المحتويات
إخفاء
اسباب الطنين بالاذن والعلاجات المتاحة لحالات الطنين.
كتب بواسطة : Samar Tarek
بتاريخ : 1 مايو 2023
أسباب الطنين بالأذن، تعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة الطنين بالأذن، وهي عبارة عن صوت يسمعه الشخص دون وجود مصدر للصوت بالقرب منه وقد يكون هذا الصوت مستمرًا أو متقطعًا وقد يكون شديدًا أو خفيفًا وتعد مشكلة الطنين بالأذن أحد المشاكل الصحية التي تؤثر سلبًا على نوعية حياة الأشخاص، حيث يمكن أن يسبب لهم اضطرابات في النوم، والقلق، والضغط النفسي، وفقدان التركيز. في هذه الورقة، سنتحدث عن أسباب الطنين بالأذن والعلاجات الممكنة لهذه المشكلة.
يُعد الطنين الشخصاني النوع الأكثر شُيُوعًا من حالات الطنين، ويُعاني منه الكثير من الأفراد في مختلف أنحاء العالم يحدث هذا النوع من الطنين نتيجة لنشاط غير طبيعي في أجزاء الدماغ المسؤولة عن معالجة الصوت، وهو يمكن أن يحدث نتيجة لاضطرابات متعلقة بالأذن أو نتيجة للتعرض لأصوات الضجيج.
ويُسمع هذا الطنين فقط من قبل المريض ولا يسمعه أحد سوى المصاب به ولحسن الحظ، يمكن التقليل من تأثير الطنين الشخصاني عن طريق تقليل التعرض للضوضاء والحفاظ على مستويات معينة من صحة الأذن وفي الوقت نفسه، يُنصح بمراجعة الطبيب المختص لتحديد العلاج الأنسب لحالات الطنين.
يعد ظهور الطنين في الأذن عرضة للكثير من الأسباب المختلفة ويمكن لهذا الطنين الظهور بشكل تدريجي على مر السنين نتيجة فقدان السمع المرتبط بالعمر كما يمكن أن يكون نتيجة إصابة في الأذن أو مشكلة في جهاز الدورة كما يمكن أن يكون عرضاً لحالات الصداع النصفي أو داء مينيير.
ومن الأسباب الأخرى، تعرض الأفراد للضوضاء العالية والتيارات الهوائية المفتوحة لفترات طويلة ويجب استشارة الطبيب في حال قلقك من هذه الأعراض ويمكن العثور على الأسباب المتعلقة بطنين الأذن والمساعدة في التخفيف من الأعراض وتحسين جودة الحياة.
إن التعرض للضوضاء الصاخبة والعمل داخل المصانع أو الأماكن المزدحمة هو أحد أسباب ظهور طنين الأذن وقد يؤدي هذا التعرض إلى ضرر في الخلايا الحسية بالأذن الداخلية، مما يؤدي إلى مشكلة التلف السمعي وظهور الطنين وعلى الرغم من أن هذا التعرض للضوضاء الصاخبة لفترات قصيرة ليس خطيرًا، إلا أنه يمكن أن يؤدي لمشاكل صحية خطيرة إذا كانت الفترات مطولة.
ومن الضروري توخي الحذر في المصانع والأماكن الصاخبة، والتعاطي مع تلك الأماكن بشكل آمن، مثل استخدام السماعات الواقية من الضوضاء ومراقبة مستوى الصوت المحيط ويمكن تجنب هذه المشكلة عندما يتم الاستماع إلى الموسيقى أو الأغاني على مستوى صوت منخفض، أو استخدام السماعات الرأسية اللاسلكية التي تحجب الضوضاء المحيطة.
تؤثر العوامل المختلفة على صحة الأذن، ومنها التقدم في العمر الذي يعد من الأسباب الشائعة لفقدان السمع والتعرض للطنين حيث يُلاحظ أنه مع التقدم بالعمر، يتعرض الأذن الداخلية للتلف والتآكل، وهذا يتسبب في صعوبة الاستماع للأصوات المنخفضة وفقدان القدرة السمعية وينتج عن ذلك الطنين الذي يسبب الاحتقان والتوتر لدى بعض الأفراد.
لذا، ينصح باتباع النصائح الوقائية للحفاظ على صحة الأذن وتقليل مخاطر الفقدان السمعي، مثل تفادي التعرض للضوضاء الصاخبة، ارتداء سماعات الأذن الواقية، والأخذ بجميع الإجراءات اللازمة للوقاية من أي تلف في الأذن وعلى كل من يشكو من فقدان السمع، مراجعة الطبيب لإجراء التشخيص الصحيح والحصول على العلاج المناسب.
