أي مما يأتي يساعد على حفظ التربة

أي مما يأتي يساعد على حفظ التربة، التربة هي مصدر الغذاء الأول الذي عرفته البشرية منذ قدم التاريخ ويرجع ذلك لأنها لم تبخل على الإنسان بأي حال من الأحوال فكلما يمدها بالبذور كانت تمده بالنباتات والخضروات والفواكه والفطر وغيرها من المواد الغذائية النافعة له ولبني جنسه، وفي المقال التالي سوف نتعرف إلى أنواع التربة وما من شأنه المساهمة في الحفاظ عليها وحمايتها فتابعونا.

أي مما يأتي يساعد على حفظ التربة

أي مما يأتي يساعد على حفظ التربة

أي مما يأتي يساعد على حفظ التربة

هناك العديد من العوامل التي من شأنها المساهمة في الحفاظ على التربة ومدها بالمواد والعناصر الغذائية اللازمة لاستمرارها بشكل جيد ومدها لنا بالعديد من الخيرات التي لا أول لها من أخر، ومن أبرز هذه العوامل التي يلجأ العديد من الفلاحين والمزارعين لاستخدامها من أجل حفظ التربة نذكر لكم ما يلي:

  • حرث الحقول، حيث أن التربة هي عبارة عن القشرة الخارجية للطبقات الأرضية المتعارف عليها والتي تعمل حرث الحقول على تعريتها وجعلها خصبة ما من شأنه الحفاظ عليها والإمداد في عمرها لوقت أطول.
  • زراعة الأشجار، إن زراعة الأشجار تعد من أكثر الأمور التي يلجأ لها المزارعين في كافة أنحاء العالم من أجر الحفاظ على التربة الأرضية في أحسن حال ممكن، حيث أنها تمد الأرض بالعديد من العناصر الغذائية المميزة والمهمة لاستمرارها على قيد الحياة.

ما هي أنواع التربة

هناك العديد من الأنواع المميزة للتربة وبدرجة لا مثيل لها على الإطلاق حيث يختلف كل نوع عن الأخر سواء كان ذلك فيما يخص اللون أو الشكل أول النوع أو الظروف البيئية التي تطلب عناية وكميات معينة من المياه من أجل الاستفادة منها بالدرجة القصوى وفيما يلي سوف نتعرف إلى هذه الأنواع كما يلي:

  • التربة الرملية، من اسمها هي عبارة عن تربة خفيفة تتكون من الرمل بدرجة كبيرة ودائما ما تكون دافئة وجافة طوال الوقت بالإضافة إلى أن نسبة الحمضية فيها دائما ما تكون مرتفعة.
  • التربة الطينية، هي المناقض للتربة الرملية إلى حد كبير فهي باردة طوال الوقت رطبة لدرجة كبيرة في الشتاء وعلى الرغم من ذلك فإنها تجف تمامًا في الصيف وبالطبع تحتوي على كميات كبيرة من الماء.
  • تربة الطمي، تحتفظ هذه النوعية بالكثير من الرطوبة في داخلها وبدرجة كبيرة وتتميز هذه النوعية من التربة برطوبتها وخصوبتها العالية بالإضافة إلى أنها من السهل ضغطها بالنظر إلى نعومة حبيباتها الكبيرة.
  • التربة الخثية، هذه النوعية من التربة تحتفظ بالعديد من المواد العضوية في داخلها ونادرًا ما يتم العثور عليها ويتم إضافتها للحدائق بدرجة كبيرة لتوفير قاعدة مثالية للزراعة.
  • التربة الطباشيرية، هذه النوعية من التربة تكون خفيفة أو ثقيلة ولكن مشكلتها الأساسية هي نسبة القلويات العالية فيها بسبب ارتفاع نسبة كربونات الكالسيوم الموجودة فيها وداخل بنيتها.
  • التربة الطفالية، هذه النوعية من التربة عبارة عن خليط من عدة أنواع من الترب المتعارف عليها والسابق ذكرها من الرملية وتربة الطمي والطين وهي من أسهل أنواع التربة في التعامل معها بالإضافة إلى مقدرتها الكبيرة على تصريف الماء.

