المحتويات
إخفاء
أسباب الدوخة وكيف اتخلص من الشعور بالدوخة؟
كتب بواسطة : Samar Tarek
بتاريخ : 15 أبريل 2023
أسباب الدوخة، إذا كنت تشعر بالدوار أو الدوخة بشكل متكرر، فقد تعاني من حالة صحية تستدعي الاهتمام. ومن المهم أن تفهم الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى الدوار وبالإضافة إلى ذلك، يجب عليك معرفة كيفية التعامل مع حالات الدوار والوقاية من حدوثها في هذا المقال، سنستكشف أسباب الدوخة وطرق التعامل معها.
تعد التهابات الأذن الوسطى من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى حدوث الدوخة، حيث قد يتراكم السوائل في الأذن نتيجة لعدوى بكتيرية أو فيروسية، مما يسبب اضطرابًا في التوازن وحدوث الدوار لذلك، فإن علاج التهاب الأذن الوسطى يمكن أن يحد من حدوث الدوخة وتخفيف الألم المصاحب وعلاوة على ذلك، ينبغي مراجعة الطبيب في حال استمرار الدوخة، لتحديد الأسباب الفعلية والعلاج المناسب.
من بين الأسباب الشائعة للدوار والاضطراب في التوازن، تشمل مشاكل الأذن الداخلية وتشوهات الجهاز الدهليزي وبشكل عام، ينجم الدوار والدوخة عن اضطرابات في أجزاء من الأذن أو الدماغ التي تساهم في الحفاظ على التوازن كما يمكن أن تؤدي أسباب مثل تغيرات ضغط الدم، والصداع النصفي، والأدوية، والكحول إلى حدوث الدوار.
بالإضافة إلى ذلك، فإن اضطرابات النظام القلبي ونقص السكر في الدم يمكن أن تسبب الدوخة والدوار أيضًا ومن المهم أن يتم تحديد سبب الدوار والاضطراب في التوازن والاستشارة مع الطبيب لتحديد العلاج المناسب للتخلص من هذه الأعراض المزعجة.
من بين أسباب الدوخة، يمكن للحرارة الشديدة والطقس الحار أن تلعب دوراً رئيسياً في ذلك، حيث يؤدي ارتفاع درجة الحرارة والتعرق الزائد إلى فقدان كميات كبيرة من الماء والأملاح تؤدي في النهاية إلى الجفاف وقلة تدفق الدم إلى المخ ومع ذلك، فإن شرب كميات كافية من السوائل والابتعاد عن الأماكن المكشوفة وقت الحرارة الشديدة.
يمكن أن يساعد في تقليل فرصة حدوث الدوخة لذلك، ينبغي الحرص على شرب الكميات الكافية من السوائل وتجنب الأماكن المشمسة والعرضة للحرارة الشديدة، وعند الشعور بالدوخة يجب الراحة والتوقف عن الأنشطة المجهدة والإبلاغ إلى الطبيب إذا استمرت الأعراض.
تؤثر الدوخة على الحركة بشكل كبير وتجعلها أصعب، وقد تؤدي إلى تعثر الأشخاص وسقوطهم، خاصةً عند الأشخاص الذين لديهم مشاكل في التوازن الطبيعي للجسم كما قد تؤدي الدوخة إلى فقد القدرة على الحركة لفترة قصيرة، وقد يؤثر ذلك على ممارسة الأنشطة اليومية بشكل صحيح.
لذا، من الضروري زيارة الطبيب لتحديد سبب الدوخة ومنع إعادة حدوثها في بعض الأحيان، يمكن تحديد سبب الدوخة بالنظر للأعراض الأخرى التي يعاني منها الشخص، وهذا يمكن أن يسهل العلاج والتعامل مع الحالة بشكل فعال.
