يحتوي الماء العذب على كمية قليلة من الأملاح
تعد المسطحات المائية العذبة وما تمثله من بحيرات وبرك وأنهار وجداول منخفضة في تركيز الأملاح الذائبة وغيرها من المواد الصلبة الذائبة بالمقارنة مع مصادر المياه المالحة الأخرى.
مصادر المياه العذبة يتم استخدامها بطرق مختلفة من أجل دعم الحياة على سطح الأرض، فهي مصدر متجدد للشرب من أجل الإنسان والحيوان وباقي المخلوقات الحية.
هي مصدر الري الرئيسي للنباتات وعلى الرغم من كبر أهميتها لجميع الكائنات الحية، إلا أن بعض دراسات وإحصائيات الأمم المتحدة أفادت أن 18% من سكان العالم لا يجدون مياه صالحة للشرب، وهذا ما يعني أن ما يقرب من 1.2 مليار شخص حول العالم حياتهم في خطر بسبب قلة المياه وندرتها.
يحدث نقص في المياه العذبة بسبب الاستهلاك المفرط للمياه وتلويثها، وأيضاً نتيجة التوزيع الجغرافي الغير متكافئ للمياه.
التلوث والـتآكل وتجريف الأراضي الرطبة لتحويلها إلى أراضي صالحة للبناء أو الزراعة مما يعمل على تفاقم الأزمة.
وبالتالي أصبحت بعض مصادر المياه العذبة مهددة بالانقراض لذا تقوم الحكومة بجهودها من أجل توفير المياه العذبة ومحاولة تحلية المياه المالحة لحل المشكلة على قدر الإمكان.
معظم المياه العذبة التي نحصل عليها في حياتنا اليومية تأتي من المسطحات المائية المتمثلة في الأنهار والجداول والبحيرات والخزانات والينابيع وأيضاً المياه الجوفية.
يقوم بعض الأشخاص بالحصول على مياه الشرب من خلال طبقة المياه الجوفية، بينما البعض الآخر يقوم باستخدام المياه التي تمت إعادة تدويرها أو استخدامها مرة أخرى.
تقوم الشبكات العامة في المدن باستخدام إمدادات المياه السطحية أو ربما خليط يجمع بين طبقة المياه السطحية والمياه الجوفية، بينما المناطق الريفية تعتمد على إمدادات المياه الجوفية وفي بعض الأحيان تحتاج تلك المياه للمعالجة من أجل أن تكون صالحة للشرب.
تمثل المياه الجوفية ما يزيد عن 40% من إجمالي الموارد المائية المتواجدة في المملكة العربية السعودية، وظهرت العديد من المعدات والآلات الحديثة التي تساعدهم في استخراج المياه من بين فراغات الرمال وشقوق الصخور.
هذا المصدر يمثل حوالي 50% من المياه المستهلكة في المملكة العربية السعودية، واتجهت إليها السعودية بسبب توافر مساحة كبيرة من المسطحات المالحة وقامت بعلاجها بتقنيات متطورة وحديثة مثل عملية التناضح العكسي.
المملكة العربية السعودية تحتوي على واحد من أكبر مواقع التحلية والتنقية لمياه الصرف الصحي، ويقع على حدود الجزء الجنوبي من مدينة جدة إلى المنطقة الصناعية في حي الخمرة وتقوم عملية معالجة المياه على أربع مراحل وهم:
على الرغم من المياه الجوفية في باطن الأرض بين الشقوق والمساحات المتواجدة في التربة وبين الرمال والصخور إلا أنها تساعد في الحفاظ على مستويات المسطحات المائية مثل الأنهار والبحار.
يمكن استخراج المياه الجوفية من خلال حفر الآبار، الينابيع الطبيعية، تصريفات البحيرات والجداول ويتم استخدامها في الشرب وري المحاصيل الزراعية وهي من أكثر الموارد الطبيعية للمياه على سطح الأرض.
تأخذ تلك المياه نصيبها من التلوث على الرغم من بعدها عن مصادر التلوث التي يقوم بها الإنسان حيث نجد أن المبيدات والأسمدة والنفايات تتسرب من مدافن القمامة، والتسريبات القادمة من شبكة الصرف الصحي وخزانات الغاز المتواجدة تحت الأرض إلى طبقة المياه الجوفية.
عملية تخليص المياه الجوفية من الملوثات التي تصل إليها غير ممكنة والقيام بها سوف يكون مكلف للغاية، لذا تلوث المياه الجوفية يجعلها غير صالحة للاستخدام لآلاف السنين ولن تكتفي بهذا الحد بل تعمل على نقل التلوث إلى مصادر المياه الأخرى من البحار والمحيطات.
تواجد الكثير من المشاكل والتغيرات المناخية يجعل الاحتياج إلى المياه الجوفية يزداد يوماً بعد يوم، ولكي نتمكن من الحفاظ على المياه الجوفية من الضروري أن نهتم بما يلي:
المياه الملوثة تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المختلفة فهناك ما يقرب من مليار شخص مصابين بأمراض متنوعة نتيجة تلوث المياه في كل عام.
تنتشر الأمراض الناتجة عن تلوث المياه في المجتمعات الفقيرة بنسبة كبيرة لأنهم يسكنون بالقرب من المصانع التي تعمل على إخراج قدر كبير من الملوثات.
ملوثات المياه تتسبب في الكثير من الأمراض والتي تكون في العادة عبارة عن بكتريا أو فيروسات تنتقل من فضلات الإنسان والحيوان، والأمراض التي تنتقل من المياه الملوثة مثل الكوليرا والجيارديا والالتهاب الرئوي والتيفويد.
السباحة في المياه الملوثة لها أضرار ومخاطر كثيرة على صحة الأشخاص مثل تناول مياه الشرب الملوثة بالضبط، حيث نجد أن في كل عام يصاب نحو 3.5 مليون شخص أمريكي بعدد كبير من المشكلات الصحية التي تنتج عن تلوث المياه مثل الطفح الجلدي، الطفح الوردي، التهاب الكبد الوبائي والتهابات الجهاز التنفسي.
مرحبًا بكم في عالمي، حيث الكلمات ترشدكم إلى فهم أعماق أحلامكم. أنا Mohamed Sheref، المتخصص في تفسير الأحلام وكتابة المقالات المعلوماتية التي تضيء الجوانب المخفية وراء رموز وقصص أحلامنا. بخلفية أكاديمية في علم النفس وعلم الاجتماع، أعمق في الأبعاد النفسية والثقافية التي تشكل عوالم أحلامنا. أسعى من خلال كتاباتي لتقديم تحليلات دقيقة ومفهومة، تساعد القراء على ربط تجاربهم الحلمية بواقع حياتهم. من خلال مقالاتي، ستجدون دليلًا شاملًا لفهم الرسائل الخفية في الأحلام وكيفية تطبيق هذه الفهوم في تعزيز النمو الشخصي والوعي الذاتي. انضموا إلي في هذه الرحلة الاستكشافية لعالم الأحلام، حيث كل حلم هو بوابة لاكتشاف الذات.