المحتويات
إخفاء
أسباب الم المعدة وكيف اعالج الم المعدة في البيت؟
كتب بواسطة : Samar Tarek
بتاريخ : 1 مايو 2023
أسباب الم المعدة، ألم المعدة هو مشكلة صحية شائعة لدى العديد من الأشخاص، وقد ينتج عن أسباب متعددة ويصف الألم بأنه شعور غير مريح في منطقة المعدة التي تشمل الجزء العلوي من البطن والحفرة الصدرية وقد يكون الألم المعدي ناتجًا عن التهابات أو آثار جانبية لبعض الأدوية أو بسبب عادات غذائية غير صحية أو قصور في وظائف الجهاز الهضمي في هذا المقال، سنسلط الضوء على بعض أسباب الم المعدة والإجراءات التي يمكن اتخاذها لتخفيف هذه المشكلة.
تُعَدُّ الأطعمة الغير قابلة للهضم من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى آلام المعدة فالمواد الغذائية الثقيلة والدسمة والصعبة الهضم تتسبب في تدني الجهاز الهضمي وتسبب أعراضًا كالغازات والإمساك وآلام البطن ومن هذه الأطعمة الطعام السريع والوجبات الثقيلة والأطعمة المعلبة، وكذلك الحلوى والمشروبات الغازية.
وعليه ينصح الأطباء بتناول وجبات خفيفة وسهلة الهضم لتجنب الألم المعدّي والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي طرق العلاج المنزلي تشمل تناول المشروبات الدافئة والتقليل من تناول اللحوم والدسم وزيادة الألياف في النظام الغذائي والمبادلة بين الأطعمة الخفيفة والغنية بالبروتين لتجنب الشعور بالإحباط والتقليل من آلام المعدة.
تعد الإمساك من أسباب الم المعدة الشائعة، حيث يتجمع الفضلات في الأمعاء مما يؤدي إلى زيادة الضغط على القولون، الأمر الذي يسبب الألم والتعب في المنطقة المعوية ولكن الإمساك ليس فقط يسبب آلام المعدة والتعب، بل له تداعيات عديدة على صحة المعدة فعند الإصابة بالإمساك، يتعرض الأمعاء للاحتباس المزمن للفضلات، مما يؤدي لتراكم السموم والبكتيريا في المعدة والأمعاء، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بالعدوى والالتهابات.
كما يؤدي الإمساك إلى تأثير سلبي على عملية الهضم، حيث يعمل على إبطاء حركة الأمعاء وعملية إفراز الأنزيمات الهضمية، مما يؤدي إلى زيادة حموضة المعدة وتهيج الأمعاء لذلك فإن الحفاظ على صحة المعدة يتطلب العمل على تجنب الإمساك، وذلك من خلال تناول الأطعمة الغنية بالألياف وشرب كميات كافية من الماء وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
الإصابة بالفيروسات، مثل فيروس كورونا، يمكن أن تؤثر على المعدة وتسبب آلامًا واضطرابات هضمية وحتى الآن، لا يوجد علاج خاص لفيروس كورونا الجديد، ولكن بعض الإجراءات المنزلية يمكن أن تساعد في الالتئام والتخفيف من الأعراض بجانب ذلك، اتباع نظام غذائي صحي وتجنب الأطعمة الحادة والدسمة والفاكهة التي تسبب غازات يساعد في تجنب تفاقم الأعراض.
علاوة على ذلك، من المهم الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتجنب الإصابة بالإمساك والتهاب المعدة الناجم عن الجراثيم أو الفيروسات ويوصى أيضًا بشرب الكثير من الماء للحفاظ على صحة المعدة وتجنب الجفاف، الذي يعمل على تفاقم الأعراض وتعقيد الحالة.
أحد الأسباب المهمة للألم في المعدة هو ضعف المضغ، ويتمثل التأثير السلبي لذلك على الجهاز الهضمي فعندما يتم إبدال اللعاب بالأطعمة الصلبة في الفم بشكل سريع، فإن الأطعمة لا تُهضم جيدًا في المعدة، مما يؤدي إلى الشعور بالامتلاء والحرقة والغازات وآلام المعدة بالإضافة إلى ذلك، تقل المضغة الكافية قدرة الجسم على الاستفادة من العناصر الغذائية في الطعام ولتفادي هذا المشكلة، يجب على الشخص تحسين عملية المضغ لتحسين المعدة وتفادي الألم.
