أبيات شعر مدح وفخر قصيرة

أبيات شعر مدح وفخر قصيرة، يعد الشعر واحد من أهم أشكال الفن الأدبي في اللغة وخاصة لغتنا العربية والتي تستخدم الجمال والصفات لإضافة الكثير من البلاغة لكلماتها، وفي المقال التالي سوف نحاول أن نقدم لكم أبرز أنواع الشعر المميزة والجميلة التي من الممكن أن يستفيد المرأ منها واعتمادها في حياته والتأثر بمعانيها المختلفة فتابعونا كي تجدوا العديد من المعلومات المميزة والمختلفة بالنسبة لكم.

الشعر والمدح

الشعر والمدح

أبيات شعر مدح وفخر قصيره

من المهم أن نعرف أن أبيات الشعر والمدح والفخر وغيرها القصيرة الهدف الأساسي منها هو الثناء والشكر لأحد الأشخاص أو لظروف أو أشياء معينة في حياة الأفراد وقد لجأ الإنسان للشعر منذ وقت طويل جدً، حيث تغنى بالشعر وأكثر من ذكره لوقت طويل من حياته ولأسباب متعددة منها الشكر الصادق ومنها لكسب الرزق ومنها للتملق.

ودائمًا ما كان الشعر وسيكون مصدر فخر اللغة العربية ودليل بلاغتها في إيصال المعلومة بسهولة ويسر كبيرين، ولقد أبدع العرب جميع أنواع الشعر بدرجات متفاوتة ودون أي نوع من أنواع التكاسل بل كانوا دائمي الحرص على الإتيان بالجديد كلما تثنت لهم الفرص للتعبير عما في داخلهم بكل بلاغة وسعادة منقطعة النظير وفيما يلي نبين لكم بعض أبيات الشعر التي من شأنها أن تكون مدح، والتي قام فيها الشاعر الجاهلي النابغة الذبياني بمدح النعمان بن المنذر وهي من القصائد التي تصنف من شعر المديح بغرض التكسب: 

  • أَلَم تَرَ أَنَّ اللَهَ أَعطاكَ سورَةً * * * تَرى كُلَّ مَلكٍ دونَها يَتَذَبذَبُ

  • فَإِنَّكَ شَمسٌ وَالمُلوكُ كَواكِبٌ * * * إِذا طَلَعَت لَم يَبدُ مِنهُنَّ كَوكَبُ

  • وَلَستَ بِمُستَبقٍ أَخاً لا تَلُمَّهُ * * * عَلى شَعَثٍ أَيُّ الرِجالِ المُهَذَّبُ

  • فَإِن أَكُ مَظلوماً فَعَبدٌ ظَلَمتَهُ * * * وَإِن تَكُ ذا عُتبى فَمِثلُكَ يُعتِبُ

 

 

  • سميت باسم الله وقلت هذا خيال * * * كيف يجتمع كل الزين بإنسان ؟

  • الحلى و الطيب والسحر الحلال * * * والبسمة اللي تجذب الإنس و الجان

  • النظرة الخجلى تناديني برغبة تعال * * * والكلمة الحلوة تعزفلي جملة ألحان

  • قلتها بأعلى صوت وغنيتها موال * * * اللــه لا اجتمع كل الزين بإنسان؟

 

 

