يمكن تحديد موقع الإلكترونات بدقة حول النواة
كتلة الإلكترون تساوي 1/1836 من كتلة البروتون ويوجد لها جسيمات مضادة تسمى البوزيترونات تحمل شحنة موجبة وهي متطابقة معها في كل شيء فيما عدا اختلافها معها في الخصائص فعندما يتصادمان يُفني أحدهما الآخر وينتج زوج أو أكثر من فوتونات أشعة غاما، تفاعلات الإلكترونات جاذبية وكهرومغناطيسية وضعيفة.
توجد هذه المدارات داخل مستويات يطلق عليها مستويات الطاقة الفرعية وهذه المستويات الفرعية توجد في المستويات الرئيسية حيث يتم توزيعها في المستويات الرئيسية على حسب أقصى عدد من الإلكترونات في مستوى الطاقة الرئيسي.
مستويات الطاقة تتشابه كثيراً مع سلالم الدرج حيث يمكنك الوقوف على أي درجة ولا تتمكن من الوقوف بينهما وهكذا تتوزع الإلكترونات على المستويات ولا تتواجد في الفراغ بينهم.
عدد البروتونات هو العدد الذي يمثل العدد الذري للعنصر وهو ما يعمل على تحديد ترتيب العناصر في الجدول الدوري.
حتى القرن العشرين كان يعتقد العلماء أن البروتون جسيم أولي أي لا يمكن تقسيمه ولا يحتوي على شيء بداخله ولكن قام علماء الفيزياء بالكشف عن البروتونات وتم تصنيفها ضمن الباريونات والباريونات عبارة عن جسيمات تتكون بشكل أساسي من ثلاث جسيمات أولية تعرف باسم الكواركات.
كتلتها تبلغ 1.67493×10-27كغ؛ أي أنّه أثقل من البروتون بقليل، وهو ما يعادل ضعف كتلة الإلكترون بـ 1839 مرّةً.
تم إطلاق اسم النيوكليونات على البروتونات والنيوترونات لأنها يتواجدان في الحيز الضيق والكثيف الذي يمثل 99.9% من كتلة الذرة وهو ما يعرف بالنواة.
كما كان الحال المتعارف عليه في البروتون هو نفسه أيضاً في النيوترون من حيث اعتقاد أنه جسيم أولي ولكن تم معرفة أنه يتبع لمجموعة الباريونات التي تحتوي على ثلاثة كواركات وهو يحافظ على تماسك النواة بالرغم من عدم تواجد جسيمات سالبة داخلها بل جسيمات متعادلة وموجبة فقط وهو ما يسمى بالقوى النووية القوية التي تفوق قوة تنافر البروتونات الموجبة مع بعضها البعض وتحافظ على تماسك النواة.
مرحبًا بكم في عالمي، حيث الكلمات ترشدكم إلى فهم أعماق أحلامكم. أنا Mohamed Sheref، المتخصص في تفسير الأحلام وكتابة المقالات المعلوماتية التي تضيء الجوانب المخفية وراء رموز وقصص أحلامنا. بخلفية أكاديمية في علم النفس وعلم الاجتماع، أعمق في الأبعاد النفسية والثقافية التي تشكل عوالم أحلامنا. أسعى من خلال كتاباتي لتقديم تحليلات دقيقة ومفهومة، تساعد القراء على ربط تجاربهم الحلمية بواقع حياتهم. من خلال مقالاتي، ستجدون دليلًا شاملًا لفهم الرسائل الخفية في الأحلام وكيفية تطبيق هذه الفهوم في تعزيز النمو الشخصي والوعي الذاتي. انضموا إلي في هذه الرحلة الاستكشافية لعالم الأحلام، حيث كل حلم هو بوابة لاكتشاف الذات.