يُعتبر الإنسداد المعوي أحد الأسباب الشائعة لآلام المعدة، ويُمكن أن يُشكِّل مشكلة صحية خطيرة إذا لم يتم التشخيص والعلاج بشكل صحيح ويحدث الإنسداد المعوي عندما يتعطَّل عملية العبور المعوي بسبب الغازات أو البراز، ويمكن أن تؤدي العديد من الأسباب إلى حدوث هذه المشكلة، مثل الأشرطة الليفية من النسيج في البطن وأمراض الأمعاء الالتهابية.
تشتمل أعراض الإنسداد المعوي على آلام شديدة في البطن، تحجُّر البطن، القيء، عدم القدرة على الإخراج سواء البراز أو الغازات، والانتفاخ في البطن وينبغي على المرضى الذين يُشعرون بهذه الأعراض زيارة الطبيب لتحديد التشخيص الصحيح واختيار العلاج المناسب حسب الحالة الصحية المتاحة.
تؤثر المشاكل الهضمية بشكل كبير على صحة الجهاز الهضمي، مما قد يتسبب في آلام المعدة وتتضمن هذه المشاكل الهضمية اضطرابات الجهاز الهضمي الشائعة مثل القرحة الهضمية والتهاب المعدة والجزر الحمضي المريئي ومن الأعراض الشائعة لهذه المشاكل الهضمية آلام المعدة والحرقة، الإحساس بالانتفاخ والغثيان وعسر الهضم.
ويمكن الحد من هذه المشاكل الهضمية عن طريق تناول الأطعمة الخفيفة والصحية، وتجنب تناول الأطعمة غير الصحية والدهنية التي تسبب الفشل في الهضم بشكل كبير ويمكن أيضًا القيام ببعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، مثل النوم بشكل كافي وتجنب الإفراط في تناول الكحول والتدخين، وممارسة الرياضة بانتظام وفي حالة الألم الشديد والمستمر يوصى بزيارة الطبيب لتشخيص وعلاج المشكلة بشكل صحيح.
أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لآلام المعدة هو الألم العرضي في فُم المعدة، والذي يحدث بسبب تهيج أو التهاب في المنطقة العليا من المعدة وهذا الألم يمكن أن يشعر به كثير من الناس بشكل متقطع أو بشكل مستمر، ويمكن أن تتفاقم الأعراض أثناء الأكل أو بعده، أو بالنسبة لبعض الأشخاص أثناء الاستلقاء.
يعود السبب الرئيسي للألم العرضي في فُم المعدة إلى الإفراط في تناول الطعام أو الشراب أو تناول الأغذية التي لا تسهل الهضم، كما أن الإجهاد والقلق يمكن أن يسهمان في ظهور هذا النوع من آلام المعدة ويعتبر الوقت المثالي لتشخيص الألم العرضي في فُم المعدة خلال الزيارة الطبية الروتينية، ويمكن علاجه بتنظيم النظام الغذائي وتناول الأغذية الخفيفة والهضمية بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مع الحرص على تجنب أي مسببات محددة لهذا النوع من الآلام.
تعتبر المرارة جزءًا مهمًا لعملية الهضم، حيث تساعد في إفراز الصفراء التي تساعد على هضم الدهون ولكن عندما يحدث التهاب المرارة، فإن الألم يمكن أن يصل إلى منطقة المعدة والصدر ويمكن أن يشعر المرء بألم حاد في الجزء العلوي الأيمن من البطن، وهذا بسبب انسداد المرارة أو وجود حصوات.
ومن المهم معالجة المشاكل المرتبطة بالمرارة بسرعة وفعالية لتجنب تداعياتها على المعدة والجهاز الهضمي بشكل عام لذلك، ينصح بالاهتمام بالتغذية الصحية، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف، وتجنب الأغذية الحارة والدهنية والمقلية التي يمكن أن تزيد من تهيج المعدة والمرارة وفي حالة تكرار الألم في المعدة أو الجهاز الهضمي، ينصح بالتوجه إلى الطبيب لتحديد السبب الحقيقي والعلاج المناسب.
في هذا القسم من المدونة، سنتحدث عن مشكلة شائعة وهي التهاب المعدة وأعراضه وعندما يصاب الشخص بالتهاب المعدة، يشعر بألم حاد في أعلى البطن، وقد يزداد الألم عند تناول الطعام ويعاني المرضى أيضًا من الغثيان والقيء وسوء الهضم والحرقة وفقدان الشهية، وقد يلاحظون تغييرًا في لون البراز.