  • أَبا هِندٍ فَلا تَعَجَل عَلَينا * * * وَأَنظِرنا نُخَبِّركَ اليَقينا

  • بِأَنّا نورِدُ الراياتِ بيضا * * * وَنُصدِرُهُنَّ حُمراً قَد رَوينا

  • وَأَيّامٍ لَنا غُرٍّ طِوالٍ * * * عَصَينا المَلكَ فيها أَن نَدينا

  • وَسَيِّدِ مَعشَرٍ قَد تَوَّجوهُ * * * بِتاجِ المُلكِ يَحمي المُحجَرينا

  • تَرَكنا الخَيلَ عاكِفَةً عَلَيهِ * * * مُقَلَّدَةً أَعِنَّتَها صُفونا

  • وَأَنزَلنا البُيوتَ بِذي طُلوحٍ * * * إِلى الشاماتِ تَنفي الموعِدينا

  • وَقَد هَرَّت كِلابُ الحَيِّ مِنّا * * * وَشذَّبنا قَتادَةَ مَن يَلينا

شعر عن المدح والفخر

بلغ اهتمام العرب قديمًا بأبيات الشعر والهجاء والمدح والذم والفخر درجات لا مثيل لها على الإطلاق، وكان يصل حد الهوس بينهم والتحدي الذي لا أول له من أخر، والمدح والفخر في اللغة العربية والشعر على وجه التحديد وجهان لعملة واحدة فكثيرًا ما اجتمع المدح والفخر في قصيدة واحدة عند شعراء العرب القدماء، وهذا أمر حدث في العديد من العصور المختلفة، فا لطالما كانت مكانة الشعر مميزة ومختلفة جدًا عند الكثير من الأشخاص ومن أبرز أبيات المدح والفخر في الشعر العربي نذكر لكم قصيدة المتنبي في مدح سيف الدولة الحمداني والتي يقول فيها:

  • عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ * * * وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ

  • وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها * * * وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ

  • يُكَلّفُ سيفُ الدّوْلَةِ الجيشَ هَمّهُ * * * وَقد عَجِزَتْ عنهُ الجيوشُ الخضارمُ

  • وَيَطلُبُ عندَ النّاسِ ما عندَ نفسِه * * * وَذلكَ ما لا تَدّعيهِ الضّرَاغِمُ

  • يُفَدّي أتَمُّ الطّيرِ عُمْراً سِلاحَهُ * * * نُسُورُ الفَلا أحداثُها وَالقَشاعِمُ

  • وَما ضَرّها خَلْقٌ بغَيرِ مَخالِبٍ * * * وَقَدْ خُلِقَتْ أسيافُهُ وَالقَوائِمُ

  • هَلِ الحَدَثُ الحَمراءُ تَعرِفُ لوْنَها * * * وَتَعْلَمُ أيُّ السّاقِيَيْنِ الغَمَائِمُ

  • سَقَتْها الغَمَامُ الغُرُّ قَبْلَ نُزُولِهِ * * * فَلَمّا دَنَا مِنها سَقَتها الجَماجِمُ

  • بَنَاهَا فأعْلى وَالقَنَا يَقْرَعُ القَنَا * * * وَمَوْجُ المَنَايَا حَوْلَها مُتَلاطِمُ

  • وَكانَ بهَا مثْلُ الجُنُونِ فأصْبَحَتْ * * * وَمِنْ جُثَثِ القَتْلى عَلَيْها تَمائِمُ

أبيات شعر مدح وفخر بدوي

يعد الشعر البدوي واحد من أهم أنواع الشعر التي من المهم دراستها وتعلمها وذلك لما يتميز به من أمور مميزة وبلاغة لا مثيل لها على الإطلاق، وهو من أنواع الشعر المنتشرة وبوفرة في البادية، ولطالما كان هذا النوع من الشعر فخر العرب ودائمًا ما تغنى به الكثير من الأشخاص وحرصوا على تعلمه وذلك لتعلقه ولدخول الشرف والكرامة في كلماته بدرجة كبيرة.

ومن أبرز وأهم أنواع هذا الشعر على الإطلاق أنها تتفق بشكل كبير مع كافة أغراض الشعر العربي ومن أبرز ما يميزه كذلك أنها فصيح بشكل لا يمكن تصديقه على الإطلاق، وفيما يلي سوف نذكر لكم أبرز أنواع هذا الشعر ومثال بديع عليه:

  • للـــطيب مـــواقف وللمرجلة رجاجيل * * * وللخيل فـــرسانها فــي ســاعة الشدّة

  • وللبيوت أمــراس وللقهوة فناجيل * * * على مضايف نشامى لـــها رجـالٍ تعده

  • حنا هل المواقف مواقف الشهم الأصيل * * * يشهد لنـا السيــف ويشهد لنا حـدّه

  • حنا نخــاوي الدنيا خـــوة نـجوم اللـيل * * * عــد الـــنواظر ما طـــاوعتــنا بـــعــدّه

