من أنماط معالجه السطح في الخزف الزخرفة بالإضافة واللصق، يعد الخزف واحد من أهم واجمل الحرف المتعارف عليها بشكل كبير في كافة أنحاء العالم وفي المقال التالي سوف نتعرف على الخزف وكيفية تصنيعه وماهيته والفرق بينه وبين الفخار بالإضافة إلى انواعه المختلفة كل هذا وأكثر سوف نتعرف عليه بالتفصيل المناسب في المقال التالي فتابعونا حتى يصلكم كل جديد ومميز.
ما هي أنواع الخزف؟
من أنماط معالجة السطح في الخزف بالإضافة واللصق؟
هناك العديد من الاستخدامات المميزة للخزف والعديد من الاستعمالات المهمة للخزف وهو مرتبط بشكل كبير بالإنسان منذ قرون عديدة ومع ظهور العديد من الحضارات القديمة بدرجة لا مثيل لها، وهو ما يجعله واحد من أبرز العناصر الأساسية في صناعات البشر على مر التاريخ.
وعليه فإنه ونظرًا لأهمية الخزف فإن معالجة أسطح الخزف تعد من أهم وأبرز الأمور التي من الممكن أن تشغل بال العامل عليه، كذلك فإن هذه المعالجة من الأمور التي تعمل من خلال العديد من التقنيات المميزة والمختلفة بشكل كبير عن غيرها من طرق المعالجة ومن أبرز هذه الطرق نجد لدينا ما يلي:
- المعالجة بالإضافة.
- المعالجة باللصق.
- المعالجة بالحز.
- المعالجة بالحفر الغائر.
- المعالجة بالبطانة.
- المعالجة بالملامسة والخدش.
- المعالجة بالتفريغ.
- المعالجة بالطباعة.
وعليه فإنه وبالنسبة للإجابة عن هذا السؤال فإن الإجابة صحيحة وتعد الطريقتين السابق ذكرهما اللصق والخزف من الطرق المميزة والهامة في معالجة الأسطح.
من أساليب معالجة الخزف؟
إن الخزف هو عبارة عن مواد لا عضوية لا معدنية يتم تشكيلها بفعل الحرارة وأهم التطبيقات القديمة لها هي المواد الغضارية وأعمال الجص والفخار والقرميد والآجر المستخدمين في البناء، حيث أن الخزف هو زينة مصنوعة من المواد غير العضوية، غير المعدنية، صلبة وهشه بعد أن يوضع بالنار، وهو من المواد المرنة جدا في وضعها الطبيعي، ينتج بها العديد من الأشياء مثل الأواني الفخارية والتماثيل الزخرفية، كما أنها تستخدم في العديد من الاستخدامات المختلفة من أول الطلاءات المقاومة للحرارة العالية وذلك لأنه يتميز بدرجة انصهاره المرتفعة.
ومن أبرز المشكلات التي يواجهها صناع الخزف في كل مكان نجد لدينا أن أزمة معالجة السطح سوف تكون من أبرز المشكلات الصعبة التي من الممكن أن يواجهها الصناع، حيث أن الوصول إلى الشكل النهائي للخزف لن يكون بالأمر الهين على الإطلاق ويتطلب العديد من التقنيات وطرق المعالجة المميزة التي من شأنها تسهيل الأمر على العديد من المستخدمين والمصنعين له، ومن أبرز هذه التقنيات سنجد لدينا ما يلي:
- أسلوب المعالجة بالتصفية: ويتم استخدام التصفية لإزالة الخلايا الموجودة في الخزف من خلال تمريره من خلال مرشحات معينة ما ينتج عنه سطح أملس مميز وواضح.
- أسلوب المعالجة بالتعبئة والتفريغ: وتستخدم هذا التقنية لتعبئة وتفريغ المواد من وعاء أو مسامير الأمر الذي من شأنه جعل السطح سلس ومميز بشكل كبير ومن الممكن
- أسلوب معالجة الخزف بالإضافة واللصق: وهي من أساليب المعالجة المشهورة للخزف بدرجة كبيرة والتي تعمل على تمليس السطح بدرجة كبيرة وإعطائه أكبر قدر ممكن من النعومة والملاسة بهدف أن يخرج في الشكل المعتاد والمميز الذي نعرفه به.
- أساليب التكنولوجيا الحديثة: حيث أنه وفقًا لطرق المعالجة والحديثة فإن الخزف من الممكن أن يتم معالجته من خلال طرق أكثر تقدمًا ويرجع ذلك إلى التكنولوجيا الحديثة والتي يمكن من خلالها زخرفة الأسطح بشكل كبير.
