من أهم مسببات التصحر، يعد التصحر واحد من أشهر وأهم الظواهر الطبيعية المتوقع حدوثها بشكل كبير في كوكبنا والتي من الممكن ملاحظتها بكل سهولة ويسر في العديد من الصحاري والأودية والمناطق المختلفة وفي المقال التي سوف نمدكم بمجموعة مميزة من المعلومات في هذا الشأن بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى التي سوف نبينها لكم في المقال التالي فتابعونا.
من أهم مسببات التصحر
من أهم مسببات التصحر
يعد التصحر هو واحد من أهم الظواهر الطبيعية التي من الممكن أن تحدث في كوكبنا وهذا لا يعني أننا لا يد لنا في حدوثه بل على العكس تمامًا فإن هناك العديد من التصرفات التي يقوم بها البشر والتي من شأنها التسبب في التصحر بشكل غير متوقع على الإطلاق وفيما يلي نبين لكم أبرز مسببات التصحر الموجودة على الإطلاق الطبيعي منها والبشري أيضًا :
- مسببات التصحر الطبيعية وتتمثل في: العديد من العوامل المتمثلة في عوامل الطقس والطبيعة وارتفاع درجات الحرارة وتغير المناخ والاحتباس الحراري، وقلة تساقط الأمطار في المناطق الجافة في العديد من أنحاء العالم، والفيضانات والانجرافات المائية والعواصف الترابية وزحف الكثبان الرملية والكوارث الطبيعية التي لا أول لها من أخر وانتشار الحشرات المدمرة للتربة والغطاء النباتي، مثل ظاهرة غزو الجراد للمناطق الممتدة على جانبي البحر الأحمر في الشهور الماضية.
- مسببات التصحر البشرية وتتمثل في: حيث أن الإنسان أيضًا له دور كبير في التسبب بشكل كبير في التصحر ومن أبرز هذه الأسباب سنجد لدينا استغلال الإنسان الجائر للغابات وإزالة الأشجار مما يؤثر على تماسك تربة الأرض، كذلك فإن الاستغلال المفرط للتربة من خلال النشاط البشري والرعي الجائر، يعدان من أبرز مسببات التصحر على الإطلاق، ناهيك عن أساليب الري غير المناسبة، والزيادة السكانية والامتداد العمراني، والحروب والعمليات العسكرية والمهام الدفاعية والهجومية مثل التفجيرات وحفر الخنادق وزرع الألغام وإضعاف المصادر المائية من خلال زيادة استهلاك الماء.
تعريف التصحر
التصحر: يعد التصحر هو بمثابة عملية تدهور الأراضي الناتجة عن عوامل بيئية مختلفة، مثل تغير المناخ الناجم عن الإنسان، أو الجفاف الممتد، أو إزالة الغابات، أو الرعي المفرط، أو سوء إدارة الأراضي الزراعية، كما إنها مشكلة حادة بسبب آثارها الكبيرة على البيئة وخصوبة التربة وإنتاج المحاصيل والتنوع البيولوجي وتوافر المياه، وكذلك مساهمتها الكبيرة في تغير المناخ العالمي، ويتم العثور على التصحر بشكل شائع في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا في المناطق التي تتلقى متوسط هطول الأمطار وتظل عملية التصحر معقدة، ونتيجة لذلك غالبًا ما تتطلب الوقاية من التصحر وعكسها مناهج متعددة الأوجه في سلوكيات البشر على وجه التحديد.
نتائج التصحر
مما لا شك فيه أنه تختلف نتائج التصحر، اعتمادًا على الموقع والظروف البيئية للمنطقة المصابة به في بعض المناطق، ويمكن أن يؤدي التصحر إلى انخفاض توافر المياه، وتدهور التربة بشكل كبير، و فقدان التنوع البيولوجي وتشمل العواقب المحتملة الأخرى زيادة ملوحة التربة، وانخفاض الغطاء النباتي، وزيادة التآكل ويمكن أن تشمل المزيد من التأثيرات طويلة الأجل درجات الحرارة المتزايدة، وانخفاض مستويات المياه الجوفية، وزيادة ملوحة التربة، وانخفاض جودة المحاصيل وغيرها من المشكلات الأخرى التي نذكرها فيما يلي:
- يعمل التصحر على القضاء بشكل كبير على الغطاء النباتي وتدميره جذرياً من أهم أضرار التصحر البيئية والطبيعية.