  • حنـــا النشامى يشــهد لنا دمٍ يسيل * * * نحر الذبـــايح دوم ساعة اللين والشدّة

  • حنــا النشامى وتشهد لنا سروج الخيل * * * ســـروج الركايب فـــزعة اللي نودّه

  • حنـــا النشـــامى تشـــهد لـــنا الفناجيل * * * نســـهر لها ما حــنا مــكبّرين المخدة

أبيات شعر مدح للبحتري

يعد البحتري هو واحد من أهم وأشهر الشعراء العرب في العصر العباسي وقد ولد (204هـ – 280هـ) وأسمه الحقيقي هو أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، سمي الشعر الذي كان البحتري يجود به بسلاسل الذهب، ولقد كان البحتري شاعر مميز في بلاط الخلفاء المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، هذا بالإضافة إلى صلاته المميزة بالعديد من الوزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش.

يعد البحتري من الشعراء بدوي النزعة أي أن شعره دائم التأثر بالبدوية إلى حد كبير وعلى الرغم من حداثة عمره وتطلعاته وتنقلاته بالإضافة إلى الحضارة التي كان يحيا فيها إلا أنه لم يتأثر كثيرًا بكل هذا وقد حرص بكل جوارحه على تقليد المعاني القديمة لفظيًا مع التجديد في المعاني والدلالات وعرف عنه التزامه الكبير بعمود الشعر ونهجه للقصيدة العربية الأصيلة، وقد أشتهر البحتري بشعر المدح بدرجة كبيرة ومن أبرز هذه الأبيات على الإطلاق سوف نذكر لكم ما يلي: 

  • أكرمُ الناسِ شيمةً، وأتمُّ النا سِ خَلقًا، وأكثرُ الناسِ رِفدا

  • وشبيهُ النبيِّ خَلقًا وخُلقًا ونسيبُ النبيِّ جدًا فجدّا

 

  • أتَاكَ الرّبيعُ الطّلقُ يَختالُ ضَاحِكاً منَ الحُسنِ حتّى كادَ أنْ يَتَكَلّمَا

  • وَقَد نَبّهَ النّوْرُوزُ في غَلَسِ الدّجَى أوائِلَ وَرْدٍ كُنّ بالأمْسِ نُوَّمَا

  • يُفَتّقُهَا بَرْدُ النّدَى، فكَأنّهُ يَنِثُّ حَديثاً كانَ قَبلُ مُكَتَّمَا

  • وَمِنْ شَجَرٍ رَدّ الرّبيعُ لِبَاسَهُ عَلَيْهِ، كَمَا نَشَّرْتَ وَشْياً مُنَمْنَما

أبيات شعر مدح للمتنبي

هو أبو الطيب المتنبي وأسمه بالكامل أحمد بن الحسين الجعفي الكندي الكوفي ولقبه شاعر العرب (303هـ – 354هـ) (915م – 965م)، وهو من أبلغ وأحكم شعراء العرب، وكان حرفيًا أعظم شعراء جيله وأبلغهم على الإطلاق، وكان المتنبي صاحب كبرياء وشجاعة وطموح وكذلك فأنه كان محب للمغامرات، وكان في شعره يعتز بعروبته، ويفتخر بنفسه، وأفضل شعره في الحكمة وفلسفة الحياة ووصف المعارك، إذ جاء بصياغة قوية محكمة وكان شاعرًا مبدعًا عملاقًا غزير الإنتاج.