تحدث الدوخة بشكل شائع عند البعض نتيجة اضطراب في نظام القلب، وهو ما يعني أن القلب لا يعمل بالطريقة المناسبة كما يمكن أن يكون هذا الاضطراب بسبب نوبة قلبية أو ضعف عضلة القلب، ويمكن أن يسبب هذا الأمر دواراً وصداعاً. يجب الانتباه أيضاً إلى عدم انتظام ضربات القلب، فإذا كان لديك مشاكل في ضربات القلب، فإنه قد يؤدي ذلك إلى دوخة شديدة وعدم تحملها ويجب التحقق دائماً من حالة نظام القلب، لأن العديد من الأمراض القلبية يمكن أن تسبب دوخة وغيرها من الأعراض ذات الصلة لذا، تأكد من استشارة الطبيب في حالة استمرار الدوخة وتأثيرها على حياتك اليومية.
يعاني بعض الأشخاص من الدوار والدوخة عند رفع رؤوسهم إلى الأعلى. يمكن أن يحدث ذلك بسبب تغيير الضغط في الدم أو تحريك جزيئات كربونات الكلسيوم في الأذن الداخلية كما يمكن أن يكون السبب وجود تشوهات في الأوعية الدموية أو في القلب.
ويجب على الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الدوار مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود خلل في النظام القلبي أو الأوعية الدموية. وعند التعرف على السبب المحدد للدوار عند رفع الرأس، يمكن للطبيب اقتراح خطة علاجية تناسب الحالة وتخفف من الأعراض.
يعد نقص السكر في الدم من الأسباب المهمة التي تؤدي إلى حدوث الدوخة والشعور بالتشوش، ويحدث ذلك نتيجة ضعف تدفق الغلوكوز إلى الدماغ وقد تكون بعض الأدوية، مثل أدوية السكري التي تعمل على خفض نسبة السكر في الدم، هي السبب الرئيسي لانخفاض مستويات السكر، وبالتالي حدوث الدوخة.
لذلك ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري الاهتمام بمستويات السكر في الدم وتناول الأدوية بانتظام وفقاً لتوجيهات الطبيب والحفاظ على مستويات السكر المناسبة هو من شأنه أن يساعد على منع حدوث الدوخة والأعراض الأخرى التي يمكن أن تحدث بسبب نقص السكر في الدم.
تؤثر بعض الأدوية على الدورة الدموية وتسبب الدوخة، ومنها الأدوية الموصوفة لمعالجة الألم وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وعند تناول هذه الأدوية، قد يتأثر نظام الدورة الدموية لدى الشخص، مما يسبب له الشعور بالدوار وفي بعض الأحيان، يسبب الأدوية انخفاض ضغط الدم، ما يؤدي إلى الشعور بالإغماء.
في حال واجه الشخص مشكلة في الدوار أثناء تناول الأدوية، يجب عليهم الاستشارة بطبيبهم. يمكن التحكم بالأعراض بالأدوية الموصوفة للأمراض والعلاجات الأخرى، ولكن يجب على الشخص عدم التوقف عن تناول الأدوية دون استشارة الطبيب المعالج للمحافظة على صحتهم والوقاية من ظهور الأعراض مرة أخرى.
يعتبر التوازن المتزايد بين الأذنين من الأسباب المهمة التي تؤثر على الدوار. فبالنظر إلى دور الأذن الداخلية في التحكم بالتوازن، فإن أي مشكلة تحدث في إحداهما ستؤثر على القدرة على المحافظة على التوازن وتزداد هذه المشكلة حدتها عندما يكون هناك توازن متزايد بين الأذنين.
ولكن هذا يمكن حدوثه عندما يكون هناك تركيز هائل للدم في مكان واحد، أو حتى تسرب في زوايا محددة قد تؤثر على المشي والحركة لذلك من المهم الإحتفاظ بفحص الأذن الداخلية بإستمرار لتجنب حدوث هذه المشاكل والحفاظ على التوازن والوقاية من الدوار المزعج.
يلعب تحديد الأسباب التي تسبب الدوار دورًا هامًا في منع حدوثه مرة أخرى. يمكن للطبيب الاستناد إلى أعراض الدوخة وما يصاحبها من أعراض أخرى، مثل الصداع والغثيان، وتحديد السبب المحتمل لذلك كما يمكن إجراء بعض الفحوصات الطبية، مثل اختبارات الدم وصور الرنين المغناطيسي، لتحديد الأسباب الكامنة للدوار.