ما هو تعريف الخزف؟
الخزف: يعد الخزف عبارة عن نوع من المواد الغير عضوية والغير معدنية، الهشة في بداية تصنيعها والصلبة بعد أن توضع على النار، وهي مرنة جدا في وضعها الطبيعي، وينتج بها العديد من الأشياء مثل الأواني الفخارية والتماثيل الزخرفية كما أنها تستخدم في الطلاءات المقاومة للحرارة العالية ولذلك فإن لها العديد من الخصائص الكيميائية والفيزيائية التي تتسبب لها في ارتفاع درجة انصهارها.
متى بدأ الخزف؟
أسس الانجليزي سبود Spode أول مصنع للخزف في عام 1770م، ويعود له الفضل في اختراع الخزف العظمي وقد طوره بحلول 1796م وذلك حتى يناسب أدوات الطعام المسماة بالخزف الانجليزي، بعد ذلك تم إضافة الطوب والطمي المستخدمين لصناعة الخزف العظمي ولأعطائه مظهر لامع أبيض عاجي ولا يتكسر بسهولة.
وقد أنتج مصنع سبود أدوات المائدة والصناديق وزجاجات الحبر والزهريات من الخزف العظمي وقد تم إضافة الكثير من الزينة إلى بعض القطع بتصاميم شرقية معظمها بأسلوب زاهي من الألوان الأحمر والأزرق والذهبي، وفي عام 1813م تبنت مصانع سبود تركيبة الخزف الحجري وذلك لإعادة الإنتاج للتصميمات الغالية التي كانت تستورد من الصين وفي عام 1846 م، ابتكرت مؤسسة سبود الباريان كأحد أنواع الخزف غير الصقيل ذو اللون الباهت والشبيه بالرخام في عام 1976م، اندمجت مؤسسة سبود مع شركة ووستر الملكية للخزف وهي شركة أخرى تصنع خزفًا صينيًا فاخرًا. وأصبحت الشركة الجديدة تُعرف باسم شركة ووستر سبود الملكية. في عام 1988م، اشترت شركة ديربي إنترناشونال شركة ووستر سبود الملكية.
ما هي أنواع الخزف؟
لابد من أن نعرف بإن الخزف يمتاز بالعديد من الأنواع المختلفة والتي تطورت خلال تطور الخزف الطويل، وقد تم إنتاج الخزف الصيني بأنواع مختلفة من الخزف الممتاز في فترات مختلفة وأزمنة متباعدة وظهرت مجموعة من المصانع الشهيرة المتخصصة بتصنيعه، وإذا قمنا بعمل مقارنة بين الخزف والفخار فإننا سنرى أن النوعين يختلفان عن بعضهما البعض في العديد من الأشياء التي جعلتنا نحصر أنواع الخزف فيما يلي من الأنواع الستة الأكثر شيوعًا منه واستعمالًا في العالم كله خلال العصر الحالي:
- النوع الأول خزف تانغ الملون: يعد هذا النوع من الخزف المصقول الملون واحد من أشهر أنواع الخزف التي كانت ذائعة الصيت خلال عهد أسرة تانغ (618-907)، ويرجع ذلك لأنه لا يقتصر أمر صناعته على ثلاثة ألوان فقط، بل يمتد إلى العديد من الألوان السائدة والمتمثلة في البني والأخضر والأبيض الفاتح، وقد تم تصنيعه تحت درجة حرارة أقل من أنواع الخزف الأخر ما أكسبه هذه الدرجات من الألون، وقد تم تشكيله بشكل أساسي كقطع زخرفية في عصر تانغ، وانتشر في العديد من الأماكن مثل سانكاي إلى آسيا الوسطى وشرق آسيا.
- النوع الثاني الخزف الأبيض: من المهم أن نعرف بأن الخزف الأبيض هو واحد من أشهر الأنواع الكلاسيكية من الخزف الصيني التقليدي، والذي تم أستعماله في تزيين الجسم الحديدي المنخفض فيه بتزجيج أبيض شفاف فأحدث ذلك ثورة في عالم الخزف حيث كان الخزف الأبيض منتشرًا في عصر سونغ (960–1279)، واشتهر بأسلوبه البسيط والأنيق وسطحه اللامع الذي يشبه اليشم إلى حد كبير، وقد تم صنع معظم الخزف الأبيض في الصين القديمة بواسطة الأفران الشمالية، وكان فرن دينغ في مقاطعة هيبي هو الأبرز.
- النوع الثالث الخزف الأزرق والأبيض: من الممكن أن نقول أنه قد نشأ الخزف الأزرق والأبيض في عصري تانغ وسونغ (609-1279)، لكن تقنيته لم تنضج حتى عصر يوان (1279-1368)، وقد تم تزيينه باللون الأزرق الكوبالت تحت التزجيج الأبيض، وكان الخزف الأزرق والأبيض هو الأكثر أنتشارًا في الصين كلها خلال حقبة مينغ (1368–1644)، وقد أصبح الخزف الأزرق والأبيض هو الخزف السائد لوقت طويل، ثم بلغ ذروته في عهد الإمبراطور كانغشي (1661-1722) من أسرة تشينغ، كانت أشهر أفران الخزف الأزرق والأبيض في جينغدتشن عاصمة الخزف في الصين كلها.