داء مينيير: هو اضطراب يصيب الأذن الداخلية ويؤدي إلى حدوث نوبات من الدوار والطنين وفقدان تصاعدي في حاسة السمع ويمكن أن يكون طنين الأذن مؤشرًا مبكرًا على الإصابة بهذا المرض، الذي يمكن أن ينجم عن اضطراب ضغط سائل الأذن الداخلية ويتميز المرض بحدوث نوبات من الدوار الشديد ونقص السمع المتناوب والطنين الأذني، إضافة إلى الشعور بالتوعُّك المعدي والتقيُّؤ وقد يؤثر داء مينيير على أذن واحدة، ويتم تسميته على اسم الطبيب الفرنسي بروسبر مينيير ويوصى بعلاج هذا المرض بالأدوية المضادة للدوار والتهابات الأذن، وغيرها من العلاجات التي يمكن أن تساعد على تحسين الحالة.
عن طريق الاهتمام بالنظافة الشخصية وتجنب التعرض للأتربة والشمع، يمكن الحد من انسداد قناة الأذن والحفاظ على صحة الأذن. ومن المهم معرفة الأسباب التي تؤدي إلى انسداد هذه القناة؛ حيث يحدث الانسداد نتيجة تراكم بعض الإفرازات، أو الإصابة بعدوى الأذن، وتراكم الشمع، أو نتيجة الحساسية.
وقد يؤدي هذا الانسداد إلى الشعور بأن الأذنين مسدودتان، تغييرات في مستوى السمع، وحدوث طنين الأذن لذلك، يجب على الأفراد الانتباه إلى أي عوارض واللجوء إلى استشارة الطبيب في حالة الحاجة وباستشارة الطبيب، يمكن استخدام بعض العلاجات المتاحة للتخلص من الانسداد والحفاظ على الصحة العامة للأذن.
الأصوات الناتجة عن حركات العضلات هي أحد الأسباب المحتملة لظهور طنين الأذن ويشير هذا النوع من الصوت إلى أن السبب المحتمل لطنين الأذن هو تقلُّصات العضلات داخل أذن الشخص وحولها وبالرغم من أن هذا النوع لا يعد الأكثر شُيُوعاً لحالات الطنين، إلا أنه يمكن أن يؤثر على جودة حياة الأشخاص المصابين به.
ومن الضروري زيارة الطبيب المختص لتأكيد التشخيص والعلاج المناسب للحالة وبعض التدابير الفعالة لتخفيف حالات الطنين التي تنجم عن حركات العضلات تشمل ممارسة التدابير الاسترخائية، مثل اليوغا والتأمل، وتناول الأطعمة الصحية والمواظبة على النوم والراحة الكافية.
تنتج العديد من الأنماط المختلفة للطنين، وقد يكون السبب في ذلك هو التعرض المفرط للضوضاء الصاخبة أو فقدان السمع بسبب التقدم بالعمر، أو انسداد قناة الأذن، وقد يترافق ذلك مع صفير الأذن أو تقلصات عضلية، وتتطلب حالات الطنين الخطيرة الكشف الطبي الدقيق.
ومع ذلك، هناك العديد من العلاجات المتاحة لحالات الطنين، مثل تغيير الأدوية، العلاج الرقمي المتعدد، والسماعات الطبية، ويجب على المريض الحرص على تشخيصها وعلاجها من خلال استشارة الطبيب المختص علاوة على ذلك، يمكن للأشخاص تجربة العلاج الطبيعي، مثل الاسترخاء والتخفيف من التوتر وتناول الأطعمة الصحية والمحافظة على وضعية سليمة للأذن.
تتسبب التعرض للضوضاء الصاخبة بتداعيات جسدية خطيرة، منها زيادة احتمالية الإصابة بطنين الأذن، ارتفاع ضغط الدم، وتضيّق شرايين الدم وتأثيرات قلبية وعائية أخرى وتترتب هذه التأثيرات على مستويات الضجيج المرتفعة التي تتعرض لها الأذنين.
لذلك يجب علينا أن نتجنب التعرض للضوضاء الصاخبة قدر المستطاع وإذا كان ذلك ضروريًا، فيجب استخدام وسائط الوقاية مثل سدادات الأذن والسماعات الواقية للأذن أيضًا، ينصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامينات الأذن والتوقف عن تناول الأدوية السامة للأذن إذا لم تكن مطلوبة بشكل حاسم، فالوقاية هي دائمًا أفضل من العلاج.