ويمكن للأشخاص الذين يعانون من الدوار زيادة فرص عدم حدوثه مرة أخرى من خلال تفادي التعرض للمحفزات المعروفة التي تسبب الدواء، ومن خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بشكل منتظم وفي حالة استمرار الدوار، يجب على الأشخاص استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب وضمان عدم حدوث مشاكل صحية أخرى.
بالرغم من أن الدوخة تكون عادةً حالة مؤقتة وغير خطيرة، إلا أنه يجب على الشخص الاتصال بالطبيب إذا استمرت حدوث الدوخة بشكل متكرر أو كانت تؤثر على حياته اليومية كما يجب على الشخص الذي يعاني من الدوار والدوخة المرتبطة بالعوامل الصحية الأساسية مثل ارتفاع ضغط الدم، اعتلال عضلة القلب، مشاكل في التوازن وغيرها، التوجه إلى الطبيب، حيث سيقوم بتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب.
كما ينبغي على المريض مراجعة الطبيب في حالة تناول بعض الأدوية التي تسبب الدوار، أو إذا كان يعاني من عدم انتظام في نبضات القلب ويحدث الطبيب اختبارات وفحوصات لتحديد السبب الحقيقي للدوار ووضع خطة علاج شخصية وفقًا للحالة الطبية وينبغي على المريض إبلاغ الطبيب بأي أدوية يتناولها، أو أي حالة صحية تعاني منها كي يتمكن الطبيب من تحديد الأسباب الحقيقية للدوار والدوخة.
من المؤكد أن حدوث الدوار لا يعتبر أمرًا خطيرًا بشكل عام، لكن إذا استمرت النوبات بشكل متكرر أو كانت حادة ومفاجئة دون أي سبب واضح، فقد يكون هناك مرض خطير وراء ذلك فعلى سبيل المثال، إذا كانت الدوخة مصاحبة لأعراض أخرى مثل الغثيان والتقيؤ والحمى، فقد يشير هذا إلى وجود التهابات وعدوى خطيرة.
كما أن الدوخة المصاحبة لصعوبة التنفس أو الصداع الشديد قد تعني وجود مشاكل في الجهاز التنفسي أو العصبي لذا، يجب الانتباه إلى أي أعراض مصاحبة للدوخة والتوجه فورًا للاستشارة الطبية لضمان حل ما تعانيه من أزمات صحية.
بعض الخطوات البسيطة يمكن اتباعها للتخلص من الشعور بالدوخة ويمكن الجلوس أو الاستلقاء على الفور لتقليل الدوخة واحتمالية فقدان التوازن. يمكن أيضًا تجنب الحركات السريعة المفاجئة وتخفيف الإجهاد كما يمكن اتّباع نظام غذائي صحي يحتوي على الأعشاب المفيدة والفواكه الطازجة، والمحافظة على ترطيب الجسم بشرب كمية كافية من الماء، كما ينصح بممارسة الرياضة بانتظام لتحسين تدفق الدم وتعزيز صحة الأذن الوسطى.
في حال استمرار الدوخة وتأثيرها على الحياة اليومية، يجب مراجعة الطبيب لإجراء فحوصات وتحديد أسباب الدوخة لتجنب إعادة حدوثها والحفاظ على الصحة الجيدة بعيدًا عن الأزمات الصعبة التي من الممكن أن تؤثر على جودة وحياة العديد من الأفراد.
لتحديد ما إذا كانت الدوخة ناتجة عن مشكلة في القلب، يجب على الشخص مراجعة الطبيب لتشخيص حالته بدقة ويتم تحديد سبب الدوخة عن طريق إجراء فحوصات وتحاليل دقيقة، كفحص ضغط الدم، وتخطيط كهربية القلب، والتصوير الطبي للأوعية الدموية.
فإذا كان سبب الدوخة ناتجًا عن مشكلة في القلب، فقد يتم وصف العلاج المناسب، مثل الأدوية لمنع ارتفاع ضغط الدم أو تنظيم نبضات القلب لذلك، من الضروري الاهتمام بجسمك ومتابعة صحته بانتظام والاستشارة بالطبيب في حالة استمرار الدوخة وتأثيرها على الحياة اليومية.
