من الذبائح المشروعة العقيقة

Aya Sanadالمُدقق اللغوي: mohamed20 فبراير 2023آخر تحديث :

تختلف أنواع الذبائح التي يقوم بها المرء ومنها العقيقة التي تتم عند إنجاب البنات والأولاد وتختلف في أحكامها، ونحن في المقال التالي سوف نتعرف على أنواع الذبائح المشروعة وما هي الذبائح في الأساس لمن يهمه الأمر ويرغب في التعرف على شرائع دينه أن يقرأ معنا.

من الذبائح المشروعة العقيقة
من الذبائح المشروعة العقيقة

 من الذبائح المشروعة العقيقة

الذبائح المشروعة في القرآن هي التي حللها القرآن بالنص والتي تتم عملية ذبحها بطرق شرعية ولابد من أن تمتلك المواصفات التي وضعها الشرع للذبيحة.

العقيقة هي أشهر الذبائح المشروعة في الدين الإسلامي وتعرف بالذبيحة التي يتم ذبحها عن المولود وهي سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم وقام بها الكثير من أصحابه.

يتم ذبح شاتان متقاربتان سناً وشبهاً عن الولد وعن البنت شاة واحدة، ومن الأفضل أن يتم الذبح في اليوم السابع بعد الولادة إن أمكن ذلك وإلا يكون في اليوم الرابع عشر وهكذا حتى تتم العقيقة، وهي بمثابة توجيه بالشكر لله عز وجل على جميل نعمة من الولد والذرية وتكون شروطها مثل شروط الأضحية باجتماع آراء الفقهاء.

ما هو الذبائح؟

الذبائح هي جمع كلمة الذبيح أو الذبيحة وتعني في اللغة الشيء الذي يتم ذبحه، وفي الشرع تطلق على الحيوان الذي يتم تذكيته تبعاً للطريقة الشرعية بينما التذكية هي ذبح الحيوان البري الذي أحل الإسلام وشرع أكل لحمه من خلال قطع الحلقوم والمريء إذا كان مقدوراً عليه، وإن لم يكن مقدوراً عليه فمن خلال جرحه.

يدخل حكم جميع الذبائح التي شرعها الإسلام في حكم الأضحية، وحُكم الأضحية يكون مرة واحدة واجبة في كل عام وأقر جمهور العلماء أنها سنة مؤكدة مع كراهة تركها لمن يقدر عليها.

من أمثله الذبائح المشروعه؟

ومن أهم الذبائح المشروعة الهدى، الأضحية والعقيقة.

الهدي: هو أحد أنواع الذبائح التي تم شرعها للمسلمين ولكنها تكون لحجاج بيت الله الحرام فقط أثناء التواجد في الحرم، ومن الضروري أن يتم في الحرم أو في النطاق المخصص له بعد أداء فريضة الحج ويوجد منه أنواع وهي:

  • هدي التمتع والقرآن، حيث أن الحاج لو كان متمتعاً أو قارناً وجب عليه أن يقوم بذبح هدي إن استطاع وإلا صام بدلاً عن ذلك، أي أنه إذا تمكن الفرد من أداء المناسك وكان متمتع بالعمرة إلى الحج وهو يشمل من أحرم بهما، أو أحرم بالعمرة أولاً فلما فرغ منها أحرم بالحج وهذا هو التمتع الخاص.
  • النوع الثاني من الهدي وهو أن يقوم بالذبح بسبب ترك واجب من واجبات الحج، حيث يقوم بجبر هذا النقص الواقع من خلال ذبح شاة وهو ما جاء به بن عباس رضي الله عنهما قال” من نسي من نسكه شيئاً أو تركه فليهرق دماً “.
  • النوع الثالث من الهدي ويقوم به الحاج بسبب فعل شيء من محظورات الإحرام
  • النوع الرابع ويكون فيه الذبح بسبب الإحصار أي منع الحاج شيء ما من إتمام الحج وهو ما جاء في قول الحق تبارك وتعالى ” وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي”.

الأضحية: هي الذبائح التي شرعها الله تبارك وتعالى للشخص المقتدر في عيد الأضحى تأسياً بسيدنا إبراهيم عليه السلام ومن شرط الأضحية أن تكون من بهيمة الأنعام أي من الإبل والغنم والماعز.

والمتعارف عليه عند العرب هو الإبل والبقر والغنم ومن الضروري أن تبلغ السن الذي حدده الشرع للبهيمة ولكنه يختلف بالطبع من نوع إلى آخر، ويجب أن تكون الأضحية خالية من العيوب التي حددها الشرع مثل العور والمرض والهزال المزيل للمخ.

يجب أن تكون الاضحية ملك للمضحي أو مأذون له فيها من قبل الشرع أو من قبل الشخص المالك، ولا يجوز التضحية بما لا يملكه الشخص مثل المغصوب أو المسروق ويجوز تضحية الوكيل من مال موكله بإذنه.

