من أفطر في صيام النفل لا يجب عليه القضاء

اضيفت بواسطة : Habiba Gamal | نشرت بتاريخ : 20 فبراير 2023 | المُدقق اللغوي : Habiba Gamal | آخر تحديث : 20 فبراير 2023
من أفطر في صيام النفل لا يجب عليه القضاء، إن الصيام يعد واحد من أهم وأجمل العبادات التي يقوم بها المسلمون حول العالم، وهي من العبادات التي تتطلب الكثير من الشروط والقواعد التي من المفترض أن يقوم بها الإنسان بشكل كبير، ومن أبرز الأمور التي من المهم أن يتعرف عليها المسلم هي صيام النفل، وما يجب عليه قضائه فيه من عدمه، هذا ما سوف نتعرف عليه بالتفصيل في المقال التالي فتابعونا.

من أفطر في صيام النفل لا يجب عليه القضاء من أفطر في صيام النفل لا يجب عليه القضاء

من أفطر في صيام النفل لا يجب عليه القضاء

القاعدة العامة أنه من أفطر في نهار رمضان دون عذر أو سبب فعليك التوبة إلى الله والندم وقضاء الأيام التي أفطرتها، وليس عليك سوى ذلك، لكن إذا كانت من رمضان سابق ولم تقضها إلى الآن فعليك مع ذلك الإطعام عن كل يوم إطعام مسكين.

أما بخصوص الفطر في صوم النفل، فإن الصائم المتطوع إذا أفطر فلا قضاء عليه إلا إذا أحب هو أن يقضيه، ولكن وعلى الرغم من ذلك فإنه يستحب له القضاء، فإذا نوى الإنسان المسلم أن يصوم الإثنين والخميس على سبيل المثال ثم أفطر دون عذر فلا حرج عليه بأي حال من الأحوال، لكن إذا قضى فيكون أفضل له، حيث أن المتطوع هو أمير نفسه وليس بواجب عليه وإذا تيسر له القضاء فقضى فيكون هذا الأفضل له.

هل يؤجر من أفطر في صيام التطوع

يتساءل العديد من الأشخاص حول الأجر الذي من الممكن أن يمكن أن يحصلوا عليه حزاء الإفطار في نهار صيام اليوم النفالة، ويقصد بذلك أن يصوم المرء في أحد الأيام كنافلة ولكنه خلال صيامه أفطر قبل غروب الشمس وقبل أن يتم صيامه، في هذه الحالة، فإن المشايخ والفقهاء يؤكدون على أن المسلم له أجر ما صام إلى حد إفطاره وذلك لأن المتنفل له أن يفطر فله أجر ما صام إلى حد الإفطار، وهو المتعارف عليه.

صيام التطوع يجب إتمامه

إن صيام التطوع أحكامه مثل أحكام الصيام العادي من مبطلات الصيام، وإذا ما نوى المرء أن يصوم النافلة ومتطوعًا فالمستحب ألا يفطر إلا بعذر مقبول، وأما إذا أفطر لمجرد تراجعه عن الصيام في اليوم فيتطلب منه الأمر أن يقضي هذا اليوم ولا خلاف على ذلك.
روي عن ابن عمر، وابن عباس أنهما أصبحا صائمين ثم أفطرا. وقال ابن عمر: لا بأس به ما لم يكن نذرا ولا قضاء رمضان. وقال ابن عباس: إذا صام الرجل تطوعا ثم شاء أن يقطعه قطعه، وإذا دخل في صلاة تطوعا ثم شاء أن يقطعها قطعها. وقال ابن مسعود: متى أصبحت تريد الصوم فأنت على آخر النظرين إن شئت صمت وإن شئت أفطرت. فهذا مذهب أحمد والثوري والشافعي وإسحاق.
وعليه فمما سبق يتضح لنا أن الإنسان لا يجب عليه قضاء اليوم الذي أفطره ولكن هذا الأمر مستحب حيث قد بينا فيما سبق أن صوم التطوع من المستحب أن يتم في حالات مختلفة مثل أن يدعى الصائم إلى وليمة يصعب عليه رفض الأكل منها أو على ما هو نحو ذلك من أعذار مختلفة.

حكم صيام التطوع للمريض

يعد صيام التطوع من الأعمال العظيمة التي يؤجر عليها المرء بشكل كبير، وهي من أسمها تطوع تؤكد على عدم التزام المرء بها، أي أنه من الممكن له أن يتمم صيامها أو عدم صيامها فهي ليست واجبة بأي حال من الأحوال.

أما إذا كان المرء مريض ورغب في الصوم فله ذلك إذا لم يلحق الصيام به أي ضرر أو أذى، ولم يكن ممنوع منه من قبل الطبيب الخاص به، وعليه فإن الصيام هنا جائز وله الأجر والثواب الكبيرين بإذن الله تعالى، فقط عليه أن يتأكد من أنه أتم صيامه على أكمل وجه ولم يرهقه هذا الصيام أو يتسبب له في أي أذى أو يخالف أمر طبيب أو مواعيد أدوية خاصة به، وخلافه من الأمور التي من الممكن أن تمنعه من الاستمرار في الصيام بأي حال من الأحوال، وما دون ذلك يصوم مثل أي إنسان مسلم سليم معافى.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صلة

أبرز ما يميز الشبكة العنكبوتية
من مراحل التمر
من صفات البشرة العادية لا تظهر عليها الإفرازات الدهنية
وجود الشخصيات والأحداث من العناصر الفنية للقصة
أحد مميزات الكتابة أنها
أي مما يأتي يساعد على حفظ التربة