التي تظهر على المرأة لتدل على حدوث الحمل وكيف لها أن تتأكد من هذا الأمر.
من الممكن أن تلاحظ بعض النساء أحد علامات الحمل المبكرة بعد أيام التبويض وبالتحديد بعد مرور أربع أيام من عملية الإباضة وتشتمل على العلامات التالية:
هناك فئة قليلة من السيدات التي تظهر لديهم أعراض مبكرة للحمل بعد عدة أيام من التبويض والمعظم تحتاج إلى الانتظار بضعة أسابيع قبل الشعور بأعراض الحمل، وهذا لأن علامات الحمل تظهر بوضوح بعد فوات موعد الدورة الشهرية وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تبدو العلامات التالية:
من الممكن أن يحدث حمل بعد التبويض بيوم واحد حيث أن البويضة تظل صالحة للتلقيح في قناة فالوب من 12 إلى 24 ساعة، وحينما يحدث التلقيح تنتقل البويضة المخصبة من قناة فالوب إلى الرحم حتى تنغرس في بطانة الرحم.
هناك بعض السيدات التي لا تستطيع الانتظار حتى موعد الدورة الشهرية لكي تتأكد من حدوث الحمل وتبحث عن الأعراض المبكرة له، لذا نرى في العلامات التالية إشارات إلى حدوث الحمل بعد التبويض بيوم ومنها ما يأتي:
تبدأ أسابيع الحمل من تاريخ موعد أخر دورة شهرية وبالتالي يتم اعتبار أخر دورة هي أول أسبوع من الحمل حتى لم لم تكن المرأة حامل بعد، حيث أن تلقيح البويضة هو العملية التي يبدأ بها الحمل وفي العادة بعد تلقيح البويضة يحدث انغراس للبويضة المخصبة في بطانة الرحم، وهو ما يحدث بعد مرور 8 أو 9 أيام من تلقيح البويضة وقد يحدث في وقت مبكر أي بعد مرور 6 أيام، وأيضاً في وقت متأخر بعد 12 يوم من الإخصاب وعلى الرغم من أن التلقيح هو بداية الحمل ولكن انغراس البويضة هو النقطة التي تحسم أمر إتمام الحمل.
من الممكن أن نستدل على حدوث الحمل من خلال غياب الدورة الشهرية عن موعدها وتأخرها من ثلاثة أيام إلى أسبوع وقبل موعد الدورة هناك علامات لانغراس البويضة ومنها:
مغص الحمل بعد التبويض هو ردة فعل طبيعية للجسم نتيجة حدوث تخصيب للبويضة من قبل الحيوانات المنوية وزرعها داخل الرحم، وإنه لأمر طبيعي أن تشعر المرأة بمغص في منطقة الرحم بعد تخصيب البويضة وربما يستمر لفترة من الوقت فلا يجب القلق حيال هذا الأمر.
مغص الحمل بعد التبويض هو أمر شائع بين الكثير من السيدات وهذا يرجع إلى أن الرحم هو عضلة مثل باقي عضلات الجسم فيكون الألم فيه يتشابه مع ألم تشنجات العضلات، ويصفه البعض بأنه مثل تقلصات وآلام الدورة الشهرية العادية حيث تكون الآلام مستمرة ومزعجة.
يوجد بعض الأسباب التي تؤدي إلى ظهور مغص الحمل بعد التبويض ومنها ما يأتي:
نجد أن بعد إنتاج البويضة من المبيض وتخصيبها عن طريق الحيوانات المنوية سوف يتم زرعها داخل الرحم كي تنمو، وتلك العملية قد يصاحبها القليل من الألم الملحوظ بحيث تشعر المرأة بوخزة بسيطة أو مؤلمة وربما يكون مصحوب أيضاً بنزيف أو بقع من الدماء الخفيفة.
في الأغلب يكون هذا الألم يصاحبه غياب الدورة الشهرية ويكون من العلامات المهمة لحدوث الحمل وتحدث آلام زرع البويضة بعد عدة أيام من الجماع.
نلاحظ أنه بعد تلقيح وزرع البويضة داخل الرحم سيكون من الضروري أن تحدث زيادة في حجم الرحم حتى يحدث استيعاب وتوسع لنمو البويضة، حيث أن الرحم يمر بالكثير من التغيرات في الثلاثة شهور الأولى من الحمل فينتقل من مكانه داخل الحوض إلى تجويف البطن ليتسع من أجل نمو الجنين.
تعاني الكثير من السيدات من انتشار الغازات في الأشهر الأولى من الحمل وهو مالا يؤدي إلى حدوث مشاكل مثل المغص المعوي والإمساك وآلام في البطن، ويرجع السبب في هذا الأمر هو التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة بعد الحمل.
يبدأ مغص الحمل بعد التبويض في خلال 5 إلى 6 أيام من قيام الحيوانات المنوية بتخصيب البويضة وتظهر في شكل تشنجات في منطقة الرحم.
من الممكن أن تلاحظ زيادة في درجة حرارة الجسم درجة واحدة عند بدا التعشيش ويستمر هذا الارتفاع طوال فترة الحمل.
هناك بعض الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم ولكنها إحدى العلامات المبكرة لحدوث الحمل.
تشعر المرأة الحامل بأن لديها حساسية زائدة تجاه روائح محددة وهو ما يجعلها تنفر من روائح عادية وتشعر بأنها قوية ونفاذة وغير جيدة، وتلك العلامة واحدة من أعراض الحمل في الأيام الأولى.
تلاحظ المرأة أنها تشعر ببعض الآلام في الثدي مع وجود تورم وظهور هالة داكنة حول الحلمة، وهذا الأمر يرجع إلى ارتفاع في مستوى هرمون الاستروجين والبروجسترون كما أن آلام الثدي تعود إلى تحضير الثدي من أجل عملية إنتاج الحليب.
مع تطور الحمل تصبح تلك الهالة داكنة بشكل أكبر وتتسع في قطرها كما أنه من الممكن أن يظهر خلالها بثور صغيرة تزداد في الحجم والعدد حول تلك الهالة، وتلك البثور تكون متواجدة بشكل دائم تكبر في الحمل في فترة مبكرة لتعمل على زيادة إنتاج الزيوت التي ترطب الحلمة حينما يبدأ الطفل في الرضاعة.
هي إحدى العلامات التي تعاني منها معظم النساء تقريباً حيث أن الجسم يستهلك كم كبير من الطاقية من أجل تكوين المشيمة، كما تصاحبها إرهاق ورؤية مشوشة تعاني منها أغلب السيدات.
المرأة الحامل تعاني من بقع دموية خفيفة ولكنها ليست دورة شهرية بل هي نزيف التعشيش الذي يحدث في اليوم 6 إلى 12 من الحمل حينما تنغرس البويضة المخصبة في جدار الرحم ومن الممكن أن يتشابه مع تقلصات الدورة الشهرية.
قد تلاحظ المرأة حدوث بعض التغيرات في الإفرازات المهبلية أثناء التبويض فتجد أنها تزيد في الكثافة وتصبح كريمية وتستمر فترة بهذا الشكل.
بعد أن يمر أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الحمل تلاحظ المرأة تكرار دخولها إلى الحمام وحاجتها الكبيرة للتبول ويرجع هذا الأمر إلى زيادة هرمون HCG وهو ما يزيد من تدفق الدم إلى الكليتين، ويعمل على التخلص من الفضلات في الجسم كما أن الرحم يزيد من الضغط على المثانة وهو ما يؤدي إلى نقص المساحة من أجل البول المتجمع في المثانة وتزيد عدد مرات التبول.