- تآكل التربة وانجرافها.
- يتسبب التصحر في تراكم الأملاح في التربة وفقدانها للمغذيات مما يجعلها غير صالحة للزراعة.
- يؤدي التصحر إلى تدهور التربة مما يجعلها أكثر عرضة للكوارث الطبيعية مثل العواصف الرملية والفيضانات وحرائق الغابات.
- تعد من أكبر المخاطر الصحية للتصحر، هو انتشار الأمراض التنفسية بسبب انتشار الغبار وملوثات الهواء.
- من مخاطر التصحر الاقتصادية، انتكاس الأمن الغذائي بسبب نقص موارد التغذية والمياه وشح الإنتاج النباتي والحيواني مما يؤدي إلى انتشار الفقر والمجاعة وسوء الأحوال الاقتصادية.
- شح موارد التغذية ومصادر المياه المذكورة في النقطة السابقة، يقود بدوره إلى انتشار سوء التغذية بين السكان.
- تلوث المياه، ومن المهم أن ننوه عن أن التلوث ونقص المياه وانتشار الفقر والجوع يؤدي إلى تدني مستوى النظافة واستخدام مياه غير نقية، مما يزيد نسبة الأمراض.
- انقراض النباتات التي تحتاج إلى بيئة خصبة.
- الهجرة الجماعية من أهم نتائج التصحر، حيث تهاجر جماعات كبيرة من البشر من بلد إلى آخر بسبب التصحر والمجاعة والفقر وتدهور الأحوال الاقتصادية.
- من أضرار التصحر على صحة الإنسان، انتشار الأمراض المعدية بسبب الهجرة السكانية.
- يشكل التصحر أيضاً شعلة لانهيار المجتمع ونشوب النزاعات والخلافات بين الجماعات المختلفة.
- تؤثر ظاهرة التصحر وتتأثر في الكوارث المناخية ومشاكل الاحترار العالمي وتغير المناخ.
- يعد الموت هو أسوأ نتائج التصحر حول العالم
فوائد التصحر
بالطبع لا توجد أي فوائد تذكر للتصحر بأي حال من الأحوال، وهي من الأمور التي من الممكن أن تعمل على نشر العديد من الكوارث الصعبة والأزمات الطبيعية والتي من الممكن أن تدمر الحياة على الكوكب بدرجة كبيرة، حيث أن الغطاء النباتي من الأمور التي لها العديد من الفوائد وأهمية كبيرة ولا أول لها من أخر.
ولو رغبنا في التحدث عن فوائد التشجير وهو عكس التصحر بشكل كبير حيث أنه يعمل على تحسين جودة الهواء وزيادة مستويات الأكسجين وزيادة هطول الأمطار، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الإجهاد المائي في مناطق الجفاف وتحسن خصوبة التربة وعائدات المحاصيل الأعلى وانخفاض تآكل التربة وتحسين التنوع البيولوجي وزيادة عزل الكربون، والتي يمكن أن تساعد في مكافحة آثار ظاهرة الاحتباس الحراري ما يعني أنه عكس كل ما يسببه التصحر من تلوث ومشكلات لا أول لها من أخر.
حلول التصحر
بطبع بعد العرض السابق لمشكلة التصحر فقد بحث العديد من المتخصصين حول الحلولو الممكنة للتصحر ومن أبرز هذه الحلول على الإطلاق كان هناك مجموعة متنوعة من الحلول للمشكلة والتي تمثلت فيما يلي:
- استخدام الأشجار والشجيرات والأعشاب وغيرها من الغطاء النباتي للمساعدة في تثبيت التربة والحماية من تآكل الرياح والماء.
- يجب تنفيذ أنظمة الري للمساعدة في توفير الرطوبة للتربة والمساعدة في تقليل فقدان رطوبة التربة إلى التبخر.
- يمكن أن تساعد تدابير الحفاظ على التربة، مثل الإرشاد وغيرها من ممارسات تجريف الأراضي الزراعية، ما من شأنه تقليل خطر التصحر عن طريق تقليل كمية التربة المكشوفة.
- يمكن أن يساعد تنويع المحاصيل في تقليل التوتر على التربة من إنتاج الثقافة أحادية والمساعدة في دعم التنمية المستدامة.