من بين العلاجات المتاحة لحالات الطنين، يمكن استخدام الأعشاب الطبيعية والمكملات الغذائية كنوع من العلاج. وتعمل بعض الأعشاب الطبيعية والفيتامينات والمعادن على التقليل من أعراض طنين الأذن وإذا كانت الأسباب مسؤولة عن الطنين تقع في نطاق العلاج، فيمكن أن يتضمن العلاج أيضًا علاج المسبب مثل علاج إعادة التدريب على الطنين (TRT).
وهو علاج يعمل على تعويض الحواس بواسطة العضلات، كما يمكن استخدام العلاجات الطبية مثل الأدوية المسكنة للألم والمضادة للالتهابات ومضادات الاكتئاب وينصح بالحفاظ على أسلوب حياة صحي وتقليل التعرض للضوضاء الصاخبة، بالإضافة إلى استشارة الطبيب لتحديد السبب الرئيسي لظهور الطنين والعلاج اللازم له.
تعاني الكثير من الناس من طنين الأذن، وهو مشكلة مزعجة لا يمكن تجاهلها ولحسن الحظ، هناك بعض الطرق الطبيعية المتاحة للتخلص من هذه المشكلة ويمكن ممارسة اليوغا أو التأمل للحصول على الاسترخاء والهدوء النفسي، الأمر الذي يضعف حدة الطنين ويمكن استخدام الضوضاء البيضاء أيضاً لإخفاء الضوضاء الناتجة عن الطنين، وهو شيء يمكن شراؤه بسهولة من الصيدلية.
كما ينصح الأطباء بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن المفيدة للجهاز العصبي، مثل الفواكه والخضروات، لتعزيز الصحة العامة وتخفيف حدة الطنين وللتخفيف من شدة هذه المشكلة، يمكن القيام ببعض التمارين الرياضية الخفيفة والتي تساعد على تخفيض مستوى الضغط الذي يؤدي إلى الطنين، ويمكن أيضاً تجربة العلاج الطبيعي والأدوية التي يصفها الطبيب حسب الحالة المرضية وحدة الطنين.
على الرغم من أن طنين الأذن يحدث بشكل شائع، فإنه لا يعتبر دائمًا خطيرًا ومع ذلك، إذا كان الطنين مصحوبًا بصوت عالٍ ومستمر، أو كان مصدره إصابة في الرأس أو تعرض لضوضاء صاخبة، فيجب الاتصال بالطبيب فورًا كما يمكن أن يكون الطنين عرضًا لاضطراب متعلق بالأذن أو بعض الأمراض الخطيرة، ولذا يجب العلاج حسب السبب الذي يسبب الطنين ويتوفر العديد من العلاجات المتاحة لحالات الطنين، منها العلاجات الدوائية والتغييرات في نمط الحياة، مثل تجنب التعرض للضوضاء الصاخبة والحفاظ على الصحة العامة للأذن.
يعتبر صفير الأذن عرضاً شائعاً يصفه الأشخاص بأصوات طنين أو صفير، ولا يعتبر دائماً أمراً خطيراً ويدل الصفير على وجود مشكلة في منطقة الأذن أو في نظام السمع، وقد يكون السبب هو التعرض للضجيج بدرجة عالية، فقدان السمع أو التهاب في الأذن.
من المهم الاستشارة بشكل فوري مع طبيب الأنف والأذن والحنجرة إذا لم يتحسن الحال بعد فترة طويلة، أو إذا كان الصفير قوياً جداً ومستمراً لفترة زمنية ممتدة ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن ظهور صفير الأذن قد يكون عرضاً لحالة صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو التهاب الأذن الوسطى، ويجب التحدث مع الطبيب حول أي عرض جديد أو مستمر.
من الحالات الشائعة التي تسبب ظهور طنين الأذن هي الحالات المرتبطة بانخفاض ضغط الدم فإذا كان المصاب يعاني من هذه الحالة، سيلاحظ ظهور طنين الأذن بشكل لافت بالرغم من ذلك، فإن أسباب طنين الأذن ليست كلها تتعلق بالضغط الدم.
فقد يكون سببها انسداد قناة الأذن الخارجية أو التعرض للضوضاء الصاخبة، أو حتى داء مينيير لكن بشكل عام، يمكن لانخفاض ضغط الدم أن يكون عاملاً مؤثراً في ظهور طنين الأذن ومن أجل تفادي ظهور هذا التأثير، ينصح بمراجعة الطبيب المختص لتحديد الحالة بدقة ووصف العلاجات اللازمة لها.