- النوع الرابع خزف سيلادون: وهذا الخزف من أسمه سلايدون حيث يشير عادة إلى الخزف الصيني التقليدي مع طلاء أخضر، وجاء هذا المصطلح في الأصل من الغرب وذلك بهدف وصف الأواني الزجاجية المنتجة في فرن Longquan، إنها تمتلك لونًا مشابهًا لليشم، وقد اكتسبت أسعارًا عالية سواء في المنزل أو على متنها، قبل أن يحتل الخزف الأزرق والأبيض مركز الصدارة، كان السيلادون يحظى بتقدير كبير من البلاط الإمبراطوري الصيني وذاع صيته بشكل كبير في تلك الأثناء.
- النوع الخامس الخزف الأسود: حيث تم استخدم الخزف الأسود، وتم تطويره كأساس لخزف السيلادون، وذلك كان من خلال تركيزًا أعلى من أكسيد الحديد الأسود أسفل التزجيج الصافي. ظهر أول خزف أسود في عصر شانج وتشو (1600-221 قبل الميلاد)؛ ومع ذلك، لم تنتشر حتى عهد أسرة سونغ (970-1279). ثم في عهد أسرة مينج، تراجعت شعبيتها، واستخدمت كمنتج منزلي من الدرجة الثانية.
- النوع السادس الخزف المطلي بالمينا: خلال عهد أسرة تشينغ (1644-1912)، أصبح الخزف المطلي بالمينا سائدًا، وكان من الخزف المطلي بشكل متقن، والمصمم خصيصًا لمحكمة تشينغ الإمبراطورية، بدمج حرفية مصوغة بطريقة، استخدمت Qing China العديد من أصباغ المينا الساطعة لإنشاء مشاهد مرسومة تحت التزجيج، وتم السعي وراءه من قبل عشاق مصوغة بطريقة منذ إنشائها.
أنواع المواد الخزفية
للخزف العديد من المواد المستخدمة فيه والمتميزة بدرجة كبيرة وقد تم تقسيم المواد المصنعة من الخزف إلى نوعين وقسمين أساسيين الأول هو المواد الخزفية التقليدية والثاني هو المواد الخزفية المتقدمة وذلك تم وفقًا للتصنيف العلمي للمواد الخزفية وهي كما يلي:
- المواد الإنشائية: كالقرميد والآجر
- مواد العزل الحراري
- البورسلان: بأنواعه
- المواد التقنية: ولها تسميات عدة منها الخزف الهندسي والخزف الصناعي والخزف المتقدم حيث تنقسم هذه المواد بدورها إلى:
- الأكاسيد المعدنية: كالألومينا والزيركونيا
- الأكاسيد اللامعدنية: :الكربيدات والنترات والسيليكات وأكاسيد البور
- المواد المؤلفة
الفرق بين الفخار والخزف
هناك فرق كبير وواضح ما بين الفخار والخزف بشكل كبير ويتمثل هذا الفرق في أن كلًا منهما مختلف عن الأخر في العديد من الأشياء التي سوف نبينها فيما يلي:
- الخزف: هو عبارة عن كل ما عمل من طين وشوي بالنار فصار فخارًا.
- الفخار: هو نوع من أنواع الخزف ويتم صناعة الجرار والكيزان منه.
ويختلف الخزف عن الفخار في التعريف الاصطلاحي لكل منهما حيث أن الخزف يختلف عنن الفخار بالمادة الزجاجية التي تضاف إليه عند تصنيعه وبعد ‘ضافتها يتم حرقه مرة أخرى وهذه المادة هي التي تسهم في زركشة وتزيين الخزف بالعديد من الرسومات والصور وهناك العديد من الأنواع من الفخار والتي تتميز أنواعها بخواص مميزة.
ماذا نستفيد من الخزف؟
الخزف يعد من أقد وأشهر أنواع المواد الغير عضوية التي تم التعامل بها، والأنشطة الفنية المنفذة من الخزف متعددة ويتطلب تعلمها العديد من الدورات التعليمية والحرفية الكبيرة وذلك نظرًا لفوائدها وانعكاساتها الإيجابية على جميع الأشخاص.
ومن الخزف يمكن أن يتم تصنيع التماثيل الصغيرة والأشياء الفخارية والمواقد الكبيرة والرسومات المميزة كذلك فإن الأوعية الفخارية والصلصال من المصنوعات الخزفية التي تحتاج في صناعتها إلى الكثير من التركيز والإتقان الشديد وذلك فإن فوائد الفخار كثيرة ومميزة للغاية ولا يمكن نكرانها أبدًا.