مكونات التربة

تتكون التربة من العديد من المكونات التفصيلية والمتشعبة والتي ينفصل كل عنصر فيها إلى أكثر بكثير مما يعتقده الكثيرين ولكن وعلى الرغم من ذلك فهناك خمس عناصر رئيسية تكون ثابتة مهما اختلفت أنواع التربة التي نتحدث عنها في حياتنا في التوقيت الحالي وتكون موجودة فيها ولكن بنسب متفاوتة ومختلفة عن بعضها وهذه المكونات الخمسة هي ما يلي:

  • المواد المعدنية
  • المواد العضوية
  • المحلول الأرضي
  • هواء التربة
  • الكائنات الدقيقة

من الطرق التي يستخدمها المزارعون للحفاظ على التربة؟

هناك العديد من الطرق التي من الممكن أن يلجأ إليها المزارعين من أجل حفظ التربة بشكل كبير والإمداد في عمرها لوقت أكبر مما هي عليه بالإضافة إلى الحفاظ على النظام البيئي أطول وقت ممكن ومن أبرز هذه الطرق نذكر لكم ما يلي:

  • زرع مباشر دون حرث.
  • زراعة الأشجار بالقرب من المناطق المنحدرة، وزراعة النباتات بالقرب من التربة على ضفاف الأنهار.
  • زراعة الخطوط الكنتورية في المنحدرات، والحرث المحيطي.
  • بناء السدود لحجز المياه، وبناء الطواحين الهوائية والتي تعمل كمصدات للرياح.
  • حماية الغابات والحفاظ عليها من الحرائق.
  • مراقبة الرعي وحركة الحيوانات.
  • حفر قنوات الصرف لتوجيه مياه الأمطار.
  • تناوب المحاصيل وزراعة محاصيل تغطية التربة.

مشكلات التربة وحلولها

هناك العديد من المشكلات الصعبة التي تواجه التربة والتي تصعب من عملية استمرارها بشكل جيد بالإضافة إلى ما تخلفه من تأثير كبير على النظام البيئي بدرجة كبيرة جدًا ومن أبرز هذه المشكلات نذكر لكم ما يلي:

  • إزالة الأشجار والغابات.
  • استنزاف التربة الزراعية والمواد الغذائية من خلال الممارسات الزراعية السيئة.
  • الرعي المفرط.
  • تحول الطبيعة إلى مدن.
  • الري المفرط.
  • تلوث التربة بما فيها النفايات الصناعية.
  • سير السيارات خارج الطرق المعبدة.
  • الأعشاب الضارة.

وبالنظر إلى المشكلات السابق ذكرها لكم فهناك العديد من الحلول المميزة والسريعة التي من الممكن أن تحدث أثر مميز للتربة وتعالج العديد من المشكلات التي من الممكن أن تحدث فيها ومن أبرز هذه الحلول نجد ما يلي:

  • العمل على تهوية التربة لأخراج الغازات السامة منها بشكل كبير.
  • إقامة سد أو حائط يمنع أي نفايات تأتي إلى التربة الخصبة وبالتالي يحد من انتشار التلوثات.
  • يتم علاج التربة عن طريق استخدام نباتات مثل نبات الصفصاف لكي يتم امتصاص المعادن التي تلوثها.
  • التخلص من الرواسب الزيتية في التربة من خلال استخدام فقاعات الهواء والتي يكون لها أثر فعال في معالجة مشكلات التربة.
  • عدم تدمير الأشجار أو اقتلاعها أو القضاء عليها بأي حال من الأحوال خاصة المعمر منها.
  • التوقف عن الرعي المفرط للحيوانات بغرض تسمينها بشكل كبير.
  • إزالة الأعشاب الضارة والسامة بشكل متواصل وهي من الأمور المهمة لضمان سلامة الأرض إلى حد كبير.
  • التوقف عن تجريف الأراضي الزراعية إلى حد كبير وتحويلها إلى طوب أحمر من أجل استمرار تمدين المجتمع.
  • إبعاد عوادم السيارات والقضاء عليها بأي طريقة ممكن لضمان تربة أرضية مميزة ونقية وغير متأثرة بالمخلفات.
الكاتب : Samar Tarek