وقد مدح المتنبي العديد من الأشخاص في حياته ومن أبرز أعماله التي مدح فيها كان ما جاء في عبيد الله ابن خلكان لما أهداه هدية فيه سمك وسكر ولوز وعسل وقال في أبيات المدح تلك ما يلي:

  • قَدْ شغلَ النَّاسَ كثرَةُ الأملِ وأنتَ بالمكرُماتِ في شُغُلِ

  • تمثَّلُوا حاتِماً ولو عَقَلُوا لَكُنتَ في الجُودِ غايَةَ المَثَلِ

  • أهلاً وسهلاً بِما بعَثتَ بهِ إيهاً أبا قاسِمٍ وبالرُّسُلِ

  • هديَّةٌ ما رأيتُ مُهديَها إلا رأيتُ العِبَادَ في رَجُلِ

  • أقلُّ ما في أقلّهَا سمكٌ يَسبَحُ في بِرْكةٍ مِن العَسَلِ

  • كَيفَ أكَافي على أجلِّ يَدٍ مَنْ لا يَرَى أنَّها يَدٌ قِبَلي

 

 

كذلك فقد كان له مديح رائع في محمدبن زريق الطرسوسي والذي قال فيه أبو الطيب المتنبي الأبيات التالية مدحًا وحبًا فيه:

  • مُحمَّد بن زُرَيْقٍ ما نَرَى أحَدا، إذا فقدناكَ يُعطي قَبلَ أن يَعِدَا

  • وقَد قصدتُكَ والتِّرْحالُ مُقترِبٌ والدَّارُ شاسِعَةٌ والزَّادُ قد نَفِدَا

  • فَخَلِّ كفَّكَ تَهْمي واثنِ وابِلَها، إذا اكْتَفَيْتُ وإلا أغرقَ البلدَا

أبيات شعر مدح نبوي

تغنى وتفنن العديد من الشعراء بالعديد من أبيات الشعر التي تمدح في الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بين الأشعار المميزة التي والأبيات الكثيرة في مدح رسولنا الكريم كانت قصيدة ولد الهدى فالكائنات ضياء لأمير الشعراء أحمد شوقي عن مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتتناول مديحاً ووصفاً لصفاته وأثره وقد غنت الراحلة أم كلثوم بهذه الأبيات، وهي واحدة من أجمل الأبيات التي من الممكن أن تسمعها في حياتك أو تقرأها في حب رسولنا الكريم وتقول القصيدة في مطلعها:

  • وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ — وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ

  • الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ — لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ

  • وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي — وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ

  • وَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا — بِـالـتُـرجُـمـ انِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُ

  • وَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍ — وَالـلَـوحُ وَالـقَـلَـمُ البَديعُ رُواءُ

  • نُـظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ — فـي الـلَـوحِ وَاِسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ

شعر مدح الرجال

أشهر أنواع المديح المتعارف عليها في القدم عند العرب هي بالطبع شعر الغزل في النساء والمدح في الرجال، وكأنها سمة غالبية الشعراء، حيث أنه لا يمكن أن تكون شاعر إلا إذا كنت قد أوردت في شعرك مديح في الرجال على وجه التحديد ومن أبرز القصائد التي من الممكن أن نذكرها في مدح الرجال سوف نجد ما يلي:

  • وجدتُكَ أعطيتَ الشجاعةَ حقّها

  • غداةَ لقيتَ الموتَ غيرَ هَيوبِ

  • إذا قُرِنَ الظنُّ المصيبُ، من الفتى

  • بتجربةٍ، جاءا بعلمِ غيوب

  • وإنّكَ، إن أهديتَ لي عيبَ واحدٍ

  • جديرٌ، إلى غيري، بنقل عيوبي

  • وإنّ جيوبَ السردِ من سُبُلِ الرّدى

  • إذا لم يكن، من تحتُ، نُصح جيوب

 

 

  • عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ

  • وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ

  • وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها

  • وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ

  • يُكَلِّفُ سَيفُ الدَولَةِ الجَيشَ هَمَّهُ

  • وَقَد عَجَزَت عَنهُ الجُيوشُ الخَضارِمُ

  • وَيَطلِبُ عِندَ الناسِ ما عِندَ نَفسِهِ

  • وَذَلِكَ ما لا تَدَّعيهِ الضَراغِمُ

شعر مدح في شخص غالي

عندما يكون لديك شخص غالي على قلبك بشكل كبير، فإنك ترغب في أن تخليد ذكراه بشكل كبير ومدحه بالكثير من الأبيات المميزة والجميلة، وتأكيد على أننا فخورين بوجوده في حياتنا، وفيما يلي سوف نورد لكم بعض أشعار المديح في شخص غالي على قلبك وهي كما يلي:

  • قد كنت دوماً حين يجمعنا النّدى خلّاً وفيّاً والجوانح شاكره

  • والـوم أشعر فى قرارة خاطري أنّ الذي قد كان أصبح نادره

  • لا تحسبوا أنّ الصداقة لقْيـَــة بـين الأحـبّة أو ولائم عامره

  • إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى كالقلب للرّئتين ينبض هادره

  • استلهـم الإيمـان من عتباتها ويظلّني كرم الإله ونائـره

  • يا أيّها الخــلّ الوفيُّ تلطفـاً قد كانت الألفاظ عنك لقاصره

  • وكبا جواد الشّعر يخذل همّتــي ولربّما خـذل الجوادُ مناصِـرَهْ.

مدح

المدح: المدح هو الثناء على المرأ بما له من صفات حسنة، وهو ذكر المحاسن، وهو الثناء بذكر الجميل، والمدح لا يستلزم المحبة أي أنك من الممكن أن تمدح من لا تحبه بشكل كبير، لأن المدح هو عبارة عن إخبار مجرد، وقيل المدح هو ذكر المحاسن بمقابل وبدون مقابل، والمدح يكون بذكر الجميل الاختياري وغير الاختياري.

عبارات عن المدح

إن الحديث الصحيح والمنمق من أهم أنواع الحديث المشوق والممتع هو أسلوب الكلام الذي يتميز بالكثير من الحب والفخر والاعتزاز، حيث أن العديد من الأشخاص من الممكن أن يرددوا الكثير من الأمور التي من الممكن أن تلفت الانتباه ولكن وعلى الرغم من ذلك  فإن عبارات المدح يكون لها الكثير من الرونق والجمال المميز لمن يسمعها عن نفسه أو من يتفوه بها بأي حال من الأحوال، وعليه فإن لعبارات المدح الكثير من التميز والبريق ولوقعها الكثير من السعادة في قلب الأشخاص.

وتفيد عبارات المدح بشكل كبير بالإضافة إلى أنها تعمل على دعم كلامك بشكل مميز والتعبير عما يدور في خلدك، بالإضافة إلى تحسين موقفك بشكل كبير في أي موقف تجد نفسك موضوع فيه بشكل واضح ومميز وبما أن لغتنا العربية لغة مميزة وتعتمد على الكلام المنمق والمنظوم بدرجة كبيرة، فستجد أنها ذاخرة بالعديد من العبارات المميزة والجميلة التي تتعلق بالمدح والتي لا يشترط أن تكون شعر على الإطلاق بل من الممكن أن تكون مجرد نثر وفيما يلي نذكر لكم أبرز عبارات المدح المتعارف عليها عند غالبية البلغاء في اللغة وفيما يلي نذكر لكم أبرز هذه العبارات: 