لا يصح أن تتعلق التضحية بالغير فلا تجوز للمرهون وأخر الشروط هو أن يتم التضحية في الوقت المحدد لها شرعاً وهو من بعد صلاة العيد إلى غروب الشمس في آخر يوم من أيام التشريق.

من أنواع الذبائح؟

الذبائح الواجبة

ومجموعة الذبائح الواجبة هي خمسة ذبائح نتناولها بشيء من التفصيل كما يلي:

  • هدي التمتع والقرآن: وهو ما يهدى به لبيت الله الحرام من أجل التقرب إلى المولى سبحانه وتعالى والواجب فيه فقط هو ما يكون في حق الحاج القارن أو المتمتع، بينما ما يقوم به غيرهم من الحجاج هو باب التطوع حيث قال الله عز وجل ” فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي”.
  • دم الإحصار والفوات: وهو ما يقوم بذبحه الحاج الذي فاته الوقوف بعرفات بحيث يكون وقف فيها فجر يوم النحر أو ما بعد ذلك فبهذا يكون قد فاته الحج وعليه وقتها أن يتحلل بعمرة وعليه قضاء الحج، وأن يذبح دم الفوات وهذا في حالة أنه لم يشترط ذلك عند إحرامه، بينما الإحصار هو أن يمنع الحاج ويُصد عن بيت الله الحرام ودليل ذلك قول الله تعالى ” فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله”.
  • فدية الأذى أو ترك الواجب في الحج أو العمرة: قال المولى تبارك وتعالى ” فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك” ويقصد بالنسك في الآية الكريمة هو الذبح.
  • جزاء الصيد: ويكون فيه الذبح إن كان الصيد في الحرم أو حال الإحرام ففي تلك الحالة عليه مثل ما صادج وإن لم يجد فقيمته.
  • ما وجب النذر: إذا قام المسلم بإلزام نفسه بالذبح في النذر فقد وجب عليه الذبح وفاءً لما نذر به.

الذبائح المستحبة

هي ما جعلها الشرع في حكم المستحب وهي كما يلي:

  • الأضحية: فهي من شعائر الله عز وجل التي يجب على المسلم أن يقوم بتنفيذها كما قال تبارك وتعالى في كتابه العزيز ” فصل لربك وانحر”.
  • العقيقة: وهي ما يتم ذبحه للمولود شكراً لله تبارك وتعالى على فيض نعمه على عبده.
  • هدي التطوع: وهو ما يقوم به الحاج غير المقرن أو المتمتع ويتضمن ما يقوم به الشخص المعتمر أو أي مسلم في أي مكان وأهداه الله إلى بيت الله الحرام.
  • الصدقة: مستحب القيام بها لما ورد من الأدلة الكثيرة في فضلها.
  • ما يذبح في وليمة العرس: وهذا تطبيق لقول الرسول صلى الله عليه وسلم “أولم ولو بشاة”.

الذبائح الاختيارية

وهو الذبح بدون أمر الشرع بل شيء اختياري يقوم به الإنسان المسلم مثل الذي يعود من السفر ويرغب في إطعام الفقراء والمساكين وله أن يقوم بشراء اللحم ويقوم بتوزيعه، والذبح وتقديم الطعام في العزاء أو الأفراح فهو شيء اختياري أباحه الله للمسلمين.

أنواع الذبح في الإسلام

التذكية هي الذبح على الطريقة الإسلامية وهي التي تبيح للمسلمين أكل الذبائح من الأنعام وتنقسم في الإسلام إلى ثلاثة أنواع وهم :

الذبح: هو أول طريقة من طرق التذكية وأشهرهم ويكون الذبح عبارة عن قتل الحيوان المقدور عليه من الأنعام التي يتم تربيتها، ويتم الذبح من خلال قطع أوداج الحيوان أو قطع حلقه من خلال شروط قام الإسلام بوضعها له ومن أهمها التسمية عند الذبح.

النحر: هو النوع الثاني من أنواع التذكية ويتم من خلاله ذبح الحيوان ولكن بقطع أجزاء معينة منه وهي قطع لبه أي أسفل العنق وذلك بعد أن تقوم بالتسمية عليه، وهي الطريقة المسنونة للإبل كما جاء في قول الحق تبارك وتعالى : فصل لربك وانحر”.

العقر: هي ثالث طريقة في التذكية ويكون من خلال قتل الحيوان الغير مقدور عليه من الصيد والأنعام ويتم ذلك عن طريق جرحه في غير الحلق واللب أي في أي مكان في جسده، ونرى ذلك في حديث رافع رضي الله عنه قال” كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فندَّ بعير من إبل القوم ولم يكن معهم خيل فرماه رجل بسهم فحبسه الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش، فما فعل منها هذا فافعلوا به هكذا “.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

الاخبار العاجلة