تعتبر بكتيريا الحلزونية بيلوري واستخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أسبابًا شائعة للإصابة بالالتهاب ومن الأهمية بمكان تشخيص المرض بشكل صحيح، وتناول الدواء والتغذية الصحيحة والراحة الكافية للتعافي بشكل سريع ويجب على من يعانون من هذه الأعراض زيارة الطبيب المختص واتباع تعليماته لعلاج المرض بشكل صحيح.
يُعدُّ الألم في المعدة من المشاكل الهضمية الشائعة، ويمكن تجنبه باتباع عدد من الخطوات البسيطة وينصح بتجنب تناول الأطعمة الغير قابلة للهضم، والإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف والماء للمساعدة على الهضم الجيد وتجنب الإمساك.
كما ينصح باستخدام التوابل الهضمية المثلجة مثل الزنجبيل والقرفة في الطعام، وتجنب تناول الطعام في وقت متأخر من الليل بالإضافة إلى ذلك، يعتبر القيام بالنشاط البدني المنتظم والتخلص من الضغوط النفسية من الطرق الفعالة لتجنب وتخفيف الآلام المعدية وعلى الرغم من اتباع هذه الخطوات، فإنه يجب الاستشارة بالطبيب المختص في حال استمرار الألم أو تفاقمه.
يعتبر العلاج الذاتي في المنزل من الأساليب المشهورة للتخلص من آلام المعدة فيمكن استخدام خل التفاح لتهدئة البطن، أو وضع وسادة على البطن لتدفئتها، أو حتى الاعتماد على الرياضة من أجل تحسين الحالة العامة للجهاز الهضمي. كما يمكن استخدام وسائل أخرى مثل زجاجة الماء الساخنة أو تناول المشروبات الدافئة.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم تجنب تناول الأطعمة التي تسبب استفراغاً أو إسهالًا، والإبتعاد عن القيام بالنوم على الظهر وآلام المعدة يمكن أن تظهر بأي سبب من الأسباب المذكورة في المواضيع السابقة، وهو ما يدعو لعلاقة الحذر في تناول الأطعمة غير الصحية والاهتمام بالعوامل الخارجية المؤثرة على صحة المعدة.
من بين العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى آلام المعدة، يعتبر الشعور بالألم من فوق واحداً من الأسباب الشائعة لحدوثها ويمكن أن يحدث الألم العلوي في المعدة بسبب التهاب المعدة، وذلك عندما يتضرر بطانة المعدة، مما يتسبب في احمرارها والتهابها وفي بعض الأحيان، يمكن أن تسبب المشاكل الهضمية، مثل القرحة المعوية، أو التهاب القولون الغازات والألم في الفوهة العلوية للمعدة.
وفي حال كان الألم مصاحباً لعدة أعراض، مثل الغثيان أو القيء، آلام الرأس، أو تغييرات في الصحة العامة، يجب استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي للألم ومن ثم العلاج المناسب بالاهتمام بعادات الحياة الصحية، والتركيز على الغذاء الصحي وممارسة الرياضة بانتظام، يمكن للأفراد تجنب آلام المعدة المزعجة والحد من حدوثها.
عند شعورك بألم في منطقة المعدة، يمكن أن تشعر بتعب وارهاق عام، وتلقائيًا تبدأ بالتفكير في الأسباب الخطيرة والمرضية ومع ذلك، فإن معظم حالات الألم العرضي في المعدة لا تشكل خطرًا على الصحة ومن بين الأعراض الشائعة لآلام المعدة هي الشعور بالقيء المتكرر، الغازات والانتفاخ، وفقدان الشهية، والانتفاخ الزائد في الصدر يمكن أن يكون وحده سببًا آخر للاضطرابات في المعدة.
لذلك، فإن الحيل البارعة التي يمكن استخدامها لتخفيف الألم والتقليل من الانطباع العام لآلام المعدة تشمل الابتعاد عن الطعام الذي يزعزع المعدة مثل الأغذية الحارة والمقلية والدهنية، وتجنب المشروبات الغازية والكحولية والقهوة، وشرب كمية كافية من الماء. كما يمكن العلاج بالدواء الذي يباع بدون وصفة طبية وأكثر الإدارات الفعالة لتخفيف الألم بسرعة.