  • المديح الحقيقي هو الذي يقوله فيك عدوك.
  • في مدحي لأنتوني قمت بذم قيصر.
  • لا تمدح النهار قبل غروبه ولا المرأة قبل موتها.
  • أمدح النهار عندما يطل المساء. مديح الغبي يشبه غيوم أيار.
  • في الإطراء قليل من الحب وكثير من العقل.
  • لا نعطي شيئاً بسعر بخس كالمديح.
  • أحسن المدح أصدقه.
  • من مدحك بما ليس فيك فقد ذمك.
  • فالكلمات والعبارات لن توفيه شيء من حقه ولو بجزء بسيط.
  • المدح بعد الحياة حياة.
  • إذا المرء أعيته المروءة ناشئاً فمطلبها كهلاً عليه شديد.
  • إذا ما المدح سار بلا ثواب من الممدوح فهو له هجاء.
  • المديح الكاذب يفضل على النقد الصادق.
  • أظلم الناس لنفسه من مدح من لا يعرفه.
  • الثناء هو الهدية الوحيدة التي تجعلنا شاكرين.
  • المدح غير المستحق سخرية متخفية.
  • المدح يزيد الإنسان الطيب طيبة والخسيس خسة.
  • من مدحك بما ليس فيك وهو راض عنك ذمك بما ليس فيك وهو ساخط عليك.
  • إذا قبلت مديحاً وقد أتيت قبيحاً فقد قبلت هجاءً مصرحاً تصريحً.
  • عبر نفحات النسيم وأريج الأزاهير وخيوط الأصيل أرسل شكراً من الأعماق لك.
  • تلوح في سمائنا دوماً نجوم براقة لا يخفت بريقها عنا لحظةً واحدةً نترقب إضاءتها بقلوب ولهانة ونسعد بلمعانها في سمائنا كل ساعة فاستحقت وبكل فخر أن يُرفع اسمها في عليانا.

أجمل ما قيل في المدح

تعد كلمات المدح أعذب وأفضل ما يمكن أن يستعمله الفرد بأي حال من الأحوال للتعبير عن ما يكنه من مشاعر نحو الآخرين وبشكل مميز ومختلف عن المعتقد أو المتوقع، ومحاولات الشكر العادية من الممكن أن تقلل بدرجة كبيرة من قيمة المرأة تسبب له الكثر من الحرج ولكن إذا ما تم دعم تلك الأحاديث بعبارات المديح المناسبة فإنها وببساطة سوف تكتسب قيمة ورونق لا مثيل له على الإطلاق.

ولقد عرف الكثير من الشعراء على مر التاريخ أن استعمال عبارات المديح والثناء له فضل كبير لا أول له من أخر، ولطالما أستعملوه في الشكر والمدح للملوك والأمراء، بهدف التقرب منهم بشكل كبير جدًا، فقد سبق وقال أحد الشعراء مثلا في ملك يمدحه، إليك يا من كان لها قدم السبق في ركب العلم والتّعليم، إليك يا من بذلت ولم تنتظري العطاء، إليك أهدي عبارات الشكر والتقدير، في حين قال شاعر أخر إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم، حقاً سعيتم فكان السعي مشكوراً، إن جف حبري عن التّعبير يكتبكم قلب به صفاء الحب تعبيراً تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشّكر الذي لا يستحقه إلا أنت.

ومن أبرز الأشعار المميزة التي تم إطلاقها على الآخرين في تحقيق الكثير من الثناء والمديح، هو ما نطق به الشاعر الكبير أبو بكر الخوارزمي في ديوان قصائده المميزة في المديح على وجه التحديد نجد لدينا ما يلي:

  • طلّقت بعدك مدح الناّس كلَّهم فإن أراجع فإنّي محصن زاني

  • وكيف أمدحهم والمدح يفضحُهُم إنّ المسيب للجاني هو الجاني

  • قومٌ تراهم غضابي حين تنشدهُم لكنّه يشتهي مدحاً بمجَّان

  • عثمان يعلم أنّ المدح ذو ثمن لكنّه يشتهي مدحاً بمجَّان

  • ورابني غيظهم في هجو غيرهِم وإنّما الشّعر مصوبٌ بعثمان

  • ما كل غانيةٍ هندٌ كما زعموا وربمّا سبّ كشحانٌ بكشحان

  • فسوف يأتيك مني كل شاردةٍ لها من الحسن والإحسان نسجان

  • يقول من قرعت يوماً مسامعه قد عنَّ حسان في تقريظ غسان

  • الوشي من أصبهان كان مجتلباً فاليوم يهدى إليها من خراسان

  • قد قلت إذ قيل إسماعيل ممتدحٌ له من النّاس بختٌ غير وسنان

 

 

الكاتب : Samar Tarek